قصة واه معتصماه

في عام 223 هـ صرخت امرأة مُسلمة كانت أسيرة لدى البيزنطيين واه معتصماه، مُعتصماه التي صرخت بهِ هو الخليفة العباسيّ المُعتصم بالله الذي حرّك الجيوش لأجل صرخةٍ وصلت إلى مسامعهِ، ونتج عن تلك الصرخة فتح عظيم وهو فتح عمورية الواقعة في آسيا الصُغرى، وقد كان يحكم عمورية الروم البيزنطيين، وكانت هذه المرأة تتلقى التعذيب من حاكم عمورية فصرخت باسم المعتصم الخليفة العباسيّ الأمر الذي دفعه للتوجه إلى المنطقة وتخليصها من الروم، بالفعل تحرّك الخليفة العباسيّ المُعتصم بالله وقاد جيشه وحاصر عمورية، وقد استطاع المُعتصم بالله أن يدخل عمورية ويسحق الروم، وقد خلّص المرأة من يد حاكم عمورية البيزنطيّ وقلته بعد الحصار الذي دام 55 يوم، كانت هذه الصرخة قصّة من مجموعة قصص من التاريخ العربي.



المصدر: من قصص التاريخ العربي
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 111 مشاهدة
نشرت فى 6 أغسطس 2021 بواسطة MuhammadAshadaw

بحث

تسجيل الدخول

مالك المعرفه

MuhammadAshadaw
مكافحة اضرار المخدرات والتدخين ومقالات اسلامية وادبية وتاريخيه وعلمية »

عدد زيارات الموقع

896,580

المخدرات خطر ومواجهة

مازال تعاطي المخدرات والاتجار فيها من المشكلات الكبرى التي تجتاح العالم بصفة عامة والعالم العربي والإسلامي بصفة خاصة وتعتبر مشكلة المخدرات من أخطر المشاكل لما لها من آثار شنيعة على الفرد والأسرة والمجتمع باعتبارها آفة وخطراً يتحمل الجميع مسؤولية مكافحتها والحد من انتشارها ويجب التعاون على الجميع في مواجهتها والتصدي لها وآثارها المدمرة على الإنسانية والمجتمعات ليس على الوضع الأخلاقي والاقتصادي ولا على الأمن الاجتماعي والصحي فحسب بل لتأثيرها المباشر على عقل الإنسان فهي تفسد المزاج والتفكير في الفرد وتحدث فيه الدياثة والتعدي وغير ذلك من الفساد وتصده عن واجباته الدينية وعن ذكر الله والصلاة، وتسلب إرادته وقدراته البدنية والنفسية كعضو صالح في المجتمع فهي داخلة فيما حرم الله ورسوله بل أشد حرمة من الخمر وأخبث شراً من جهة انها تفقد العقل وتفسد الأخلاق والدين وتتلف الأموال وتخل بالأمن وتشيع الفساد وتسحق الكرامة وتقضي على القيم وتزهق جوهر الشرف، ومن الظواهر السلبية لهذا الخطر المحدق أن المتعاطي للمخدرات ينتهي غالباً بالإدمان عليها واذا سلم المدمن من الموت لقاء جرعة زائدة أو تأثير للسموم ونحوها فإن المدمن يعيش ذليلاً بائساً مصاباً بالوهن وشحوب الوجه وضمور الجسم وضعف الاعصاب وفي هذا الصدد تؤكد الفحوص الطبية لملفات المدمنين العلاجية أو المرفقة في قضايا المقبوض عليهم التلازم بين داء فيروس الوباء الكبدي الخطر وغيره من الأمراض والأوبئة الفتاكة بتعاطي المخدرات والادمان عليها.