كلام في الحب

ربما عجزت روحي ان تلقاكي وعجزت عيني ان تراكي

كلمات :الامير عبدالله الفيصل بن عبدالعزيز

                                     ألحان :رياض السنباطي

أكاد أشك في نفسي لأني

أكاد أشك فيك وأنت مني

يقول الناس إنك خنت عهدي

ولم تحفظ هواي ولم تصني

وأنت مناي أجمعها مشت بي

إليك خطى الشباب المطمئن

وقد كان الشباب لغير عود

يولي عن فتى في غير أمن

وها أنا فاتني القدر الموالي

باحلام الشباب ولم يفتني

كأن صباي قد ردت رواه

على جفني المسهد أو كأني

يكذب فيك كل الناس قلبي

وتسمع فيك كل الناس أذني

وكم طافت علي ظلال شك

أقضت مضجعي واستعبدتني

كأني طاف بي ركب الليالي

يحدث عنك في الدنيا وعني

على أني أغالط فيك سمعي

وتبصر فيك غير الشك عيني

وما أنا بالمصدق فيك قولا

ولكني شقيت بحسن ظني

وبي مما يساورني كثير

من الشجن المورق لاتدعني

تعذب في لهيب الشك روحي

وتشقي بالظنون وبالتمني

أجبني إذ سألتك هل صحيح

حديث الناس خنت؟ألم تخني

weemaahmed

http://www.facebook.com/profile.php?id=100000565300843

  • Currently 20/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
6 تصويتات / 187 مشاهدة
نشرت فى 19 مارس 2011 بواسطة weemaahmed

ساحة النقاش

فالنتين

weemaahmed
يارب إن حياتي الخشنة، عود محروق لم تدركه قطرة ماء، عرق يابس، ينبت في أرض جرداء! فأنقلني إنزعني من بين الاحجار، ازرعني حيث يكون الماء لا أرغب أن ادعو شريك العمر ليحيا في صحراء! لا أرغب ان يتعرض نصف كياني لوهج الشمس الحارق دون غطاء فابعث في روح حياة_ تنبت »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

31,485

انا والقلم

 

  • بكــــي قبل أن تبكى عيونـــي...؟؟

  • في ليله من اليالي الحزينه ... وفي ركن من أركان غرفتي المظلمه...

    مسكت قلمي لأخط همومي وأحزاني .... فإذا بقلمي يسقط مني

    ويهرب عني ..

    فسعيت له ... لأسترده ... فإذا به يهرب عني وعن أصابع يدي الراجفه .

    فتعجبت ... وسألته ..

    ألا يا قلمي المسكين .. أتهرب مني .. أم من قدري الحزين.. فأجابني

    بصوت يعلوه الحزن والأسى ...

    سيدي .. تعبت... من كتابة معاناتك.... ومعانقة هموم الأخرين...

    ابتسمت .. وقلت له .. يا قلمي الحزين ..

    أنترك جراحنا... وأحزاننا... دون البوح بها ...

    قال .. اذهب وبوح بما في أعماق قلبك لأنسان أعز لك من الروح ..

    بدلا من تعذيب نفسك .. وتعذيب من ليس له... قلب... ولا روح ..

    سألته ....

    وإذا كانت هذه الجراح بسبب إنسان هو لي أعز من الروح ... فلمن

    أبوح؟

    فتجهم قلمي حيرة ... وأسقط بوجهه علي ورقتي البيضاء ...

    فأخذته ... وتملكته ... وهوصامتا .. فاعتقدت أنه قد رضخ لي ..

    وسيساعدني في كتابة خاطرتي ..

    فإذا بالحبر يخرج من قلمي متدفقا ... فتعجبت ...

    ونظرت اليه قائلاً ... ماذا تعني ...

    قال... سيدي انني بلا قلب ولا روح ..

    أتريدني أن أخط أحزان قلبك ولا أبكي فؤادك المجروح ...

    ......فمسكت قلمي وكتبت.....

    مسكت القلم لكتابة همومي ... فبكي القلم قبل أن تبكى عيوني