بسم الله أبدأ معكم اول مقال لى فى ميديا الخير بعد أن تشرفت بدعوتها لى للكتابة فى صفحاتها التى أسأل الله أن يبارك فيها ويحفظها ويجعلها تنشر الخير دائما فى كل مكان.

والحقيقة انا فضلت ان يكون هذا هو اول عنوان أبدأ به معكم لأننى أحب الصراحة.

واول ما أريد أن اكتبه بصراحة شديدة أننى ربما أكون لست أهلا لأن أكتب ما ينشر عنى لأننى بصراحة شديدة لست على درجة كبيرة من الثقافة وهذا يرجع إلى أننى بصراحة لا احب القراءة إطلاقا ولا أجيدها ولا أستطيعها بل يؤسفنى أن أقول أننى ربما أكون أكرهها.

ساعات أحس أن هذا عيبا شديدا جدا وساعات كثيرة أعود لاقول أن الله وهبنى نعما أخرى ربما تكون خير لى من القراءة وهى نعمة الكتابة والاذن الموسيقية واننى واحد من الناس الذين يركزون تركيزا عاليا جدا وانا اتلقى عن طريق السماع أكثر بكثير من تركيزهم حين تلقيهم عن طريق الكتابة.

أنا حبيت أبدأ بالنقطة دى بصراحة شدية جدا عشان أنا هكون معاكو هنا إن شاء الله بتكلم عن اللى فى قلبى ومن خلال خبرتى الحيايتة واليومية ومعلوماتى التى فى الغالب تلقيتها عبر السماع او المشاهدة فقط وليس القراءة ولن يكون من خلال ثقافة معرفية بحتة. نتحدث فيما يدور حولنا من وجهة نظر أرجو ان تكون مختلفة وبناءة وطبعا هيكون تركيزى الاكبر مع اصحابى وحبايبى الشباب اللى سنى من سنهم ويسهل تواصلنا معا فكرا وموضوعا ومضمونا بإذن الله.

أنا متفائل جدا وآخر حاجة أحب أتكلم فبها هو ما نواكبه هذه الايام من حدث تاريخى عظيم فى بلدنا الحبيب مصر وهو الاستفتاء على المسودة النهائية للدستور . عايز أقول كلمة لكل مصرى رايح يدلى بصوته عايز كل المصريين يروحوا وينزلوا يتوكلوا على الله ويدلوا باصواتهم ومحدش يسمح لحد انه ياصدر على رأيه . اقرأ دستورك قيمه بنفسك اجتهد فى ان تفهم ادع الله أن يوفقك ان تختار ما فيه الصالح العام لبلدك الحبيب غالي مصر قول نعم قول لا انت حر وهو ده اول مكسب خدناه من ثورتنا.

من هنا نبدأ ويسرنى أن تكون بدايتى مع ميديا الخير مواكبة مع بداية مسيرة الوطن الحقيقية نحو الامام بإذن الله . اسأل الله أن يجعل ذلك فى ميزانى وميزانكم وان يرزقنا الخلاص والصدق فى القول والعمل.

المصدر: مصطفى رمضان
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 147 مشاهدة
نشرت فى 18 ديسمبر 2012 بواسطة MediaCharity

Media Charity

MediaCharity
مـيديا الخـير »

ابحث

تسجيل الدخول

تلفزيون مـيديا الخـير

سُنن يوم الجمعة المهجورة