الفشل  الذي لا نحتمله ولم نتدرب على تجاوزه يمنعنا من كثير من التجارب والمبادرات .. الفشل الذي نخشاه فنرفض الحلم ونظل أسرى لواقع جربناه  .. هذا الرعب من  الفشل وسخرية المحيطين لدرجة الشماتة  يكبلنا  ..فامنحونا فرصة لنجربه ولا تجلدوننا به .. لا تحرمونا من محاولات للتغيير وخطوات  نسعى لانجاحها ... الفشل الذي نخافه فننقاد وراء خطة مجربة وسابقة الفشل ،، الفشل الجاهز لكنه مدعوم برضا المجتمع ..

نتعلم وفق معطيات تعليمنا ثم نبحث عن وظيفة ,, ثم نهدأ .. الراتب الشهري لا يرضينا ولا يكفينا لكن ماذا في الامكان ..هكذا نسأل ..

ونرفض روح المبادرة والابداع ، حيث تشير تصنيفات مؤشر الأداء العالمي الأخيرة إلى أنه لا يتعين بالضرورة أن يكون الاقتصاد كبيرًا كي يصبح إبداعيًا؛ ,,,ايسلندا تصدرت تصنيف مؤشر الإبداع العالمي رغم صعوبة الوضع الاقتصادي الذي واجهته في سنوات إبداعها ،، نعم تجد الفكرة المبدعة الجديدة صعوبة  لتنتقل إلى الواقع العملي ،، لكن لابد ان نجرب أساليب جديدة مواكبة لتغييرات مفروضة ،، ولابد ان يتسع مفهومنا للإبداع ،، فهو ليس الأدب والشعر والموسيقى والفنون عموما فقط  ،، لكنه الإبداع الفكري عموما ،، وبالتوازي لابد ان يتسع  مفهوم الابتكار، فالابتكارات التقنية مهمة لكن الابتكارات غير التقنية مهمة ايضا ، فالأشكال التنظيمية الجديدة، و أساليب التسويق ، والإدارة الناجحة ،،  وغيرها من الابتكارات، غاية في الأهمية، كما ان  القدرة على استغلال التقنيات الجديدة احد السبل للتطور والتغيير والمواظبة ،،.

وفي تقرير مؤشر الإبداع العالمي لعام 2009، احتلت مصر المرتبة 74 بين 132 دولة شملها التقرير. وجاءت مصر في المرتبة 84 على مؤشر مدخلات الإبداع، بينما احتلت المرتبة 68 على مؤشر مخرجات الإبداع.

انتقلت مصر إلى مرتبة أفضل في مؤشر الابتكار العالمي الذي تصدره جامعات كورنيل، وكلية الأعمال الدولية «إنسياد» والمنظمة العالمية للملكية الفكرية«الويبو» التابعة للأمم المتحدة، حيث احتلت المركز الـ99 عام 2014 من بين 143 دولة شملها التقرير، بعد أن كانت في المرتبة 108 لعام 2013.

 

 

واحتلت مصر المرتبة 11 عربيًا، عقب كلاً من الإمارات(المرتبة 36)، والسعودية(المركز 38)، وقطر(المركز 47)، البحرين(المركز 62)، الأردن(المركز 64)، الكويت(المركز 69)، عمان(المركز 75)، لبنان(المركز 77)، تونس(المركز 78)، المغرب (المركز 84).

 

 

ووفقًا للتقرير، تصدرت سويسرا المرتبة الأولي في مؤشر الابتكار العالمي تلتها المملكة المتحدة ثم السويد، وفنلندا وهولندا، ثم الولايات المتحدة.

 

 

ويعتمد مؤشر الابتكار العالمي، على مؤشرين فرعيين، الأول يتعلق بالمدخلات وهو يقيس عناصر الاقتصاد الوطني التي تضم المؤسسات، ورأس المال البشري والبحوث، والبنية التحتية، وتطور السوق، وتطور الأعمال، وثانيها المخرجات، التي يندرج تحتها مجموعتان أساسيتين هما: مخرجات المعرفة والتكنولوجيا والمخرجات الإبداعية.

 

 

ووفقًا لمؤشر المدخلات، فقد احتلت مصر المرتبة الـ133 في المؤسسات، والمرتبة الـ75 في رأس المال البشري والبحوث، والمرتبة الـ73 في البنية التحتية، والمرتبة الـ141 في تطور السوق، والمرتبة 89 في تطور الأعمال.

 

 

وفيما يتعلق بالمؤشر الفرعي المخرجات، فقد احتلت مصر المركز 80 في مخرجات المعرفة والتكنولوجيا، والمركز 97 في المخرجات الإبداعية.،،

 

ريادة الاعمال Entrepreneurship تعد من محفزات الابداع ,,, ريادة الأعمال ليست منصبًا يمنح للأفراد العاملين داخل النظام، هو اختيار يجعلهم يبدعون من خلال الأفكار التي يحملونها والأحلام التي يحلمونها .. هم  أفراد يستطيعون تحويل أفكارهم إلى مشروعات.. يبنون فرق العمل القوية كي يروا أفكارهم تحولت إلى واقع  .  ليسوا عباقرة،  هم فقط  مغامرون  بفكرة تتحول إلى رؤية هي أشبه بأحلام بعيدة .. هم الحالمون المنجزون،يحلقون بافكارهم وخيالاتهم بينما تقف اقدامهم بصلابة على ارض الواقع ..

وكلمة Entrepreneurship هي في الأصل كلمة فرنسية تعني الشخص الذي يباشر أو يشرع في إنشاء عمل تجاري. وكان الاقتصادي ورجل الأعمال الفرنسي الشهير جين بابيستيه صاحب القانون الاقتصادي المسمى قانون ساي هو أول من استخدم المصطلح في عام 1800 بالمعنى نفسه. وهي في كل المصطلحات الغربية مرتبطة بإنشاء الأعمال والمشروعات. أنها «إنشاء عمل حر يتسم بالإبداع ويتصف بالمخاطرة»،

هناك مؤسسات قائمة بفكرة ريادة الاعمال باسم «المبادرة»، وجهات أخرى تسميها «العصامية»، وثالثة تطلق عليها «المبادأة»،

يرجع مفهوم ريادة الأعمال لأقتصادي Schumpeter وبعض الأقتصاديين النمساويين مثل Ludwig von Mises و von Hayek. عرف (Schumpeter (1950 رائد الأعمال بأنه هو ذلك الشخص الذي لديه الإرادة والقدرة لتحويل فكرة جديدة أو أختراع  جديد إلى ابتكار ناجح.

الريادة،، هي عملية إنشاء منظمة/(منظمات) جديدة أو تطوير منظمات قائمة، وهي بالتحديد إنشاء عمل/أعمال جديدة أو الأستجابة لفرص جديدة عامةً.

وتسعى العديد من مشاريع الأعمال الجديدة (المشاريع الرائدة) للحصول على التمويل إما لـرأس المال المخاطر أو لـ المستثمرين المشاركين وذلك إما لزيادة رأس المال أو لبدأ المشروع الجديد

عن مبادرات طموحة لتشجيع ريادة الاعمال  والتدريب من اجل التوظيف وخلق فرص عمل جديدة للشباب ومبادرة كيانك نتحدث مع شباب يضفرون العمل بالتنمية التكنولوجية بريادة الاعمال .. شاركونا الحلم مع ايمان المهدي .. احمد طعيمىة .. وفاء فرج

 

المصدر: د. نادية النشار
DrNadiaElnashar

المحتوى العربي على الانترنت مسئوليتنا جميعاً د/ نادية النشار

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 166 مشاهدة
نشرت فى 5 ديسمبر 2012 بواسطة DrNadiaElnashar

د.نادية النشار

DrNadiaElnashar
مذيعة و كاتبة ،دكتوراة في علوم الاتصال و الاعلام والتنمية .استاذ الاعلام و علوم الاتصال ، مستويات الاتصال و أهدافه، الوعي بالاتصال، انتاج محتوى الراديو والكتابة الاعلامية ، والكتابة، و الكتابة لوسائل الاعلام الالكترونية ، متخصصة في علوم الاتصال و الاعلام و التنمية، وتدريبات التطوير وتنمية المهارات الذاتية والاعلامية، انتاج »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

651,112