فى تلك اللحظات التى نشهدها ويشهدها الوطن التى تكاد ان تُطيح بنا إلى فتنه ..
اتوجه بكلامى إلى هؤلاء الذين يقفون موقف المحايد بين الطرفين ـ المؤيدين و المعارضين ـ مع علمهم ان احد الطرفين على حق
.. ولكنه يتهرب من ذلك كونه يحمل لذلك الطرف ـ شئ من البغض ـ فأبشره بأنه ـ شيطان اخرص ـ ساكت عن الحق ..
ايها الساكت فى هذه اللحظات ليس هو السكوت الاصلح .. فهذه هى اللحظه الفارقه فى مصير الأمه ..
اعلمُ انا ان هناك اخطاء من تلك الطرفين .. ولكن انظر ايهما اقل ضررا للوطن .. وراجع ضميرك
والسلام