حين سمحت الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة منذ احتلال العام 1967 (مدعومة بغطاء قضائي وفرته المحكمة الإسرائيلية العليا) بدخول وزيارات اليهود للحرم القدسي، لكنها حظرت في الوقت ذاته على اليهود إقامة صلوات وشعائر عبادة في الأماكن التي يقوم عليها المسجد الأقصى ومسجد قبة الصخرة، هل كانت تراعي شان الفلسطينيين ام مراعاة بالأساس لاعتبارات و" فتاوي" عائدة لمراجع حاخامية يهودية كبرى.؟؟؟؟
،،، قرار انتهاج هذه السياسة الرسمية يعود الى ما قبل 40 عاما وقد اتخذه وزير الدفاع (أثناء حرب 1967) موشيه ديان والذي دعا الى وجوب الفصل بين البعد القومي والإقليمي للنزاع العربي- الإسرائيلي، وبين البعد الديني لهذا النزاع، ومن هذا المنطلق حظر على اليهود التعبد والصلاة داخل الحرم القدسي، غير أن القرار نص أيضا على بقاء المسؤولية العليا عن الأمن في المحيط الخارجي والداخلي للحرم في يد السلطات الإسرائيلية على أن تتولى هيئة الأوقاف الإسلامية مسؤولية تنظيم وإدارة الشؤون الدينية والإدارية بصورة مستقلة داخل الحرم وما فيه من مساجد ومرافق. ومع ذلك فقد ظلت جميع الحكومات الإسرائيلية- وسعت الى ذلك بطرق مختلفة- تدعي أن السيادة على الحرم يجب أن تبقى في يد إسرائيل وحدها،،،،،اقتحام المسجد الأقصى يوم الأحد 13 أيار 2007 (بالتزامن مع الاحتفالات الإسرائيلية الرسمية بمناسبة ما يسمى بـ "يوم القدس" و"مرور 40 عاماً على توحيد المدينة") وذلك في ما وصفته مصادر إسرائيلية على أنه "زيارة منسقة مع الشرطة لـ (جبل الهيكل) هي الأولى التي يقوم بها حاخامات الصهيونية الدينية للمكان بصورة جماعية". ونقل عن مسؤولين في مجموعة الحاخامات التي قامت بعملية الاقتحام المنظمة قولهم إن "الزيارة" التي تجول المشاركون فيها لمدة ساعتين في باحات المسجد الأقصى تحت حراسة مشددة ولصيقة من أفراد قوات شرطة الاحتلال "استهدفت تأكيد الصلة ما بين اليهود و(جبل الهيكل)"
.،،،،،،،
وايضا تطور البحث العلمي في اسرائيل و مقارنة بين مجالات البحث تطور الصناعة في اسرائيل
وتراجع البحث العلمي بين الدول العربية واسباب نجاح اسرائيل وفشل العرب
،،،،،
يبلغ عدد اليهود المتشددين دينيًا (الحريديم) في إسرائيل نحو 800 ألف نسمة، وبحسب التوقعات سيصل عددهم في العام 2022 إلى ما يقارب مليون وعشرين ألف نسمة
،،،،،،
تطورت في السنوات الأخيرة ظاهرة جديدة في المجتمع الحريدي في إسرائيل، وهي آخذة في الاتساع، وتتمثل بأن نساء ورجالا حريديم، في مظهرهم الخارجي وسلوكهم اليومي داخل مجتمعهم وبيوتهم، يبتعدون عن الديانة اليهودية وعن الإيمان ويعيشون في السر حياة علمانية،،،،هل يمكن ان يكون ذلك كله بعيدا عن السياسة
١٢ظهر السبت على الهواء مع شيماء عمرو ،،
شاركونا الحوار