الانتخابات الامريكية ، ووسائل التواصل الاجتماعي ، علاقة ملفتة منذ صعود باراك اوباما للبيت الأبيض بحملة ناجحة، قليلة التكاليف ، و تعزيز دور شبكات التواصل الاجتماعي ، الى صعود الثري دونالد ترامب ترامب الرئيس رقم ٤٥ في الولايات المتحدة ، بنفس الوسائل ، ما عكس ان المسألة تشكل سلطة تفوق المال
و منذ اعلان نتائج الانتخابات ، و كل يغني على ليلاه ، بين تيارات و اتجاهات ، و سياسة محلية ، وسياسة دولية ، حتى وصل الامر لمعركة تدور بين الأمريكيين و الفيسبوك حيث يَرَوْن ان تأييد هذا الموقع للمرشح هو السب الرئيسي في فوزه بينما نفى مارك زوكربيرج مؤسس الموقع الاتهام في قمة الويب ، و كتب منشورا طويلا على حسابه الذي يتابعه الملايين من داخل الولايات المتحدة و خارجها يؤكد فيه انه من غير المنطقي تحميله فشل أحد و نجاح أخر ، !!
ظهرت الانتخابات الامريكية كمنافس كبير للاحداث المحلية في دول العالم ، هل قامت شبكات التواصل الاجتماعي بهذا التضخيم للانتخابات و اثارها ام انه واقع يسبق الشبكات ؟
منذ عقود تلعب المناظرات دورا مهما جدا في مسار الانتخابات و نتائجها ، فمتى ابتدعت هذه المناظرات و كيف تم توظيفها و استثمارها ، و من وراء توظيف كل هذه التكنولوجيا و تأثيراتها على الاحداث ، و هل قدمت التكنولوجيا بديلا عن الإنفاق المادي الواقعي ام تزامنا معا ، الى اي مدى تكون شبكات التواصل عادلة و متوافقة مع الواقع ، حملات التشهير ، او الدعاية الكاذبة هل وُظفت شبكات التواصل ، في انتخابات تستمر لأكثر من عام ، و كيف تسير عملية الانتخابات الامريكية التي يتابعها العالم بشغف كبير ، ؟ و مع التواصل العالمي الشعبي عبر شبكات التواصل هل تنتقل الأساليب لبلادنا بكل اثارها ، السلبية و الايجابية ، و السوال الاهم هل ينبغي ان نستعد ، متى و كيف ؟؟!!
صباح تك شاركونا