نقطة ضوء صغيرة جدا تنبعث من كشاف الموبايل في وقت الظلام الحالك تفرق كثيرا في الحياة ،،
كلمة طيبة و قت أزمة تصنع حالة من الممكن لمواجهة المستحيل
شربة ماء صغيرة في مواجهة عطش شديد تجعلك تصبر على احتمال المشقة
تاخد نفسك بأكسجين نقي في دخان
فنجان قهوة او كوباية شاي في لحظة استراحة من عمل شاق او مشوار طويل تفرق كثيرا
،،
التفاؤل زراعة وصناعة وتجارة
انت تزرع في عقلك الفكرة ، ثم تقيم صناعاتك في مصانعك عليها ، ثم تروجها وتنشرها وتنميها بالتجارة في مفهومها وتدعمه ،،
في غينيا يقال ان قبيلة يطلق عليها قبيلة الاشانتي يسمون أبناءهم باسم اليوم الذي يولدون فيه ، فالمولود يوم السبت يسمى السبت ، والمولود يوم الأحد يسمى أحد ، وهكذا ، ويعتقدون انه يحمل صفات خاصة تميز اليوم عن غيره من بقية ايام الاسبوع
يروى احد الأشخاص انه كان له صاحب اسمه اكواسي من غينيا واكواسي اي يوم الأحد وتعني عندهم ( اللطيف والحنون والعطوف ) وكان يظهر عليه ذلك فعلا انه عطوف وحنون فسألته عن التسميات في قبيلتهم فقال لي صحيح وقال من ضمن التسميات اما كواكو عندهم فهو الذي يولد في يوم الأربعاء وتعني ( العدواني والشرير )
ووجدوا في غينيا ان 60% من الذين يقومون بالجرائم أسماؤهم كواكو ، فالتفكير السلبي يلتصق به من يوم مولده ويدعمه المجتمع ، والاسرة حتى يصدق الانسان انه بالفعل بهذه المواصفات فيكتسبها ،،
من المهارات المهمة جدا لاكتساب التفاؤل مهارة طرح الاسئلة الذاتية ، فالذين يتدربون على طرح أسئلة ايجابية على انفسهم يحققون اهدافهم ، والذين لا يتدربون على ذلك يستسلمون لما يطرح عليهم من افكار ،،
في سجون هتلر استطاع احد المعتقليين الهرب حين بدأ رفاقه يطرحون أسئلة كيف سنموت ، متى سنموت ، لماذا نحن هنا ، انه حظنا السيء ،، طرح هو سؤالا اخر متى سأخرج من هنا ، كيف سأخرج من هنا ، ماذا سأفعل حين أخرج ، بدأ يطرح على نفسه قائمة اعمال بانتظاره حين تنتهي هذه التجربة القاسية ، ، مات زملاؤه وبقي هو على قيد الحياة متشبثا بالامل ، حتى اذا دخل الحراس لالقاء الجثث في القمامة تنكر كالموتى ، والقى به خارج السجن ، جرى عكس اتجاه محبسه حتى وصل لأقرب مدينة ، و هكذا استطاع ،،
التفاؤل يتطلب اكتساب مهارات التفاول ، اهمها طرح الاسئلة الجيدة الايجابية ، التفكير الإيجابي ، فكر في الحلول لا في المشكلات ، ابدأ بالمكان لتصل لهدفك الذي يبدو بعيدا ،،
تذكر حكاية حصان المزارع الذي وقع في بئر جافة ، ورأى صاحب الحصان انه لا يقدر على تكلفة استخراج الحصان ، كما انه صار عجوزا لا فائدة منه ، وقرر ان يقنع اهل القرية بردم البئر الجافة حتى لا يقع احد فيها ثانية ، والتخلص في نفس الوقت من الحصان ، وبدؤا بالرغم ، مجتمعين ، حملوا الأتربة وأكوام القمامة ، كلما القوها نفضها الحصان عن ظهره وارتفع بمقدار ما ألقوه فوقه حتى تم الانتهاء من ردم البئر وخرج الحصان منتصرا ، النصر فكرة ، وتحقيق الهدف فكرة ، التفاؤل فكرة ، قرار ، كن على يقين انك حين تتخذه وتتحلى بمهارات المتفائلين هو البداية لان تسير خطوات نحو اهدافك ،،
،،
هل تعلم كيف فكر احد الملوك حين تورمت قدماه من السير في الطرق الصعبة غير الممهدة ،
أصدر مرسوماً يقضي بتغطية كل شوارع مدينته التي سيسير عليها بالجلود ، بالجلد
ليحمي قدميه ولكن احد مستشاريه أشار عليه برأي أفضل ، ان يقوم صناع الجلود بعمل قطعة جلد صغيرة تثبت بطريقة ما تحت قدمي الملك فقط !
( فكانت هذه بداية الأحذية ) ، لقد فكر الرجل ببساطة تغيير الوضع الاسهل ، تغيير اقل تكلفة ، اكثر ميزة ،
هل سمعت عن الحكيم الذي كان يسير بجوار مزرعة مصطحبا تلميذه ، فوجد حذاءً باليا يبذلون انه لعامل فقير ، فاقترح التلميذ على الحكيم ان يأخذ الحذاء و يخبأه ليمازح العامل بمراقبة رد فعله على فقد الحذاء ، ثم إعادته له ، ، فغير له الحكيم خطة المزاح لخطة عطاء ، فاقترح الحكيم وضع مبلغ بسيط من النقود داخل الحذاء ليراقبا رد فعله السعيد الشاكر لله ، فاذا بالعامل يبكي ويسجد شكرا لله انه رزقه النقود التي يحتاجها بشدة ، ويناجيه ، تعلم التلميذ ان متعة العطاء حتى في المزاح ، متعة خير ، ان هذا العامل حين نادى ربه ارسل له العون ،
كن انت بذاتك قصة تفاؤل وعطاء ومهارات متعددة من التفكير الإيجابي ،،
التفاؤل، فكرة تصنع للمتفائلين امجادهم ، نور في ظلام حالك ، مخرج من ضيق ، و فرج من أزمة و متنفس يحمل رغبة في الحياة و قت الشدة
التفاؤل ، فكرة لابد منها لحل المشكلة ، و بداية الحل
،،
تفاءلوا