الثراء مشروع
كثير من الآيات والأحاديث جاءت لتحفز الانسان على الكسب ، والسعي في الأرض , لتحصيل المال ، ليحقق حاجاته ، ويعف به وجهه ونفسه ، ويصل به رحمه ، ويعين جسده ، ويستعين على طاعة ربِّه . وبه يجود الانسان ويعطي ، وبه يتعلم ويتدرب ويتلقى و يترقى ، وبه نبني ونعيش ، المال ورد في الآيات انه خير ، فليكن خيرا ، وطريقاً للخير ، و لنحفظ حق الله في اموالنا ، ولتكن الثروة هي نحن انفسنا . المال ، ولا حيرة بين الاسراف و البخل ، فكلاهما يضرك ، ويضر مجتمعك واهلك ، المال هل يصلح ان يكون الطموح ، الهدف الوحيد لديك ، هل تكتفي به ، هل توازن بين السعي للحصول على مكتسبات والحفاظ على مكتسبات حققتها ، هل تكسب المال لتخسر اسرتك وذاتك ، ام تكسب لتكسب ، هل توازن بين ثرواتك كلها ، هل تحسبها وبعدها ، هل تكتفي ، ام مازلت تحلم ، وماذا ستفعل بثرواتك ،
كيف تبدأ الثروة و تحصد المال والغنى؟
قائمة من الاسماء وضعتها مجلة "تايم" الأمريكية بأغنى 10 شخصيات على مدى تاريخ البشرية.
في المركز الاول جاء "مانسا موسى"، ، حاكم دولة مالي، التي كانت أكبر دولة منتجة للذهب في حقبة القرون الوسطى، و يصعُب حساب ثروته .
في المرتبة الثانية مؤسّس الإمبراطورية الرومانية أوكتافيان أوغسطس، الذي يرى علماء الاقتصاد أنّ ثروته كانت تعادل نحو 4.6 تريليون دولار أمريكي بسعر صرف الدولار عام 2014.
المرتبة الثالثة الإمبراطور الصيني شين تسونغ، زعيم أكبر دول قوية اقتصادياً، التي كانت تنتج في القرن الحادي عشر نسبة 30% من الناتج الإجمالي العالمي.
المرتبة الرابعة عاهل الإمبراطورية المغولية في الهند محمد جلال الدين أكبر. وكانت إمبراطوريته تنتج في القرن السادس عشر ربع الناتج الإجمالي العالمي.
في المرتبة الخامسة جوزيف ستالين الذي كان يسيطر على أكبر اقتصادات العالم، فثروة الاتحاد السوفياتي التي تعد ملكية عامة، كان باستطاعته التصرف شخصياً بالقدرة الاقتصادية السوفياتية الهائلة.
في المرتبة السادسة صاحب شركة " US Steel "الذي بلغت ثروته 372 مليار دولار بسعر صرف الدولار الأمريكي عام 2014.
المرتبة السابعة مؤسس الشركة الأمريكية "ستاندار أويل" جون روكفلر الذي تقيّم ثروته بسعر صرف الدولار الحالي بـ 341 مليار دولار.
المرتبة الثامنة فارس إقليم "بريتان" المدعو "آلان أوبورن" الذي شكلت ثروته وقت موته عام 1093 نحو 7% من الناتج الإجمالي المحلي البريطاني، أي ما يعادل 194 مليار دولار بسعر صرف الدولار عام 2014.
المرتبة التاسعة أغنى رجال البشرية المعاصرة بيل غيتس الذي تقيم ثروته بـ 78.9 مليار دولار.
أما المرتبة العاشرة ،مؤسس إمبراطورية المغول جنكيز خان الذي يوصف بأنجح القادة العسكريين في كل الأزمنة،.
الان تبلغ الثروة الكلية في العالم 263 تريليون دولار، منها 1.84 تريليون دولار فقط للنصف الأفقر من البشرية. أما أغنى 22 شخصاً في العالم فيملكون ما يوازي نصف ما يملكه هذا النصف الفقير.
هؤلاء الأغنياء أشهر من التعريف فهم على لائحة شهيرة تبدأ بمؤسس شركة «مايكروسوفت» بيل غايتس المصنف رقم ٩ من الأغنياء على مر العصور ، وبعملاق الاتصالات المكسيكي كارلوس سليم، تبلغ ثروة الأول 76 مليار دولار والثاني 72 مليار دولار. وتُكمل اللائحة بأسماء حققت وضعيتها من المضاربة المالية، ومن تكنولوجيا المعلومات، ومن الصناعة الصيدلانية والخدمات الطبية، ومن تجارة التجزئة... أو بكل بساطة من الإرث.
في تقرير حديث لمنظمة «أوكسفام»، عشية المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، العالم كلّه يخدم الآن ثراء 1% فقط من سكانه، وبالتالي نجحت الرأسمالية في مصادرة استحقاق الحياة على هذه الارض لمصلحة القلّة القليلة ،
استناداً إلى البيانات التي يتضمنها التقرير، والمستقاة من أبحاث المصرف السويسري Credit Swiss، فإنّ أفضل ما حققه العالم منذ مطلع الألفية، على مستوى التوزيع العادل للثروة كان في عام 2008، أي عند اندلاع شرارة الأزمة المالية وانهيار مؤشرات البورصة. حينها توزّعت الثروة بين 55.8% لصالح النصف الأفقر من البشرية، و44.2% لصالح الـ1% الأغنى. غير أن التدهور سرعان ما استكمل خلال السنوات اللاحقة.
وفقا للبيانات الواردة في التقرير فإن حصّة الـ1% ستبلغ 50.28% من ثروة العالم عام 2016، وستستمرّ بالارتفاع لتصل إلى 54.32% بحلول عام 2020. يظهر مستوى تركز الثروات وارتفاعه على نحو مطرد من خلال مراقبة لوائح أصحاب المليارات في العالم. وفقاً لمجلة «فوربز»، التي تُعد اللائحة المدمجة الأكثر دلالة، فإنّ ثروة أغنى 80 شخصاً في العالم كانت 1.3 تريليون دولار عام 2010. وارتفعت بواقع 50% خلال أربع سنوات فقط لتُصبح 1.9 تريليون دولار بنهاية العام الماضي. اليوم تفوق ثروة هؤلاء الأشخاص ما يملكه 3.5 مليار بشري، ومؤشرات هذا التفاوت المادّي تزداد حدةً: قبل أربع سنوات تطلب الأمر 388 مليارديراً لمعادلة ما يملكه النصف الأفقر على هذا الكوكب، اما اليوم فلا يتطلب الأمر سوى 80 مليارديراً.
نستطيع ان نضيف قارون ، و نستثني ابو البشرية سيدنا ادم لعدم وجود منافسين في ملكيته ، تستطيع ان تضيف من تعرفهم من الاثرياء ، نستطيع ان نضع قائمة اقل ثراءً ممن نقرأ ونسمع عن ثرواتهم ، في محيطنا المحلي المتواضع ،
حين راقبت الاثرياء ، وجدت طريقا محددة لبدء رحلة الثراء ، طبعاً استثنيت الثراء القائم على اي نوع من انواع الفساد او ضربات الحظ القائمة على الارث و التركات ،
الأثرياء أثرياء قبل ان تتجمع لديهم الثروة ، فهم محددون جدا ، ويضعون الثراء احد اهم أولوياتهم ،
الاثرياء يكتبون قائمة ما ينوون القيام به من اعمال ، وان لم يكتبوها حفظوها بطريقة ما ، ثم يحاسبون انفسهم ، ماذا انجزوا من هذه القائمة ، اذا لم يستطيعوا انجاز مايصل الى ٧٠ ٪ من أعمالهم ثاروا ،
لا يشكل الاعلام همهم الرئيسي ، هم يتعرضون لوسائل الاعلام وفقا لظروفهم ، بل يختارون فقط ما يساعد على انجاز اهدافهم ، والقراءة والاستماع الهادف اهم لديهم من طول فترات المشاهدة والتشارك ، والتواصل ، كل تواصل له هدف ، لانهم يفعلون ذلك بما لا يتعارض مع قائمة أعمالهم ، من يضبط يومه على مواعيد المسلسلات وحلقات النقاش يظل مكانه فترات طويلة ،
متفائلون ، ينظرون الى ما يمكن القيام به ، ليس الى ما يستحيل القيام به ، يبدأون غالبا بالممكن ثم يفتتون المستحيل ويجزأونه الى مهمات صغيرة محددة حتى يصبح ممكنا ،
الاثرياء يعلمون ان صحتهم اهم ثروة لديهم فيحافظون عليها ، الاهم أنهم يحافظون على مرحهم الدائم لمواجهة الضغوط ،،
،،