اتصف المحبوب بما يستجلب الودَّ ، لذا صار محبوبًا، و الحب له تعريفات تزيده غموضا ، قوى ناعمة خفية ساحرة ، طاقة تدفعك للحياة ، و حب الدنيا ، الحب هو إيثار المحبوب و الميْل بالقلوب و ما تبعها من توابع ، ومرافقة المحبوب حضوراً وغياباً، فكرا و فعلا ، وإيثار ما يريد على ما عداه، و الاحساس بالرضا والطواعية له دون سواه ، والفكر الدائم عنده تبدأ الحياة ، ، فتغيب الدنيا اذا غاب و تأتي اذا أتى ، الحب حين سوى الحبيب ان المحبوب مبتداه و منتهاه ، ، كل هذا و اكثر ، زِد ما تشاء من معاني الهيام و الغرام ،
ارتبط في كثير من الأحيان بالعذاب و الأرق و القلق ، بالضعف و الحيرة ،
ارتبط بكثير من العمق في الاحساس و الطاقة ، و احيانا يرتبط بالسطحية و الصغائر ، تناقضات مربكة ،،
تتشابك المشاعر و احيانا نسميها حبا و هي ليست كذلك و الحب منها بريء ،،
وفي دراسة علمية اكتشف باحثون بجامعة "لندن كوليدج" أن الوقوع في الحب يؤثر على دوائر رئيسية في الدماغ . وتوصل الباحثون إلى أن الدوائر العصبية التي ترتبط بشكل طبيعي بالتقييم الاجتماعي للأشخاص الآخرين تتوقف عن العمل عندما يقع الانسان في الحب. وقال الباحثون إن هذه النتائج قد توضح أسباب تغاضي بعض الأشخاص عن أخطاء من يحبون ،
و في هذا التغاضي تكون المحبة ، لكن حين تقل يبدأ عداد الأخطاء ،،
،،
الحب علاقة ايجابية دافعة ليست محطمة او مجهدة ،،
الحب علاقة تربطنا بكون الله ، بالناس بالمقربين ، بمن نعرف و لا نعرف ، قلب المحب موصول بإحساس دائم بالمحبة و العطاء و إسعاد الناس ، و هو غالبا راضٍ سعيد ،،
الحب ذكاء و نور في القلب و العقل ، هذا الذكاء قابل للتطور للاستمرار ،
فالحب ايضا يمرض و يموت ، و كل ما له بداية له نهاية ، لكن طرقا بسيطة تقود لعافية الحب و عنفوانه و زهوته و انطلاقاته ، و ووو
،،م
الذكاء الانفعالي ، او العاطفي ، يشير الى مجموعة من الخصائص ، تمكن الانسان من القدرة على التعامل مع الضغوط والازمات ، وتطرح أمامه الكثير من الاختيارات لمواجهة ما يصادفه من احداث ، بضبط نفس ، وقدرة افضل على ادارة الذات والمواقف التي يتعرض لها الانسان
،،
هو قدرات تزداد بالتدريب والممارسة والارادة قبل كل شيء
متعكم الله به ،،
(الذكاء الانفعالي )،،،الأشخاص الذين يتمتعون بالوعي الذاتي و يعرفون جيدا مواطن ضعفهم وقوتهم ، سيعرفون اكثر من غيرهم تحديد ما الذي يحتاجون تطويره لزيادة ذكائهم الانفعالي ،،
بينما سيضطر الآخرون الذين لا يدركون جيدا مواطن قوتهم وضعفهم او لا يثقون بأحكامها الى مراجعة أشخاص اكثر وعيا ويعرفونهم جيدا ، ليطلبوا منهم ببساطة الإشارة الى ما يحتاجون من تقييم لمستوى ذكائهم الانفعالي ،،
تأكد ان الذكاء الانفعالي لا يشير الى الذكاء العقلي ، فبعض الأذكياء عقليا جدا يفتقدون الذكاء الانفعالي ، وهو يرتبط ارتباطا وثيقا بالنجاح في الحياة عموما ،،،، ووعيك بذاتك هو بداية التغيير نحو الذكاء الانفعالي ،، ان إصرارك على التغيير وتطوير مستوى ذكائك الانفعالي يدفعك للتطور السريع
هل هناك طرق لزيادة الذكاء الانفعالي والتدرب عليه ؟؟
أول الطرق لزيادة الذكاء الانفعالي يأتي بزيادة الوعي بالانفعالات التي تمر بها طوال يومك ،،
كيف تزيد وعيك بانفعالاتك ،،
ركز ، ، استشعر ، دوّن
ثلاث كلمات ،، ستسعملهم كثيرا اذا أردت ذلك التغيير ،،
- ركز،،يمكنك ان تخصص وقتا يوميا ولو دقائق في مكان هاديء لتركز على مشاعرك تجاه ما مر بك من احداث ،، وقيّم الأحداث وركز في تلك الأحداث التي سببت لك انفعالات قوية
- استشعر ، انفعالاتك ، اعد احساسك ، استشعر ما مر بك ، بأفكارك ، بحالة جسدك ،، صف لنفسك احساسك مهما كان مجهدا ،
-،دوّن هذه الأحداث ، اكتبها بالتفصيل في مذكرة ،
،،
ان ادراك الانفعال مهم جدا في السيطرة عليه،،جهز نفسك لمواجهة غضبك ، وزيادة ذكائك الانفعالي ،،
،،
غالبا ما يغضبك يحدث فجأة ، دون ترتيب ، وبعض المواقف تكون قد توقعتها ، وبعض الأشخاص تتوقع حين تلقاهم ان شيئا ما في اللقاء سيغضبك ،، على كل حال لا تدع لنفسك فرصة كبيرة للحيرة ، يكفيك الان انك تعرف نفسك وتقيمها ،،
لا تنزلق في استجابات مندفعة لما يغضبك ،،
تذكر القاعدة المهمة ٦ ثواني من الصمت ، تجمّع فيها افكارك قبل ان ترد ، وتختار الأسلوب الأمثل الذي لا يتعارض مع أهدافك التي تخطط لها ،،
جهّز بعض الافكار المبهجة ، اخرجها الان من عقلك ، وفكر بها وانشغل ، اجبر نفسك على عدم الاستجابة للغضب ، اجبر عقلك على التفكير في شيء افضل ، قبل ان تصدر رد فعل ،، ثم فكر في الثواني التالية في التصرف الأمثل والكلام الافضل الذي يحقق أهدافك
عبر بحسم وهدوء و اختصار عما يغضبك ،،
ثم
في نهاية اليوم
مرة اخرى اتبع ما يلي
ركز، استشعر ، دوّن
،،
لا تدع يومك يمر قبل ان تفكر في انفعالات إيجابية مررت بها ، واذا تحدثت مع احد الاصدقاء فذلك افضل ،،
ان الانفعال الإيجابي سيشجعك على مزيد من التطور ، والإحساس بالرضا ،،