وكيف اثق في تاريخ يكتبه من يشاء
ليوثِّق ما يشاء كما يشاء؟؟
عشت عمرا اصدق ان قائد الضربة الجوية صاحب فضل النصر العظيم هو رئيس بلادي من يوم ولدت وحتى الثورة!!!!!
وضحكنا نكتا وتعجبا واستفهاما...
واكب ايام الثورة خبر وفاة الشاذلي وجنازته ورفع رأسه وهو في قبره ... الشاذلي ؟؟ من هو الفريق الشاذلي ؟؟؟ محا مبارك صورته ووضع نفسه مكانه !!! فوتو فن ؟؟ فوتو كذب ؟؟؟ لا لا .. ليس مبارك . بل حاشيته ... حجج نلتمسها للملك وبلاط الملك .. حيث لا نشعر بنصرنا الان ...
لكن ما يؤلمني الآن اني لا اعرف
هل نصر اكتوبر كان عظيما ؟؟ ومن صاحبه ؟؟ من القائد؟؟ ومن الجنود ؟؟؟ واين الشعب؟؟؟
كلمات من شبابنا تثير التفكير وتترك في القلوب الاما .. قد .. تطغى على مشاعرنا ..
لكنني من قلبي اثق انه كان نصرا عظيما... مهما كان الزيف وكانت الاكاذيب التي تحاصرنا من داخلنا قبل الخارج ...
ونطالع ما كتبته الصحف
صحيفة التايمز البريطانية -11 اكتوبر 1973
واضح أن العرب يقاتلون ببسالة ليس لها مثيل. ومن المؤكد أن عنف قتالهم له دور كبير في انتصاراتهم. وفي نفس الوقت ينتاب الاسرائيليون إحساس عام بالاكتئاب لدى اكتشافهم الأليم الذي كلفهم كثيراً. إن المصريين والسوريين ليسوا في الحقيقة جنوداً لا حول لهم ولا قوة. وتشير الدلائل الى أن الاسرائيليين كانوا يتقهقرون على طول الخط أمام القوات المصرية والسورية المتقدمة
صحيفة ها ارتس الاسرائيلية 8 نوفمبر 1973
إننا حتى يوم وقف إطلاق النار على جبهة سيناء لم نكن قد استطعنا إلحاق الضرر بالجيش المصري. ومن المؤكد أنّه حتى بدون التوصل الى وقف القتال لم نكن سننجح في وقف أو تدمير الجيش المصري. وبهذا يمكن القول أننا خلال حربنا الرابعة مع العرب لم نحقق شيئاً
صحيفة واشنطن بوست الامريكية 7 أكتوبر 1973
ان المصريين و السوريين يبدون كفاءة عالية و تنظيما و شجاعه لقد حقق العرب نصرا نفسيا ستكون له اثاره النفسية ان احتفاظ المصريين بالضفة الشرقية للقناه يعد نصرا ضخما لا مثيل له تحطمت معه اوهام الاسرائيلين بان العرب لا يصلحون للحرب
صحيفة الفينانشيال تايمز البريطانية 11أكتوبر 1973
ان الأسبوع الماضي كان أسبوع تأديب وتعذيب لإسرائيل ومن الواضح أن الجيوش العربية تقاتل بقوة وشجاعة وعزم..
واضح أن العرب يقاتلون ببسالة ليس لها مثيل. ومن المؤكد أن عنف قتالهم له دور كبير في انتصاراتهم. وفي نفس الوقت ينتاب الاسرائيليون إحساس عام بالاكتئاب لدى اكتشافهم الأليم الذي كلفهم كثيراً. إن المصريين والسوريين ليسوا في الحقيقة جنوداً لا حول لهم ولا قوة. وتشير الدلائل الى أن الاسرائيليين كانوا يتقهقرون على طول الخط أمام القوات المصرية والسورية المتقدمة
صحيفة ها ارتس الاسرائيلية 8 نوفمبر 1973
إننا حتى يوم وقف إطلاق النار على جبهة سيناء لم نكن قد استطعنا إلحاق الضرر بالجيش المصري. ومن المؤكد أنّه حتى بدون التوصل الى وقف القتال لم نكن سننجح في وقف أو تدمير الجيش المصري. وبهذا يمكن القول أننا خلال حربنا الرابعة مع العرب لم نحقق شيئاً
صحيفة واشنطن بوست الامريكية 7 أكتوبر 1973
ان المصريين و السوريين يبدون كفاءة عالية و تنظيما و شجاعه لقد حقق العرب نصرا نفسيا ستكون له اثاره النفسية ان احتفاظ المصريين بالضفة الشرقية للقناه يعد نصرا ضخما لا مثيل له تحطمت معه اوهام الاسرائيلين بان العرب لا يصلحون للحرب
صحيفة الفينانشيال تايمز البريطانية 11أكتوبر 1973
ان الأسبوع الماضي كان أسبوع تأديب وتعذيب لإسرائيل ومن الواضح أن الجيوش العربية تقاتل بقوة وشجاعة وعزم..
ونطالع على جانب اخر صفحات الانترنت التي تشكك في نصرنا العظيم والجزء المضيء الذي نستمد منه طاقاتنا المفقودة ... ولابد ان نصمد .. ليس فقط من اجل تخليد التاريخ ..لكن من اجل اليوم وغدا ... لا صمود الاغنيات والخطب الحماسية لكن صمود العمل ... فأين نحن واين هم ؟؟؟
ونطالع اقوال هؤلاء وقت الحدث ...
جولدا مائير
رئيسة وزراء اسرائيل وقتها
لا أحد يدرك فى هذا البلد عدد المرات التى وصلتنا فيها خلال عام 1973معلومات من نفس المصدر تفيد بأن الحرب ستنشب فى يوم أ, فى آخر دون أن تنشب بالفعل و لن أقول إن هذا كان قدرا .
المراسل العسكرى لصحيفة التايمز
14 / 10 / 1973
إن الأمر المؤكد أن الجيش الأسرائيلى قد أخفق ، فلا يزال المصريون يدفعون قواتهم و معداتهم عبر الجسور الأحد عشر التى أقاموها و التى لم تستطع الطائرات الاسرائيلية تدمير أى منها ، إن الامر الواضح للجيش الاسرائيلى هو زيادة تصميم الجنود المصريين و قتالهم الشرس من أجل استرداد أراضيهم ثم المغزى العميق الذى تنطوى عليه قدرتهم المتزايدة و كفاءتهم الملحوظة فى إدارة شبكة الصواريخ المصرية المضادة للطائرات
مراسل رويتر
فى اليوم الثالث للحرب
دهشنا بما شاهدناه أمامنا من حطام منتشر على رمال
الصحراء لكل أنواع المعدات من دبابات و مدافع و عربات اسرائيلية
كما شاهدت أحذية إسرائيلية متروكة و غسيلا مصريا على خط بارليف .
وختام المقولات بهاتين المقولتين المثيرتين للتفكير العميق مهما كتب التاريخ .. مهما زيف صناعه او صدقوا ...
حاييم هرتزوج
الرئيس الاسرائيلى السابق
لقد تحدثنا أكثر من اللازم قبل أكتوبر 1973 و كان ذلك يمثل إحدى مشكلاتنا فقد تعلم المصريون كيف يقاتلون بينما تعلمنا نحن كيف نتكلم لقد كانوا صبورين كما كانت بياناتهم أكثر واقعية منا ، كانوايعلنون الحقائق تمام حتى بدا العالم الخارجى يثق فى أقوالهم و بياناتهم
توفيق الحكيم
فى 9 أكتوبر 1973
عبرنا الهزيمة بعبورنا الى سيناء و مهما تكن نتيجة المعارك فإن الأهم أن مصر هى دائما مصر .........تحسبها الدنيا فد نامت.... و لكن...روحها لا تنام و اذا هجعت قليلا فان لها هبة و لها زمجرة ثم قيام .....سوف تذكرمصر فى تاريخها هذه اللحظة بالشكر و الفخر
جددوا نصركم وافرحوا فان الاحباط يدمر اكبر من تدمير الة الحرب ونتناقش في
بعيدا عن السياسة السبت 8 ونص صباحا
مع العميد محمد الغباشي ود. امام غريب وجنود اكتوبر واهل مصر , والحمد لله ان بيننا منهم الابطال ادعو الله لهم بالصحة والعافية والعمر ليتحدثوا قبل ان يطمس الزيف تاريخ الشعوب..
http://www.facebook.com/nadiaelnashar.net
شاركونا 8 ونص صباح السبت مع هبة الشرقاوي ود.نادية النشار