هي : . .
لماذا أصررت على رؤيتي اليوم ؟
هو : كي أودعك قبل الرحيل .
هي :ماأرحم الرحيل بلا وداع .
هو : أردت أن أراك للمرة الأخيرة قبل أن .
هي : قبل أن تعطى ظهرك للماضى المتجسد فيا انا
هو : تصرين على ذبحي بكلامك هذا
هي : ذبحك ؟ ومَن أنا كي أذبحك؟ أنا مجرد بطلة . .
أدت دورها في حكايتك بكل صدق وغباء ..
هو :أنتي كل شي ..
هي : أنا بقيت حكاية فاشلة . .
ختمتها بقانون العقل . . ثم جئت الآن كي
تتلاعب بالبقايا .
هو : أتلاعب ؟ تدركين جيدا أن إحساسي نحوك كان صادقا ..
هي : كان صادقا . . وكذب !
هو : افهميني أرجوك . .
يمر الانسان بظروف تجبره على التخلي عن أشياء يؤلمه التنازل عنها .
هي : لم يُبق لي الحزن مساحه لفهم أشياء لم تعد تجدي .
هو : أنا أحببتك جداً . . كنت عمري كله..
هي : لم أكن عمرك كله . . كنت مرحلة من
عمرك وانتهت .
هو : كنت أجمل مراحل العمر . .
إنك تلك المرحلة من العمر التي لاتطفئ
السنوات أنوارها أبدا . . ولاتغلق الأيام أبوابها
هو : لماذا أنتِ صامته ؟ نظراتك الدامعه تكاد تقضي على آخر خيوط المقاومه داخلي.
هي : قررت التخلى عنى. . فماذا يجب أن أقول ؟
هو : أعلم أن لحظات الفراق مؤلمة ..
هي : ليس. فأحيانا لاتكون مؤلمة . .
أحيانا تكون قاتله . . كالجلطه الدماغية . . تدمر
كل خلايانا ولايتبقى الا الصمت .
هو : يؤلمك فراقي ؟
هي : فراقك يقتلني . . يرفعني من فوق هذه
الارض . .
يأخذني الى اعلى ارتفاع فوق الكره الارضيه .
. ويلقي بي بلا انتهاء.
هو : ماذا تتمنين الآن ؟
كي تمسحي تفاصيلي معك و منك ؟
هي : كي أنسى موعد إعدامي . .
كي لاتلمحك عيناي وأنت تتقدم في اتجاه أخر . .
حاملا بيديك عمري كله كي تنثره تحت قدميك ..
هو : لاتُحملي قلبي فوق طاقته . . فبي الحزن الكثير
هي : بل أنا من يتحمل الآن فوق طاقته . .
فلا أحد يعلم مرارة إحساس إمراة عاشقه يتخلى عنها فارسها
هو : لكن قلبي سيبقى معك ..
هي : وماينفعني قلب رجل مضى
بجسده وحياته وعمره بدوني.
تاركا خلفه هذا الكم المخيف من الحزن و
الذكرى والعذاب والحنين . .
وبقايا امرأة ؟
هو : بكائك يمزقني .
هي : لايجب أن تتمزق أو تحزن . .
يجب أن تكون في قمة فرحك وقمة أناقتك وقمة
قسوتك . . فقد تركتنى وستمضى فى ليالى عمرك ..
هو : ليالي عمري أنتي . . وأعلم اني ضيعتها
هي : وليالي عذابي أنت . . وأعلم أنها
ستضيعني ..
هو : لا أستحق منك كل هذا الحزن ..
هي : وأنا لا أستحق منك كل هذا الخذلان ..
هو : خذلتني الظروف فخذلتك . .
سامحيني . .
اغفري لقلبي الذي أحبك . . اغفري لظروفي
التي خذلتك . .
هي : قد أغفر يوما . . لكن هل سأنساك؟
هو : قد ياتي النسيان يوما . . فيسقطني من أجندة ذاكرتك .
هي : أخشى أن يأتي بعد أن أفقد القدرة على البدء من جديد ..
هو : سأرحل الآن . . شكرا على أجمل و اغلي احساس.
ويرحل تاركا خلفه أنثى في حالة بكاء
يا لك من رجل ... ويا لكى من عاشقة...
المصدر: المصدر: F a n k s h . C o m منتديات فنكش
نشرت فى 19 مارس 2011
بواسطة weemaahmed
حوار اكثر من الروعه
بجد كاد ان يدمع عيناى
فالنتين
يارب إن حياتي الخشنة، عود محروق لم تدركه قطرة ماء، عرق يابس، ينبت في أرض جرداء! فأنقلني إنزعني من بين الاحجار، ازرعني حيث يكون الماء لا أرغب أن ادعو شريك العمر ليحيا في صحراء! لا أرغب ان يتعرض نصف كياني لوهج الشمس الحارق دون غطاء فابعث في روح حياة_ تنبت »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
31,481
انا والقلم
-
بكــــي قبل أن تبكى عيونـــي...؟؟
-
في ليله من اليالي الحزينه ... وفي ركن من أركان غرفتي المظلمه...
مسكت قلمي لأخط همومي وأحزاني .... فإذا بقلمي يسقط مني
ويهرب عني ..
فسعيت له ... لأسترده ... فإذا به يهرب عني وعن أصابع يدي الراجفه .
فتعجبت ... وسألته ..
ألا يا قلمي المسكين .. أتهرب مني .. أم من قدري الحزين.. فأجابني
بصوت يعلوه الحزن والأسى ...
سيدي .. تعبت... من كتابة معاناتك.... ومعانقة هموم الأخرين...
ابتسمت .. وقلت له .. يا قلمي الحزين ..
أنترك جراحنا... وأحزاننا... دون البوح بها ...
قال .. اذهب وبوح بما في أعماق قلبك لأنسان أعز لك من الروح ..
بدلا من تعذيب نفسك .. وتعذيب من ليس له... قلب... ولا روح ..
سألته ....
وإذا كانت هذه الجراح بسبب إنسان هو لي أعز من الروح ... فلمن
أبوح؟
فتجهم قلمي حيرة ... وأسقط بوجهه علي ورقتي البيضاء ...
فأخذته ... وتملكته ... وهوصامتا .. فاعتقدت أنه قد رضخ لي ..
وسيساعدني في كتابة خاطرتي ..
فإذا بالحبر يخرج من قلمي متدفقا ... فتعجبت ...
ونظرت اليه قائلاً ... ماذا تعني ...
قال... سيدي انني بلا قلب ولا روح ..
أتريدني أن أخط أحزان قلبك ولا أبكي فؤادك المجروح ...
......فمسكت قلمي وكتبت.....
مسكت القلم لكتابة همومي ... فبكي القلم قبل أن تبكى عيوني
ساحة النقاش