عصير البرتقال نافع للعظام ويخفف الغثيان والقيء 2-2

الأترنج.. مضاد للبرد والأنفلونزا ويعالج عدوى الصدر والحنجرة


الأترنج

    أشرنا في الجزء الأول من أمراض البرد الزكام وهو التهاب حاد في أغشية الأنف المخاطية ويتميز غالباً بالعطاس والتدميع وإفرازات مخاطية مائية غزيرة من الأنف. من الأعشاب الطبية المفيدة في علاج الزكام والتي تسبب العطاس وتفتح الجيوب الأنفية المسدودة هي الفلفل الأسود ورق الزيتون الكاملة والزنجبيل والعسل أما في هذا العدد فنكمل ما تبقى من أعشاب طبية وخضروات فوائدها ومكوناتها:


لب الاترنج ينفع في احتقان الأنف والحلق

الأترنج

أو اترج وهو احد انواع الحمضيات Citron والاسم العلمي citrus Medica ورد ذكره في الطب النبوي عن أنس عن ابي موسى الأشعري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم" مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كمضل الأترجة طعمها طيب وريحها طيب" البخاري ومسلم. ورائحة القشرة طيبة ومحببة وطيبة النكهة ويحلل الرياح واذا اضيفت إلى الطعام اعان على الهضم ولب الاترنج نافع للمعدة والسائل الحمضي ينفع لعلاج الاسهال وعلاج للأصفرار وهو مقوي للمعدة ويسكن العطش وبذور الاترنج ينفع للسموم القاتلة والاترنج فاتح للشهية وهو مهضم ومنبه للجهاز الهضمي ومهديء للأمعاء ومضاد للفيروسات والبكتيريا ويخفف حدة الحمى وخافض للحرارة والاترنج مضاد للبرد والانفلونزا والأترنج جيد لعلاج عدوى الصدر والحنجرة والبلعوم والأترنج مقوي جيد لجهاز المناعة وهو يعدل ويحسن ضغط الدم المرتفع. والأترنج ممكن ان يعمل منه مشروب جيد وقشر الثمرة يصنع منه مربى لذيذ والاترنج ينصح بتناوله قبل الأكل بساعة وقد يضاف له العسل ليكون مشروب معالج لأمراض البرد والانفلونزا ويقوي المناعة والاترنج يسكن العطش وهو يقطع الاسهال وحمض الاترنج نافع للخفقان وحب الاترنج ينفع من لدغ العقارب والترنج مطيب للنكهة وطارد للارياح.


الليمون

يتركب الاترنج من نسبة عالية من الليمونين وكومارين وفيتامين ج (C) والكاروتين وبكتين القشرة تحتوي على فلافوئويد وتنفع لعلاج الألتهابات ولب الاترنج نفع مضاد للغثيان والقيء وينفع في احتقان الانف والحلق والبلعوم وعدوى الجهاز التنفسي ودهن الاترنج نافع لاسترخاء المفاصل العصب ويساعد على النوم.

الليمون:

ومن الفواكة النافعة لأمراض البرد والأنفلونزا الليمون والثمرة تحتوي على حمض الستريك وكذلك فيتامين ج (C) و PP و B1 و B2 وأحماض عضوية وعناصر الحديد والكالسيوم والفسفورو القشرة تحتوي على زيت طيار. ولليمون فوائد عديدة منها انه مصدر لحمض الستريك وهو جيد في حالات ارتفاع ضغط الدم والروماتيزم والنقرس ويزيد من إدرار البول وقشرة الليمون تنفع في طرد الديدان وطاردة للغازات ومقوية للمعدة. النارنج ثمار كروية خشنة طعمها مر وتحتوي الأجزاء المستعملة على مركبات لينالول وتربينول وجيرانيول وليمونيل اما القشرة فتحتوي على النارنجين والرتين وحمض الاسكوربيك والهيريدين ويستخدم الزيت الطيار في مستحضرات التجميل والعطور ومحسنات الرائحة والطعم.


البرتقال

البرتقال:

ثمار برتقالية قشرتها ملساء ولها بذور او قد تكون عديمة البذور وتحتوي ثمار البرتقال على السكر وحمض الليمون والكاروتين وفيتامين ب ب (PP) و ج (C) وفيتامين B1 و B2 وحديد وكالسيوم والقشرة تحتوي على السكر وزيت طيار وليمون والقشرة تحتوي جليكوسيدات والنارنجين والهسبيريدين. فوائد الاستعمال للبرتقال حيث ان العصير نافع للعظام ويعالج مرض الاسقربوط ويقلل الغثيان القيء عن الحوامل ويزيد من الرغبة في الطعام ويفيد بودرة القشرة كمنشط للمعدة وطارد للغازات أما أوراق فهي جيدة للصداع والسعال.


الاترنج مضاد للبرد والإنفلونزا و يعالج عدوى الصدر والحنجرة

 

المصدر: جريدة الرياض -- د.محمد عبد الله الطفيل
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 145 مشاهدة
نشرت فى 16 يونيو 2013 بواسطة MuhammadAshadaw

بحث

تسجيل الدخول

مالك المعرفه

MuhammadAshadaw
مكافحة اضرار المخدرات والتدخين ومقالات اسلامية وادبية وتاريخيه وعلمية »

عدد زيارات الموقع

901,837

المخدرات خطر ومواجهة

مازال تعاطي المخدرات والاتجار فيها من المشكلات الكبرى التي تجتاح العالم بصفة عامة والعالم العربي والإسلامي بصفة خاصة وتعتبر مشكلة المخدرات من أخطر المشاكل لما لها من آثار شنيعة على الفرد والأسرة والمجتمع باعتبارها آفة وخطراً يتحمل الجميع مسؤولية مكافحتها والحد من انتشارها ويجب التعاون على الجميع في مواجهتها والتصدي لها وآثارها المدمرة على الإنسانية والمجتمعات ليس على الوضع الأخلاقي والاقتصادي ولا على الأمن الاجتماعي والصحي فحسب بل لتأثيرها المباشر على عقل الإنسان فهي تفسد المزاج والتفكير في الفرد وتحدث فيه الدياثة والتعدي وغير ذلك من الفساد وتصده عن واجباته الدينية وعن ذكر الله والصلاة، وتسلب إرادته وقدراته البدنية والنفسية كعضو صالح في المجتمع فهي داخلة فيما حرم الله ورسوله بل أشد حرمة من الخمر وأخبث شراً من جهة انها تفقد العقل وتفسد الأخلاق والدين وتتلف الأموال وتخل بالأمن وتشيع الفساد وتسحق الكرامة وتقضي على القيم وتزهق جوهر الشرف، ومن الظواهر السلبية لهذا الخطر المحدق أن المتعاطي للمخدرات ينتهي غالباً بالإدمان عليها واذا سلم المدمن من الموت لقاء جرعة زائدة أو تأثير للسموم ونحوها فإن المدمن يعيش ذليلاً بائساً مصاباً بالوهن وشحوب الوجه وضمور الجسم وضعف الاعصاب وفي هذا الصدد تؤكد الفحوص الطبية لملفات المدمنين العلاجية أو المرفقة في قضايا المقبوض عليهم التلازم بين داء فيروس الوباء الكبدي الخطر وغيره من الأمراض والأوبئة الفتاكة بتعاطي المخدرات والادمان عليها.