70 % من بداية "متعاطي المخدرات" في "المتوسطة" و"الثانوية"!

 أكدت المديرية العامة لمكافحة المخدرات أنه ثبت لديها أن 70% من متعاطي المخدرات في المملكة بدؤوا بالأمر وهم في صفوف المرحلتين المتوسطة والثانوية. وأوضحت المديرية في بيان صحفي أمس أن هذه المعلومة خرجت بها دراسة خفض الطلب على المخدرات التي أشرفت عليها الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي، بالتعاون مع أجهزة مكافحة المخدرات. وبينت المديرية أنه منذ صدور هذه الدراسة، تمت متابعة الأرقام الإحصائية التي ترصد اختلاف تناول الإعلام لقضايا المخدرات، وذلك من خلال عددٍ من النقاط تتمثل في "الخبرات التراكمية لدى العاملين في مجال مكافحة المخدرات، واعتماد العمل على الشراكة المجتمعية مع المؤسسات التربوية والتعليمية والوسائل الإعلامية، وإعداد خطط وبرامج ومشاريع وقائية مدروسة ومعتمدة، واعتماد تصميم البرامج والمشاريع في ضوء خطة طويلة الأجل، ووضع آلية تكاملية فيما بين الجهات ذات العلاقة وبالذات مع الجامعات ورعاية الشباب والجهات التعليمية والصحية والطبية". وأشارت إلى أن التناول الإعلامي لقضايا المخدرات عبر الوسائل الإعلامية المختلفة خلال الأعوام الماضية مبني على استراتيجية وعمل ممنهج يؤكد اهتمام وحرص الحكومة على الحد من ظاهرة انتشار المخدرات. وأضافت المديرية أن المتابع للخطاب الإعلامي الموجه والحملات التوعوية ضد آفة المخدرات يجد أن ملامح أكثر تلك الحملات مناسبة وهادفة، ويتضح أن النسبة العظمى منها موجهة للأسرة بنسبة 60%، فيما أن 40% موجهة للنشء والشباب. وتأتي القطاعات الحكومية في مقدمة الجهات المنفذة لهذه الحملات بنسبة 90% مما تقوم به المؤسسات الأهلية والقطاع الخاص في تنفيذ البرامج والحملات.

المصدر: أنباء القصيم
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 60 مشاهدة
نشرت فى 16 إبريل 2013 بواسطة MuhammadAshadaw

بحث

تسجيل الدخول

مالك المعرفه

MuhammadAshadaw
مكافحة اضرار المخدرات والتدخين ومقالات اسلامية وادبية وتاريخيه وعلمية »

عدد زيارات الموقع

902,488

المخدرات خطر ومواجهة

مازال تعاطي المخدرات والاتجار فيها من المشكلات الكبرى التي تجتاح العالم بصفة عامة والعالم العربي والإسلامي بصفة خاصة وتعتبر مشكلة المخدرات من أخطر المشاكل لما لها من آثار شنيعة على الفرد والأسرة والمجتمع باعتبارها آفة وخطراً يتحمل الجميع مسؤولية مكافحتها والحد من انتشارها ويجب التعاون على الجميع في مواجهتها والتصدي لها وآثارها المدمرة على الإنسانية والمجتمعات ليس على الوضع الأخلاقي والاقتصادي ولا على الأمن الاجتماعي والصحي فحسب بل لتأثيرها المباشر على عقل الإنسان فهي تفسد المزاج والتفكير في الفرد وتحدث فيه الدياثة والتعدي وغير ذلك من الفساد وتصده عن واجباته الدينية وعن ذكر الله والصلاة، وتسلب إرادته وقدراته البدنية والنفسية كعضو صالح في المجتمع فهي داخلة فيما حرم الله ورسوله بل أشد حرمة من الخمر وأخبث شراً من جهة انها تفقد العقل وتفسد الأخلاق والدين وتتلف الأموال وتخل بالأمن وتشيع الفساد وتسحق الكرامة وتقضي على القيم وتزهق جوهر الشرف، ومن الظواهر السلبية لهذا الخطر المحدق أن المتعاطي للمخدرات ينتهي غالباً بالإدمان عليها واذا سلم المدمن من الموت لقاء جرعة زائدة أو تأثير للسموم ونحوها فإن المدمن يعيش ذليلاً بائساً مصاباً بالوهن وشحوب الوجه وضمور الجسم وضعف الاعصاب وفي هذا الصدد تؤكد الفحوص الطبية لملفات المدمنين العلاجية أو المرفقة في قضايا المقبوض عليهم التلازم بين داء فيروس الوباء الكبدي الخطر وغيره من الأمراض والأوبئة الفتاكة بتعاطي المخدرات والادمان عليها.