المواطن ليس مسؤولاً عن سياسة دولته سواء فى الدول الديمقراطية أوالديكتاتورية، فالمواطن المصرى أوالأمريكى أو البريطانى ليس مسؤولاً عن سياسة دولته.. لا مسؤولية شرعية ولا قانونية ولا حتى أدبية. ففى الدول الديكتاتورية لا يملك المواطن عن أمره شيئاً حيال الحكام. أما فى الدول الديمقراطية فقد يفوز الرئيس بفارق 1% كما فاز جورج بوش الابن.. أى أن 49% من شعبه كانوا يعارضونه، فضلاً عن وجود قرابة 60% من الشعب الأمريكى لم يؤيدوا تدخله العسكرى فى العراق.. فالمواطن العادى لا يصنع سياسة دولته ولا يشارك فيها.. فضلاً عن أن يكون مسؤولاً عنها أو أن يقتل من أجلها.. رابعا، القتل بالجنسية من أسوأ أنواع القتل التى ابتدعها تنظيم القاعدة، حينما أفتى بقتل كل أمريكى ويهودى.. فليست هناك أمة على وجه الأرض، ولا أهل دين على شاكلة واحدة من الخير أو الشر أو الظلم والعدل.. حتى بما فيهم المسلمون أنفسهم.. وقد ظللت أتفكر وأتمعن طويلا ً فى الآية العظيمة « ليسوا سواء ً» وهى قمة العدل القرآنىد ناجح إبراهيم نظرات فقهية فى تفجيرات بوسطن
نشرت فى 27 إبريل 2013
بواسطة wasatya
وسطية للثقافة والحوار
نافذة للرأى الحر الوسطى المعتدل من كل طوائف الشعب المصرى والعربى والاسلامى »
أقسام الموقع
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
23,937