لاننا في اوطاننا عدد .. 90 مليون مواطن .. نتحدث عن حقوقنا الانسانية باعتبارها احلاما .. فمن الطبيعي ان نغرق ونرتبك في مشهد مرتبك ...

ولاننا عدد .. فما اكثر الضحايا وما اكثر الابرياء .. ما اكثر القتلى وما اكثر القتلة ..  ما اكثر الفساد وما كاثر ال...فساد .. ايضا .. لكن بكل الاساليب..

ولاننا عدد .. فمنا الموافق والمعترض على نفس القرار .. وكل طرف يسوق الحجج والادلة .. القوية والضعيفة .. والاسانيد القانونية بتفسيراتها المختلفة ..

وتكثر  الاراء وفقعا للعدد ... ونتوه..

دستور يوضع .. احكام بالبراءات .. رأي عام ثائر . المشهد في التحرير .والنائب العام ..!!!!!!!!!!! والشباب دائما في قلب الحدث

الى متى يدفع الشباب الثمن ولا يحصدون النتائج الى متى يظل الشباب وقود الثورات؟؟

هل يمكن ان يتفق القادة من رموز المشهد السياسي ويظل الجنود شباب المشهد يتقاتلون؟؟؟

كيف يمكن ان يصل مجتمع لحلم الثورة وسط هذه الاحداث ؟؟ وكيف نتحدث عن بكرة الاجمل ولانستطيع اليوم ان نمنح فرصة لشباب يقود الحركات الاحتجاجية ويحاول ؟؟؟

متى نتحدث عن تمكين الشباب  وتوسيع الامكانات والقدرات لديهم  في المشاركة، والمفاوضة، والتأثير ...

 متى ينتقل الشباب من خانة الحركات الاحتجاجية الى خانة الفرصة الشرعية للفعل والتغيير ؟؟

الواقع الحالي اظهر  ثلاثة عناصر للشباب :

___ شباب الحركات الاحتجاجية  التي اثارت الرأي العام  وهي مجموعات من الناشطين لا ينتمون للاحزاب .
ومن أبرزهم حركة كفاية، ( بشبابها وشيوخها ) التي نشأت 2004 ورفعت شعاري لا للتمديد لا للتوريث، وحركة 6 أبريل والتي نشأت عقب الإضراب العام الذي شهدته مصر في 6 أبريل 2008، وكلنا خالد سعيد وهي مجموعة نشأت بعد حادث مقتل خالد سعيد علي يد مخبرين من الشرطة المصرية في الاسكندرية في 2010 .وشباب  الجمعية الوطنية للتغيير ومؤسسها هو د.محمد البرادعي وتهدف إلي تغيير نظام الحكم في مصر..ومجموعات شبابية متعددة داعمة له . وشباب الاخوان، وحركة شباب من أجل العدالة والحرية "هنغير"، وهي الحركة التي نشأت كي تخوض معركة التغيير الجذري في مصر ودون أي تدخل خارجي.
ثم الشباب المستقلون  غير المنتمين لأي حركات أو جماعات او احزاب وكانوا يتبادلون الدعوات المحرضة علي النزول الي ميدان التحرير عبر الانترنت وخاصة عبر موقعي فيس بوك و تويتر للحصول علي حقوقهم المشروعة والاصلاح الشامل.

__وشباب الأحزاب السياسية الرسمية. بالتواصل مع شباب الحركات الاحتجاجية والشباب المستقلين بعيدا عن الاحزاب السياسية الرسمية. ومن الأحزاب التي أفرزت هؤلاء الشباب جماعة الاخوان، حزب الوسط , حزب التجمع ,  الحزب الناصري , حزب الوفد ,  حزب الجبهة الديمقراطي , حزب الغد و لا نغفل بعض الشباب الذين انفصلوا عن الحزب الوطني الديمقراطي  رافضين الفساد منضمين الي المعارضة الثورة

نطرح الاسئلة مع الكاتب الصحفي مصباح قطب .. الدكتورة سمية متولي .. المهندس مصطفى شوقي

في بعيدا عن السياسة .. مع هبه الشرقاوي ود. نادية النشار