التين غني بالفيتامينات ويفضل تناوله مع وجبة الإفطار

يحتوي على مواد مطهرة ومواد هلامية وأملاح الكالسيوم والفوسفور والحديد

  • تعتبر فاكهة التين من الفواكه الغنية بالكربوهيدرات، حيث تبلغ نسبته 73%، ونسبة البروتينات 3%. أما المواد الدهنية فتبلغ 2%، ويحتوي على مواد مطهرة ومواد هلامية وأملاح الكالسيوم والفوسفور والحديد وفيتامين أ و ب و ج، بحسب ما نشرته صحيفة "الرياض" السعودية.

ويفضل تناول التين في شهر رمضان لما له من فوائد عديدة كغذاء ودواء، وقد أثبت الباحثون أن التين يحتوي على مادة تدخل في تجلط الدم، وإيقاف النزيف، حيث إنه يحتوي على نسبة عالية من فيتامين "ك"، ويعتبر التين صيدلية قائمة بذاتها فهو غذاء غني بالسكريات والأملاح والفيتامينات.

ويُعطى التين للرياضيين كمقو، وهو في نفس الوقت غني بالأنزيمات الهاضمة، وغني بالمواد الهلامية ومفيد جدا في حالات الإمساك المزمن، ولعلاج الإمساك المزمن تنقع ثمار التين الجاف في الماء مساء، ويمكن تناولها في الصباح على الريق، ويمكن نقعها في كوب من اللبن الحليب في الثلاجة، ويشرب الخليط على الريق لتليين الأمعاء.

ويمكن في شهر رمضان تناول منقوع التين الجاف المنقوع في اللبن مع إضافة الزبيب والمكسرات والتمر إليه، وبالتالي يعتبر غذاء عالي القيمة لتغذية الأطفال والشباب والشيوخ والنساء والرياضيين، ويمكن تناوله في وجبة الإفطار، وبذلك يفيد جدا في حالات الضعف العام وفي حالات الصدر.

جدير بالذكر أن أوراق التين تفيد في علاج السعال واضطراب الحيض وإدرار الطمث، ويستعمل كغرغرة وغسول للفم والتهاب اللثة والفم.

المصدر: العربية
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 96 مشاهدة
نشرت فى 2 أغسطس 2013 بواسطة MuhammadAshadaw

بحث

تسجيل الدخول

مالك المعرفه

MuhammadAshadaw
مكافحة اضرار المخدرات والتدخين ومقالات اسلامية وادبية وتاريخيه وعلمية »

عدد زيارات الموقع

927,285

المخدرات خطر ومواجهة

مازال تعاطي المخدرات والاتجار فيها من المشكلات الكبرى التي تجتاح العالم بصفة عامة والعالم العربي والإسلامي بصفة خاصة وتعتبر مشكلة المخدرات من أخطر المشاكل لما لها من آثار شنيعة على الفرد والأسرة والمجتمع باعتبارها آفة وخطراً يتحمل الجميع مسؤولية مكافحتها والحد من انتشارها ويجب التعاون على الجميع في مواجهتها والتصدي لها وآثارها المدمرة على الإنسانية والمجتمعات ليس على الوضع الأخلاقي والاقتصادي ولا على الأمن الاجتماعي والصحي فحسب بل لتأثيرها المباشر على عقل الإنسان فهي تفسد المزاج والتفكير في الفرد وتحدث فيه الدياثة والتعدي وغير ذلك من الفساد وتصده عن واجباته الدينية وعن ذكر الله والصلاة، وتسلب إرادته وقدراته البدنية والنفسية كعضو صالح في المجتمع فهي داخلة فيما حرم الله ورسوله بل أشد حرمة من الخمر وأخبث شراً من جهة انها تفقد العقل وتفسد الأخلاق والدين وتتلف الأموال وتخل بالأمن وتشيع الفساد وتسحق الكرامة وتقضي على القيم وتزهق جوهر الشرف، ومن الظواهر السلبية لهذا الخطر المحدق أن المتعاطي للمخدرات ينتهي غالباً بالإدمان عليها واذا سلم المدمن من الموت لقاء جرعة زائدة أو تأثير للسموم ونحوها فإن المدمن يعيش ذليلاً بائساً مصاباً بالوهن وشحوب الوجه وضمور الجسم وضعف الاعصاب وفي هذا الصدد تؤكد الفحوص الطبية لملفات المدمنين العلاجية أو المرفقة في قضايا المقبوض عليهم التلازم بين داء فيروس الوباء الكبدي الخطر وغيره من الأمراض والأوبئة الفتاكة بتعاطي المخدرات والادمان عليها.