بسم الله الرحمن الرحيم
(( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآَمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيَجْعَلْ لَكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (28)))
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. أهلا ومرحبا بكم من جديد مع آية هي نداء عظيم من رب كريم لعباده المؤمنين .. ومع حديث للمبعوث بالحق هدى ورحمة للعالمين صلى الله عليه وسلم .
يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وآمنوا برسوله .. وكأن الإيمان الذي أثبته لنا ربنا في نداءه هو المدخل للإيمان الحقيقي.. يا من آمنتم بي وبرسولي اتقوا الله وآمنوا .. أو كأن التقوى هي الرداء أو الثوب أو التاج أو الدليل والبرهان على الإيمان .. فمن الممكن أن نكون ممن يتقي الله أو يتقي النار .. ولكن هل أتقينا الله وأحببنا رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم ؟
والإجابة بنعم معناه أننا فعلا نتمتع حاليا بكفلين من رحمة الله ونمشي بنور الله في الأرض .. إن كان هذا فهنيئا لكم .. وإن كان غير هذا فعلينا أن نبذل كل ما نستطيع لنحصل على حقنا من النور .
اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه .. وأدخلنا برحمتك في عبادك الصالحين واجعل في قلوبنا محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم وارزقنا الدليل والبرهان على هذا الحب نحن وجميع من نحُب وجميع من تحب .
ساحة النقاش