كلام في الحب

ربما عجزت روحي ان تلقاكي وعجزت عيني ان تراكي

فالنتين الحب يبعث بباقة حب واعزاز لكل ام بمناسبة عيد الام

 

21 مارس هو يوم الأم

من جد مهما اقوول واعبر عن احساسي اتجاه الام ..واحساسي اتجاه “ماما” عمري ماراح اقدر اوفي واكفي

مع انه لما كنت صغيره في المدرسه الموضوع الوحيد اللي كنت اقدر اعبر عنه في حصه التعبير هو عن “الأم”

ودحين كبرت ومن جد ماني عارفه كيف اعبر عن هذي الام ..النعمه العظيمه …هي كل شي في حياتنا..وهي الاساس..

هي كل الحب..والحنان ..و”الاحتواء”

اذا الكل اتخلى عننا..في الاخير تبقى “الأم”

طبعا للاحتفال بهذه المناسبه..اتصلت على اخويا واتفقنا نجيب تورته ..ونكتب عليها “الله يخليكي ياماما لنا”

لكن امنا الحبيبه صعب “تتصرف” عشان نخلي لها مفاجأه..

ماعرفنا نصرفها عشان نرتب المفاجأه ..و”وحوستنا”شويه..

 لكن في الاخير الحمدلله غابت عننا كم ثانيه وعرفنا نزبط المفاجأه بسرعه..

واحلى مافي الموضوع الملامح اللي ارتسمت على وجهها اول ماشافتنا كلنا مجتمعين ونغني لها !!

ااااه ياماما..الله يخليكي ليا يارب..

وبهذه المناسبه حبيت اشارككم بهذه القصيده الرائعه عن الام وهي لـمحمود درويش

أحن .. الى خبز أمي
وقهوة أمي
ولمسة أمي ..
و تكبر في الطفولة
يوماً على صدر أمي
وأعشق عمري لأني
اذا مت
أخجل من دمع أمي !

منقول عن

 

weemaahmed

http://www.facebook.com/profile.php?id=100000565300843

  • Currently 20/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
6 تصويتات / 174 مشاهدة
نشرت فى 21 مارس 2011 بواسطة weemaahmed

ساحة النقاش

فالنتين

weemaahmed
يارب إن حياتي الخشنة، عود محروق لم تدركه قطرة ماء، عرق يابس، ينبت في أرض جرداء! فأنقلني إنزعني من بين الاحجار، ازرعني حيث يكون الماء لا أرغب أن ادعو شريك العمر ليحيا في صحراء! لا أرغب ان يتعرض نصف كياني لوهج الشمس الحارق دون غطاء فابعث في روح حياة_ تنبت »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

31,481

انا والقلم

 

  • بكــــي قبل أن تبكى عيونـــي...؟؟

  • في ليله من اليالي الحزينه ... وفي ركن من أركان غرفتي المظلمه...

    مسكت قلمي لأخط همومي وأحزاني .... فإذا بقلمي يسقط مني

    ويهرب عني ..

    فسعيت له ... لأسترده ... فإذا به يهرب عني وعن أصابع يدي الراجفه .

    فتعجبت ... وسألته ..

    ألا يا قلمي المسكين .. أتهرب مني .. أم من قدري الحزين.. فأجابني

    بصوت يعلوه الحزن والأسى ...

    سيدي .. تعبت... من كتابة معاناتك.... ومعانقة هموم الأخرين...

    ابتسمت .. وقلت له .. يا قلمي الحزين ..

    أنترك جراحنا... وأحزاننا... دون البوح بها ...

    قال .. اذهب وبوح بما في أعماق قلبك لأنسان أعز لك من الروح ..

    بدلا من تعذيب نفسك .. وتعذيب من ليس له... قلب... ولا روح ..

    سألته ....

    وإذا كانت هذه الجراح بسبب إنسان هو لي أعز من الروح ... فلمن

    أبوح؟

    فتجهم قلمي حيرة ... وأسقط بوجهه علي ورقتي البيضاء ...

    فأخذته ... وتملكته ... وهوصامتا .. فاعتقدت أنه قد رضخ لي ..

    وسيساعدني في كتابة خاطرتي ..

    فإذا بالحبر يخرج من قلمي متدفقا ... فتعجبت ...

    ونظرت اليه قائلاً ... ماذا تعني ...

    قال... سيدي انني بلا قلب ولا روح ..

    أتريدني أن أخط أحزان قلبك ولا أبكي فؤادك المجروح ...

    ......فمسكت قلمي وكتبت.....

    مسكت القلم لكتابة همومي ... فبكي القلم قبل أن تبكى عيوني