احبك ولكني قررت الرحيل
فحبك اصبح شيئا من المستحيل
احبك ولكني قررت الرحيل
فاترك الذكريات تمحو هذا الحب الجميل
فيا عطر الحياة
ويا اعظم شيئا كنت اتمناه
ويا من كنت احلم يوما بلقياه
احبك ولكني قررت الرحيل
اليوم آمر شمس حبك بالغياب
ونور قمرك بالذهاب
وان تتركني دون كلمة حب
او كلمة عتاب
فاسمح لي ان انصرف
دون ان تدفني تحت التراب
فاعفوا عني فأنا لن اتحمل هذا العقاب
أشد العقاب هو أن يكون حبك وهم سراب
و نغلق من بعده كل الأبواب
فأنا أحبك ولكني قررت الرحيل
فقد آن لثورة شوقي أن تهدأ
و حرارة حنيني أن تطفأ
وجفون عيني الساهرة أن تنام
و تكون هذه معجزة
من احدى المعجزات العظام
نعم قلت لك أني أحبك
فما أعجز من هذا كلام
فعلا أحبك ولكني قررت الرحيل
يا حبا لم يظهر ابدا للنور
يا أجمل وهما آن له أن يثور
أحبك ولكني قررت الرحيل
أحبك ولكني عند غروب الشمس سأرحل في الأفق البعيد
تعبت فما عدت أطيق لعبة الأسياد والعبيد
أعطيتك حبي وحناني وما زلت تطالبني بالمزيد
أنا لا أطيق هذا فحبك أصبح سم في الوريد
أحبك..ولكني أريد أن أرحل للافق البعيد
أن أبقى مع أحزاني هناك وحيد
فهذا كل ماأريد
لعلنا نتقابل يوما ما من جديد
لأقول لك ما زلت أحبك ولكني كنت قد قررت الرحيل
نشرت فى 19 مارس 2011
بواسطة weemaahmed
رائعه
فالنتين
يارب إن حياتي الخشنة، عود محروق لم تدركه قطرة ماء، عرق يابس، ينبت في أرض جرداء! فأنقلني إنزعني من بين الاحجار، ازرعني حيث يكون الماء لا أرغب أن ادعو شريك العمر ليحيا في صحراء! لا أرغب ان يتعرض نصف كياني لوهج الشمس الحارق دون غطاء فابعث في روح حياة_ تنبت »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
31,481
انا والقلم
-
بكــــي قبل أن تبكى عيونـــي...؟؟
-
في ليله من اليالي الحزينه ... وفي ركن من أركان غرفتي المظلمه...
مسكت قلمي لأخط همومي وأحزاني .... فإذا بقلمي يسقط مني
ويهرب عني ..
فسعيت له ... لأسترده ... فإذا به يهرب عني وعن أصابع يدي الراجفه .
فتعجبت ... وسألته ..
ألا يا قلمي المسكين .. أتهرب مني .. أم من قدري الحزين.. فأجابني
بصوت يعلوه الحزن والأسى ...
سيدي .. تعبت... من كتابة معاناتك.... ومعانقة هموم الأخرين...
ابتسمت .. وقلت له .. يا قلمي الحزين ..
أنترك جراحنا... وأحزاننا... دون البوح بها ...
قال .. اذهب وبوح بما في أعماق قلبك لأنسان أعز لك من الروح ..
بدلا من تعذيب نفسك .. وتعذيب من ليس له... قلب... ولا روح ..
سألته ....
وإذا كانت هذه الجراح بسبب إنسان هو لي أعز من الروح ... فلمن
أبوح؟
فتجهم قلمي حيرة ... وأسقط بوجهه علي ورقتي البيضاء ...
فأخذته ... وتملكته ... وهوصامتا .. فاعتقدت أنه قد رضخ لي ..
وسيساعدني في كتابة خاطرتي ..
فإذا بالحبر يخرج من قلمي متدفقا ... فتعجبت ...
ونظرت اليه قائلاً ... ماذا تعني ...
قال... سيدي انني بلا قلب ولا روح ..
أتريدني أن أخط أحزان قلبك ولا أبكي فؤادك المجروح ...
......فمسكت قلمي وكتبت.....
مسكت القلم لكتابة همومي ... فبكي القلم قبل أن تبكى عيوني
ساحة النقاش