توجه السبت نحو 4 ملايين حاج الى صعيد عرفات- بعد صلاة الفجر- لآداء ركن الحج الأعظم، ويستمرون حتى غروب الشمس، حيث يقضون ليلتهم في المشعر الحرام قبل أن يعودوا مجدداً إلى منى لرمي الجمرات.
وقد صلى الحجاج الفجر في مشعر مِنى، ثم انطلقوا بعد الشروق إلى صعيد عرفات، وسيصلون الظهر والعصر هناك جمعا وقصرا بآذان واحد وإقامتين، ويبقون في عرفات حتى غروب الشمس.
وسينفر الحجاج من عرفات بعد الغروب إلى مزدلفة، حيث يصلون المغرب والعشاء جمعا وقصرا ويقضون ليلتهم هناك.
وبعد مزدلفة، يتوجهون في ساعات الصباح الأولى (يوم الأحد)- أول أيام عيد الأضحى- إلى منى لرمي جمرة العقبة الكبرى وذبح الهدي، ثم الحلق أو التقصير فيتحللون من إحرامهم تحللا أصغر، وعقب ذلك يتجهون إلى مكة المكرمة لطواف الإفاضة والسعي بين الصفا والمروة، وبذلك يتحللون تحللا أكبر.
ولاول مرة يشارك قطار المشاعر المقدسة بكامل طاقته في نقل الحجاج من مشعر منى إلى عرفات (حوالى عشرين كيلومترا) عبر 9 محطات وينقل في الساعة الواحدة حوالى 75 الف حاج, بالاضافة الى الحافلات كما ان عددا غير قليل من الحجاج يفضلون قطع هذه المسافة سيرا على الاقدام من منى إلى عرفات وتستغرق حوالى ست ساعات ويمكن لمن يتحرك من منى بعد صلاة الفجر مباشرة أن يصل غلى عرفات مع صلاة الظهر
|