قال الدكتور محمد البرادعى، المرشح المحتمل للرئاسة، إن دور المجلس العسكرى ينتهى مع انتهاء المرحلة الانتقالية، ويجب ألا يشارك فى إدارة الدولة، وهناك مسائل لابد من مناقشتها بشكل مفتوح مثل ميزانيات الجيش، الذى طهر نفسه بحماية الثورة، وعليه الآن الابتعاد عن السلطة بعد انتهاء المرحلة الانتقالية.
وطالب «البرادعى» فى مؤتمر صحفى عقده، أمس، بمقر حملته الانتخابية بجاردن سيتى بتشكيل لجنة مستقلة عن طريق المجلس الأعلى للقضاء للتحقيق فى أحداث ماسبيرو، وأخرى تضم مسلمين ومسيحيين لمعالجة الفتنة الطائفية.
وطالب بالتحقيق مع مسؤولى وزارة الإعلام بسبب أداء التليفزيون الحكومى خلال أحداث الأحد الدامى، مضيفا: «ماسبيرو يضم ٤٥ ألف شخص تحولوا من بوق للنظام السابق إلى متحدثين رسميين باسم المجلس العسكرى، لأن التليفزيون كان كاذبا ومحرضا».
وقال «البرادعى»: أنه فقد القدرة على متابعة أحداث الانتخابات البرلمانية، بسبب كثرة التحالفات والتربيطات التى تسير بشكل متخبط - حسب وصفه - وقال: «كل هذا مفهوم، لأننا لم نتعود على الديمقراطية، وأعتقد أن البرلمان المقبل سيكون بروفة للذى يليه
ساحة النقاش