منذ أحداث 11 سبتمبر 2001م نالت الحركات الإرهابية اهتماما إعلاميا استثنائيا وامتلات وسائل الإعلام العالمية بتغطيات كبيرة لأخبار وأحداث الجماعات الإرهابية وخصوصاً تلك الجماعات التي تُنسب إلى منطقة الشرق الأوسط أو العالم الإسلامي.
،،
لم يتمكن المجتمع الدولي طوال السنوات الماضية من التغلب على الإختلافات بشأن تعريف دقيق للإرهاب.
فتواجدت حالة من عدم التفاهم بين كتل ومجموعات المجتمع الدولي بشأن ماهية الإرهاب وبخاصة فيما تعلق بالخطوط الفاصلة بينه وبين المقاومة الوطنية،،،، وما تعتبره مجموعة ارهاب تعتبره مجموعة اخرى مقاومة ،،
،،
القتل للأبرياء أمر مخالف لكل الشرائع السماوية والإنسانية، ويتكرّر في أكثر من زمان ومكان،،،
.يرى المجتمع الدولي أن الأهداف السياسية تشكل الدافع الأساسي للإرهاب،،،،وترفع بعض الجماعات شعار مواجهة اسرائيل ،،
بينما اسرائيل تساند جماعاتها الإرهابية أهدافها السياسية ،،
فكم نحتاج الى تعميق المعرفة العربية بمصادر الخطر الإرهابي الاسرائيلي ،،الجماعات الدينية الإرهابية الإسرائيلية ،،،
...من الجماعات الدينية الإرهابية الإسرائيلية جماعة غوش إيمونيم والتي تتخذ من الحاخام تسيفي يهودا كوك مدير مدرسة مركاز هاراف بالقدس أبًا روحيًأ...
من الحركات الدينية اليهودية المتطرفة
حركة كتلة الإيمان جوش إيمونيم والتي ظهرت كجماعة داخل حزب المفدال في أعقاب حرب 1967 ، ثم كحركة غير حزبية مستقلة عن حزب المفدال في مطلع العام 1974 ، وكان ظهور هذه الحركة نتيجة لعدة ظر وف وعوامل شهدتها إسرائيل في أعقاب حربي 67 ، 1973
حركة كاخ ، هكذا
تأسست علي يد الحاخام مائير كهانا في إسرائيل عام 1973 كامتداد لرابطة الدفاع اليهودية التي أنشأها كهانا في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1968...
وهي حركة يمينة إرهابية متطرفة مثلت في الكنيست ويعود تأسيسها للعام 1972 ، وتستمد مواقفها من مفاهيم توراتية ، وتري أنه يجب اضطهاد الفلسطنيين وطردهم ولا تستثني من ذلك عرب 48 ، وتجمع الحركة ما بين العمل العلني والسري وتركز نشاطها في القدس وبنيتها التنظمية قريبة من بينية التنظيمات السرية حيث تتربع في قمة الهرم هيئة سياسية وفي أسفلها هيئة عسكرية مالية وأيديولوجية وتعليمية ويعمل تحت إشرافها جهاز عسكري يسمي لجنة الأمن علي الطرق ، وهناك أجهزة أخري تنبع لها منها القسم الروسي والقسم الأمريكي اللذان يعالجان أمورا من طراز احتياجات المهاجرين الجدد من أعضاء الحركة والمدرسة الدينية للفكر اليهودي ،/ ومدرسة جبل البيت الدينية ، والجهاز الأيديولوجي يد الأخوات الذي يعمل من أجل إعادة النساء اليهوديات اللواتي تزوجن من مسلمين إلي الديانة اليهودية..
وما زالت هذه الحركات والجماعات الدينية تتفنن في عنفها ،، ويقدم كتاب شريعة الملك فتاوى مرجعية لقتل الأغيار ،،
أصبح العنف ظاهرة بلا ضوابط، نراه في مجتمعات تسعى للتغيير، وأخرى للتحرّر، ثم تسير أمور هذه المجتمعات من سيء إلى أسوأ.
فالتغيير القائم على العنف المسلّح والقتل العشوائي للناس يؤدي حتماً إلى تفكّك المجتمع، وإلى صراعات دموية،،
....
على هامش الحلقة،،، لماذا هذه السنوات الطويلة التي يحتضر فيها شارون ،، حتى تناولت الصحف والمواقع اخبار وفاته ؟؟!!!
يبدو ان الموضوع ليس سهلا ،،
اللهم احفظ بلادنا ،،،
الاستاذ ماهر النجار الباحث بمركز الدراسات الآسيوية ،،
،
وشكر خاص للباحثة الأستاذة شيماء عمرو ،،
التاسعة صباحا ،،
بعيدا عن السياسة
،،،