(التشبه) يحرم على الشاب أن يتشبه بخصال وهيئة المرأة وهو من الكبائر العظيمة وفاعلها ملعون على لسان الرسول ﷺ.

(التشبه) والحكمة في تحريم الشارع لأن الله فطر الرجل على القوة والخشونة والتشبه بالمرأة يكسبة رقة ونعومة والتطبع بطبعها ويخالف فطرته.

(التشبه) تشبه الرجل بالنساء سببه ضعف البصيرة واتباع الهوى وفساد الفطرة ودنائة الطبع ومخالطة الفساق والبعد عن صحبة أهل الشيم والمروئات.

(التشبه) والتشبه يشمل كل صفات وعادات ولباس المرأة التي تختص بها أما الأشياء المشتركة بينهما فلا يدخل في التشبه ولا حرج في استعمالها.

(التشبه) التشبه بالمرأة حرام في جميع الأحوال سواء كان الانسان جادا أم هازلا ولأي غرض من الأغراض لأن الشارع منعه كليا ولم يستثن صورة معينة.

(التشبه) الممثل الذي يقوم بدور المرأة جمع سيئتين في فعله التشبه المحرم وإشاعة الفاحشة في المجتمع المسلم وإفساد النشئ.

(التشبه) من صور التشبه إطالة الشعر وتسريحه وربطه كهيئة النساء واستعمال أدوات المرأة في تصفيف الشعر وتزيينه.

(التشبه) من صور التشبه لبس ملابس المرأة الخاصة بها واستعمال الحلي والاكسسوارت الخاصة بها.

(التشبه) من صور التشبه تقليد المرأة في حديثها وحركاتها وهيئة المشي من التكسر والتخنث وإبراز المفاتن.

(التشبه) من الصور المنتشرة عند بعض الشباب الغافل لبس السوار في اليد ولبس القلادة على الصدر والتختم بالذهب وهي عادات مستوردة من الغرب.

(التشبه) شبابنا تلقفوا بعض هذه العادت المشينة من بعض الممثلين واللاعبين المشاهير وغالبهم ليسوا مسلمين والقليل منهم مسلمين مخالفين للشرع.

(التشبه) من أعظم صور التشبه رغبة الرجل في التحول إلى جنس المرأة وأخذ العقاقير لتغيير طبيعة الجسم ومحاكاة المرأة في كل شيء.

(التشبه) بعض الشباب يحب التشبه بالنساء وتقليدهن لأنه نشأ في بيئة نسائية ولم يترب على عادات وشيم الرجال فأثر ذلك على طباعه وأخلاقه.

(التشبه) بعض الشباب يتشبه بالنساء في المظهر لقصد سيء وهو جذب النساء ومغازلتهن وإقامة علاقات مشبوهة معهن.

(التشبه) على الوالدين والأسرة دور عظيم ومسؤلية كبيرة في تحذير الشاب من هذه العادة القبيحة منذ الصغر وعدم التهاون في ذلك.

(التشبه) ينبغي على الدولة المسلمة أن تسن أنظمة وعقوبات وبرامج لمكافحة هذه العادة القبيحة مع التركيز على التوعية والتثقيف في الإعلام.

(التشبه) كان النبي ﷺ يأمر بإخراج المخنثين من الرجال من البيوت وأخرج رجلا من بيته وأخرج الخليفة رضي الله عنه عمر رجلا من بيته.

(التشبه) قال ابن تيمية (فالذي يعظم المخنثين من الرجال ويجعل لهم من الرياسة والأمر على الأمر المحرم ما يجعل هو أحق بلعنة الله وغضبه).

(التشبه) ينبغي للمجتمع المسلم أن لا يمكن المتشبهين بالنساء من إدارة المؤسات التربوية والاجتماعية حتى لا يفسدوا الجيل الصاعد.

المصدر: صيد الفوائد - خالد بن سعود البليهد
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 128 مشاهدة
نشرت فى 13 فبراير 2013 بواسطة MuhammadAshadaw

بحث

تسجيل الدخول

مالك المعرفه

MuhammadAshadaw
مكافحة اضرار المخدرات والتدخين ومقالات اسلامية وادبية وتاريخيه وعلمية »

عدد زيارات الموقع

901,083

المخدرات خطر ومواجهة

مازال تعاطي المخدرات والاتجار فيها من المشكلات الكبرى التي تجتاح العالم بصفة عامة والعالم العربي والإسلامي بصفة خاصة وتعتبر مشكلة المخدرات من أخطر المشاكل لما لها من آثار شنيعة على الفرد والأسرة والمجتمع باعتبارها آفة وخطراً يتحمل الجميع مسؤولية مكافحتها والحد من انتشارها ويجب التعاون على الجميع في مواجهتها والتصدي لها وآثارها المدمرة على الإنسانية والمجتمعات ليس على الوضع الأخلاقي والاقتصادي ولا على الأمن الاجتماعي والصحي فحسب بل لتأثيرها المباشر على عقل الإنسان فهي تفسد المزاج والتفكير في الفرد وتحدث فيه الدياثة والتعدي وغير ذلك من الفساد وتصده عن واجباته الدينية وعن ذكر الله والصلاة، وتسلب إرادته وقدراته البدنية والنفسية كعضو صالح في المجتمع فهي داخلة فيما حرم الله ورسوله بل أشد حرمة من الخمر وأخبث شراً من جهة انها تفقد العقل وتفسد الأخلاق والدين وتتلف الأموال وتخل بالأمن وتشيع الفساد وتسحق الكرامة وتقضي على القيم وتزهق جوهر الشرف، ومن الظواهر السلبية لهذا الخطر المحدق أن المتعاطي للمخدرات ينتهي غالباً بالإدمان عليها واذا سلم المدمن من الموت لقاء جرعة زائدة أو تأثير للسموم ونحوها فإن المدمن يعيش ذليلاً بائساً مصاباً بالوهن وشحوب الوجه وضمور الجسم وضعف الاعصاب وفي هذا الصدد تؤكد الفحوص الطبية لملفات المدمنين العلاجية أو المرفقة في قضايا المقبوض عليهم التلازم بين داء فيروس الوباء الكبدي الخطر وغيره من الأمراض والأوبئة الفتاكة بتعاطي المخدرات والادمان عليها.