التنمية البشرية هي أن تستغل قدرات الانسان الي اقصي درجة ممكنة و توسيع نطاق فرص العمل امامه حتي تمكنه من التعامل مع التوسعات العالمية .
فمن الممكن لواستغلت الانظمه ما تمثلك من الثروة البشرية و التي تعتمد في الاساس علي قدرات و هوايات يمتلكها الانسان فسوف تتقدم هذه الدول و يعلوي شئنها بين المجتمعات فالانسان هو العنصر الاساسي في التنمية الدائمة فهو هدفها و تعتمد ثروة الامم علي قيمة ما تملكه من الثروة البشرية و ليس علي قدر ما تملكه من الموارد الطبيعية فمثلاً في أمريكا و كوريا و اليابان و ماليزيا لا يمتلكون من الموارد الطبيعية الكثير حيث يستوردون البترول و الفحم و الغاز الطبيعي و الحديد و الفوسفات و غيرهما إلا أنهما استطاعوا أن يحققوا ثروة بشرية هائلة حيث أنهما اهتموا بالتعليم و هو الاساس و مصر الحبيبة تملك ثروة بشرية هائلة الوصف و لكن مصر من الدول المتأخرة لأنهما لا تنظر للعلم الا بعين ضيقة فواجب علينا ان نحترم عمل الاخرين و نهتم بأي علم نافع مهما كان صغره و يتطلب الامر منا تغيير شاملاً في ثقافة المجتمع و سلوكياته تجاه العلم و اهدافه و لا بد من تطوير المناهج التعليمية ودعمه كى تستطيسع الاسر الفقيرة من الاستفاده ووضع قانون ممنوع عمل الاطفال الصغار ففي هذه الايام كل اب ياخذ ابنه الصغير ليعمل اي عمل ياخذ في اتجاه ربح و تحديث ادارة الدولة لان الادارة السليمة تكون عين واسعة للاستثمار و الطموح و النجاح و التفائل بالمستقبل مما يأدي الي مواجهة عصر العولمة و الاقتصاد و مهارات المدير الناجح ليس اداء عمله الذي يقرض عليه فقد بل يكتشف المواهب و البحث عن الموهوبين فمصر تمتلك قدرات و مهارات كثيرة فلو كل شخص أتقن عمله حتي لو كان عمل قليل الشأن فسوف يصبح المجتمع المصري من اعلي المجتمعات بشأن و تكون مصر لها مكانه بين الدول فقد ثبت ان الانسان المصري لم يكن ابداً علي مر التاريخ انسان كسولاً او سلبياً فهو بانى  الاهرامات و حافر قناة السويس وبانى السد العالي و قاهر المستحيل في كل عصر بني علي ادارة سليمة قادرة علي القيادة و التوجيه و استخدم الانسان و مهاراته .