إستطلاعات الرأي هل تخضع لأجندة سياسية تهدف للتأثير على الرأي العام و لا علاقة لها بعلوم الاحصاء وقواعد العمل الاحصائي .. حيث تكاثرت بعد الثورة مراكز ترتكب مهازل شنيعة بحق علوم الإحصاء ومباديء الإقتصاد الكمي ومعاييرالشفافية والمصداقية .....فإلى أي مدى يمكن إعتماد مثل هذه النتائج وما هي نسبة مصداقية وشفافية مثل هذه الدراسات الإحصائية ..
في الدول العريقة الديمقراطية تعتبر شركات إستطلاعات الرأي في المواقع الالكترونية المحترمة أداة مهمة من أدوات إستقصاء إتجاهات الرأي العام ولا تقتصر على قياس نبض الشارع في المجال السياسي فقط بل تتجاوزه الى المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية
في مجلس الوزراء قام مركز استطلاع الرأي العام ةبإجراء استطلاع سنوي للرأي حول دور استطلاعات الرأي العام بداية من عام 2008، وذلك على عيِّنة من المواطنين البالغين (18 سنة فأكثر)، بهدف التعرُّف على مدى وعيهم باستطلاعات الرأي العام، ومدى مشاركتهم بها، إلى جانب التعرُّف على مدى ثقتهم بها. وقد بلغ عدد الاستجابات في الاستطلاع الأخير 1282 استجابة
خلص الاستطلاع إلى أن ما يقرب من ربع المبحوثين فى استطلاعات 2008 و2009 و2010 سمعوا - من قبل - عن استطلاعات الرأى العام بنسب (23%, 25%, 23% على التوالى
اعملية استطلاع الرأي العام في مصر قد ظلت مقيدة طوال العقود الستة الماضية لأسباب سياسية وأمنية و يبدو اننا بالغنا في الحلم في كل المجالات بعد ثورة يناير لكنا الان نفيق على حقائق ماكان ينبغي تجاهلها .. لكن هل تتوقف عملية استطلاع الاراء ؟؟؟؟؟؟؟ ام هل يمكن ان نجد لها طرقا لممارسة دقيقة تنير الرأي العام وتعتد بارائه ؟؟؟؟ ام تظل اسيرة شبهات القائمين عليها ..؟؟؟؟ ومتى تنتصر الممارسات المهنية الحقيقية وترسي قواعد العلم للتطبيق،،،
من اشهر مؤسسات استطلاع الراي في العالم جالوب لاستطلاعات الرأي (بالإنجليزية: Gallup poll) هي إحدى أقسام منظمة جالوب التي تجري بانتظام استطلاعات الرأي العام في الولايات المتحدة وأكثر من 140 دولة. جالوب لاستطلاعات الرأي حصلت على شهرتها بوصفها مؤسسة موثوق بها وموضوعية لقياس الرأي العام. تنشر نتائج الاستطلاع لجالوب والتحليلات وأشرطة الفيديو يوميا على عبر موقعها على الشابكة في شكل بيانات إخبارية.
تعرف في العالم العربي بجالوب لاستطلاعات الرأي.حصلت جالوب على مسماها من وراء اسم منشئها جورج جالوب وهو إحصائي أميركي، أسس الدكتور غالوب المعهد الاميركي للرأي العام، في مدينة برنستون، بولاية نيوجيرسي، في عام 1935،والذي مهد في نهاية الأمر لإنشاء منظمة جالوب. ولضمان الاستقلالية والموضوعية، قرر الدكتور جالوب أنه سوف يجرى اقتراعات غير مدفوع لها بأي شكل من الاشكال من قبل جماعات الضغط أو المصالح الخاصة مثل الحزب الجمهوري الأميركي أوالحزب الديموقراطي، وهو الالتزام الذي تتمسك مؤسسة غالوب به حتى اليوم.
استطلاعات جالوب مشهود لها بالدقة في التنبؤ الصحيح بنتائج الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة. وهناك استثنائات بارزة لتلك الدقة كفوز ترماون على توماس ديوي في انتخابات عام 1948، حيث إختار أغلب المقترعين ديوي. وأيضا استطلاع غالوب أيضا بانتصار جيرالد فورد في عام 1976 امام جيمي كارتر.
هل نحارب عدم دقتنا واستخدامنا الخاطيء لتطبيقات علمية بتجاهلها ام هناك ثمة طريقة للاستفدادة والتطور...؟؟؟!!!!!
هل تؤدي استطلاعات الراي دورا في تثبيت اوضاع وتأسيس مباديء حين يبدأ الباحثون باستخدام نتائجها في بناء قرارات ؟؟؟ هل تستبق الاستطلاعات الاحداث وهل تؤكد احداثا؟؟؟ هل تضع الرأي العام في اعتبارها حقا ؟؟ ام انها استطلاعات لاراء خاصة ؟؟؟؟.. اذكركم باستطلاعات الرأي الرئاسية التي حصرت اسماء المرشحين الفائزين في عمرو موسى ود. ابو الفتوح ..فهل فاز احدهما !!!!!!!!؟؟؟
شاركونا النقاش بعيدا عن السياسة مع ضيفنا د. السيد رشاد رئيس قسم الرأي بالاهرام العربي واحمد زكريا الباحث في ثورات الربيع العربي و الصحفي احمد خير الدين في اول نزول له بعد إصابته في الرأس في أحداث الاتحادية ،،
السبت التاسعة والنصف صباحا مع هبة الشرقاوي ود. نادية النشار