لن يتحقق نجاح لاحدنا في هذا العصر الا اذا نجح في توظيف التكنولوجيا واستخدام الانترنت ، وتوسيع الفرص المتاحة له ،
اتاحت تكنولوجيا المعلومات والاتصالات مزيدا من الفرص التي يستطيع الشباب ان يحقق فيها تفوقا وتميزا ، بل و يحصلون سريعا مجموعة مهارات تجعلهم اكثر تأهيلا لسوق العمل
هي الان ضرورة لتحقيق طموحاتك ، وزيادة مهاراتك ، احدثت التكنولوجيا فارقا في العالم كله ، فليس مستغربا ان تحقق فارقا كبيرا على مستوى الافراد ،
المزيد من الحرية والاستقلال ، والفرص المبتكرة وريادة الاعمال والقدرة على الاطلاع على مزيد من تجارب النجاح في سوق العمل ، والبدائل المتاحة التي تزيد بزيادة المهارات ،
ما يزيد عن ١٤ مليون انسان في مختلف إنجاء العالم نجح في ايجاد فرص عمل عن طريق التكنولوجيا ، واستخدام الانترنت
كما ساعدت شبكة الانترنت حوالي ١٢ مليون شخص من ايجاد فرص عمل عن طريق الاتصال المباشر باصحاب العمل والشركات ،، ويقدر العدد المتوقع من فرص العمل الجديدة التي ستكون متاحة وضرورية في المنطقة العربية بحلول سنة 2020 ما لا يقل عن 50 مليون فرصة عمل. ،،
صحيح ان كثيرا من الفرص الان تتم بعقود مؤقتة او مشاريع غير ثابتة لكن مع الوقت ومع مزيد من تطور الشباب ومهاراتهم التقنية ، ستطور المؤسسات من ادائها مع الموظفين الرقميين ، وستطور ايضا أعمالها وتواصلها مع موظفيها وعملائها في آن واحد ،
والخطر الحقيقي هو انك لا تستطيع اللحاق بهذا التطور السريع في عالم التقنية ، مما سيؤدي إلي تقليص فرص العمل وخاصة أمام البشر الأقل مهارة، ،، كما ان المشاريع التي لا تعتمد على التكنولوجيا ستقل ايضا حتى فيما يتعلق بالتراث والحضارة ،
الان وفورا ضع خطة لمزيد من المهارات التكنولوجية لزيادة الفرص المتاحة وإيجاد فرص جديدة وافكار مبتكرة ،