لزيادة فائدتها يمكن تقليل كمية السكر وعدم إضافة المواد الملونة والصبغات الممنوعة

عصائر الفواكه والخضروات.. غذاء ودواء


الجزر

    العصائر للفاكهه والخضار تعتبر صيدليه طبيعيه لصحة أفضل وعمر اطول بإذن الله، ويستفيد الرضع من الأطفال بعد الشهر السادسمن العصائر فائده عظيمه في صحتهم ونموهم وقد تبين لكثير من المختصين والعلماء فوائد العصائر في علاج الكثير من الأمراض والحمايه منها.

ان استعمال العصائر من النباتات والأعشاب والفواكه والخضراوات يرجع الى العصور القديمه حيث ذكرها العلماء الأولين من اليونان والصينيين والمسلمين الأوائل واستعملوها في العلاجات والأستشفاء بها من كثير من الأمراض القديمه المعروفه وقد قال عالمهم المشهور (دع عقاقيرك في قواريرك , وعالج بالغذاء قبل الدواء).

قال العالم المسلم منذ القدم (إذا استطعت ان تعالج بالغذاء فلا تعالج بالغذاء).

والعلاج بالعصائر من الفواكة والخضروات مفيد ونافع لانهما غذاء لأحد يستغني عنهما كغذاء ودواء. 


الرمان  

ان مراكز العصائر في أسواقنا وكذلك في مطابخ منازلنا تجعلنا نهتم بالفواكة والخضروات كمصدر اساسي للغذاء في سفرتنا وطعامنا وان نحضر العصائر بطرائق صحية وان نحاول تجنب كل الاضافات التي تقلل من الفؤائد الصحية للعصائر وكذلك تجنب اضافه السكر او التقليل منه بقدر الامكان أو استبدال السكر بالعسل أو الدبس المستخرج من التمور أو بعض الفواكه مثل الرمان.

يجب عدم إضافة المواد الملونة والصبغات خاصة الممنوعة أو المسرطنة مثل «أمارنث اد سودانIV,III,II,I او المواد الملونه المسببه للحساسيه أو الأكريما مثل E122 أو E129 واستبدالها المواد الملونه الطبيعية والصحية مثل الزعفران الأصلي أو الكركم الطبيعي.

عدم استعمال العصائر التي تحوي مواد حافظه بتراكيز عاليه مثل «حمض البنزويك واملاح البنزوات والمنكهات (Flavors)الممنوعه يجب تحضير العصائر الصحيه ولا تغلى ولا تطبخ لفترات طويله حتى لا تفقد فوائدها من فيتامينات ومعادن مفيدة يجب ان لا تخمر العصائر من الفواكه مثل «العنب والتفاح الى اكثر من ليله أو ليلتين (يومين) حتى لا تتحول الى (ما يعرف بالنبيذ) وهي خمور ضارة بالصحة وبالكبد خصوصاً والعقل عموماً. 


عصير التفاح  

أن السكر المضاف او الموجود بالعصائر يعطي الطاقة لنا ولا يعطي اي فائدة غذائية آخرى وهو هام لجعل تذوق العصائر احسن طعماً ولكن تناول العصائر الغنية بالسكر يكون ضاراً على الصحة مثل «احاث ضرر بالأسنان والعصائر الغنية بالسكر تكون احد مسببات زيادة الوزن والتعرض للأصابة بمرض السكر.

ان العصائر من الفواكه والخضروات الطازجة مهمة لصحة الجسم وقوته التي ظلت غائبة عن كثير من الناس حتى اكتشفوها من واقعهم العملي بعد إصابتهم بالأمراض اثناء محاصرتهم ايام الحروب أو ركوبهم ايام طويلة في السفن او السير في الصحاري جعلهم يدركون أهمية تناول الفاكهة والفيتامينات مثل فيتامين (ج) ونقصه يسمى بمرض الأسقربوط اعراضه تحلل الأسنان وتورم اللثة أو تعرض لنزيف الدم البري وفيتامين (ب) نقصه يسمى بري يتميز بالهزال الشديد والتهاب الأعصاب وقلة الشهية وتورم الأطراف وغزارة التعرق.

فإن الفيتامينات التي مصدرها العصائر الطازجة لا يستطيع الإنسان تأمينها ذاتياً الا فيتامين (د):(D) الذي ينتجه الجلد عند التعرض لأشعة الشمس.

ويمكن الحصول على الفيتامينات عن طريق الحيوانات عند اكل لحومها التي تحصل عليها عن طريق النباتات وهذه الحيوانات مثل الاسماك والحيتان. ان العصائر الطازجة من الفواكه والخضروات التي تحتوي الفيتامينات إذا لم نتناولها اصابنا المرض.

العصائر من الفواكه والخضروات الطازجة تعتبر عناصر غذائية تمد الجسم بالطاقة والفيتامينات والأملاح والألياف الغذائية فمنها مصدر جيد لفيتامين أ (A) وفيتامين ج (C) وهي تفيد في علاج امراض القلب المزمنة وامراض ضعف المناعة، ومن هذه الفواكه المانجو والبرتقال والعنب والموز والبلح او التمور والاناناس والخوخ والتفاح والكمثرى ومن الخضروات الجزر والسبانخ و البامية والملوخية والكرفس والخس والبروكولي والبطاطس والطماطم والبصل والثوم.

ان الفواكه والخضراوات الطازجة ذات فائدة في المحافظة على الوزن السليم إضافه أنها ذات سعرات حرارية منخفضة ما يجعلها مفيدة للغذاء الصحي والجسم الصحي السليم فمثلاً الملفوف وشربة الملفوف وشربة الكرفس وعصير التين وعصير البرتقال والجزر كلها تحوي الياف وهذه تنبه الجهاز الهضمي وتساعد على حركة الأمعاء وتمنع الأمساك حيث تساعد على حركة العضلات وهذه الفواكه تحوي سكريات طبيعية ما يجعلها تحافظ على الوزن السليم إضافة ان هذه الفواكه والخضراوات الطازجة تعتبر طاردة للسموم من الجسم ما يجعلها أغذية صحية سليمة وتساعد على الأيض للأغذية وهي لا تحتوي على دهون ما يجعلها مفيدة لجسم الانسان وصحته وتساعد على صحة الجلد وصحة الشعر.

ومن العصائر المهمه عصير الرمان حيث يحوي على الفيتامينات B1,B2,B3,B4,B5,B6 وفيتامين (ج)، (ه، E) والبتاكاروتين ويحوي على البيوتين وحمض الفوليك والكالسيوم والنحاس والمغنيسيوم والفسفور والبوتاسيوم والسيلينيوم والزنك والألياف والكربوهيدرات، فشرب عصير رمان يومياً يحمي الجسم من الشيخوخة المبكرة ويحمي من امراض القلب ويحمي الجسم من السرطانات ومن هشاشة العظام.

وعصير الرومان من مضادات الأكسدة لذلك فهو مضاد للسرطان وهو ايضاً مخفض لضغط الدم ومكافح للدهون الخبيثه "LDL" وهذا مسبب للجلطات ومسبب للموت الفجائي وعصير الرومان مكافح للفيروسات والبكتيريا الضارة ومفيد للأسنان.

عصير الخوخ فيحوي فيتامين أ (A) و B2,B3,B5 و(ج C) ويحوي الكاروتين والكالسيوم والحديد والبوتاسيوم والزنك والألياف والتربتوفان والخوخ مضاد للفيروسات ومضاد للسرطان ومضاد للتأكسد وهذا يحمي الجسم والرئتين ونافع للمناعة ومضاد للعدوى وخاصة التي تصيب الجهاز التنفسي، والخوخ الجاف غني بالحديد ما يجعله علاجا ناجحا لفقر الدم وجيدا لعلاج الضعف الجسمي والعصبي والخوخ غني بالحمض الأميني تربتوفان الذي يساعد على النوم الهادي والخوخ يجعل الطاقة عالية المستوى.


<!-- article-view -->
المصدر: جريدة الرياض ـ د.محمد عبد الله الطفيل
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 266 مشاهدة
نشرت فى 16 يونيو 2013 بواسطة MuhammadAshadaw

بحث

تسجيل الدخول

مالك المعرفه

MuhammadAshadaw
مكافحة اضرار المخدرات والتدخين ومقالات اسلامية وادبية وتاريخيه وعلمية »

عدد زيارات الموقع

900,955

المخدرات خطر ومواجهة

مازال تعاطي المخدرات والاتجار فيها من المشكلات الكبرى التي تجتاح العالم بصفة عامة والعالم العربي والإسلامي بصفة خاصة وتعتبر مشكلة المخدرات من أخطر المشاكل لما لها من آثار شنيعة على الفرد والأسرة والمجتمع باعتبارها آفة وخطراً يتحمل الجميع مسؤولية مكافحتها والحد من انتشارها ويجب التعاون على الجميع في مواجهتها والتصدي لها وآثارها المدمرة على الإنسانية والمجتمعات ليس على الوضع الأخلاقي والاقتصادي ولا على الأمن الاجتماعي والصحي فحسب بل لتأثيرها المباشر على عقل الإنسان فهي تفسد المزاج والتفكير في الفرد وتحدث فيه الدياثة والتعدي وغير ذلك من الفساد وتصده عن واجباته الدينية وعن ذكر الله والصلاة، وتسلب إرادته وقدراته البدنية والنفسية كعضو صالح في المجتمع فهي داخلة فيما حرم الله ورسوله بل أشد حرمة من الخمر وأخبث شراً من جهة انها تفقد العقل وتفسد الأخلاق والدين وتتلف الأموال وتخل بالأمن وتشيع الفساد وتسحق الكرامة وتقضي على القيم وتزهق جوهر الشرف، ومن الظواهر السلبية لهذا الخطر المحدق أن المتعاطي للمخدرات ينتهي غالباً بالإدمان عليها واذا سلم المدمن من الموت لقاء جرعة زائدة أو تأثير للسموم ونحوها فإن المدمن يعيش ذليلاً بائساً مصاباً بالوهن وشحوب الوجه وضمور الجسم وضعف الاعصاب وفي هذا الصدد تؤكد الفحوص الطبية لملفات المدمنين العلاجية أو المرفقة في قضايا المقبوض عليهم التلازم بين داء فيروس الوباء الكبدي الخطر وغيره من الأمراض والأوبئة الفتاكة بتعاطي المخدرات والادمان عليها.