من الأعشاب الطبية شائعة الاستخدام على مستوى العالم

الزنجبيل يقلل الالتهابات والانتفاخات والألم!!

 
الزنجبيل مثبط لتكسر الأنسجة والسكر

اعداد: د.محمد عبد الله الطفيل رئيس قسم مختبر السموم والأدوية بمستشفى الملك فيصل التخصصي

    استخدام المواد الطبيعية الطبية أو البدائل الطبية إزداد في السنين الأخيرة، في جميع الأعمار من صغار وكبار السن أصبحوا يستخدمون الطب البديل أو الطب التكميلي، استخدام المكملات والأعشاب التقليدية الطبية بدون استشارة طبية من المراكز الطبية الحديثة والمفترض أن تكون هذه المواد لها فوائد وتأثيرات مفيدة، ويمكن أن نقول إن هذه المواد من الأعشاب الطبية والمكملات الغذائية قد تكون غير آمنة أو غير مجدية وقد تحدث هذه الأعشاب الطبية تفاعلات عكسية من مع الأدوية المضادة للسرطان في مرضى السرطان مع العلم أن هذه الأعشاب ليست مدروسة دراسة علمية عن فوائدها لهؤلاء المرضى وقد تكون فوائد هذه الأعشاب نقل تقليدي تاريخي بدون دراسة علمية مفحصة ودقيقة وقد تكون الدراسة مغلوطة.

الزنجبيل (Zingiberaceae) من الأعشاب الطبية الشائعة الأستخدام على نطاق واسع في العالم أجمع. إن ريزومات الزنجبيل تحوي مكونات فعالة مثل 6-جنيرول (6-gingerol) وهذا مركب لاذع له دور في الفعالية الفسيولوجية والفارماكولوجية والدراسات البحثية تشير إلى أن الزنجبيل آمن الاستخدام ولكن ميكانيكية فعل الزنجبيل لازالت غير معروفة.

إن الزنجبيل يستخدم منذ آلاف السنين لعلاج كثير من الأمراض مثل أمراض البرد، والغثيان والتهاب المفاصل، والصداع النصفي وأمراض الضغطو وإن الخواص الطبية والكيمائية والفارماكولوجية للزنجبيل درست من قبل كثير من مراكز الأبحاث وهي دراسات مستفيضة وشاملة.

تاريخ الزنجبيل:

الزنجبيل من عائلة الهيل والكركم وطعمه ورائحته ترجع إلى لوجود كيتون خاصة جنجرول gingerols ان ريزومات (جذور) تنمو أفقياً وهي التي تستخدم والزنجبيل لا ينمو برياً ولا يعرف أصل زراعته، غير أن الهنود والصينيين استخدموا الزنجبيل منذ خمسة آلاف سنة كجذور مقوية وكعلاج لكثير من الأمراض، الزنجبيل محسن للطعم، ويزرع الزنجبيل في طقس رطب مثل بلاد الهند ويصدر منذ أكثر من ألفين سنة إلى الأمبروطورية الرومانية وكذلك إلى الدول العربية.

استخدامات الزنجبيل:

يستخدم الزنجبيل في عدة أشكال مثل الزنجبيل الطازج أو الجاف أو المخلل والمحفوظ على شكل بلورات أو على شكل حلويات أو على شكل بودرة أو على شكل مبشور وطعم الزنجبيل حريف وبه شي من الحلاوة مع رائحة عطرية، وجود الزيوت الطيارة في الزنجبيل تزداد مع طول عمره زراعته. الزنجبيل يتخلل بالخل الحلو والذي يحوله إلى لون زهري ويحصد الزنجبيل بعد تسعة أشهر من زراعته ويزال القشر قبل أكل الزنجبيل، والزنجبيل له طعم لاذع ويستخدم على شكل بودرة أو على شكل مبشور يستخدم أثناء الطبخ مع البسكوت أو الشابورة أو الكيك ويخلط مع البهارات أو يطبخ مع السكر ليشكل قطع زنجبيل سكرية ويستخدم مع طبخ الأكلات البحرية.

جنجيرول المركب المهم في الزنجبيل الطازج وتقل كميته عندما يصبح الزنجبيل جاف والشيقول وهو المركب المتواجد في الزنجبيل الجاف والمتحول من الجنجرول وحسب الدراسات البحثية فقد فصل حوالي 31 مركباً في الزنجبيل الطازج لها علاقة بالجنجرول مثل الهيدروكوركومين والجنجرينون وقد تختلف هذه المركبات وتراكيزها حسب بلد زراعة الزنجبيل.

التأثير الصحي للزنجبيل:

الزنجبيل يحصل له أيض في الجهاز الهضمي ويحصل له تراكم كذلك ويعطي تأثيره العلاجي القوي وكذلك تأثيره المانع للأمراض وهو يستخدم من آلاف السنين لدفع أو علاج الأمراض مثل البرد والأنفلونزا أو أمراض السرطان وهذا لم يثبت علمياً ونحاول أن نعطي دراسة بحثية علمية من فوائد الزنجبيل وتأثيراته الصحية مثل انه مضاد للأكسدة ومضاد للاتهابات ومضاد للغثيان ومضاد للسرطان وكذلك تأثير المانع أو الحامي.

الزنجبيل مثبط لتكسر الأنسجة والسكر والألتهابات والتهابات المثانة والتعب والتقيء وأمراض القلب والسرطان ومثبط لترسبات الصفائح الدموية ومثبط للأمة ومثبط لزيادة الدهون (الكوليسترول).

وجود التوترات وتكسيرالخلايا يكون مصاحب له العديد من الأمراض وفعل الزنجبيل يكون مضاد للأكسدة وتكسير الخلايا الناتج عن الشيخوخة وكذلك حماية مضادة لتلف خلايا الكبد حيث ان الزنجبيل يحوي نسب عالية كمضاد للأكسدة، تغذية الفيران بمحلول الزنجبيل يقلل تلف الكلى، الدراسة أثبتت أن الزنجبيل يحمي الجسم من إشعاع الراديوم وأشعة جاما كذلك يحمي من الأشعة الفوق بنفسجية (UVB.B)

الزنجبيل له تأثير مضاد للالتهابات:

الزنجبيل له دور في تقليل الالتهابات والانتفاخات والألم وهو مسكن ومضاد قوي للالتهابات ويرجع هذا المركب الجنجيرول 6-Gingerol، والزنجبيل له تأثير مضاد لالتهابات المفاصل ومضاد للروماتيزم ومضاد للانتفاخات وكذلك آلام العضلات، إن استخدام 250 ملجرام زنجبيل بودرة على شكل كبسولة فإنها فعالة مثل مركب الغير ستيرويد لمكافحة آلام الالتهابات مثل 250 ملجم ميفاناميك أو 400 ملجرام ايبوبروفين والتي لها دور في مقاومة آلام سن اليأس عند المرأة، والباحثون يرجعون فائدة الزنجبيل للقضاء على الألم، ويرجع ان الزنجبيل يثبط إنتاج البروسنجلاتدين والليكوترين، الزنجبيل يعمل على كبح نشاط تلف أورام عامل آلفا (TNF-α).


يستخدم الزنجبيل في عدة أشكال

 

 


يستخدم أثناء الطبخ مع البسكويت أو الشابورة

له دور في تقليل الالتهابات والانتفاخات

المصدر: جريدة الرياض
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 130 مشاهدة
نشرت فى 27 أكتوبر 2013 بواسطة MuhammadAshadaw

بحث

تسجيل الدخول

مالك المعرفه

MuhammadAshadaw
مكافحة اضرار المخدرات والتدخين ومقالات اسلامية وادبية وتاريخيه وعلمية »

عدد زيارات الموقع

901,060

المخدرات خطر ومواجهة

مازال تعاطي المخدرات والاتجار فيها من المشكلات الكبرى التي تجتاح العالم بصفة عامة والعالم العربي والإسلامي بصفة خاصة وتعتبر مشكلة المخدرات من أخطر المشاكل لما لها من آثار شنيعة على الفرد والأسرة والمجتمع باعتبارها آفة وخطراً يتحمل الجميع مسؤولية مكافحتها والحد من انتشارها ويجب التعاون على الجميع في مواجهتها والتصدي لها وآثارها المدمرة على الإنسانية والمجتمعات ليس على الوضع الأخلاقي والاقتصادي ولا على الأمن الاجتماعي والصحي فحسب بل لتأثيرها المباشر على عقل الإنسان فهي تفسد المزاج والتفكير في الفرد وتحدث فيه الدياثة والتعدي وغير ذلك من الفساد وتصده عن واجباته الدينية وعن ذكر الله والصلاة، وتسلب إرادته وقدراته البدنية والنفسية كعضو صالح في المجتمع فهي داخلة فيما حرم الله ورسوله بل أشد حرمة من الخمر وأخبث شراً من جهة انها تفقد العقل وتفسد الأخلاق والدين وتتلف الأموال وتخل بالأمن وتشيع الفساد وتسحق الكرامة وتقضي على القيم وتزهق جوهر الشرف، ومن الظواهر السلبية لهذا الخطر المحدق أن المتعاطي للمخدرات ينتهي غالباً بالإدمان عليها واذا سلم المدمن من الموت لقاء جرعة زائدة أو تأثير للسموم ونحوها فإن المدمن يعيش ذليلاً بائساً مصاباً بالوهن وشحوب الوجه وضمور الجسم وضعف الاعصاب وفي هذا الصدد تؤكد الفحوص الطبية لملفات المدمنين العلاجية أو المرفقة في قضايا المقبوض عليهم التلازم بين داء فيروس الوباء الكبدي الخطر وغيره من الأمراض والأوبئة الفتاكة بتعاطي المخدرات والادمان عليها.