علمني ربي أن الحياة هي طريق ممهد للآخرة ، علمني ربي أنه لايأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس ، علمني ربي أن الحياة غاية ونجاح وطموح
بالأمل نستطيع أن نجتاز الصعوبات ، نحطم القيود ، نبني مصر الجديدة
يقول الله تعالي في كتابه العزيز " وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالا وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق " صدق الله العظيم
انظر للحوار بين رب الكعبة ونبي الله إبراهيم الملئ بالتطلع نحو هدف بعيد ، ثمة رسالة يجب أن تسود العالم أجمع
فقال إبراهيم :يا رب ! وما يبلغ صوتي
فقال الله له : أذن وعلي الإبلاغ ؛ فصعد إبراهيم خليل الله جبل أبي قبيس وصاح : يا أيها الناس ! إن الله قد أمركم بحج هذا البيت ليثيبكم به الجنة ويجيركم من عذاب النار ، فحجوا ؛ فأجابه من كان في أصلاب الرجال وأرحام النساء : لبيك اللهم لبيك !
فلما أمر إبراهيم - عليه السلام - أن يؤذن في الناس بالحج خفضت الجبال رءوسها ورفعت له القرى ؛ فنادى في الناس بالحج فأجابه كل شيء : لبيك اللهم لبيك
ومكث نوح عليه السلام في قومه ألف عام إلا خمسين فأعرضوا عن رسالته !!! ومع ذلك لم ييأس فكان أبو البشر الثاني الذي عاشت البشرية بفضل سفينته العظيمة
فصنعوا السفينة بدون أن توجد أنهار ولا بحار ولا محيطات ولكنه الإيمان الكامل في وجود الله والأمل والتفائل لتحقيق رسالة نبوية شريفة...
ومع الصعوبات لم ييأس الأنبياء من توجيه رسالتهم العظيمة لجموع البشر ولاقوا ما لا يستطيع أحد أن يلاقيه
فسطروا طموحات واسعة ليتبعها البشر من بعدهم
ورسالة الأنبياء قي قوتها من حيث المنهج وما تعكسه الرسالة عليهم من تعذيب واضطهاد أعظم واشمل من رسالة البشر ... ومع نماذج بسيطة من الرسالة البشرية تجد
عمر المختار الذي لقب _أسد الصحراء، شيخ المجاهدين، شيخ الشهداء_
الذي كافح الأحتلال الفاشي الإيطالي وهو يبلغ من العمر عامه 53 ومع ذلك كافح حتي مات شهيداً
وهتلر الزعيم النازي أصبح ملهم وقائد المانيا النازية التي كانت ستقود العالم في يوم من الأيام بفضل طموحاته الواسعة فأصبح زعيماً وقائداً لدولة عظمي بعد أن كان عريفاً في الجيش في الحرب العالمية الأولي
كنّ صاحب رسالة في الدنيا وقول بصوت عالي_ أنا موجود_
ارسم طريقك للجنة بقدرتك علي التغيير في الدنيا
ارسم طريقك للجنة بالتقوي والعمل الصالح
ارسم طريقك وكنّ صاحب رسالة
