الدراسات أثبتت فاعليته في مكافحة سرطان القولون والمستقيم وزيادة الحركة المعدية 2-2

الزنجبيل... يعالج الغثيان!!

 
الزنجبيل مضاد للغثيان والتقيؤ

 

    في هذا العدد من عيادة الرياض نواصل عرض فوائد الزنجبيل ذلك المشروب العظيم المنافع في جميع الأحوال على طول أيام السنة وكما سبق ذكرنا فائدة الزنجبيل في علاج الغثيان والتقيؤ فالزنجبيل مضاد للغثيان والتقيؤ والذي يحدث عند الانسان وخاصة المرأة الحامل وهذه دراسات اعدت من قبل كثير من علماء الابحاث الطبية وهذا التأثير المضاد للغثيان والتقيؤ يرجع لفائدة الزنجبيل كطارد للغازات بعد ان يلغي تأثيرها الضار ويطردها من الجسم.

مركب حمض الزنجبيل الكبريتي والمتواجد في نبات الزنجبيل الطازج له دور في تفتيت الحمض المتكون مع الايثانول والمسبب لقرحة المعدة، اذاً فالزنجبيل مكافح لقرحة المعدة.

والزنجبيل جيد في علاج دوار البحر او الدوار حين اقلاع الطائرة او هبوطها لذلك فهو مشروب جيد يعطى لركاب الطائرات والبواخر او الكروز وكذلك للطيار وللبحار وللمضيفين ويقدم الزنجبيل على شكل مشروب ساخن او مشروب بارد او بشكل قطع حلوى بالزنجبيل، والزنجبيل علاج جيد للغثيان اثناء تناول الادوية المضادة للسرطان (العلاج الكيميائي) او الغثيان الناتج بعد العمليات الجراحية.

الدراسات العلمية البحتة اثبتت فاعلية الزنجبيل في مكافحة سرطان القولون او سرطان المستقيم والزنجبيل له دور مهم في زياده الحركة المعدية. الاطباء للنساء والولادة قاموا بدراسة مفادها ان غالبية النساء الحوامل استجبن للشفاء من التقيؤ والغثيان الشديد بعد تناولهن الزنجبيل.

الزنجبيل له دور في القضاء على الغثيان الناتج من تناول العلاج الكيميائي.

الجنجيرول وهو احد مكونات الزنجبيل له فائده لتقليل السيسبلاتين cisplatin وهذا محرض على التقيؤ وله دور في تثبيط زيادة

5-الهايدروكسي تايرامين 5-Hydroxytyramine والدوبامين Dopamine ومادة ب Substance p.

 

 


ويذكر أن له فاعلية في علاج أمراض القلب

 

 

ان السيسبلاتين cisplatin يسبب أكسدة لخلايا الكلى وتوتر النيتروزي والفشل الكلوي والدراسات البحثية العلمية تثبت فائدة الزنجبيل في إيقاف التقيؤ عند الأطفال الذين تحت العلاج الكيمياوي. تأثير الزنجبيل في المساعدة على الهضم ناتج من تنشيط الزنجبيل لأنزيم التربسين Trypsin وانزيم البنكرياس الليبيز pancreatic lipase ومقدرة الزنجبيل على زيادة نشاط الحركة المعدية. والزنجبيل له دور في توقيف التقيؤ والغثيان الناتجين بعد عمليات المنظار للجهاز الهضمي وهذه دراسة عملت على 60 شخصا اجري لهم عمليات منظار للجهاز الهضمي وأخذوا قبل عمليات المنظار بساعة واحدة ثلاثة جرامات من الزنجبيل وأعطي آخرون مادة غير الزنجبيل (للتجربة) الدراسة اثبتت أنه بعد ست ساعات الذين تناولوا الزنجبيل قلل عندهم الغثيان بعد عملية المنظار. وقد تكررت التجربة مع المرضى الذين يصابون بالغثيان بعد العمليات الجراحية ثبت أن فائدة الزنجبيل لتقليل الغثيان والتقيؤ وقد ثبت أن الزنجبيل ليس له تأثيرات جانبية ضارة.

ان الأبحاث المستفيضة على الزنجبيل ثبتت فاعليتها كمانع للأورام وكذلك كمعالج للسرطان لما يحتويه الزنجبيل من مركبات لها دور في فائدته العظيمة. وقد درست كثير من الأبحاث على المواد الغذائية ومنها الزنجبيل والتي تحوي فايتوكيميكل (Phytochemical) وهذه المركبات الطبية والمتواجدة في الزنجبيل والدراسات البحثية تثبت ان المركبات العديدة في الزنجبيل سواء خلطة الزنجبيل أو الزنجبيل ذو المركبات المفصولة وأهمها الجنجيرول والشيقول والزيروميون وهو من المركبات السيكوتربين. ان التأثير الموقف للسرطان او المدافع من السرطان لمركبات الزنجبيل اثبتت فاعليته لسرطان الثدي وسرطان الجلد وسرطان الكبد وسرطان المثانة، ان ميكانيكية فاعلية الزنجبيل كمكافح ومانع للسرطان ترجع الى قوة الزنجبيل كمضاد للأكسدة ومقدرته كمحفز للأبتبوزز (Apoptosis) وتقليل البوليفراشن (Proliferation) مسبباً تثبيت وتوقيف نشاط الخلايا وكذلك توقيف نشاط البروتين 1 (AP-1) Protein 1 وكذلك توقف نشاط

ن ف – كاباب (NF-KB/Cox-2)

ان فاعلية الزنجبيل كمضاد لأمراض السرطان ترجع الى مركبات الزنجبيل مثل 6-جنجيرول والزيرومبون وهذه المركبات لها دور في تحفيز فيروس تاب يبستين بار TAP-Induced Epstein-Barr

في بديه مضاد الجين Antigen (EBV-EA) في خلايا راجي وكذلك فائدة جنجيرول للحد من نشاط الأكسجين والمسبب لخلايا الهيباتوما (AH109A) بتقليل معدل البيروكسيد وكذلك مركب زيرومبون في الزنجبيل وجد ان له دورا كمحفز للجلوتاثيون ترانزفيريز وهذه كلها لها دور تخفيض وتقلل مسببات الورم.

الزيرومبون له دور في تقليل معدل مستقبلات الكيموكاينوالنشيطة في اغلب السرطانات والأورام كأورام الثدي والمبايض والبروستات والامعاء والرأس والرقبة والمخ واورام الميلانوما والزيرومبون.

اقترح العلماء انه له قوة في توقيف سرطان ميتاستيس وله دور في توقيف كثير من السرطان مثل البنكرياس والكلى والرئتين والجلد وكذلك له دور تقليل وستيلوسس.

الجنجيرول له دور لتقليل وتثبيط حركة وغزو ميثالوبروتينيز مما له دور في توقيف خلايا السرطان.

 

 


يمكن تقديمه على شكل مشروب ساخن أو بارد أو قطع حلوى

 

 

الزنجبيل ومكوناته له دور في تثبيط خلايا الاورام في جلد الفأر مركب داي ميثايل هادرازين والموجود في الزنجبيل له دور يقلل سرطان القلون وهذا يرجع تقليل الخراب على الأكسدة الضارة والمرافقة لانزيم الكتليز والجلوتاثايون. الدراسات كتبت ان الجنجيرول مثبط للأزوكسي ميثان يحفز سرطان الامعاء في الفأر.

ان تناول مكملات الزنجبيل 50 ملجم لكل 1 كيلوجرام ثبت انها مثبطة للعديد من المسرطنات ومنها سرطان القولون وسرطان البنكرياس والزنجبيل له دور في زيادة فاعلية المسكنات الغيرستيرويدية. الزيرومبون مثبط (NF-kB) (ن ف – كاباب) لخلايا لاورام (TNF) والاورام الناتجة من التدخين للسجائر والشيشة والاورام الناتجه من البيروكسيدالهيدروجيني. والزيرومبون مثبط للنيتروزامين (وهي مادة مسرطنة) وترجع فاعلية الزنجبيل لانه مثبط لانتاج البروستجلاندين والكوترين. والشيقول وهو احد مركبات الزنجبيل الجاف له دور في تثبيط خلايا المبيض السرطانية وهو كذلك مثبط لانجوجنيس السرطانية.

دور الزنجبيل في علاج وحماية وظائف الجهاز القلبي الوعائي والامراض المصاحبة للدورة الدموية والقلب.

والدراسات اثبتت فاعلية الزنجبيل في علاج أمراض القلب والاوعية الدموية وهذه الدراسات ثبتت في المختبرات على حيوانات التجارب.

وللزنجبيل دور في معالجة الالتهابات وكمضاد للأكسدة وكمضاد للصفائح الدموية ومخفض للضغط وتأثيره المخفض للدهون في الجسم ويجب الانتباه لعدم اخذ الزنجبيل قبل اجراء العمليات الجراحية لانه مسيل للدم او اخذ الزنجبيل مع مسيلات الدم مثل الوارفارين او مضادات التجلط، جميع الدراسات تثبت هذه الفاعلية للزنجبيل ما عدا دراسة واحدة تقول ان الزنجبيل ليس له علاقة بمضادات التجلط او الضغط وليس له تأثير على القلب.

الدراسات تثبت ان الزنجبيل له دور في تحفيز تخفيض ضغط الدم الشرياني في حيوانت التجارب، وتوجد دراسة تثبت ان تناول خلاصة الزنجبيل تقلل من تصلب الاورطة وتقلل نسبة الدهون الثلاثية والكوليسترول وتقلل (LDL) بنوعيه.

المصدر: جريدة الرياض
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 131 مشاهدة
نشرت فى 21 يناير 2013 بواسطة MuhammadAshadaw

بحث

تسجيل الدخول

مالك المعرفه

MuhammadAshadaw
مكافحة اضرار المخدرات والتدخين ومقالات اسلامية وادبية وتاريخيه وعلمية »

عدد زيارات الموقع

902,631

المخدرات خطر ومواجهة

مازال تعاطي المخدرات والاتجار فيها من المشكلات الكبرى التي تجتاح العالم بصفة عامة والعالم العربي والإسلامي بصفة خاصة وتعتبر مشكلة المخدرات من أخطر المشاكل لما لها من آثار شنيعة على الفرد والأسرة والمجتمع باعتبارها آفة وخطراً يتحمل الجميع مسؤولية مكافحتها والحد من انتشارها ويجب التعاون على الجميع في مواجهتها والتصدي لها وآثارها المدمرة على الإنسانية والمجتمعات ليس على الوضع الأخلاقي والاقتصادي ولا على الأمن الاجتماعي والصحي فحسب بل لتأثيرها المباشر على عقل الإنسان فهي تفسد المزاج والتفكير في الفرد وتحدث فيه الدياثة والتعدي وغير ذلك من الفساد وتصده عن واجباته الدينية وعن ذكر الله والصلاة، وتسلب إرادته وقدراته البدنية والنفسية كعضو صالح في المجتمع فهي داخلة فيما حرم الله ورسوله بل أشد حرمة من الخمر وأخبث شراً من جهة انها تفقد العقل وتفسد الأخلاق والدين وتتلف الأموال وتخل بالأمن وتشيع الفساد وتسحق الكرامة وتقضي على القيم وتزهق جوهر الشرف، ومن الظواهر السلبية لهذا الخطر المحدق أن المتعاطي للمخدرات ينتهي غالباً بالإدمان عليها واذا سلم المدمن من الموت لقاء جرعة زائدة أو تأثير للسموم ونحوها فإن المدمن يعيش ذليلاً بائساً مصاباً بالوهن وشحوب الوجه وضمور الجسم وضعف الاعصاب وفي هذا الصدد تؤكد الفحوص الطبية لملفات المدمنين العلاجية أو المرفقة في قضايا المقبوض عليهم التلازم بين داء فيروس الوباء الكبدي الخطر وغيره من الأمراض والأوبئة الفتاكة بتعاطي المخدرات والادمان عليها.