صعود مصر لكأس العالم كشف عن بعض النفوس القذرة التى تتألم عند ارتفاع اسم مصر ومكانتها . المثل بيقول إللى تكسب به العب به . دخول كأس العالم يعنى دعاية كبيرة لبلدك يعنى اسم بلدك بيلف فى كل مكان على سطح الكورة الأرضية . لا اعلم من أين اتى كل هذا الجفاء الذى يستكثر على الشعب أن يفتخر ويفرح برفع اسم بلده وسط امهر لاعبى العالم فى كورة القدم . ما كل هذا الجفاء الذى تتميز به بعض القلوب المسعورة والتى تنبح بصوت قبيح فى محاولة فاشلة للتقليل من أهمية وصلنا لكأس العالم . إن الإنسان الوطنى هو الذى يستغل أى فرصة سواء كبيرة أو صغيرة ليحقق بها انجاز ليس فى مجال بعينه بل فى أى مجال أو نشاط يساهم فى ذكر اسم بلده بين دول العالم . اليوم تفوقنا فى النشاط الرياضى وغدا نتفوق فى مجال اخر وهاكذا يتولد الأمل تتولد العزيمة يتولد الأنتماء . فسعادة الشعب المصر بدخول كأس العالم له اثار ايجابية فالكل مبتسم الكل فرحان الكل سعيد وهل يعيش الإنسان فى هذا العالم إلا ومن اهم رغباته هى تحقيق الفرح والسعادة له ولمن حوله. انتم اعداء الحياة تعشقون الموت الكأبة . هل المطلوب من وجهة نظركم المختلة أن يهدر محمد صلاح ضربة الجزاء ليكون وطنيا أو يتهاون عصام الحضرى فى التصدى لهجمات الكونغو .لا أظن أن لديكم دماء تجرى فى عروقكم وأمثالكم يشبه مرض السرطان أو بالتحديد خلايا سرطانية يجب التخلص منها . أى نخوة هذه التى تنحاز وتتمنى لفريق يلعب ضد بلدك بالفوز عليه لعنكم الله . وحتى لو تحمل نفوسكم العداء أو الكره لأشياء أو ظروف أو حتى اشخاص ببلدكم فكل هذا يهون ويختفى بل يتحول لحب وود وصفاء فى اللحظات الهامة التى يمر به الوطن والحمد لله انكم قلة لا تأثير لكم إلا على انفسكم . وأن من أهم فوائد فوز مصر ودخولها كأس العالم بروسيا هى كشف ما بداخلكم من سواد وظلام وحقد تجاه رفع اسم مصر .
بقلم / يحيى حسن