التدخين ومضاره

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

فإن التدخين داء وبيل، ومرض خطير، ابتلي به كثير من الناس، وهي عادة قد ظهر خبثها، وبان ضررها، بحيث لم يعد هناك مجال للشك في القول بحرمتها، وإثم متعاطيها. والتدخين يجمع كثيراً من خلال الشر ورديء الخصال، فمن ذلك:

1- أنه معصية لله تعالى يعاقب فاعلها.

2- أن الله تعالى يبغضه ويبغض متعاطيه.

3- أن متعاطيه يؤذي الملائكة والكرام الكاتبين.

4- أنه يؤذي المؤمنين غير المدخنين، ويجلب عليهم الضرر.

5- أنه يفسد الهواء النقي.

6- أنه تبذير، والله تعالى يقول: وَلاَ تُبَذِّرْ تَبْذِيراً [الإسراء:26].

7- أنه إسراف، والله تعالى يقول: وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ [الأنعام:141].

8- أنه إعانة على الإثم والعدوان، والله تعالى يقول: وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ [المائدة:2].

9- أنه إعانة لأعداء الإسلام على المسلمين وتقوية لهم.

10- أنه من باب المجاهرة بالمعصية، ومعلوم أن المجاهر بالمعصية أشدّ إثماً من المسرّ بها، قال : { كل أمتي معافى إلا المجاهر }.

11- أنه خبيث، ومنتن، وصاحبه يشاكله في شيء من وصفه.

12- أنه ضياع للوقت فيما لا يفيد بل يضر.

13- أن متعاطيه فيه تشبّه بأعداء الله الكافرين؛ لأن الدخان ظهر في بادئ الأمر في بلاد الكفار.

14- أنه يذهب المروءة.

15- أنه يدلّ على خفة العقل؛ لأن العاقل لا يرتكب شيئاً يتيقن ضرره.

16- أنه يجعل صاحبه قدوة سيئة لأبنائه فيقلدونه في تعاطيه.

17- أنه يثقل على شاربه العبادات والطاعات.

18- أنه يزهده في مجالس العلم والذكر.

19- أنه يدعوه إلى مخالطة الأشرار والأنذال.

20- أنه يكرّه الصيام لمتعاطيه؛ لأن الصيام يحرمه منه.

21- أن التجارة فيه والكسب منه حرام.

22- أنه يؤدي إلى الوفاة، وقد ذكرت هيئة الصحة العالمية أن الوفيات الناتجة عن التدخين أكثر من الوفيات الناتجة عن أي وباء آخر.

23- أنه يؤدي إلى الإصابة بسرطان الرئة والتهاب الرئة المزمن.

24- أنه يؤدي إلى الإصابة بمرض السلّ الرئوي والربو المزمن.

25- أنه يؤدي إلى الإصابة بسرطان الحنجرة.

26- أنه يؤدي إلى الإصابة بضيق التنفس والالتهاب الشعبي المزمن.

27- أنه يؤدي إلى الأرق والتوتر والاكتئاب.

28- يضعف الأعصاب، وقد يصاب المدخن بشلل الأعصاب.

29- يضعف الذاكرة ويوهن النشاط الذهني.

30- يضعف حاستي الشم والذوق.

31- يضعف البصر نتيجة الدخان المتصاعد.

32- يزيد عدد ضربات القلب.

33- يؤدي إلى تصلب الشرايين بما فيها شرايين القلب.

34- يؤدي إلى جلطات أوعية المخ الدموية.

35- يؤدي إلى الإصابة بالذبحات الصدرية.

36- يؤدي إلى الإصابة بارتفاع ضغط الدم.

37- يؤدي إلى الإصابة بفقدان الشهية.

38- يؤدي إلى الإصابة بالاضطرابات الهضمية والإسهال والإمساك.

39- يؤدي إلى الإصابة بالوهن والضعف العام.

40- يؤدي إلى الإصابة بسرطان الشفة واللسان والفم والبلعوم والمريء والبنكرياس.

41- يؤدي إلى الإصابة بقرحة المعدة والإثني عشر.

42- يؤدي إلى الإصابة بمرض الضمور الكبدي.

43- يؤدي إلى الإصابة بسرطان المثانة وقرحة المثانة.

44- يؤدي إلى الإصابة بسرطان الكلى.

45- يؤدي إلى التسمم البولي.

وبعد ذلك.. هل ستصرّ على التدخين.. أيها العاقل.. أيها العاقل.. أيها العاقل!!!!

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم


  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 162 مشاهدة
نشرت فى 17 فبراير 2013 بواسطة MuhammadAshadaw

بحث

تسجيل الدخول

مالك المعرفه

MuhammadAshadaw
مكافحة اضرار المخدرات والتدخين ومقالات اسلامية وادبية وتاريخيه وعلمية »

عدد زيارات الموقع

902,409

المخدرات خطر ومواجهة

مازال تعاطي المخدرات والاتجار فيها من المشكلات الكبرى التي تجتاح العالم بصفة عامة والعالم العربي والإسلامي بصفة خاصة وتعتبر مشكلة المخدرات من أخطر المشاكل لما لها من آثار شنيعة على الفرد والأسرة والمجتمع باعتبارها آفة وخطراً يتحمل الجميع مسؤولية مكافحتها والحد من انتشارها ويجب التعاون على الجميع في مواجهتها والتصدي لها وآثارها المدمرة على الإنسانية والمجتمعات ليس على الوضع الأخلاقي والاقتصادي ولا على الأمن الاجتماعي والصحي فحسب بل لتأثيرها المباشر على عقل الإنسان فهي تفسد المزاج والتفكير في الفرد وتحدث فيه الدياثة والتعدي وغير ذلك من الفساد وتصده عن واجباته الدينية وعن ذكر الله والصلاة، وتسلب إرادته وقدراته البدنية والنفسية كعضو صالح في المجتمع فهي داخلة فيما حرم الله ورسوله بل أشد حرمة من الخمر وأخبث شراً من جهة انها تفقد العقل وتفسد الأخلاق والدين وتتلف الأموال وتخل بالأمن وتشيع الفساد وتسحق الكرامة وتقضي على القيم وتزهق جوهر الشرف، ومن الظواهر السلبية لهذا الخطر المحدق أن المتعاطي للمخدرات ينتهي غالباً بالإدمان عليها واذا سلم المدمن من الموت لقاء جرعة زائدة أو تأثير للسموم ونحوها فإن المدمن يعيش ذليلاً بائساً مصاباً بالوهن وشحوب الوجه وضمور الجسم وضعف الاعصاب وفي هذا الصدد تؤكد الفحوص الطبية لملفات المدمنين العلاجية أو المرفقة في قضايا المقبوض عليهم التلازم بين داء فيروس الوباء الكبدي الخطر وغيره من الأمراض والأوبئة الفتاكة بتعاطي المخدرات والادمان عليها.