التفكير و التدبر و التأمل افعال إنسانية، لجأ اليها البشر سعيا للفهم و المعرفة و الراحة، 

منذ الحضارة المصرية العظيمة  القديمة ، و ما تلاها من حضارات نعرفها، لاحظ الإنسان القوانين الكونية و السنن التي وضعها الله في ملكوته، و عمل بها، و حاول دراستها و توثيقها ليتعلمها اللاحقون، 

فقد وضع الله القوانين متكاملة متداخلة، لكنها تترتب وفقا للموقف، هي مستمرة مستقرة من فهمها ارتاح،  و من طبقها حقق رسالته، 

هذه القوانين، منها قوانين حاكمة رئيسية، مثل  الايمان و قوة الفكرة الذي تأتي منه و  تتفرع    قوانين كثيرة، منها الجذب و الانعكاس، 

و هو من القوانين الثابتة الثلاثة (الايمان، المراسلات، الاهتزاز،) 

و منها قوانين متحركة التوسع، التدرج، النمو 

و منها قوانين  تربط بين بقية القوانين مثل قانون التوازن او تتداخل مع بعضها مثل قانون الانعكاس و الكارما، 

 

هذه القوانين بدأت بمجموعة من المبادئ، عادت إلى الظهور و الدراسة في المجتمعات الأمريكية و الأوربية، تسمى مبادئ هيرميس ، كانت لمصر القديمة حظوة اكتشافها و العمل بها لأول مرة في التاريخ

 

قانون الوحدانية الإلهية؛ 

قانون الوحدة الإلهية هو ركن من أركان القوانين الكونية و تستند جميع القوانين العالمية إلى هذا القانون، 

و هو قانون العقل الكوني  (غير قابل للتغيير)،  أول القوانين الكونية السبعة ,

“الكون هو العقل” , و أن كل شيء نراه و نجربه في عالمنا المادي له أصله في العالم الموازي العالم غير المادي (عالم الروح) .  هذا القانون يؤكد أن هناك وعيا عالميا واحدا – العقل الكوني – تتجلى من خلاله كل الأشياء. و بمقتضاه يتم إنشاء جميع الطاقات على جميع المستويات و التي بدورها تخضع لهذا العقل الكوني في كل مكان. 

و يطلقون عليه قانون العقيدة :

حيث تصبح انت ومعتقداتك التي تكمن في أفكارك حقيقة واقعة، حتى لو تبين أن شيئا ما خطأ ، فإن افكارك و مشاعرك و خيالك لهم الأسبقية على الواقع إذا كنت مؤمنا  بما تقول. 

إذا فهمت أن كل شيء يدور حول المنطق و العقل ، فأنت تعلم أنه يمكنك التحكم في أفكارك وعواطفك بما يتلاءم مع هذا العقل ومن ثم يمكنك تغيير عالمك الداخلي لتغيير عالمك الخارجي.

كل شيء مترابط، الكون تكوين عقلي من الخالق، اي شيء متغير لا يمكن أن يكون خالقا الها، النظرة العقلانية وجود الخالق، 

و هو ما يسمى ايضا قانون الفكرة، و الايمان، 

و يشير إلى قوة الفكرة التي تؤمن بها على صناعة مسار حياتك، 

قوة الفكرة، تجعلها تتجلى، ليس شعوذة، انت تؤمن بفكرة و غيرك يؤمن بغيرها، الأقوى فكرا يحقق رؤية ما يؤمن به، لانك ستجد دائما ما يؤيد افكارك، 

الكون يعيد ترتيب الأشياء حولك لخدمة وجهة نطرك، قوة و تلاعب في الوقت ذاته،

كلما استمرت تساؤلاتك انت في مرحلة شك، حين تنتقل لليقين، تأتيك اختبارات اليقين، حتى تتأكد انت بنفسك انك في يقين قوة الفكرة الإيمان بها، 

فقانون التكوين 

التربة الماء الهواء النار الاثير، عنصر روحي لا محدود قادر على تشكيل كل شيء، 

و فيك انطوى العالم، و العنصر الابتكاري الاول داخل ذهنك، 

 

قانون الاهتزاز، و هو قانون (غير قابل للتغيير):

يعتبر هذا القانون هو النقطة الأساسية للقوانين الكونية حيث ينص هذا القانون على أن كل شيء في الكون يهتز ويتحرك في نمط دائري لا شيء ثابت بل كل شيء متحرك ، كل صوت ، كل فكرة ، كل صورة لها ترددها الخاص، فمثلما نحسب الأمواج المنبعثة من الشمس ، يمكننا قياس تواتر الأفكار والرغبات والعواطف التي تميزنا و يبنى عليه قانون الجذب الذي يؤكد ان واقعنا  يعكس ما نفكر فيه، .

و مبدأ كل شيء متحرك و له ترددات، ينطبق حتى على السكون ، فالسكون الظاهري هو اشارة لحركة سريعة جدا او بطيئة جدا، الافكار لها اهتزازات، يمكنها ان تحرك كل شيء، 

و الدليل ان شعورنا داخل الاماكن، حديقة غير شعورنا   في مختبر او مصحة، غير مكان نزهة غير مكان للدراسة، 

(كتاب الكاهنة تافتي فاديم زيلاند قال يستطيع الإنسان الاتصال بكائنات و ازمان أخرى) 

يخبرنا القانون أنه “لا يوجد شيء ثابت؛ كل شيء يتحرك ، كل شيء يهتز”.و أن “الكون كله هو اهتزاز”. لقد أكد العلم أن كل شيء في الكون ، بما في ذلكنحن كبشر ، هو طاقة خالصة تهتز بترددات مختلفة.و بالتالي نحن كطاقة نجذب  بقية الطاقات التي تهتز بنفس تردداتنا . و هنا يمكننا ان نفتح المجال للحديث عن قانون الجذب الذي تقوم فكرته الاساسية على انّ “كل ما نختبره مع حواسنا الجسدية الخمسة يتم نقله عبر الاهتزازات”. وهذا ينطبق أيضا على المجال العقلي, فأفكارنا و مشاعرنا  هي اهتزازات بترددات مختلفة و متفاوتة.  حيث نجد مشاعر الحب هي أعلى اهتزازا يمكن ان نختبره طاقيا , و هو الاهتزاز الأعلى والأكثر ذكاءً  من بين بقية الاهتزازات العاطفية الاخرى.و يمكننا  تعلم التحكم في الاهتزازات العقلية الخاصة بنا، و بعض المدارس انتشرت الان للتدريب على تطوير التحكم في الطاقة، . و هذا ما يبرهن على قوة التفكير الحقيقية التي تتواجد في كلّ واحد منّا.

كل فكرة تخلقها لها تاثير علينا و على العالم

فحص العقل و الافكار لمراجعة الافكار و المشاعر من اجل اهتزازات نقية للعالم، 

خمسة اشياء تؤثر على روحنا الاصلية بفضائلها (نقاء سلام حب سعادة قوة معرفة واطلاع هناء و نعيم) 

و في عمليات التأمل يستبدل الإنسان الرذائل الخمسة( الشهوة التعلق الجشع الغضب الانا) بالفضائل، 

الاتصال مع القوانين الكونية بوعي، يحقق اتصالا اجمل و أرقى مع الله، ما يؤثر على  الصحة العقلية و النفسية و معه يمكن استبدال الرذائل الخمسة بالفضائل السبعة. 

.(تامل التنظيف اسف سامحني احبك شكرا، للتحرر من كل مشاعر سلبية تحرير الطاقة العالقة) 

 

قانون المراسلات و هو قانون  (غير قابل للتغيير):

 يخبرنا القانون أن هناك انسجاما وتوافقا بين العالم المادّي و العالم الروحيّ , و تتجلّى تلك الصلة بين البُعدين من خلال “المراسلات” التي تجري بين العوالم الجسدية والعقلية والروحية. و لا يوجد فصل بينها , لأن كل شيء في الكون ، كل الكائنات  ، يأتي من المصدر ذاته.. و أشار معبد أبولو  إلى هذا القانون القويّ  للمراسلات في نقش ذُكرت عليه العبارات التالية “اعرف نفسك وستعرف كل أسرار الآلهة والكون”.

 

العالم المادي وقوانينه  مظهر من مظاهر العالم الروحي، فما يحدث في الخارج كان موجودًا أولاً في الداخل،و أن كل شيء في الكون متطابق هذا يعني أن هناك رابطا في كل مكان لأن كل شيء في الكون يتوافق مع كل شيء.و نظرا لأن الداخل والخارج متطابقان، يمكننا أن نستنتج أنهما متشابهان، لذلك بفضل هذا القانون يمكنك أن ترى خارج نفسك ما لا يمكنك رؤيته بالداخل، فالخارج هو انعكاس ومرآة لأنفسنا.

 

إذا كنت تستوعب هذا ،سيسمح لك هذا القانون برؤية كل مشكلة على أنها مجموعة من “المظاهر”. عندما تفهم هذه الأحداث و تجد نفسك قادرا على التأثير في مسارها ،ستعطي الانطباع بأن لا شيء مستحيل.

 

  حركة،. ما في الأعلى في الاسفل، 

ما يدعم مبدأ الترابط كما في الأعلى هو في الاسفل، كل شيء في الكون طاقة،  الاب و الطفل اطلاع و صبر على النضج، ما في داخلك هو خارجك، و يعلم الله كل شيء، الترابط اجتحة الفراشة و اثرها، وعط الاتصال الكوني الكلي، فلا تحكم على احد بما تكره، 

 

و هذا القانون مشابه لتأثير الفراشة ، و مفهوم أن الأسباب الصغيرة لها عواقب كبيرة. فكل شيء متصل في الكون، كل لحظة وثانية من حياتنا تؤثر أفكارنا وأفعالنا وأقوالنا على من حولنا، الكل طاقة ، وكل الطاقة هو امتداد لمصدر أساسي للطاقة ، و هو الله سبحانه وتعالى.قانون الاتصال المستقبل مرتبط بالماضي و الحاضر

 

قانون السبب و النتيجة؛ 

مبدأ الفعل و الاثر و رد الفعل ، السبب و النتيجة ، مبدأ السبب و النتيجة،( كذلك يشير إلى قوانين الكارما) ، معرفتك تزيد اختياراتك، لا تلق بنفسك من قمة جبل انت تعرف الجاذبية الارضيه، 

يساعدنا هذا القانون في التعرف على ما زرعناه حتى نحصد ما يحدث لنا، وقانون السبب و النتيجة و الذي يشير إلى قانون الكارما، قانون العودة وجني ماهو مزروع ومن أجل فهم وادراك هذا القانون بشكل جيد يجب علينا أن نتذكر أن جميع القوانين الروحية تتعلق فقط بما نحن عليه واذا كنت تريد أن تعرف ما كنت عليه انظر إلى ما أنت عليه الآن وإذا كنت تريد أن تعرف ما سيحصل لك في المستقبل انظر إلى ما أنت عليه الآن.

فيلم السينما له مخرج يرفض الخروج عن النص بما يضر مسار الاحداث، فهل يمكن ان تكون الحياة عشوائية، 

الحظ موجود و اليسر موجود لكنه لا يلغي السببية، 

لكن الله وضع للكون قوانين من يعرفها ينجح، 

كل شيء حولك له سبب، لا عشوائية في كون الله،

كل شيء يؤثر و يتأثر،  بكل شيء،

المشاعر السلبية و الايجابية احيانا أقوى من الشياطين 

قانون العمل :

علينا أن نفهم ان كل جهد يؤتي ثماره وأن اتخاذ خطوات و إجراءات من شأنها أن تقربنا من هدفنا فعند تطبيق هذا القانون فنحن نعمل على إظهار ما تريده على الأرض، فهذه هي الطريقة التي يجب أن تتصرف بها وتشارك في الأنشطة التي تتوافق مع أهدافك فسر هذا القانون هو المثابرة و الالتزام و الحماس و الإرادة لتغيير حياتك. خلاف ذلك ، ستبقى هذه إلى الأبد أحلام أو تخيلات خالصة. لا يكفي الإيمان إذا لم يقترن بالإجراء اللازم.

 

قانون التعويض :

لفهم هذا المبدأ ، تخيل قانون السبب والنتيجة ، لكن طبقه على البركات والوفرة الممنوحة لك، حيث يعود الخير الذي تفعله من حولك في أشكال مختلفة، و يتناسب هذا القانون مع مساهمتك من خلال مبدأ العطاء و الاستلام فهذا القانون مرتبط بقانون الاهتزاز فأنت تجذب إلى حياتك ما تعطيه أو تعبر عنه أو تشعر به.

 

قانون التوازن

الاعتدال دون تطرف، فرط التعلق يبعدك عن الهدف او يؤذيك حال تحققه، حاول اذا لم تصل غير المسار، نتطور و تتغير من أجل الهدف، الحب، العلاقة، قد تتغير و يختفي الهدف، كلما تطرفت تجاه شيء حبا او كرها كلما اتجهت نحو الفكرة المرفوضة او الفكرة المتعلق بها، تغرق في هدفك بتطرف، تأتيك رسائل لتتوقف، و قد تكون الرسائل قاسية، 

 

قانون تحويل الطاقة :

وفقًا لهذا القانون ، لديك القدرة على التحول من شكل من أشكال الطاقة إلى شكل آخر في أي وقت، وبالتالي فإن كل فرد قادر على تغيير حياته فما ترسله من حيث الطاقة يعود إليك، وهذه هي الطريقة التي نظهر بها أفكارنا سواء كانت إيجابية أو سلبية، عليك فقط التركيز على ما تريد.

قانون النقل و الطاقة الانسان يمكن ان يغير ظروف حياته ، 

قانون الجذب تولد افكارنا و مشاعرنا جذبا لما حولنا، 

 

قانون الجاذبية :

يمكن القول إن قانون الجذب هو القانون الأكثر شيوعًا وانتشارا على الإطلاق، وينص هذا القانون على أنه بقوة أفكارك أنت تجذب أشياء أو أشخاصًا معينين إلى حياتك، كل ما تقوله أو تفكر فيه أو تشعر به يجذب الطاقات سلبية كانت أو إيجابية فأنت تجذب ما تفكر فيه وما أنت عليه.

انت تجذب ما يشبهك، و يتناسب مع مستوى طاقتك،

اتساق بين ما تسعى اليه و ما تفكر فيه و ما تؤمن به،

و لكي يتحفق ينبغي ترتيب الفوضى الداخلية و هذا امر  مهم جدا،

المشاعر اساس الجذب و ليس الافكار، و الاتساق بينهما يؤدي نتائج أفضل، 

احط نفسك بالأشخاص الناجحين في هدف يشبه هدفك لا تغرق في الاوهام تذكر انك هنا و الآن

تنظيف و ترتيب المشاعر و اليقظة 

 

قانون التدرج؛ (قانون الحمل) : فكل شيء يستغرق وقتا بالتوقيت الالهي، 

 يسمى هذا القانون بقانون التوقيت الإلهي ، ينص هذا المبدأ على أن تحقيق كل شيء يستغرق وقتا.

عليك الانتظار قبل أن يتحول النبات إلى شجرة، تستغرق فترة الحمل قبل ولادة ومجيء الطفل إلى الحياة، وبالمثل ، فإن كل أفكارنا وكلماتنا وعواطفنا وأفعالنا هي بذرة، عندما تتغذى بشكل صحيح مع انتباهك وأفعالك ، ستنبت هذه البذرة في شكل مواقف وظروف حياتية فكل شيء يستمر بالتطوير وكل شيء له دورة تبادلي عبارة عن دورة بداية ونهاية.

 

البدايات البسيطة في طريق الهدف، افعال صغيرة منتظمة، متدرجة تؤدي إلى نتائج كبيرة، 

لا تقفز قفزات غير منطقية، احيانا تحدث الطفرات غير المنطقية، مثل الثراء،  و هذا وارد، لكن ربما تضيع الثروة المفاجئة، القفزات تحتاج جهد لاستمرارها، 

اذا اردت شيئا تدرج في طلبك، الاستعداد و زيادة الاستحقاق خطوات في طريق التدرج، تتسق افكارك مع مشاعرك،  

 

قانون التوسع

يمكننا نوجد حلا مرحليا لتوافق ظروفنا مع اهدافنا،

حل مشكلة يوسع خيارات أخرى، 

قانون النمو غير نفسك لا شيء يتغير الا ان يبدأ داخلك 

 

قانون الاستحقاق 

أفكار مشاعر ماديات ، الماديات ضرورة كعامل مساعد لرفع الاستحقاق،  اهتمام بالمظهر داخل الإمكانيات المتاحة ،

التربية و التعاملات في وقت الطفولة استهتار بإنجاز الطفل و مقارنته بغيره ، و نظرة الاهل لأنفسهم ، 

رفع الاستحقاق الحقيقي من صورة ذهنية داخلية حقيقية و تصالح مع الذات ، ضبط الصورة الذهنية الذاتية،  و عملية الاتصال الذاتي ، لا تدخل في حوار ذاتي مدمر ،حوار الذات مهم جدا ،اذا تطلعت لنفسك و طوال الوقت ترى مواضع النقص ستقلل استحقاقك و ببساطة غير ما تستطيع تغييره و تقبل ما لا تستطيع تغييره ، أيضا كن حريصا على زيادة الوعي الذاتي ، و التعبير المتوازن عن مميزاتك و عيوبك ، نقاط القوة و الضعف ، قائمة انجازاتك أمام قائمة النواقص ، و ما لم تستطع إنجازه،  ، لا تسعى للكمال فهذا النوع من المساعي يقلل الاستحقاق،  و لا تقارن مع جانب تراه عند  الآخرين لأنك لا تعرف باقي جوانب حياة الآخرين

 

قانون التغيير

كل شيء يتغير، التحديث مطلوب، انت تتغير رغم انفك، فتغير بالرفق، لان التقادم تغير يحدث لك حتى لو لم تفعل شيئا، ضع لنفسك مقياسا زمنيا سنة اتنين ثلاثة لنقيس تطورك، 

 

قانون الانعكاس 

كل حاجة تحدث بالخارج تعطيك معلومات عن شيء بداخلك، 

الحياة مرآة تعكس لك داخلك، من خلال الأحداث و الأشخاص الذين تلقاهم، 

تتابع نجاح او تتابع ما يخجل، هو انعكاس لقدرتك على تقبل مشاعرهم، 

الانعكاس المختلف شخص هاديء يظهر لك شخص عصبي، انعكاس يوضح لك اهمية المراقبة و التغيير

تعديل الداخل يعيد ترتيب الخارج، مراقبة احداثك و ما يحيط بك و من يحيط بك لتراجع ذاتك، 

 

قانون الوفرة

كل شيء موجود بوفرة، انت تختار ما تراه وفيرا، الخير كثير، الشر كثير،

انت ضمن الوفرة الوفرة لك، بشرط ان تتأكد ان كون الله وفير جدا،

من يشعر بالشح يفقد التوازن، و يطمع في تحقيق كل شيء بضربة حظ، فيفقد الفرص، تتطلع لما في يد الآخرين، 

الايمان و الوعي و الملاحظة للوفرة تزيدها، الامتنان للنعم يزيدها، 

الديون من علامات الشح، يستدين الانسان للقفز و التظاهر و هنا ليس وفرة انما شح ،

تخلص من احساس الشح  بتنظيف خبرات الماضى 

 

قانون التركيز؛ 

كتابة  الاهداف و النوايا، النوايا مهمة جدا للمراةعة و التنقية، اي شيء تركز عليه يزيد و يكبر،

كلما زاد انتباهك لما تريد،  سعيت بواقعية لتحقيقه، وضعت هدفك امامك و انتبهت لافعالك، هل تقودك اليه

 

قانون النسبية؛ 

مفارنة مشاكلك بالاخرين، قانون النسبية

لا يوجد مطلق، كل شيء نسبي وفقا لنظرتنا المحدودة،

، الوعي بالنسبية يزيد اليقين بالنظرة الكلية التي تساعد على رؤية شاملة للموقف بالنسبة لكل المشاركين فيه، 

يعلمنا هذا القانون ان كل فرد في الوجود يمر بسلسلة من التجارب و الاختبارات التي تهدف إلى تدفق وتوسع الرؤية في الحياة، لذا من المهم أن يُنظر إلى أنها فرص تتيح لنا البقاء مستيقظين أثناء البحث عن حلول.

يعلمنا   أيضًا أن نقارن الصعوبات التي نواجهها مع تلك التي يواجهها الآخرون ، و المشكلة التي حدثت لشخص و الفائدة التي حققها الاخر، 

 

قانون القطبية؛ 

وجود الشيء و نقيضه، السلبي موجود دائما و يَمكن ان توجه عقلك بالتركيز على الايجابي، ثنائية العقل، ذكورة و أنوثة ظاهر و باطن وعي شخصي و جمعي، مبدأ القطبية،  الليل و النهار كل شيء له قطبان، الخير و الشر، تحويل حالتك الذهنية الخوف إلى شجاعة، تزيد الحب لعلاج الكره، 

في الحياة ، كل شيء له نقيض. لا يمكن أن يكون هناك حار بدون برد. لا يمكن أن يكون هناك ارتفاعات بدون انخفاضات. وبالمثل ، لا يمكن أن تكون هناك سعادة بدون التعاسة. ومع ذلك ، لديك خيار كامل فيما يتعلق بما ترغب في إظهاره من خلال منحه انتباهك وطاقتك. ما تختار التركيز عليه سيتطور بينما يختفي نقيضه.

ينص هذا القانون على أنه دائما  يوجد لديك خيار، حب، كره، ففي الحياة كل شيء له نقيض، لا يمكن أن يكون هناك حرارة بدون برودة، لا يمكن أن يكون هناك ارتفاعات بدون انخفاضات، وبالمثل ، لا يمكن أن تكون هناك سعادة بدون التعاسة، ومع ذلك ، لديك خيار كامل فيما يتعلق بما ترغب في إظهاره من خلال منحه انتباهك وطاقتك. تذكر أن ما تختار التركيز عليه سيتطور بينما يختفي نقيضه.

 

قانون الايقاع؛ 

كل دوزة تعكس انتظام الكون، مبدأ التناغم و الايقاع، كل شيء ينكمش و يزدهر و يزول، انخفاض و ارتفاع الحياة فيها صعود و هبوط، الادراك يجعلك تعي و تختار 

كل شيء يتحرك بوتيرة معينة ، ما عليك سوى مراقبة الطبيعة لفهم التحولات التي تحدث فيها، في هذا المجال الإيقاعي المذهل ، تدور الأرض حول نفسها وحول الشمس، المد والجزر في المحيط لديه وقت ليكون مرتفعًا وآخر يكون منخفضًا. أيضًا ، تحدد الإيقاعات مواسم أو مراحل تطور الكائنات الحية، فكل شيء في حركة تدفق و انسجام وتناغم مع ما يحيط به بطريقة تتناسب معه.

كل شخص له ايقاع في دروس حياته، مستوى الادراك يوثر على كل شيء في الكون، 

 

قانون الجنس؛ 

طاقة أنوثة و ذكورة، مبدأ الجنس الذكورة و الانوثة اكتمال الين و اليانج التوازن بين العقل و الروح 

ينص هذا القانون الأخير على أن لكل شيء مبدأه الذكوري (يانغ) ومبدأه الأنثوي (ين) ، وهذا هو أساس كل الخليقة.

 

وكما يقال وراء كل رجل عظيم إمرأة عظيمة ، والعكس صحيح، يتم استيعاب مبدأ المذكر مع المنطق والرجولة بينما يرتبط المبدأ الأنثوي بالحدس والحساسية. ومن المهم جدا موازنة هذين المبدأين لأن أحدهما لا يمكن أن يوجد بدون الآخر.

 

قانون المعجزات؛ 

 يكسر كل القوانين ليس بيد احد،

استثناءات لا ينبغي ان نيني حياتنا عليه، 

 

قانون الكارما ؛ 

نفرد له رؤية مطولة نظرا لما يحدثه من جدل في الدراما و النقاشات المجتمعية، 

_لا خطأ دون عقاب، و لا احسان دون حصاد، 

الكارما كلمة سنسكريتية  تعني ان لكل فعل رد فعل ..

 يمكن للمرء أن يفكر في الكارما على أنها المعادل الروحي لقانون نيوتن للحركة. لكل فعل هناك رد فعل مساو له ولكن معاكس. عندما نظهر قوة سلبية في الفعل ، فإن تلك الطاقة السلبية ستعود إلينا. وكذلك اذا اظهرنا قوة ايجابية في الفعل فان الطاقة الايجابية ستعود الينا ..

يولد الإنسان، و معه بعض الموروثات العائلية، عقوبة تعود اذا لم تنتبه، قد يتورط الإنسان في سمعة عائلته، يمكن ان يتخلص منها بالوعي، قد يتعرض الطفل لبعض موروثات عائلته لكن عند البلوغ يستقل، عن موروثاته، 

_لا تفعل ما يؤدي لتأنيب الضمير، اذا فعلت عدل الخطأ، صحح في حدود ما تستطيع، افعل خيرا من مناطق الوفرة لديك، تنظيف الكارما يحسن الترددات تحسن الحياة، 

_احيانا ترسل لنفسك مخاوف فترتد لك، 

التسامح و المغفرة يمنحان  الإنسان فرصة أفضل للحياة 

و قد ربط بعض الباحثين الكارما باثني عشر  قانونًا  لتسهل  فهم اثرها :

 

1. القانون العظيم :

هو القانون الاول للكارما و يُطلق عليه أحيانًا “قانون السبب والنتيجة” ، يخبرنا القانون العظيم نحن نحصد ما نزرعه اي أنه من أجل الحصول على الأشياء التي نريدها ، يجب علينا أيضًا تجسيد هذه الأشياء.

 

الرسالة هنا مشابهة لرسالة قانون الجاذبية. بمعنى آخر ، كل ما تقدمه هو أيضًا ما ستحصل عليه ، سواء كان إيجابيًا أو سلبيًا. لذا إذا كنت تريد الحب في حياتك ، فكن محبًا وقدم الحب . إذا كنت ترغب في التمتع بالوفرة المالية ، فكن كريمًا. وإذا كنت تريد أن تكون لديك علاقات صادقة ، فأنت بحاجة إلى تقديم المصداقية والصدق للأشخاص الذين تهتم بهم أيضًا , اي افعل للاخرين ما تتمنى ان يفعل لك.

 

2. قانون الخلق :

 

ينص قانون الخلق على أنك بحاجة إلى أن تكون مشاركًا نشطًا في حياتك إذا كنت تريد تحقيق أحلامك.

الوقوف وعدم القيام بأي شيء لن يقودك إلى أي مكان. وعلى الرغم من أن الرحلة قد تكون مليئة بالعقبات ، إلا أنك ستكافأ في النهاية ، إذا كنت تكافح من أجل هدف أو إذا كنت لا تعرف ما تحتاجه في الحياة ، فاطلب من الكون الحصول على إجابات. سوف يمنحك هذا نظرة لمن أنت حقًا وما الذي يجعلك سعيدًا في الحياة. يجب أن تكتشف وتكون على طبيعتك.

 

3. قانون التواضع :

ان تكون متواضعًا هو أن تكون قادرًا على رؤية الواقع حتى لو لم تحب ذلك. إنه يعني النظر إلى الداخل لرؤية كل جروحنا وعيوبنا وضعفنا.

أنت بحاجة إلى إدراك سماتك السلبية. خاصة إذا تم إبرازهم من قبل الآخرين. سيجعلك هذا أكثر قبولًا على المدى الطويل ويسمح لك بتغيير طرقك للأفضل.

 

على سبيل المثال ، إذا كنت تلوم الآخرين دائمًا على المواقف التي أنشأتها ، فأنت بعيد عن الواقع. لذلك ، ستواجه صعوبة في إجراء التحولات التي تحتاجها.

 

4. قانون النمو :

إذا كنت قد سمعت من قبل المقولة الشهيرة “أينما ذهبت ، فهناك أنت” ، فقد فكرت بالفعل في قانون النمو بمعنى معين.

يشير قانون النمو إلى نموك وتطورك كإنسان. يخبرك أنه يجب عليك أن تتغير كشخص قبل أن تتوقع تغير الناس والعالم و الاشياء من حولك. لا يمكنك التحكم أو تغيير الآخرين. بدلاً من ذلك ، ركز على تطويرك وتغيير نفسك. دع الآخرين يتوصلون إلى استنتاجاتهم الخاصة حول ما يحتاجون إلى تغييره. عندما نغيِّر من نحن وما الذي يوجد في قلوبنا، ستبدأ حياتنا في التغيير أيضا.

 

5. قانون المسؤولية :

إذا كان هناك شيء خاطئ في حياة المرء ، فهناك شيء خاطئ فيه.

العبارة المعروفة التي تشرح هذا القانون هي “نعكس  ما يحيط بنا ، وما يحيط بنا يعكسنا”.

 

من حيث المعنى ، غالبًا ما يُنظر إلى الكارما من منظور قانون المسؤولية. على وجه الخصوص من المفيد أن تتذكر أنك مصدر ما يحدث خلال رحلتك.

( كل نفس بما كسبت رهينة)

ما يحدث حولك هو مرآة لما يحدث بداخلك ؛ هذا هو المعنى الذي تتحمل فيه مسئولية كل تجارب حياتك ، سواء كانت رائعة أو غير ذلك .

و كلما زاد احساس الإنسان بالمسئولية كلما كان مستعدا للتقبل و الاعتراف بدوره فيما يحدث حوله سواء بصناعة الاحداث او اساليب استقبالها، و مستعدا للتنظيف و التشافي، ثم التعافي و الارتقاء. 

 

6. قانون الاتصال :

 

ان قانون الاتصال يعني ان كل شي في الكون متصل .

إنه يؤكد على الطبيعة المترابطة للماضي والحاضر والمستقبل ، ويعمل بمثابة تذكير بأنه من خلال التحكم في حياتك الحالية والمستقبلية ، يمكنك التخلص من الكارما السيئة أو طاقة الماضي (من حياتك الحالية أو السابقة). على الرغم من أنه لا يمكنك تغيير الماضي ، إلا أنه يمكنك معالجة الأخطاء التي ارتكبتها لتحقيق مستقبل أكثر إيجابية.

(شمس التبريزي؛ يتحدث عن قوانين الإتصال الروحي الأربع :

_كل شيء صحيح

_كل شيء جميل

_كل شيء يستحق الحب

_كل شيء يحدث في وقته المناسب

لكي تستوعب وتتفهم العدالة الكونية للأحداث التي

تحدث معك... وجود الاشخاص في حياتك... فقط لا تحكم. و لا تصنف الأحداث أنها سلبية أو إيجابية... أي كُن مراقبا لما يحدث و  سوف ترى كيف أن الأحداث مثالية جداً منضبطة و في وقتها و مكانها، و هي أفضل اختيار، بقدر.) 

7. قانون التركيز :

 

لا يمكن للمرء أن يفكر في شيئين في نفس الوقت. إذا كان تركيزنا على القيم الروحية ، فمن غير الممكن أن تكون لدينا أفكار أقل مثل الغضب او الاستياء او التملك.

 

وفقًا لقانون التركيز ، ستعمل بشكل أفضل في الحياة لذلك إذا كان لديك العديد من الأهداف المهمة ، فحاول اتباعها بترتيب خطي ومرتّب بدلاً من إعطاء كل هدف جزءًا بسيطًا من طاقتك.

 

8. قانون العطاء :

إذا اعتقد المرء أن شيئًا ما صحيح ، فسيتم دعوته في وقت ما في حياته لإثبات هذه الحقيقة. هذا هو المكان الذي يضع فيه المرء ما يدعي أنه تعلمه في الممارسة.

ينصب التركيز هنا على الرابط بين الإيمان والممارسة. إنه يقترح ويشجع على أهمية التأكد من أن أفعالك تعكس معتقداتك الأعمق.

 

9. قانون هنا والآن :

يدور قانون هنا والآن حول العيش حقًا في الحاضر. إذا كنت تفكر باستمرار في “ما حدث” أو تفكر في “ما سيحدث بعد ذلك” ، فسيكون لديك دائمًا قدم واحدة في الماضي أو المستقبل, سيمنعك هذا من الاستمتاع بحياتك الحالية وكل ما يحدث لك الآن.

لذلك ، فإن قانون هنا والآن هو هنا لتذكيرك بأن الحاضر هو كل ما لديك حقًا. لن تسلب نفسك من الفرص إلا عندما تنظر إلى الوراء بأسف وتتقدم بلا فائدة. لذا اترك هذه الأفكار وعيش الآن.

 

10. قانون التغيير :

وفقًا لقانون التغيير  يجب أن تتعلم من تجاربك السابقة. إذا لم يكن الأمر كذلك ، فسيعودون مرارًا وتكرارًا ، سيستمر التاريخ في نفسه حتى تثبت انك تعلمت ما تحتاج اليه . لذا اذا شعرت انك عالق في مشاعر سلبية فعليك التخلص منها وانظر الى حياتك وحدد ما تحتاج الى تغييره لكسر هذا الشي.

 

11. قانون الصبر والمكافأة :

يخبرك قانون الصبر والمكافأة أنه لا يمكن تحقيق النجاح إلا من خلال التفاني والصبر والمثابرة ، ولا شيء آخر.

إذا كنت تتوقع نتائج فورية ، فستصاب بخيبة أمل في النهاية ؛ ستكون نجاحاتك بسيطة مقارنة بما يمكنك تحقيقه.

 

12. قانون الاهمية والإلهام:

 

ترتبط قيمة الشيء في حياتك بشكل مباشر بكمية الطاقة والنية المطبقة عليه.

يعد قانون الأهمية والإلهام قانونًا جيدًا يجب التفكير فيه عندما تحتاج إلى دفعة تحفيزية أو تبدأ في الشعور بأنك غير مهم. يؤكد هذا الجانب الخاص من الكارما على أن كل مساهمة تقدمها ستؤثر على الكل ، مهما كانت تلك المساهمة صغيرة أو كبيرة. كلما قدمت مساهمات إبداعية ومحبة للعالم من حولك ، فإن تصرفاتك تلهم الآخرين بسلوك إيجابي مماثل وتجذب المزيد من الإيجابية إلى حياتك. قد لا تشعر دائمًا بالأهمية ، لكنك دائمًا كذلك. بدون وجودك ، ستتغير طاقة الكون بشكل أساسي.

قانون السبب و النتيجة 

قانون النسبية 

قانون الترابط 

قانون الفرص 

الفرص موجودة دائما ، المتغيرات العالمية،  تجمع الناس على احتياجات جديدة ، حماس الناس لموضوع معين ، عطاء إستثنائي 

لا تغلق أبواب الاستقبال للفرص ، ضع نواياك و أهدافك

،،، 

 

قانون النّية الكوني السّر وراء التجلّي، قانون الاخذ و قانون العطاء، قانون القدرة النقية، قانون الجهد الأقل وغيرها الكثير من القوانين التي تحكم كوننا الشاسع

كتالوج، نموذج للمعرفة و الاستفادة و التطبيق 

المصدر: دكتورة نادية النشار
DrNadiaElnashar

المحتوى العربي على الانترنت مسئوليتنا جميعاً د/ نادية النشار

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 114 مشاهدة
نشرت فى 5 نوفمبر 2021 بواسطة DrNadiaElnashar

د.نادية النشار

DrNadiaElnashar
مذيعة و كاتبة ،دكتوراة في علوم الاتصال و الاعلام والتنمية .استاذ الاعلام و علوم الاتصال ، مستويات الاتصال و أهدافه، الوعي بالاتصال، انتاج محتوى الراديو والكتابة الاعلامية ، والكتابة، و الكتابة لوسائل الاعلام الالكترونية ، متخصصة في علوم الاتصال و الاعلام و التنمية، وتدريبات التطوير وتنمية المهارات الذاتية والاعلامية، انتاج »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

650,713