بنهاية هذه الكلمات ،، ستتأكدون انه من ملوك الكلام ،، وملوك الفيسبوك ،، فيا أيها الفيسبوك دعنا نكتشف بعضنا اكثر ،، في هذا الحفل التنكري احيانا ،، والواقعي الحقيقي جدا في اغلب الأحيان ،،
....
احيانا ينصحك ( لا تحبها كثيرا ،، أهجرها سريعا ) ليستاثر بها ،، فلا تسمع له نصيحة ،، وتابع باقي الأحداث ،، فالحبكة الدرامية تقتضي عنده دائماً ذلك ،، وذلك هو فقط يخططه بنرجسية مفرطة ،،
..
يعلم ان الأفكار العجيبة حين تراوده تصنع من كلماته نصا بالغ العجب ،، وحين حدثته انه ينافس في البقاء كتّاب العالم ، أبدى اندهاشها هو يعلم انه فقط يبديه ،،بينما في قرارة ذاته يعلم انه كذلك ،، واقعية شديدة صادمة ،،كيف تتحقق في نص بالغ الخيال ،،؟؟!!
...
الحقيقيون فقط من البشر لا يعيشون غير أدوارهم الحقيقية مهما حفلوا بالمتناقضات ،، الطفل الذي يصنع من حلواه طائرته ،، الشراسة ،،الوداعة ،، السكينة والصخب ،، ،،، الضحكات والبكاء ،،
الحقيقيون المبدعون حين ينطلقون بأفكارهم ،، تهتز فيساقط الرحيل الى عالم اخر من الخيالات المبهجة وال مزعجة ،،
..
يقول ( مثل اغلب الحالمين بالطيران ) ،،لكنه فعلا يطير ،،، وتستطيع ان تلمح جناحيه في سماوات فسيحة ،، حتى حين يدعي ان فندقه الذي يملكه قريب من صحراء وان الخيط الذي لا يراه احد سواه ،، لا تستطيع انت الا ان تصدق إغراء ادعاءاته ،،بل قد تتمنى ان ترى الخيط الذي يراه وربما ذهبت مختارا الى طبيب عيون لأنك تريد ان نصدقه او ان تعيش تلك الحالة الساحرة التي ينقلها باقتدار ،، ودهشة ،،،
...
يغرد ( إقامتي في نهاية السباق ،،،وإقامتك عند نقطة الانطلاق ،، )
وهكذا ،،، يختلف ،،
جاء ليحتفل بالسمكات التي أكلها فغلبه النوم ،،
جاء ليحتفل بين الاصدقاء بديوانه الجديد ،،
ويقيم يوميا احتفالاته على موجات الانترنت ،،
ومعنا على موجات الراديو ،،نت شو الأربعاء ١٢ ظهرا ،،
المبدع #عصام_ابوزيد