الكمبيوتر ،والإنترنت ، والفضاء الفسيح  أبطال في حياتنا ،، تغير شكل ورش العمل ، والعمل الجماعي ، بل بالتكنولوجيا ، يتعاون الناس عن بعد ، ،، ويتحدثون ، يتشاجرون ، يتواصلون ، و يختصمون ،،

عالم عجيب ،،

رغم انك فيه أشبه بمستأجر بحقوق محدودة ، او كمالك  بحق الانتفاع لفترة لست انت من يحددها ،، الا ان الوقت الذي نعيشه ، والميراث الرقمي من معلومات وصور وملفات صوتية او مرئية ، قد تحمل تفاصيل اخطر من ميراثك المادي في ارض الواقع ،، 

المحتوى الرقمي ،، الالكتروني على شبكات التواصل الاجتماعي ،، تحدث الكثيرون عنه ، وعن المواقع التي تتأسس لوصايا الموت الالكتروني ،، تفاصيل ، ربما تثير الردود في المستقبل البعيد ، وربما تجد الفراشات التي تبحث عن اجنحة ردودا لكم الاسئلة التي تتزايد بمرور السنين وتضاعف عدد المستخدمين لشبكات التواصل الاجتماعي ،،وفي حلقة أشبه بحلقات مسلسلات الخيال العلمي نطير ،،مع الكنولوجيا ،،

فلولا التكنولوجيا وأثرها ، ما قرأنا مسرحية " فراشات تبحث عن أجنحة " او كان يمكن ان تتأخر كثيرا ،  للمؤلفين ، إيهاب الحضرى وإيمان الشافعي.
تدور المسرحية فى عام ٣٠٠٠  في مجتمع يبدو مثالياً كل سكانه من الذين فقدوا ذويهم  ، لكن يحيطهم " النظام" بأقصى درجات الرعاية. ما هو النظام في الألفية الرابعة وقد هرم الناس في الألفية الثالثة ،، 

سبق أن ناقشنا مع  الاستاذ إيهاب الحضرى كتاب: "اغتصاب الذاكرة .. الاستراتيجيات الإسرائيلية لتهويد التاريخ " وكتاب "الفضاء البديل .. الممارسة السياسية والاجتماعية لدى الشباب  العربى على شبكة الإنترنت".
خاصة انه كان قبل توقيت ثورة يناير ، ،،

شاركونا النقاش عن الفضاء الالكتروني ، عن شبكات التواصل الاجتماعي والموت الالكتروني ، والموت الواقعي والعلاقة بينهما ،، عن فراشات تبحث عن اجنحة في عام ٣٠٠٠ على كوكب الارض ،

صباح تك ، العاشرة صباحا