على الهامش :حين قابلت الشاعر الغنائي مجدي النجار في عيد كنا فقدنا فيه الفنان علاء ولي الدين ، كان الصداع يسيطر على رأسي ، ودوري المحدد في لعبة الاعلام يلزمني كمذيعة بحسن الاداء والتوازن بين التفكر والحزن وبين حق المستمع في العيد ،، كنت اقاوم الألم وأجري الحوار ، بعد انتهاء الحلقة طلب مني الا أتوقف عن استضافته ، وقال احب الصادقين لأنهم يحزنون لفراقنا ،، ! أجلت اللقاء حتى وصلتني رسالة من هاتفه المحمول لم تكن كالعادة تهنئة او دعاء لكنها حملت خبر وفاته ، رحمك الله ورحم حسك المرهف ،وان استطعت التأخر في اللقاء فلن أتمكن من التأخر في الحزن وهذا ما طلبته مني ، سامحك الله وأدخلك فسيح جناته البقاء لله ،