أخذ موضوع التنمية يلح على المتلقي العادي في الربع الأخير من القرن العشرين من نوافذ إعلامية شتى. وقد أخذ علم الموارد البشرية في الانتشار منذ القرن الماضي، وجاءت تنمية الموارد البشرية على رأس اهتمامات هذا العلم، ومع انتهاء القرن العشرين وبداية القرن الحادي والعشرين بدأ إيقاع الحياة العملية يزداد سرعة. ومع هذه الزيادة في السرعة أصبح الانسان مسئولا عن تنمية قدراته الذاتية ليواكب عصره، ويواكب احتياجات سوق العمل، و يزداد قدرة على التكيف مع مجتمعه ، و المشاركة في ايجاد الحلول للمشكلات القائمة ، و ابداع طرق عصرية للحياة تسع كل فئات المجتمع ، شركاء الوطن و الحلم ،
و تستهدف عمليات التنمية، بصورة أساسية، تطوير الإنسان نحو أساليب جديدة من الحياة، ولا يمكن أن نتحدث عن التنمية دون أن نتحدث عن البشر، ولم يحدث في تاريخ البشرية أن حققت حكومة نجاحاً بدون شعب، وسواء تعاون الشعب مع الحكومة عن اقتناع أو عن انخداع، فإن دور الأفراد هو الأساس الجوهري في بناء التنمية. وبقدر ما تستطيع الحكومة استغلال أو استثمار جهود الأفراد، بقدر ما تستطيع أن تنجح في خدمة هؤلاء الأفراد أنفسهم.وعلينا أن نواجه الواقع والتحولات الكبيرة فيه، لقد آثر الإنسان طوال الجزء الأكبر من تاريخه ألا يواجه الواقع مواجهة مباشرة؛ إذ أن المواجهة المباشرة للواقع تحتاج إلى بذل جهد كبير. ولتحقيق ذلك ينبغي أن نواجه مشكلاتنا، لأن المواجهة تعني إدراك ماهية المشكلة، وتدبير الخطوات اللازمة لحلها.
وتحتاج الدولة التي تأخذ بالتنمية، إلى أن تنشر على نطاق واسع تخطيط سياستها الجوهرية، فهي تريد مساهمة المواطنين الإيجابية، فضلاً عن إنها تطالبهم باتخاذ قرارات فردية على جانب كبير من المشقة والأهمية، فالأفراد مطالبون بتغيير أساليب معيشتهم ومعتقداتهم، ومطالبون بقبول أهداف جديدة ومواقف جديدة وعادات جديدة ومسئوليات جديدة. وينبغي أن يثري الإعلام ويناقش التغيرات؛ ليس فقط من القمة إلى القاعدة، بل أيضاً من أسفل إلى أعلى، حتى يمكن أن تلعب وسائل الإعلام دوراً جوهرياً في عملية التحضر والتحول العصري.
فبدون دعم إعلامي لا يمكن أن يكتمل الدور التنموي للدولة، حيث تعمل وسائل الإعلام على التمهيد للخطط والبرامج والسياسات التنموية التي تتخذها الدولة، وتواكب عملية تنفيذ الخطط والبرامج وتعمل على شرح معانيها ومصطلحاتها للجمهور، وتتعقب نتائجها بعد التنفيذ، وتكشف عن مواطن الخلل وتنادى بتقويم الأخطاء.
وقد ازداد الوعي بقضايا التنمية البشرية وحقوق الإنسان، بما فيها الحق في التنمية، ويشير عدد الزائرين إلى موقع الأمم المتحدة حول حقوق الإنسان والتنمية إلى أن 135 ألف زائر اطلعوا على صفحات مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان على الموقع الشبكي، وزار 540 ألف زائر مختلف قواعد بيانات حقوق الإنسان المتاحة على شبكة الانترنت، كما زاد مجموع عدد الزائرين إلى 675 ألف بالمقارنة بالعدد المستهدف البالغ 400 ألف زائر.
ومن المؤكد أن دور الأفراد هو الأساس الجوهري في بناء التنمية، وفي الليبراليات القديمة التي استوعبت دروس التنمية كان هناك تقدير كبير للقدرة على استخلاص جهود الأفراد من أجل التنمية، وفي الليبراليات الجديدة التي لجأت إلى الحرية السياسية والاجتماعية يتعاظم الإقتناع بدور الفرد وأهمية توجه التشريعات القانونية والنظم الإدارية إلى فتح المجال أمام المواطن الفرد من أجل الإبداع والمشاركة والإنتاج
يعد الإعلام وسيلة قوية بالنظر إلى الدور الذي يقوم به في التطوير الاجتماعي، ونشر المفاهيم التي تؤدي إلى تنمية المجتمع، وقد رأى الباحثون بناء على الدراسات التي أجريت أن وسائل الإعلام تخدم بعض الأهداف الاجتماعية والثقافية لأنها تقرب بين الناس وتوثق علاقاتهم وتساعد على تنشئتهم اجتماعياً بتعويدهم على أنماط السلوك المقبول ،
(وقد كانت الصحف من القوى التي تكمن خلف التعليم العام، حيث تعتبر الوحيدة من بين وسائل الإعلام التي تسمح للقارئ بالسيطرة على ظروف التعرض، كما تتيح له الفرصة لكي يقرأ الرسالة أكثر من مرة، كما أن الصحف تصل إلى قادة الرأي العام في المجتمع المحلي لذا تعتبر عاملاً مؤثراً ومحركاً للتنمية.
كما أن الراديو منذ نشأته قام بدور في تحقيق التعليم والتطوير للجمهور، ويستطيع الإعلام أن يقوم بدور فعال في نشر الأفكار والمفاهيم التي تساهم في تطوير المجتمع، والمقصود بالانتشار هو انتقال الأفكار والممارسات الجديدة من مصادر ابتكارها إلى الناس.
وقد تطورت الصحف والإذاعات لكنها في كل مراحل تطورها قدمت المضامين الهادفة لتنمية المجتمع ومواجهة الكثير من السلبيات التي تعيق عملية التنمية، وقد ازداد الاهتمام في الفترة الأخيرة بالاعتماد على البحث العلمي في مجال الصحف والإذاعات سواء لتحليل المضمون الذي تقدمه أو جمع بيانات أساسية عن الجمهور بهدف التعرف على معلوماته، واتجاهاته، وسلوكياته، من أجل تصميم برامج الإعلام على أسس علمية سليمة.
..
ولا نبالغ إذا قلنا إن وسائل الإعلام يمكن لها أن تؤدي دوراً هائلاً في إكساب الأفراد مهارات جديدة وتعليمهم سلوكاً جديداً، وقيماً أخرى غير بالية بشرط أن تكون خطة التنمية واضحة على كل الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والإعلامية، وأن تجسد أجهزة الإعلام هذه الخطة ببرامج ثقافية وترفيهية وأغاني وموسيقى وأحاديث. لابد من أن يقوم الإعلام بدور في تعميق مفهوم النهوض العملي في سوق العمل، بتنمية الأفراد الذين يؤهلون لدخوله، من خلال تعليم الأفراد والجماعات مهارات جديدة، ونشر الوعي والأفكار المستحدثة، وثقافة العمل الحر.
لقد كان الحد الفاصل بين الإعلام والتعليم لا يكاد يكون ملحوظاً، وكان التلقين الشفوي المباشر من شخص إلى آخر، والحوار في الأسواق، أو الخطابة في دور العبادة أو الساحات العامة، أو إلقاء الشعر على الجمهور بقصد التوجيه، كلها كانت تؤدي وظيفة مزدوجة من الإعلام والتعليم، وكان هذا النوع من الإعلام المباشر تنتج عنه نهضة عقلية عظيمة.
ومع التطور الكبير في المجتمعات أصبحنا أمام تحولات كبيرة وغير مسبوقة، أصبحنا في عالم القوة والقدرة على تغيير الأوضاع وفقاً لمحصلات القوة.
وأمام هذا العالم الجديد يبرز دور وسائل الإعلام في إحداث تغيير لدى الأفراد حتى يستطيعوا تنفيذ الخطط التنموية داخل مجتمعاتهم، إن أجهزة الإعلام لم تخلق الرغبة في التغيير بقدر ما خلقت تطلعات استهلاكية تخدم الجهاز الإنتاجي الرأسمالي في إضافة زبائن جدد لسلعه المتجددة. إن الإعلام الذي يساهم في التنمية يقدم أخباراًَ عن الخطط القومية، وعن أبطال العمل التنموي الذين يتعين أن يكونوا قدوة للآخرين، وأن يساعدوا الدولة في ضبط آمال وتطلعات المواطنين، ومرافقتها لخطة التنمية، لا تسبقها ولا تتخلف عنها، كما ينبغي أن تغرس في نفوس الناس أن مطالبهم واحتياجاتهم يتعين أن يفكروا فيها من خلال أوضاع المجتمع ككل وأن تقدم المجتمع وتطويره سيؤدي إلى تحقيق مطالبهم.
إن الوضع المؤسف للمجتمع في العالم اليوم إنما يرجع، ولحد كبير، إلى حقيقة بسيطة هي أن التغيير الاجتماعي لم يستطع أن يجاري التغير التكنولوجي. وظل الإنسان حبيساً لأفكاره القديمة وسلوكياته التي لم تعد تناسب الأوضاع الجديدة، لكنه ما يزال هناك طرق يمكن للإعلام من خلالها، وبأقل قدر من المجهود، أن يصنع الكثير لتعزيز العقل الجديد.
ثالثاً: الإعلام والتغيير نحو التنمية
لا يملك الناس حلولا جاهزة للمشكلات الجديدة او للتغييرات المنشودة في انماط الحياة
وينتج التغيير السريع في أي مجتمع اضطرابات بين الناس حول الأنماط المناسبة في الذوق والسلوك والاستهلاك، ولا يملك الشخص المتحرك اجتماعياً داخل المجتمع مرشداً جاهزاً يوفر له المعلومات الكافية حول الكيفية التي يعيش بها بطريقة أفضل مما مضى. وهنا يقع على وسائل الإعلام عبء كبير في مساعدة الناس على فهم التغيرات والتعامل معها، إن قدرتنا على التعامل مع المتغيرات والمستجدات التي تفرضها الألفية الجديدة إنما تتوقف إلى حد بعيد على كيفية استثمار القدرات والطاقات الكامنة في قوانا البشرية بدءا بالشباب باعتبارهم ذخيرتنا للعصر الجديد.
وقد أشار "روجرز" إلى أن الاتصال يعد عملية ضرورية لعملية التغيير الاجتماعي. إن ازدياد الاتصال بين الناس والجماعات المختلفة نتيجة سهولة المواصلات وازدياد وسائل الإتصال لم يترتب عليه تغير في الإتجاهات والمفاهيم ، لذلك لابد من إكساب الفرد إدراكا جديداً يتناسب مع ما ينتاب هذه الفترة من تغير اجتماعي قد شمل المجتمع بأسره.
ورغم محاولات المجتمع المصري مواكبة ركب التقدم والتطور، إلا انه مازال يعانى من مشكلات حادة؛ فقد ورث تركة من التخلف في كل المجالات الثقافية، والاقتصادية، والسياسية، وأصبح محملاً بأثقال التخلف، والتي من أهمها الأمية، وضعف الخدمات الصحية والاجتماعية، وانخفاض معدلات الإنتاج وارتفاع معدلات الاستهلاك، وتزايد التعقيدات الإدارية، ومشكلات البطالة، وسوء توزيع العمالة، وانخفاض الكفاءات المطلوبة إلى آخر تلك القضايا التي عانى ويعانى منها المجتمع المصري باعتباره مجتمعا ناميا.
إن المجتمعات كي تتطور وتنمو لابد من تطوير اتجاه تحديثي، وبتعبير آخر وجود الأفراد المؤمنين بالتحديث في المجتمع، ولا يتكامل المجتمع بشكل سوى ولا يتطور إلا مع الصحة الفردية، ومع نمو الفرد وتطوره، ذلك أن الفرد هو الذي يصنع التموجات السلبية والايجابية والتأثيرات المختلفة في جماعته التي تنعكس بشكل مباشر على المجتمع، فإذا ضعف الفرد وانهارت بنيته الفكرية والنفسية تآكلت الجماعة، وتفكك المجتمع، فالفرد يشكل البنية التحتية والعضوية للمجتمع، والتغيير الاجتماعي العام يبدأ عبر إيجاد عناصر التغيير الفردي في المجتمع بمعادلة تتدرج من القاعدة إلى القمة، حيث أن المجتمع يبدأ التغيير أولا من الأفراد، وذلك عندما يدرك بعض أفراد المجتمع حقيقة الوضع وتتأصل فيهم روح ونزعة الإصلاح والتجديد. وبعد ذلك تأتى مرحلة تغيير المجتمع فالتغير الاجتماعي الذي يبدأ من الفرد لابد أن يتطور بشكل تموج على باقي الأفراد. حيث أن الأفراد يبحثون عن سبل التكيف الاجتماعي فالإنسان كي يعيش ويضمن لنفسه وكيانه الوجود والاستمرار يقوم دائما بتغيير محيطه المادى. وتستطيع وسائل الإعلام أن تدفع المجتمع نحو التغيير، إذ أن أي تغيير في الاهتمام أو الشيء موضوع الاهتمام ينتج عنه تغير في القيمة ومعنى ذلك أننا نستطيع أن نغير من قيم الشخص إذا غيرنا موضوعات اهتمامه بل يمكن أن نذهب إلى أبعد من ذلك فنقول أنه يمكننا أن نخلق في الأفراد قيماً جديدة لم تكن موجودة من قبل إذا أدخلنا في حياتهم موضوعات يهتمون بها، وإذا كونا عندهم اهتمامات جديدة، وذلك بأن يبدأ الرواد الواعون والمثقفون في المجتمع نقد الممارسات والقيم التي أصبح التمسك بها غير مجد وغير ملائم لروح العصر. ويستطيع هؤلاء الرواد أن يقوموا بدور قادة الرأي في المجتمع لإحداث التغيير والتطوير وتبنى الأفكار المستحدثة، ووفقا لنظرية انتشار الأفكار المستحدثة تمر عملية التغيير والتطوير الاجتماعي بثلاث خطوات:
1. مرحلة الاختراع أو الابتكار وهى تلك العملية التي يتم فيها ابتكار أو خلق أو تطوير فكرة جديدة.
2. مرحلة الانتشار وهى تلك العملية التي يتم فيها توصيل الأفكار الجديدة عبر قنوات محددة إلى أعضاء النظام الاجتماعي.
3. مرحلة النتائج وهى تلك التغييرات التي تحدث داخل النظام الاجتماعي نتيجة انتشار هذه الأفكار الجديدة بين أجزائه وبالتالي يكون التأثير كأثر الاتصال.
،،
مشكلة الدراسة وأهميتها
تكمن مشكلة الدراسة في قيام وسائل الاعلام بدور مهم في حياة الفرد والاسرة والمؤسسة والمجتمع حيث انها تقوم بدور اساسي في التنشئة الاجتماعية وتشكيل الرأي العام وترتيب اولويات الجمهور وقد اصبح مفهوم التنمية من المفاهيم التي تحتل مكانة كبيرة في المجتمع بكل فئاته ، و اصبحت المشاركة في جهود التنمية امرا حتميا لدفع المجتمع لتحقيق اهداف الجميع و طموحاتهم
يستطيع الاعلام ان يقوم بدور كبير في هذا المجال انطلاقا من دوره في التثقيف الاجتماعي والتعليم الذي لم يعد محصورا داخل القاعات الدراسية فحسب بل يمكن للاعلام ان يقوم بدور يوازي دور المؤسسات التعليمية والتدريبية لتحفيز افراد المجتمع على تطوير الذات و خلق بيئة افضل للتعامل بين افراد المجتمع بنقل مهارات اعلى للتواصل الانساني تدعم جهود الدولة للاستفادة بكل مواطن .
تتركز أهمية هذا الموضوع في :
1. حيث تضيف هذه الدراسة للمكتبة الإعلامية الاجتماعية بحثاً جديداً حول ذوي القدرات الخاصة و دعم مشاركتهم في التنمية.
2. ندرة الدراسات التي تناولت هذا الموضوع، و ربط علوم و مهارات الاتصال بالقدرة على العطاء و المشاركة المجتمعية في التنمية
3. ندرة الدراسات التي تلقي الضوء على قصار القامة و ضرورة استثمار قدراتهم و تنمية مهاراتهم و مهارات افراد المجتمع في التعامل معهم للحد من الاحباط الذي يواجههم من سطحية النظرة اليهم و عدم فهم لمشاكلهم .
4 . تفيد يفيد كذلك المهتمين بمجال التنمية الاجتماعية و مشاركة كل افراد المجتمع فيها خاصة فئة قصار القامة الذين يمكنهم استثمار معطيات العصر التقنية التي يمكن ان تساعدهم في اداء مهامهم التنموية
2. أهمية التوصل إلى مزيد من الفهم لفئة قصار القامة خاصة من الشباب المصري فيمايتعلق بالتعرض لموضوعات التنمية البشرية، بهدف محاولة تقديم مضامين إعلامية تلاءم أساليبهم وتقدم لهم موضوعات التنمية البشرية بالأسلوب الأمثل لهم.
3. الإسهام في رفع حالة المعرفة لدى القائمين على الإعلام الموجه للشباب المصري حيال الموضوعات المتعلقة بقصار القامة .
4. التبصير بضرورة مراجعة ما تمليه وسائل الإعلام على المواطنين من أفكار خاصة في هذا العام المخصص لشخصية المصرية من ذوي الاحتياجات الخاصة لمراعاة احتياج كل فئات المجتمع للشباب.
5. تعزيز قيم المجتمع نحو التغيير والتطوير من خلال تحفيز الافراد ووسائل الإعلام في دفع المشاركة المجتمعية في جهود التنمية .
،،
الدراسات السابقة
1. "Mass Media Intertainment And Human Resources Development: Radio Serials In Jamaica 1962" (1990).
هدفت الدراسة إلى بحث ظهور وتطور استخدام تمثيليات الراديو بجاميكا في تأسيس التنمية الوطنية والمحافظة عليها. واستند الباحث إلى نظرية الاعتماد على وسائل الإعلام، وذلك لتحليل العلاقات المتداخلة بين محطات الراديو والحكومة والقطاع الخاص من ناحية والموهبة الإبداعية لدى أفراد الجمهور والإذاعة والتعرض للتمثيليات المذاعة براديو جاميكا من ناحية أخرى.
وقد اعتمد الباحث في جمع بيانات الدراسة على المقابلات المتعمقة، والأنثروبولوجيا الوصفية لمحتوى إنتاج الراديو، مسح شامل، وبحث مكتبي.
أهم النتائج:
1. أوضحت نتائج الدراسة أن السلطات بجاميكا نتيجة لوعيها بانتشار الأمية وأهمية دور الإذاعة في القضاء عليها، استخدمت تمثيليات الراديو كأداة لدفع التنمية الوطنية؛ وخاصة التنمية الزراعية، والتكامل الثقافي، وتنظيم الأسرة، وعدد من البرامج الأخرى لتنمية الموارد البشرية.
2. أثبتت النتائج أن استخدام هذا المدخل (تمثيليات الراديو) حقق نتائج المرجوة منه بفاعلية.
60. Cambridge, Vibert.C. "Mass Media Intertainment And Human Resources Development: Radio Serials In Jamaica 1962". Unpublished PHD Dissertation. (USA:Ohio University,1990)
2. "Distance Education in Zambia" (1991).
تنتمي هذه الدراسة إلى الدراسات الوصفية وقد استخدمت منهج تحليل المضمون المقارن وقدعنيت بمعرفة الدور الذي تقوم به وسائل الإعلام متمثلة في (التليفزيون / الراديو) في تحقيق وتوفير فرص للتعليم عن بعد وذلك من خلال تخصيص بعض البرامج التي تبثهاللاغراض التنموية في عدد من الدول الإفريقية.
أهم النتائج:
1. أتضح من نتائج الدراسة أن الدول التي وفرت خدمات إذاعية تنموية استطاعت تحقيق نتائج أفضل من غيرها في مجال التنمية البشرية.
2. في الدول التي تبنت فيها قطاعات الإذاعة مشرعات تنمية الموارد البشرية، مثل جامبيا، تنزانيا، وزامبيا، استطاعت المضامين الإذاعية أن تقدم ما يدعم هذه المشروعات في تلك الدول.
.
62. Ormond, Tate. "Distance Education in Zambia". Paper on a Consultancy, Commonwealth of Learning . (United Kingdom, Columbia, 1991).
3. "دور الإذاعة في التنمية الثقافية" (1991).
هدفت الدراسة إلى تحليل مضمون برامج بإذاعة الشباب والرياضة، واعتمد الباحث على منهج المسح بالعينة، وأساليب القياس الإحصائي والمعادلات الرياضية لدراسة العلاقات الارتباطية بين المتغيرات المختلفة محل الدراسة، وقد تحدد مجتمع الدراسة في البرامج الثقافية المقدمة عبر إذاعة الشباب والرياضة خلال دورتين إذاعيتين متتاليتين عامي 1987ـ1988.
أهم النتائج:
1. تستخدم الإذاعة وسائل الإقناع المختلفة في الرسالة الإعلامية والتركيز على الاستمالات المنطقية مع الاستعانة بشهادة المتخصصين ومن لهم مصداقية ومكانة في المجتمع.
2. نجحت إذاعة الشباب والرياضة في تحقيق أشكال المشاركة الجماهيرية في البرامج الثقافية.
3. الأوقات التي تقدم فيها البرامج الثقافية لا تتناسب مع أوقات الاستماع التي أشارت إليها البحوث الميدانية.
محمد محمد أحمدين. "دور الإذاعة في التنمية الثقافية". رسالة ماجستير غير منشورة. (القاهرة: كلية الإعلام، جامعة القاهرة، 1991).