=================================================
بقلم ســـعدمنصـــور
بحلوها ومرها ستذهب أحداث كثيرة مشاحنات أكثر بين الاخ واخيه الصاحبه وصاحباتها بين الاصدقاء والاحزاب والجماعات آه ه ه ه ه ه كم هى سنه عصيبه ستذهب فلعل الله يجعل بنهايتها بدايه الخير لنا جميعا واعلم إذا احتدمت المعركة بين الحق والباطل هناك ساعة يبلغ الباطل ذروة قوته والحق أقصى محنته والثبات في هذه الساعة الشديدة هو نقطة التحول".....( الغزالي)
ولا ننسى ان التاريخ سجل للصراعات ولهذا سيظل عام 2011 نقطة فارقة في تاريخ المنطقة ..ومن اكثر اماكن تواجدنا لهذا العام الفيسبوك ,,,الفيسبوك أكبر (( حفلة تنكرية )) قد يعيشها الإنسان
كل واحد يرتدي القناع
الذي يحب .. قناع التقوى .. قناع المحبة .. قناع الثقافة .. قناع الرجولة .. قناع الصداقة .. قناع المرح ... بعض هذه الاقنعة صادق .. وبعضها قد يخفي وجوها ذميمة .. وقلوبا مريضة حقودة
منـــافقة .. وفي تلك الحفلة الطويلة... إحذر أن تنخدع بتلك الأقنعة
احــساس مــؤســف ان تـفـتـح لـهـم بــوابـــة احـــلامــك و تــطـعـمـهــم حــبـيـبـات صــدقــــك و تــمـنـحهـم ثــقـتـك بــلا حــــــدود ثـــم تـستيقـظ عـلى نـيــران بــلا حــدود و هـى نــيــران الــجــحــود الــتــى اشعــلوهــا فــيــك و خــلفــوك كــالــوطــن الــمهــجــور .
كما نذكر لا تنظروا في ذنوب العباد كأنـكم أرباب , وانظروا فيها كأنـكم عبيد , فإنما الناس رجلان ؛ مُعافىً ومُبتلىً , فارحموا أهل البلاء , واشكروا الله على العافية
ومن اجمل ما قرأت كلمات من فتاه تقول
يا جيشنا هذه رسالة فتاة مصرية إليك : كن يا جيشنا ما عهدنا عليك، عد إلينا ، كن معنا ولا تكن علينا، أمن لنا ولنفسك "خروجًا آمنًا". لا تصدق ما يقال لك غير ذلك ، وينصحك بالتمسك بالسياسات القديمة والشعارات القديمة، التاريخ تاريخنا معًا، العاقل لايتحدى الزمن، والجيل الجديد يزحف متحررًا من خوفه ، متسلحًا بايمانه بقوته الذاتية ولا يرض بغير الحرية التي يتمتع بها النصف المتحضر من العالم بديلاً، لم تعد ترعبه قنبلة غاز أو تردعه عصا كهربية ، هذه الجموع تطلب منك وديعة سلمت إليك لتحميها، هذه الجموع أمنتك عليها وهى تسعى لمستقبلها فامنحها ما يليق بها من الاحترام ... وكن آخر الفراعين وأول المصلحين ... يا جيشنا هذا آوان الجد وأنت اليوم صاحب القرار ولم يبق اختيار .. لا تجعل السيف يلمس صدورنا والجدران في ظهورنا
واختم
بما قال يسرى فوده (كم لترا من دم مصر ينبغي علي شوارع مصر أن تشربه قبل أن يتحرك ضمير مصر .. كم عقلا نحتاج في رؤوسنا قبل أن ندرك أن لا أحد يُقبل علي الموت إلا لما هو أسوأ من الموت !!! )