اخر دراسة في مجال انقاص الوزن :::::::::::::::::::::::::::
البيتاكاروتين والفلافونيدات والاوميجا 3 تحفز هرمون التخسيس
أجريت دراسة في السيطرة على الوزن أن النتائج المترتبة على تلوث الغذاء والبيئة تلعب دورا هاما في مسؤولية زيادة الوزن لبعض الناس، وخصوصا صعوبة التي قد تكون لديهم في استعادة الوزن الطبيعي.
إن تركيز الملوثات في الدم والخلايا، هي المسؤولة عن ما يسمى التهاب الخلوية. يعتقد العلماء أنه، من المحتمل حدوث التهاب الخلوية المعطاة و مخاطرة كبيرة بالقلب، ولكن في الآونة الأخيرة استنتجوا إن التهاب الخلوية يلعب دورا سلبيا في زيادة الوزن والبدانة.
ما العلاقة بين التهاب الخلوية والسمنة؟ مقاومة لهرمون الليبتين، وهو الهرمون التي تتحكم في التمثيل الغذائي للدهون والشهية.
وفقا للدكتور لليو غالان، دكتوراه في الطب، مدير مؤسسة للطب المتكامل في مدينة نيويورك، أن الالتهابات الخلوية تجعل الدماغ أقل قدرة على الاستجابة لطلب ليبتين بواسطة الدماغ. دور اللبتين هو إرسال إشارات إلى الدماغ لتسريع التمثيل الغذائي للدهون، والقضاء على الرغبة الشديدة التي قد تحدث بين الوجبات.
كلما كانت مقاومة لارتفاع هرمون الليبتين أكثر، كلما أبقت خلايا الجسم على الدهون كلما ازدادت مقاومة اللبتين. مع ذلك، وفقا للدكتور غالان، فمن الممكن تغيير هذا الاتجاه في ظل 24 ساعة! السر هو في بعض الأطعمة الغنية في المواد الغذائية المضادة للالتهابات، ويتألف أساسا من الكاروتينات، أوميغا 3 وفلافونيدات.
وفقا للدكتور غالان، فان استهلاك هذه الأغذية تخفف الالتهاب الخلوي وتساهم في استعادة الاتصال الطبيعي بين الدماغ واللبتين. قد سمحت البحوث الدكتور غالان مؤسسة للطب المتكامل، إلى استنتاج مفاده أن تخفيض 86٪ من التهاب خلوي مع الناس بعد مثل هذا النظام الغذائي والنساء المشاركات في هذا البرنامج قد فقدت ما يصل إلى 7 كيلوغرامات، من دون بذل المزيد من الجهود.
مفاتيح لتخفيف الالتهاب الخلوي وبدء فقدان الوزن