هل تملك القدرة على الظهور و المنافسة و سط آلاف بل ملايين الموجودين على شبكة الانترنت ، لا يستطيع ان يسوق لنفسه الان الا من يستطيع ان يجد لنفسه مكانا على شبكات التواصل الاجتماعي بشروط السوق الجديدة للعمل ،
ان تتعامل مع ذاتك كأنك مؤسسة كبرى ، لك قيمك الخاصة ، أساليبك في الاداء ، قدراتك ، ثرواتك ، أصولك ، رؤيتك المستقبلية ، تميزك وسط المتنافسين ، انت بذاتك علامة تجارية ، ماركة مسجلة ،
سوق العمل مصطلح يشير الى سوق افتراضية ، فيه الباحثون عن فرص عمل ، و فيه اصحاب الشركات الباحثون عن اصحاب المهارات و الخبرات و القدرات ، عرض و طلب ،،
سوق العمل المثالي تتوافر فرص العمل مع الباحثين عن العمل ، اما حين تكون الفرص المتاحة قليلة او غير متوافقة مع الباحثين عن عمل هنا تكون المشكلة ؟
المهارات و الخبرات المطلوبة الان تختلف و اذا كنت مرنا تعرف كيف تطور افكارك ، و مهاراتك وفقا للمطلوب منك لتلبية حاجات سوق العمل ،
القيم الان تفرض نفسها على سوق العمل ، ان تكون مسئولا ، ان تكون مرنا ، متعاونا ،
بالاضافة الى مجموعة من المهارات التكنولوجية الاساسية للتعامل مع الواقع الجديد ،
و الشباب اكثر فئة عمرية تنفذ خطط التغيير و الحداثة ، لما يملكون من طاقات و حماس فكري لتقبل التجديد و التطوير ، مرحلة مهمة جدا لا ينبغي ان تضيع دون تأهيل قيمي و مهاري لسوق العمل
جهود يبذلها الشباب للشباب ، مبادرات تقوم بهم و لهم لتضيف لسنوات الدراسة المليئة بالمناهج و المقررات المتفاوتة بين ما يحتاجه الطالب و ما يفرض عليه ، مبادارات تساعد الشباب على الجاهزية لسوق مليئة بالفرص لكن تحتاج لمن يلتقط الخيط و يؤهل نفسه لينافس ، و يسد فراغ احتياجات سوق العمل
بين اعمال لا تجد من يؤهل ليقوم بها ، و شباب لا يجدون أعمالا تناسبهم يضيع العمر و يعمل معظمهم فيما لا يحب و لا يهوى ، فلا نتعجب من فقدان جودة الإنتاجية ، بل و فقدان معنى الحياة بإحباط يحاصر الغالبية منهم ،
كيف تقاوم التكنولوجيا هذا الاحباط ، و تفتح افاقا جديدة ، و تؤهل للابداع و الابتكار و تتيح الفرص بعدالة بين الشباب بشرط ان تعرف كيف توظفها