ومازلنا احسن ناس نضع القانون لنخترقه ونضع الخة حتى لا ننفذها ونضع الهدف حتى لا نصل اليه !!!!!!

‬لم اكن اتخيل ان حال مراكز  الشباب درامي اكثر من تلك الدراما التي جسدها عادل امام في  في فيلم التجربة الدنماركية في مشهد زيارة  مركز شباب ابو المزاميرالكوميدي  . وشر البلية ما يضحك حتى البكاء ....

حتى حدثني ضيفي مدرب الكاراتية عن المسئول عن مركز الشباب في الوراق الذي يعد الرؤوس اقصد الاطفال المشتركين باللعبة باعتبارهم قطعان مواشي . واترك لخيالكم التفاصيل .....وانقلبت الدنيا في مركز الشباب بعد الحلقة قلت خيرا فالهدف ليس سب الرجل وانما اعادة الامور الى وضعها الطبيعي التي ظهرت من اجله..

وزرت عددا من  مراكز الشباب في مناطق مختلفة من القاهرة  والجيزة ولم يكن الحال افضل .. صحيح  تتفاوت المهزلة لكنها تبقى مهزلة!!!!!

موظفون كالوهم .... مكتبات مغلقة ... اسلاك كهربائية صاعقة يتفنن الطفل في تفاديها تجنبا للعبة الموت صعقا كطفل حكوا لي عنه .... مواشي وطيور .. افراح ومآتم وطهور ...ميزانيات وهمية ...خطط هلامية ...

كل شيء داخلها له ثمن حتي  الكراسي ...أولادنا خاصة في الاحياء الشعبية في الشوارع و"النت كافيه" فهي ارخص من دخول  مراكز الشباب ..

 والمفترض في التعريف الرسمي ان مركز الشباب هيئة اهليه ذات نفع عام و له شخصية اعتبارية مستقلة ، يسهم فى تنمية النشئ و الشباب باستثمار وقت فراغهم فى ممارسة مختلف الانشطة الثقافية و الاجتماعية و الرياضية  و يسعى لاكسابهم المهارات  فى اطار القانون و السياسة العامة للدولة وقد انطلقت المبادرات على المستوى الرسمي  لتنفيذ المشروعات القومية لتطوير مراكز الشباب و تحويلها   الي مراكز منتجة ذات طابع تنموي تقدم مختلف الخدمات الثقافية والاجتماعية وتمارس دوراً فاعلاً في تطوير المفاهيم والقيم السائدة بين قطاعات الشباب المختلفة .
واقرأوا هذه الكلمات ( ولا اروع ) التي تشكل اهداف مراكز الشباب :
• تكوين الاسر و الجماعات و فرق النشاط للتدريب على اساليب القيادة وممارسة المسئوليات و المشاركة فى وضع و تنفيذ البرامج و تنمية الجوانب المختلفة لشخصية الشباب و استثمار وقت الفراغ .
• التدريب على ممارسة الديمقراطية و على المشاركة و الحوار و قبول الراى الاخر.
• الاسهام فى مشروعات الخدمة العامة والتطوعية وخاصة مشروع محو الامية و الوعى السكانى و الصحى و حماية البيئة.
• تزويد النشئ و الشباب بالمهارات الفنية و اليدوية المختلفة .
• تكثيف الوعى بدور المراة فى المجتمع بتشجيع مساهمتها و مشاركتها فى برامج الخدمة العامة و انشطة الفتيات و الانشطة الرياضية .
• اتاحة الفرصة للممارسة والتدريب على استخدام اليات التكنولوجيا المختلفة.
• تكثيف الوعى باهمية القراءة و البحث و تهيئة المناخ الصحى للاطلاع و كذلك الاشتراك فى المسابقات الثقافية المختلفة .
• اكتشاف الموهوبين فى كافة المجالات و رعايتهم.
• تنظيم و اعداد الفرق الكشفية و الجوالة فى المراحل السنية المختلفة.
• توسيع قاعدة الممارسة الرياضية

من رأى  منكم هكذا مركز فليفاجأنا بخبر!!!!

DrNadiaElnashar

المحتوى العربي على الانترنت مسئوليتنا جميعاً د/ نادية النشار

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 260 مشاهدة
نشرت فى 11 أكتوبر 2012 بواسطة DrNadiaElnashar

د.نادية النشار

DrNadiaElnashar
مذيعة و كاتبة ،دكتوراة في علوم الاتصال و الاعلام والتنمية .استاذ الاعلام و علوم الاتصال ، مستويات الاتصال و أهدافه، الوعي بالاتصال، انتاج محتوى الراديو والكتابة الاعلامية ، والكتابة، و الكتابة لوسائل الاعلام الالكترونية ، متخصصة في علوم الاتصال و الاعلام و التنمية، وتدريبات التطوير وتنمية المهارات الذاتية والاعلامية، انتاج »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

651,028