اعني الحب الحقيقي القائم علي دعائم قوية، وليس الحب الذي مر به الجميع في المراهقة

رايي في هذا النطاق قد يوافق عليه البعض وقد ينقده البعض ولكن هو رايي في النهاية..

عندما اسمع حديث اصدقائي عن الحب وقيمته اتخيل واتصور مدي السطحية التي وصلوا إليها

كيف للشاب أن يضع اطار ضيق للفتاة يتلخص في جسد يثير شهوته وغريزته!!!

كيف للشاب ان يحب الفتاة لمجرد شعرها الناعم المتلألئ علي ظهرها!!!

كيف للفتاة ان تحب الشاب الروش  الذي تبحث عنه كل الفتيات!!!

كيف للفتاة ان تزين نفسها وتعري جسدها مقابل ان يصفها الشباب -بالموزة_

إن جمال المرأة في حيائها ورقتها وانوثتها ، والجميلة لا تتزين لأنها بالفعل جميلة

وتنحصر الزينة بكامل انواعها للزوج فقط وليس لعامة الشعب كما نري اليوم.

فجاءته إحداهما تمشي على استحياء قالت إن أبي يدعوك ليجزيك أجر ما سقيت لنا فلما جاءه وقص عليه القصص قال لا تخف نجوت من القوم الظالمين ( 25 ) قالت إحداهما ياأبت استأجره إن خير من استأجرت القوي الأمين ( 26 ) قال إني أريد أن أنكحك إحدى ابنتي هاتين على أن تأجرني ثماني حجج فإن أتممت عشرا فمن عندك وما أريد أن أشق عليك ستجدني إن شاء الله من الصالحين ( 27 ) قال ذلك بيني وبينك أيما الأجلين قضيت فلا عدوان علي والله على ما نقول وكيل

انظر إلي قمة الحياء ، ابحث عن فتاة بهذه العقلية الفريدة

جميل ان تكون انت الوحيد الذي  تري جمال محبوبتك

فهل يعقل للفتاة ان تسير بجسدها في الطرقات والجميع ينظر إليها كأنها جسد رخيص

بالفعل هو جسد رخيص ، بل أقل من رخيص إنه بلا ثمن

هل تريدي أن تتزوجي أيتها الفتاة

ستتزوجي ولكن من هو الزوج؟؟

كيف لفتاة تسير في الطرقات عارية _كاسيات عاريات_ ويرزقها الله بزوج صالح ، تقي و مخلص لله

اتحدث بصورة عامة فهناك من يرتدي زي مُخل ولكن قلبها النقي يحولها في النهاية لإنسانة عالية الأخلاق ويرزقها الله بالصالح التّقي

الشباب المنغمز في صالات البلياردو ، الشباب الذي يتحرش بالفتيات في الشوارع هل انت تريد ان تتزوج فتاة صالحة كيف هذا؟؟

كيف للجسد المُتسخ أن ينال اعجاب من حوله من البشر

وكيف للقلب الملئ بالشحوم والذنوب أن ينال فتاة تقية ، عفيفة وصالحة

هناك مقولة تقول: النجاح في الزواج لا يحتاج أن تتزوج الشخص الصحيح _ النجاح يحتاج أن تكون أنت الشخص الصحيح

الحب هو أن تحترم محبوبتك فتحترمك، تبتسم لها فتبتسم  لك

تمرض فيكون حنانك هو الشافي المعافي

والحب لابد ان يكون داخل نطاق شرعي يحكم ويضبط العلاقة، بعيداً عن العادات الغربية التي نشاهدها اليوم

 ولكي تربح / تربحي الجائزة الكبري

فلا بد من تقوي الله فيقول الله تعالي :

الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ"

وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ أُوْلَئِكَ مُبَرَّؤُونَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ"  

عَنِ أَبي هُريرة رضيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ عَنِ النبيِّ صَلّى الله عَلَيْهِ وَسَلّم قال: " تُنْكحُ الْمَرْأَةُ لأرْبَعٍ: لمالها ولِحَسَبها ولِجَمَالها وَلدينها: فَاظْفَرْ بذاتِ الدِّينِ تَربَتْ يَدَاكَ " مُتّفَقٌ عَلَيْهِ

 

 

 

 

 

 

المصدر: محمود عيسى
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 214 مشاهدة
نشرت فى 12 ديسمبر 2012 بواسطة MediaCharity

Media Charity

MediaCharity
مـيديا الخـير »

ابحث

تسجيل الدخول

تلفزيون مـيديا الخـير

سُنن يوم الجمعة المهجورة