النصيرية


تعريف النصيرية:


هم أتباع محمدبن نصيرالنميري،وسميت بهذاالاسم نسبة إليه،وهم من غلاة الشيعة الذين ألهوعليابن أبي طالب رضي الله عنه.وقدانبثقوامن الاثنى عشرية (الرافضة)
نشأتها
لماتوفي الحسن العسكري الذي تدعي الرافضة أنه إمامها الحادي ع...شرسنة260 اجتمع الغلاة من المنتمين إليه وادعواأن له ولدا اختفى في سرداب بمنزل أبيه في (سامراء)وأنه الإمام بعد ابيه ،وخرج مجموعة من مخلاة الشيعة كل يدعي أنه هوالواسطة بين هذا الإمام الغائب في السرداب في زعمهم وبين الشيعة ومن هؤلاء محمد بن نصيرالذي سمي أتباعه فيما بعدـ بالنصيرية نسبة إليه،ونشأت النصيرية من ذالك الوقت،كما نشأت طوائف أخرى كل طائفة اتبعت أحد هؤلاء النواب وأنكرت ما سواه.في حين أن التاريخ يثبت ان الحسن العسكري مات عقيما.
أسماؤها وألقابها
كانويدعون بالنميرية،ثم اتخذوا اسم النصيرية منذ عهد شيخهم الخصيبي،وكانويسمون أنفسهم (المؤمنين)وذكر الشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله أن من ألقابهم الملاحدة ،والقرامطة،والباطنية والإسماعيلية.(1) 0
وفي فترة الاحتلال الفرنسي لبلاد الشام تسموا(بالعلويين)
عددهم
يبلغ تعدادهم في اخرإحصاء 289 ألفا
مواطنهم
يسكن النصيرية في جبال الاذقية وحماة وحمص في سوريا.
وفي لواء الاسكندرونه وطر سوس اواطنه (في تركيا حاليا)وفي كردستان وغيرها


طوائفهم


ينقسم النصيرية إلى أربع طوائف
1- الحيدرية: نسبة الى "حيدر" لقب علي بن ابي طالب رضي الله عنه .
2- الشمالية: وهم يقولون إن عليا يسكن في الشمس،ويقال لهم الشمسية .

3- الكلازية : اوالقمرية ويعتقدون ان عليا يقيم في القمر.

4- الغيبية : يقولون إن الله تجلى ثم اختفى والزمان الحالي هو زمان الغيبية،ويقررون أن الغائب هو الله الذي هو علي.

ــــــــــــــــــــــــ
وليس بين هذه الطوائف اختلاف في اصول العقيدة الباطنية، كتأليه علي والتناسخ والحلول فالاختلاف بينهم في مقره بعضهم يجعل مقرة القمروبعضهم الشمس.


اشهر رجالاتها
مؤسس المذهب النصيري هو محمد بن النصيرالنميري ثم تولى المذهب بعده محمد بن جندب،ثم الحسين بن حمدان الخصيبي الذي يعتبر الشيخ الأعظم عندالنصيرية.

 
عقائدهم الأساسية
تتخلص عقائدهم الأساسية فيما يلي:


1 - علي بن ابي طالب إله عندهم:يسكن السحاب ،والرعد صوته والبرق ضحكه وهم لهذا يعظمون السحاب ومنهم من يعتقد بأن عليا حال في القمراو الشمس- كما مر .

 
2ـ تناسخ الأرواح عقيدة من عقائدهم فالذين لايعبدون عليا يولدون في زعمهم من جديد على شكل إبل أوحمير أما المؤمن(وهومن يعبدعليا عندهم) فيتحول عندهم سبع مرات ثم يأخذ مكانه بين النجوم ومن ينحرف منهم يولد من جديد حتى يتطهر أو يكفر عن سيئاته.


3ـ إنكار البعث والنشور والجنة والنار والقول بقدم العالم كما يعتقد الدهرية الزنادقة .


عبادتهم وأركان الإسلام عندهم:
1ـ الشهادة هي أن تشيرإلى صيغة:ع.م.س.(وهي رمزلعلي ومحمد وسلمان وهي أشبه بعقيدة التثليث عند النصارى)
2ـ الصلوات: عبارة عن خمسة أسماء وهي علي وحسن وحسين ومحسن وفاطمة وذكر هذه الأسماء الخمسة على رأيهم يجزيهم عن الغسل من الجنابة والوضوء وبقية شروط الصلاة وواجباتها
3 ـ ألزكاة ويرمزلها بشخصية سلمان
4ـ الصوم هوحفظ السر المتعلق بثلاثين رجلامن رجالهم تمثلهم أيام رمضان وثلاثين امرأة من نسأئهم تمثلهم ليالي رمضان
4ـ الجهاد هو صب اللعنات على الأعداء ويقولون إن إبليس الأبا لسة هوعمر بن الخطاب ويليه في رتبة الإبليسية ابو بكر رضي الله عنه ثم عثمان رضي الله عنهم اجمعين وشرفهم واعلى رتبتهم عن اقوال الملحدين.

 
هذه العقائد هل تستحق الرد:
وهذه العقائد.. يكفي في بيان فسادها مجرد عرضها فهي لاتتفق بحال مع النقل والعقل وتجمع بين الجهل والكفر فهي كيد جاهل وهوس موتور وهذيان معتوه وهي خلاصة لما افرزه الكيد الباطني من زنادقة وإلحاد ولهذا لاتعيش هذه الأفكارإلافي سراديب الكتمان والتخفي واصحاب هذه العقائد لايستجيبون لبراهين النقل والعقل ولا إلى حقائق العلم والتي كشفت مسألة تكون السحاب وحدوث البرق وان السحاب ليس مسكن علي ولاالبرق ضحكة فهم لايستجيبون لهذه البراهين لأنهم جمعوا بين الحقد والجهل والتأمرعلى الإسلام وأهله.


أعيادهم:
من اعيادهم التي يحتلفون بها :عيد الميلد ويقدمون فيه النبيذ وعيد الغطاس والبربارا وهي أعياد نصرانيه وعيد (النيروز)وهو مجوسي


سرّية الديانات عندهم:
الديانة عندهم سرمن الأسرار ونساؤهم لادين لهن مطلقا لأنهم يعتبرونهن ضعيفات العقول لايستطعن حفظ الأسرار والرجل لايطلع على سر دينه إلابعدأن يبلغ التاسع عشرة من عمره فيلقن العقيدة النصيرية في جلسات خاصة ووسط مؤثرات شتى وإرهاب فكري وطقوس غريبة كما كشفت ذلك أحد النصيريين (3).


تأمرهم مع الأعداء:
لقد كانوا مع الاعداء ضد الاسلام والمسلمين في كل حين ويسجل لهم التاريخ صفحات سوداء في ذلك فلقد كانو مع الصليبين ضد المسلمين ولما اغار التتار على الشام مالأ لهم النصيريون ومكنوا التتار من رقاب المسلمين حتى انحسرت غارات التتارقبعوا في جبالهم لينتهزوا فرصة أخرى وهكذا.


حكم الإسلام فيهم:
اتفق علماء المسلمين على كفرهؤلاء وأنه لاتجوز مناكحتهم ولا تحل ذبائحم ولا يجوزدفنهم في مقابر المسلمين وهم كما قال شيخ السلام اكفرمن اليهود والنصارى بل واكفرمن المشركين وضررهم على امة محمد صلى الله عليه وسلم اعظم من ضررالكفار على المحاربين وذكر ان دماءهم وأموالهم مباحة وأنهم اذا اظهرواالتوبة ففي قبولها قولان للعلماء ثم يقول ولاريب ان جهاد هؤلاء وإقامة الحدودعليهم من أعظم الطاعات وأكبر الواجبات (4)


ـــــــــــــــــــــــــــ
(1)- بعض هذه الاسماء التي ذكرها شيخ الاسلام كالباطنية هي من باب تسمية الخاص باسم العام ،او انه اعتبرهم وجها من وجوه الباطنية تتغير اسماؤها بتغير الزمان والمكان ، والحقيقة الباطنية الكفرية واحدة 0
(3)- وهو سليمان الاردني الذي كان نصيرياًمن ابناء مشايخ النصيرية وقد تنصر بتاثير بعض المنصرين الامريكيين ، وألف كتاباً كشف فيه سر الديانة عند النصيريه سماه "الباروكة السليمانية " وطبع هذا الكتاب المنصرون الامريكيون ، ولكن هذا الكتاب أختفي تدريجيا حتى لايكاد يرى منه نسخة واحدة اليوم ، أما مؤلف الكتاب ، فقد اخذ أهله يراسلونه ويحببون اليه العودة إليهم 00 حتى أمن جانبهم وعاد الى وطنه الأصلي وهناك أماتوه شر ميته بإحراقه حياً0
(4)- راجع الفتوى كاملة في مجموع فتاوى شيخ الاسلام : ج 35ص (145) وما بعدها 0



اهم المراجع


1ـ فتاوي شيخ الإسلام ابن تيميه جـ35
2ـ الجذور التاريخية للنصيرية العلوية ـالحسيني عبد الله
 3 -تاريخ المذاهب الإسلامية ـمحمدابو زهرة
4ـ مذاهب الإسلامين عبد الرحمن بدوي
5ـ إسلام بلامذاهب ـمصطفى الشكعة
6ـ العلويون او النصيرية ـالعسكري.

مشاهدة المزيد

كتاب الاديان والمذاهب المعاصرة - ناصر عبداكريم العقيل -- ناصر عبدالله القفاري

المصدر: كتاب الاديان والمذاهب المعاصرة - ناصر عبداكريم العقيل -- ناصر عبدالله القفاري
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 350 مشاهدة
نشرت فى 7 يونيو 2013 بواسطة MuhammadAshadaw

بحث

تسجيل الدخول

مالك المعرفه

MuhammadAshadaw
مكافحة اضرار المخدرات والتدخين ومقالات اسلامية وادبية وتاريخيه وعلمية »

عدد زيارات الموقع

902,409

المخدرات خطر ومواجهة

مازال تعاطي المخدرات والاتجار فيها من المشكلات الكبرى التي تجتاح العالم بصفة عامة والعالم العربي والإسلامي بصفة خاصة وتعتبر مشكلة المخدرات من أخطر المشاكل لما لها من آثار شنيعة على الفرد والأسرة والمجتمع باعتبارها آفة وخطراً يتحمل الجميع مسؤولية مكافحتها والحد من انتشارها ويجب التعاون على الجميع في مواجهتها والتصدي لها وآثارها المدمرة على الإنسانية والمجتمعات ليس على الوضع الأخلاقي والاقتصادي ولا على الأمن الاجتماعي والصحي فحسب بل لتأثيرها المباشر على عقل الإنسان فهي تفسد المزاج والتفكير في الفرد وتحدث فيه الدياثة والتعدي وغير ذلك من الفساد وتصده عن واجباته الدينية وعن ذكر الله والصلاة، وتسلب إرادته وقدراته البدنية والنفسية كعضو صالح في المجتمع فهي داخلة فيما حرم الله ورسوله بل أشد حرمة من الخمر وأخبث شراً من جهة انها تفقد العقل وتفسد الأخلاق والدين وتتلف الأموال وتخل بالأمن وتشيع الفساد وتسحق الكرامة وتقضي على القيم وتزهق جوهر الشرف، ومن الظواهر السلبية لهذا الخطر المحدق أن المتعاطي للمخدرات ينتهي غالباً بالإدمان عليها واذا سلم المدمن من الموت لقاء جرعة زائدة أو تأثير للسموم ونحوها فإن المدمن يعيش ذليلاً بائساً مصاباً بالوهن وشحوب الوجه وضمور الجسم وضعف الاعصاب وفي هذا الصدد تؤكد الفحوص الطبية لملفات المدمنين العلاجية أو المرفقة في قضايا المقبوض عليهم التلازم بين داء فيروس الوباء الكبدي الخطر وغيره من الأمراض والأوبئة الفتاكة بتعاطي المخدرات والادمان عليها.