عقد اتفاق العلاقات في المستوى الثاني من مستويات الاتصال
اتفاق غير مكتوب و يكتب فقط في عقود الزواج علاقة طويلة المدى الزمني و الأثر، أو التجارة أو المعاملات إيصال الأمانة لأنها علاقات،
المستوى الثاني من مستويات الاتصال
هذا المستوى تتم فيه عملية اتصالية بين شخصين أو أكثر، ، مواجهي ( وجهاً لوجه) دون استخدام لوسائل الاتصال الجماهيري (سينما وراديو وتلفزيون وصحف مواقع إلكترونية وانترنت). خصائص الاتصال ما بين الأشخاض: يتم هذا المستوى من الاتصال باتجاهين، وهو عملية تبادلية، والاستجابة فيه تكون فورية، ومباشرة، ويكون المرسل والمستقبل في نفس المكان والزمان. هذا الأمر يتيح التعارف الأفضل، ويرفع الحواجز والتكلفة، ويضفي الود على اللقاء، ويقوي العلاقات الاجتماعية، ويبني جسوراً من الثقة والألفة بين الطرفين. ويتيح هذا النمط من الاتصال للمشاركين تحديد أهدافهم، وتعديل رسائلهم الاتصالية، والحذف والزيادة، واكتشاف معلومات جديدة. كما أنّ الاتصال ما بين الأشخاص مرن، أي يتم التحقق من الرسائل قبل نطقها شفوياً، ويتم الرد عليها بدقة، ويقوم المرسل باختيار الفكرة التي تناسب المستقبل. فإذا حصل إرباك أو تشكك من الرسالة فإنّ المرسل يقوم مباشرة بتعديل فكرته. وقد يستخدم هذا النوع من الاتصال في عمليات الضغط الاجتماعي: التعذيب، التحقيق، الاستجواب. ويتم الاتصال ما بين الأشخاص باستخدام كافة الحواس الإنسانية: السمع، البصر، الشم، الذوق، اللمس. وهذه الحواس هي قنوات الاتصال الشخصي. وهو أكثر أنواع الاتصال إقناعاً. والاتصال ما بين الأشخاص هو عبارة عن مشاركة اجتماعية إيجابية بين المشتركين في الاتصال ·
و هو اتصال تحدث فيه المواجهة بين الافراد دون واسطة أو وسيلة و هي عملية اما ان تكون بين شخصين أو أكثر، و فيه يكرن رجع الصدى واضحا و متابعة ردود الأفعال و تعديل مسار الرسالة ممكنا، و هذا المستوى من الاتصال ينقسم إلى؛
١، الاتصال بين شخصين مباشرة، بينهما علاقة رسمية او غير رسمية، او بينهما علاقات عميقة او سطحية، او بينهما علاقات دائمة او عابرة، و يستخدم الأطراف الكلام او الإشارات او الحركات و كل ما هو متاح لإتمام عملية الاتصال،
٢، الاتصال في مجموعات صغيرة
وهو الاتصال بين مجموعة من الافراد بينهم علاقة واضحة مثل لقاءات العائلة و الأصدقاء او بين اشخاص في علاقات غير رسمية او غير تنظبمية كما يحدث في أحاديث الناس في مواقف الاتصال المتنوعة، جلسات الانتظار لقضاء بعض المصالح، أثناء استخدام وسائل المواصلات العامة ، لكن عملية الاتصال هنا قد تتسم بعدم وضوح وزيادة التشويش على الرسائل .
في هذا المستوى من الاتصال يكون التأثير أكبر بين أطراف عملية الاتصال بتبادل المعلومات بين المرسل و المستقبل و ملاحظة و استشعار رجع الصدى و ردود الأفعال بوضوح، بتبادل الاتصال بين المرسل و المستقبل .
من مميزات الاتصال المواجهي المباشر القدرة على التفاعل، فيمكننا تلقي رجع الصدى المتبادل بين اطراف عملية الاتصال في خاصية الاتصال الدائري، خيث يتم تطوير العملية او تصحيح مسارها،
يتسم ايضا بالمرونة في تعديل الاخطاء لتصل الرسالة بشكل اوضح و تحقق الهدف من الاتصال .
ايضا من مميزات هذا المستوى ان المرسل و المستقبل يتبادلان الإرسال و الاستقبال فلا يرسل احدهم فقط ليستقبل الاخر و لا العكس، و الأكثر وعيا هو المتحكم في مسار عملية الاتصال المواجهي و في قرار استمرار الاتصال أو انقطاعه، و الاحمل ان يكون الطرفان على درجات متقاربة من النضج فيستشعر كلاهما عظمة عملية الاتصال و متعتها،
كيف نستثمر هذه المعلومات و الافكار حول الاتصال المباشر المواجهي في ازدهار العلاقات