تحذير للأزواج: التدخين قد يقود إلى الطلاق

 

التدخين والزواج لا يلتقيان.. هذا ما أكدته دراسة جديدة تقول إن البالغين المدخنين أكثر عرضة للطلاق بحوالي 53% مقارنة مع غير المدخنين. وأوضح الدكتور ويليام دوهيرتي وهو أخصائي طب الأسرة في جامعة مينيسوتا الأميركية, أن المدخنين يملكون صفات مزاجية حادة ويمرون بتجارب حياتية مختلفة تجعلهم أكثر عرضة للطلاق من غير المدخنين، لذلك "فإنك إذا كنتَ تنوي الزواج من شخص مدخن فعليك أن تفكر مرتين قبل أن ترتبط به أو بها".

وأفاد فريق البحث الذي استند في استنتاجاته إلى معلومات المسوحات الاجتماعية العامة لـ 3123 بالغا من 18 سنة فما فوق والتي يجريها مركز بحوث الرأي العام الوطني في جامعة شيكاغو الأميركية سنويا, أن حوالي 50% من الأشخاص المدخنين -بصرف النظر عن الجنس أو العمر أو العرق أو التعليم أو الدخل المادي- تعرضوا للطلاق مقارنة مع 32% من غير المدخنين, مشيرا إلى زيادة معدلات الطلاق بين المدخنين بحوالي 53%.

وأشار الدكتور دوهيرتي إلى أن معظم المدخنين البالغين اليوم بدؤوا التدخين في مراحل المراهقة, ويعانون من مشكلات عائلية ونفسية كالاكتئاب والقلق عند دخولهم مراحل البلوغ والشباب أكثر من غير المدخنين.

وكانت دراسة سابقة أجريت عام 1997 في معهد البحوث الاجتماعية بجامعة ميتشيغان الأميركية وتتبعت أكثر من 33 ألف بالغ من صغار السن في المدارس الثانوية, قد أظهرت أن معدلات التدخين كانت فوق المعدل بين هؤلاء الشباب الذين تعرضوا للطلاق فيما بعد, لذلك فإن التدخين قد يعتبر علامة تنبئ عن احتمال الطلاق.

وقال دوهيرتي إن معظم البحوث ركزت على المخاطر الصحية المصاحبة للتدخين ولم تهتم بالآثار الاجتماعية والنفسية المترتبة على هذه العادة السيئة

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المصدر: المصدر: الجزيرة نت
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 184 مشاهدة
نشرت فى 21 نوفمبر 2012 بواسطة MuhammadAshadaw

بحث

تسجيل الدخول

مالك المعرفه

MuhammadAshadaw
مكافحة اضرار المخدرات والتدخين ومقالات اسلامية وادبية وتاريخيه وعلمية »

عدد زيارات الموقع

927,322

المخدرات خطر ومواجهة

مازال تعاطي المخدرات والاتجار فيها من المشكلات الكبرى التي تجتاح العالم بصفة عامة والعالم العربي والإسلامي بصفة خاصة وتعتبر مشكلة المخدرات من أخطر المشاكل لما لها من آثار شنيعة على الفرد والأسرة والمجتمع باعتبارها آفة وخطراً يتحمل الجميع مسؤولية مكافحتها والحد من انتشارها ويجب التعاون على الجميع في مواجهتها والتصدي لها وآثارها المدمرة على الإنسانية والمجتمعات ليس على الوضع الأخلاقي والاقتصادي ولا على الأمن الاجتماعي والصحي فحسب بل لتأثيرها المباشر على عقل الإنسان فهي تفسد المزاج والتفكير في الفرد وتحدث فيه الدياثة والتعدي وغير ذلك من الفساد وتصده عن واجباته الدينية وعن ذكر الله والصلاة، وتسلب إرادته وقدراته البدنية والنفسية كعضو صالح في المجتمع فهي داخلة فيما حرم الله ورسوله بل أشد حرمة من الخمر وأخبث شراً من جهة انها تفقد العقل وتفسد الأخلاق والدين وتتلف الأموال وتخل بالأمن وتشيع الفساد وتسحق الكرامة وتقضي على القيم وتزهق جوهر الشرف، ومن الظواهر السلبية لهذا الخطر المحدق أن المتعاطي للمخدرات ينتهي غالباً بالإدمان عليها واذا سلم المدمن من الموت لقاء جرعة زائدة أو تأثير للسموم ونحوها فإن المدمن يعيش ذليلاً بائساً مصاباً بالوهن وشحوب الوجه وضمور الجسم وضعف الاعصاب وفي هذا الصدد تؤكد الفحوص الطبية لملفات المدمنين العلاجية أو المرفقة في قضايا المقبوض عليهم التلازم بين داء فيروس الوباء الكبدي الخطر وغيره من الأمراض والأوبئة الفتاكة بتعاطي المخدرات والادمان عليها.