أتعرفون صديقي ؟


الصديق الحقيقي : هو الصديق الذي تكون معه , كما تكون وحدك ، وتراه صنو النفس

الصديق الحقيقي : من يقبل عذرك و يسامحك أذا أخطأت ويحفظك في غيابك

الصديق الحقيقي : من يظن بك الظن الحسن و يلتمس العذر لك إن أخطأت بحقه ، ويرى نفسه المقصر إن أنت قصّرت.

الصديق الحقيقي : من يرعاك في مالك و أهلك و ولدك و عرضك .

الصديق الحقيقي : من يكون معك في السراء و الضراء و في الفرح و الحزن و في السعةِ و الضيق و في الغنى و الفقر، وفي كل أحوالك .

الصديق الحقيقي : من يؤثرك على نفسه و يرجو لك الخير دائما .

الصديق الحقيقي : من ينصحك إن رأى فيك عيباً ، و يشجعك اذا رأى منك الخير ، و يعينك على صلاح أمرك .

الصديق الحقيقي : من يوسع لك في المجلس و يسبقك بالسلام إذا لقيك ، و يسعى في حاجتك اذا احتجت اليه .

الصديق الحقيقي : من يدعو لك بظهر الغيب دون أن تطلب منه ذلك .

الصديق الحقيقي : من يحبك في الله و في الله دون مصلحة ذاتية .

الصديق الحقيقي : من يحرص على فائدتك بعمله و صلاحه و أدبه و أخلاقه

الصديق الحقيقي : هو الذي يرفع شأنك بين الناس ، و تفخر بصداقته و لا تخجل من مصاحبته أو السير معه

الصديق الحقيقي : من يفرح إن احتجت اليه و يسرع لخدمتك راغباً .

الصديق الحقيقي : هو الذي يحب لك ما يحب لنفسه

ألا ترى بعد هذا :

أن الصديق كنز دائم .

المصدر: منتديات سيدتي
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 147 مشاهدة
نشرت فى 11 فبراير 2013 بواسطة MuhammadAshadaw

بحث

تسجيل الدخول

مالك المعرفه

MuhammadAshadaw
مكافحة اضرار المخدرات والتدخين ومقالات اسلامية وادبية وتاريخيه وعلمية »

عدد زيارات الموقع

904,114

المخدرات خطر ومواجهة

مازال تعاطي المخدرات والاتجار فيها من المشكلات الكبرى التي تجتاح العالم بصفة عامة والعالم العربي والإسلامي بصفة خاصة وتعتبر مشكلة المخدرات من أخطر المشاكل لما لها من آثار شنيعة على الفرد والأسرة والمجتمع باعتبارها آفة وخطراً يتحمل الجميع مسؤولية مكافحتها والحد من انتشارها ويجب التعاون على الجميع في مواجهتها والتصدي لها وآثارها المدمرة على الإنسانية والمجتمعات ليس على الوضع الأخلاقي والاقتصادي ولا على الأمن الاجتماعي والصحي فحسب بل لتأثيرها المباشر على عقل الإنسان فهي تفسد المزاج والتفكير في الفرد وتحدث فيه الدياثة والتعدي وغير ذلك من الفساد وتصده عن واجباته الدينية وعن ذكر الله والصلاة، وتسلب إرادته وقدراته البدنية والنفسية كعضو صالح في المجتمع فهي داخلة فيما حرم الله ورسوله بل أشد حرمة من الخمر وأخبث شراً من جهة انها تفقد العقل وتفسد الأخلاق والدين وتتلف الأموال وتخل بالأمن وتشيع الفساد وتسحق الكرامة وتقضي على القيم وتزهق جوهر الشرف، ومن الظواهر السلبية لهذا الخطر المحدق أن المتعاطي للمخدرات ينتهي غالباً بالإدمان عليها واذا سلم المدمن من الموت لقاء جرعة زائدة أو تأثير للسموم ونحوها فإن المدمن يعيش ذليلاً بائساً مصاباً بالوهن وشحوب الوجه وضمور الجسم وضعف الاعصاب وفي هذا الصدد تؤكد الفحوص الطبية لملفات المدمنين العلاجية أو المرفقة في قضايا المقبوض عليهم التلازم بين داء فيروس الوباء الكبدي الخطر وغيره من الأمراض والأوبئة الفتاكة بتعاطي المخدرات والادمان عليها.