الشريف: ضبط 106 ملايين قرص مخدر خلال عام ونصف

تحذير للطلاب: الكبتاجون يقتل خلايا المخ ويضرب المراكز العصبية

    وجه مساعد مدير عام مكافحة المخدرات للشؤون الوقائية رئيس لجنة النظر في حالات الإدمان بالمملكة عبدالإله بن محمد الشريف، الآباء والأمهات والأسر بمناسبة قرب امتحانات الطلاب والطالبات بتهيئة المناخ المناسب لأبنائهم وتخفيف التوتر النفسي والتقرب إليهم وإيجاد بيئة مناسبة للمذاكرة ونصحهم بعدم المذاكرة خارج المنزل، وتحذيرهم من أصدقاء السوء ومروجي المخدرات الذين ينشطون خلال فترة الامتحانات في ترويج حبوب الكبتاجون. وحذر الشريف بأن مروجي حبوب الوهم يعطون صورة إيجابية لهذه الحبوب بأنها تساعد على السهر والاستيعاب والتحصيل الدراسي السريع باعتقادهم أنها تساعدهم على المذاكرة وحفظ المعلومات بجهد أقل. وأوضح الشريف بأن الأجهزة الأمنية والجمارك خلال عام ونصف ضبطت أكثر من (106) مئة وستة ملايين قرص مخدر.

وأبان أنه وبالرغم من هذه الجهود إلا أنها متفشية بين الشباب وتعمل كافة الأجهزة الأمنية على حماية المواطن والمقيم للحد منها ومنع وصولها إلى النشء والشباب.

وبين مساعد مدير عام مكافحة المخدرات أن هذه الحبوب خطيرة جداً وتفتك بعقل الإنسان المتعاطي وذكر بأنه يمكن للأسرة أن تكتشف ابنها المتعاطي إذا تبيّن عليه السهر والقلق والهلاوس والانفعال الزائد وشحوب الوجه وكثرة الكلام والثرثرة وقلة شهية الأكل وانبعاث رائحة كريهة من الفم والعدوانية لأتفه الأسباب.

من جهته بيّن المقدم أحمد الفارس مدير الإدارة العامة للبحوث والسلائف الكيميائية بالمديرية العامة لمكافحة المخدرات بأن هذه الحبوب تحتوي على العديد من المواد الكيميائية كالرصاص والزئبق والأسيدرز التي تقتل ملايين خلايا المخ وتضرب المراكز العصبية لدى المتعاطي.

وأوضح المقدم الفارس بأن تعاطي الكبتاجون يؤدي إلى الإدمان

وإلى الأفكار الانتحارية والعنف والعدوانية والوقوع في الجريمة ونبه على اهتمام الأسرة بأبنائها وتوجيههم التوجيه السليم ومراقبتهم بشكل غير مباشر خصوصاً في هذه الفترة

المصدر: جريدة الرياض
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 169 مشاهدة
نشرت فى 27 ديسمبر 2012 بواسطة MuhammadAshadaw

بحث

تسجيل الدخول

مالك المعرفه

MuhammadAshadaw
مكافحة اضرار المخدرات والتدخين ومقالات اسلامية وادبية وتاريخيه وعلمية »

عدد زيارات الموقع

906,323

المخدرات خطر ومواجهة

مازال تعاطي المخدرات والاتجار فيها من المشكلات الكبرى التي تجتاح العالم بصفة عامة والعالم العربي والإسلامي بصفة خاصة وتعتبر مشكلة المخدرات من أخطر المشاكل لما لها من آثار شنيعة على الفرد والأسرة والمجتمع باعتبارها آفة وخطراً يتحمل الجميع مسؤولية مكافحتها والحد من انتشارها ويجب التعاون على الجميع في مواجهتها والتصدي لها وآثارها المدمرة على الإنسانية والمجتمعات ليس على الوضع الأخلاقي والاقتصادي ولا على الأمن الاجتماعي والصحي فحسب بل لتأثيرها المباشر على عقل الإنسان فهي تفسد المزاج والتفكير في الفرد وتحدث فيه الدياثة والتعدي وغير ذلك من الفساد وتصده عن واجباته الدينية وعن ذكر الله والصلاة، وتسلب إرادته وقدراته البدنية والنفسية كعضو صالح في المجتمع فهي داخلة فيما حرم الله ورسوله بل أشد حرمة من الخمر وأخبث شراً من جهة انها تفقد العقل وتفسد الأخلاق والدين وتتلف الأموال وتخل بالأمن وتشيع الفساد وتسحق الكرامة وتقضي على القيم وتزهق جوهر الشرف، ومن الظواهر السلبية لهذا الخطر المحدق أن المتعاطي للمخدرات ينتهي غالباً بالإدمان عليها واذا سلم المدمن من الموت لقاء جرعة زائدة أو تأثير للسموم ونحوها فإن المدمن يعيش ذليلاً بائساً مصاباً بالوهن وشحوب الوجه وضمور الجسم وضعف الاعصاب وفي هذا الصدد تؤكد الفحوص الطبية لملفات المدمنين العلاجية أو المرفقة في قضايا المقبوض عليهم التلازم بين داء فيروس الوباء الكبدي الخطر وغيره من الأمراض والأوبئة الفتاكة بتعاطي المخدرات والادمان عليها.