authentication required

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

‏بـقــلــوب مؤمنة راضية بقضاء الله وقدره انتقل إلى رحمة الله تعالى
الشيخ غرم الله بن عطيه بن سعيد الشدوي الزهراني يوم السبت ٢٧ / ١٢ /١٤٤٤ للهجره  ‏نسأل الله له المغفرة والرحمة والفردوس الأعلى من الجنة

وانا لله وانا اليه راجعون

...................................

الشيخ /غرم الله بن عطة رحمه الله في سطور
معرف لقرى جبل شدا الاعلي بمنطقة الباحه

محافظة المخواة
___


الشيخ غرم الله بن عطية بن سعيد ألشدوي الزهراني .

من مواليد عام 1348هـ ، تلقى تعليمه في الكتاتيب عام 1358هـ ويعتبر أول من قرأ وكتب في ذلك الحين بشدا الأعلى .

عرف الناس هذا الرجل كريماً جواد معطاءً في عمل الخير رائداً في أهله في أمور دينهم ودنياهم .

عين إماماً وخطيباً لجامع الصور بشدا الأعلى عام 1365هـ . ،

ولرجاحة عقله وحكمته أصبح معرفا على الحنشا وهم فخذ من بيضان يسكنون جبل شدا الاعلى ووادي نيرا في سبع قرى ، وصدر بذلك قرار من وزارة الداخلية عام 1378هـ .

ظهر اهتمامه بالتعليم ونشر العلم جلياً في حياته بين جماعته وابناء قبيلته.


فهو أول من تقدم بطلب لافتتاح مدرسة للبنين في قريته في عهد الملك سعود بن عبد العزيز رحمه الله حيث قابل جلالته حين قيامه بجولة تفقدية للمنطقة فأمر بتلبية طلبه وافتتحت المدرسة عام 1375هـ لتكون مدرسة شدا الأعلى الأولى للبنين .لتعليم الأبتدائي في قرية الصور واستفادوا أهالي قرى جبل شدا كافه من غامد وزهران فكانت اللبنه الأولى وحجر الأساس لانطلاقة التعليم في سفوح الجبال حيث أفتتحت مدرسة شدا غامد في عام 1382هـ

ثم أفتتاح مدرسة العرباء, وكان رجلاً عادلاً وذوو رؤيه مستقبليه ومهتماً ولعاً بالتعليم حيث اصر ان تنال المرآه نصيبها من التعليم فشملها ركب التعليم وهيئت لها السبل والأمكانيات حيث كان

اهتمامه وسعيه لخدمة أبناء قريته

فتقدم في عهد جلالة الملك فيصل – رحمه الله – بطلب افتتاح أول مدرسة للبنات وذلك عام 1393هـ ، وتمت الموافقة على طلبه .


و في عام 1409هـ أفتتاح مدرستا متوسطه بنيناً وبناتاً , ولحرصه على خصوصية المجتمع وكرامت المرآه وأيماناً منه بحقها في أيجاد وتوفير السبل المناسبه لأكمال تعليمها في جو يسوده الطمائنينه

أفتتح في عام 1416هـ معهد أعداد المعلمات بجبل شدا الاعلى ,ولم تقف جهود هذا الرجل على الجانب التعليمي والعلمي فحسب بل تجاوزت ذلك إلى تحقيق الكثير من المصالح والخدمات


احضرالمعدات والمكائن لشق الطرق الى قمة جبل شدا وربطها بما جاورها من القرى والمحافضات وكافتتاح طريق للسيارات عام 1391هـ بأيد وطنية من أبناء الجبل كان هو المحفز لهم على العمل ، ثم سعى لدى الجهات المختصة لزفلتت هذا الطريق وتعبيده .

كما أن له دور بارز في افتتاح المركز الصحي عام 1397هـ ومركز شد الأعلى عام 1401هـ . .

فحق لنا أن نشدو له بقول الشاعر العربي :


ستبقى لكم في مضمر القلب والحشا

ســريرة ود يوم تبــلى السرائر

رحم الله الشيخ / غرم الله بن عطية الشدوي الزهراني

نسأل الله أن يتقبله في واسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.. وأن يربط على قلوب أهله وقبيلته ويلهمهم الصبر والسلوان........

                   قناة جبل شدا الاعلي

____ً
اعداد وتقديم
محمد بن علي الشدوي

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 81 مشاهدة
نشرت فى 15 يوليو 2023 بواسطة MuhammadAshadaw

بحث

تسجيل الدخول

مالك المعرفه

MuhammadAshadaw
مكافحة اضرار المخدرات والتدخين ومقالات اسلامية وادبية وتاريخيه وعلمية »

عدد زيارات الموقع

928,850

المخدرات خطر ومواجهة

مازال تعاطي المخدرات والاتجار فيها من المشكلات الكبرى التي تجتاح العالم بصفة عامة والعالم العربي والإسلامي بصفة خاصة وتعتبر مشكلة المخدرات من أخطر المشاكل لما لها من آثار شنيعة على الفرد والأسرة والمجتمع باعتبارها آفة وخطراً يتحمل الجميع مسؤولية مكافحتها والحد من انتشارها ويجب التعاون على الجميع في مواجهتها والتصدي لها وآثارها المدمرة على الإنسانية والمجتمعات ليس على الوضع الأخلاقي والاقتصادي ولا على الأمن الاجتماعي والصحي فحسب بل لتأثيرها المباشر على عقل الإنسان فهي تفسد المزاج والتفكير في الفرد وتحدث فيه الدياثة والتعدي وغير ذلك من الفساد وتصده عن واجباته الدينية وعن ذكر الله والصلاة، وتسلب إرادته وقدراته البدنية والنفسية كعضو صالح في المجتمع فهي داخلة فيما حرم الله ورسوله بل أشد حرمة من الخمر وأخبث شراً من جهة انها تفقد العقل وتفسد الأخلاق والدين وتتلف الأموال وتخل بالأمن وتشيع الفساد وتسحق الكرامة وتقضي على القيم وتزهق جوهر الشرف، ومن الظواهر السلبية لهذا الخطر المحدق أن المتعاطي للمخدرات ينتهي غالباً بالإدمان عليها واذا سلم المدمن من الموت لقاء جرعة زائدة أو تأثير للسموم ونحوها فإن المدمن يعيش ذليلاً بائساً مصاباً بالوهن وشحوب الوجه وضمور الجسم وضعف الاعصاب وفي هذا الصدد تؤكد الفحوص الطبية لملفات المدمنين العلاجية أو المرفقة في قضايا المقبوض عليهم التلازم بين داء فيروس الوباء الكبدي الخطر وغيره من الأمراض والأوبئة الفتاكة بتعاطي المخدرات والادمان عليها.