مكافحة الحشرات *تايجر،،tiger ،،لمكافحة الأفات فى المنشأت الصناعية والفندقية والمنازل* fax:+202-26201306* tel:+202-26201305/ mob: 01110595608

يتناول الموقع طرق المكافحة والمبيدات المستخدمة والأجهزة *

الأيزو

edit

عالم الايزو     

تعريف :

تعني كلمة أيزو في اللغة الأغريقية القديمة " المعادل أو المساوي" ، ولقد أُنشأت هذه المعايير من قبل المؤسسة الدولية للمعايير ، والتي تعتبر بدورها شبكة مؤلفة من عدة مؤسسات وطنية للمعايرة تابعة لمئة وثمانية وأربعين دولة ، ويقع مركزها الرئيسي في مدينة جنيف السويسرية وهو المسؤول عن تنسيق النظام.

 

بدأت الأيزو رسمياً في شهر شباط "فبراير من عام 1947م ، بهدف توحيد معايير الجودة في الصناعة والإنتاج في جميع أنحاء العالم ،  وبالتالي  يتوفر إطار مرجعي يجمع بين الموردين والزبائن في عالم التجارة والأعمال.  وكان لتطبيق نظام الأيزو في إدارة الجودة في مجال الرعاية الصحية ميزات عديدة ، منها تحسين الجودة والإنتاج ، وتخفيض الكلفة التي كان سببها إعادة العمل والتصليح.

 

المبادئ :

  • تُراجع المعايير وتُحدث كل خمس سنوات.
  • تأتي المعايير على شكل فصائل يتفرع عن كل منها عناصر ، ولكل عنصر محتواه الخاص.
  • ويعتبر الأيزو 9000 والأيزو 14000 أشهر فصيلتين من فصائل معايير الأيزو ، ويُسميان " معايير الإدارة العامة الشاملة ".
  • الأيزو 9000 هو نظام لإدارة الجودة بينما الأيزو 14000 هو نظام لإدارة البيئة.
  • تُغطي هذه المعايير مجالاً واسعاً من النشاطات في المؤسسة وهي ليست مختصة بالمنتج.
  • يتضمن الأيزو 9000 التالي:
    • الأيزو 9001 ويتضمن 20 عنصراً.
    • الأيزو 9002 ويتضمن 19 عنصراً.
    • الأيزو 9003 ويتضمن 16 عنصراً.
    • الأيزو 9004/1 ويتضمن عناصر خاصة بنظام إدارة الجودة.
    • الأيزو 9004/2 ويتضمن على أدلة الخدمات.

المعايير:

  • نظام الجودة.
  • مراجعة العقد.
  • مراقبة التصميم.
  • مراقبة الوثائق والبيانات.
  • المشتريات.
  • مراقبة الُمَنتج المورد من الزبائن.
  • تحديد الُمَنتج.
  • مراقبة العملية.
  • المعاينة والفحص.
  • المعاينة ، والقياس , وأجهزة الفحص.
  • حالة الفحص.
  • مراقبة المنتج الغير مُطابق.
  • الفعل المُصحح والواقي.
  • التعامل ، والتخزين ، والتعبئة ، والحفظ ، والتوصيل.
  • سجلات الجودة.
  • مراقب الجودة الداخلي.
  • الاحتفاظ بالقوى العاملة الفعّالة.
  • الخدمات
  • التقنيات الإحصائية

.

tigerdevlop

mob:01110595608-01016002448 [email protected]

  • Currently 15/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
5 تصويتات / 482 مشاهدة
نشرت فى 24 أكتوبر 2011 بواسطة tigerdevlop

آلية الحصول على شهادة الآيزو 14001

يجب على المنشأة أن تقوم بإنشاء والمحافظة على نظام لإدارة البيئة طبقاً لمتطلبات المواصفة.  ويشمل ذلك الخطوات والمراحل التالية :

1.    توثيق سياسة البيئة للشركة بحيث تغطي كافة العمليات والمنتجات والخدمات، واعتمادها من أعلى المستويات في الإدارة.

2.    المراجعة البيئية ، بحيث يتم دراسة المظاهر البيئية الناجمة عن العمليات والمنتجات التي تقدمها الشركة.  يمكن أن تتراوح عملية المراجعة هذه من عملية تقييم بسيط للمظاهر البيئية والتأثير البيئي لها ومن الممكن أن تكون عملية تقييم موسعة يتم فيها دراسة استهلاك الطاقة، واستخدام المواد الخام.

3.    التخطيط وذلك من خلال تحديد المشاكل البيئية وفرص التحسين البيئي، ووضعها في إطار واضح يغطي:

§  المظاهر البيئية والتأثير البيئي.

§ المتطلبات القانونية وباقي المتطلبات.

§ الأهداف وتوقيتات إنجازها (المستهدفات).

§  برامج إدارة البيئة.

4.    التطبيق والعمليات ، ويشمل وضع هيكل واضح لنظام إدارة البيئة يضمن أن كافة العاملين على علم بمسؤولياتهم، وكيف تؤثر العمليات اليومية للمؤسسة على البيئة، ويشمل ذلك:

§       التنظيم والمسؤوليات.

§       التدريب والتوعية والكفاءة.

§       الاتصالات.

§       توثيق نظام إدارة البيئة.

§       مراقبة الوثائق.

§       مراقبة العمليات.

§       الاستعداد والاستجابة للطوارئ.

5.    التحقق والإجراءات التصحيحية، وذلك من خلال إنشاء مراقبة ومتابعة للتأكد من المطابقة للتشريعات البيئية والمستهدفات التي حددتها الشركة.  يشمل هذا الجزء:

§       الرصد والقياس.

§       عدم المطابقة والإجراءات التصحيحية والوقائية.

§       السجلات.

§       مراجعة نظام إدارة البيئة.

 

6.    مراجعة الإدارة لأداء النظام وبشكل دوري والتأكد من أن التطوير المستمر حاصل بما يتعلق بالأداء البيئي للشركة.

 

نظم إدارة البيئة وسلسلة الآيزو 14001 والاستفادة منها :

 

 أصبح هناك اهتمام دولي واضح بأنظمة إدارة البيئة، وقد امتد هذا الاهتمام ليغطي الشركات الصغيرة ومتوسطة الحجم أيضا.  ومع ذلك فان الاهتمام بأنظمة إدارة البيئة لم يصل للمستوى المطلوب نتيجة لنقص الوعي الكافي بفوائد تطبيق هذه الأنظمة  وبسبب نقص الكفاءات القادرة على تطبيق أنظمة بيئية جيدة .

 

لقد بين المسح الذي أجرته إحدى الهيئات الدولية المتخصصة في مجال البيئة لمجموعة من الشركات التي طبقت نظام الآيزو 14000، أن كافة هذه الشركات قد استفادت بشكل فعلي من تطبيق نظام إدارة الجودة.  تاليا بعض القراءات من هذه الدراسة:


 65%  من الشركات حسنت سمعتها.
 61%  استفادة ماديا وبشكل مباشر.

28%   حصلت على ميزة إيجابية مقابل المنافسين.

40%   حسنت علاقاتها مع الأطراف ذات المصلحة في المؤسسة (Stakeholders). 23%   ساهمت الشهادة في الإبقاء على الشركة من الانهيار. 12%   حسنت ظروف العمل لديهم.

 

 قد تكون بعض الشركات معتادة على التعامل مع القضايا البيئة بشكل فردي مثل تطبيق COSHH ، ضبط الانبعاثات والتلوث الضوضائي. ومع ذلك فإن الفوائد التي قد تتحقق من تطبيق شامل لنظام إدارة بيئي تفوق بكثير الفوائد المحدودة التي تجنيها الشركات من تنفيذ بعض التطبيقات البيئية منعزلة.

 

 توفر أنظمة إدارة البيئة الآلية التي يتم من خلالها متابعة  وتطوير الأداء البيئي.  كما تشابه أنظمة إدارة البيئة أنظمة إدارة الجودة من حيث كونها توفر الوسيلة لضبط أنظمة الإدارة في الشركات.  أما بالنسبة لمبادئ الإدارة المشتركة بينهما فهي:

 

 *الإجراءات الموثقة.
 * التدقيق على الأنظمة.
*  الإجراءات التصحيحية والوقائية في حالات حدوث حالات عدم المطابقة.
*  التدريب والتوعية.

 

أوجه التشابه بين المواصفتين الآيزو 9000 و 1400

 

1.   مسؤولية الإدارة

2.   السياسة الواضحة و الأهداف المبرمجة

3.   الأدوار و المسؤوليات و الصلاحيات

4.   التشريعات القانونية والتنظيمية

5.   تعيين ممثل الإدارة

6.   الاتصال الداخلي و الخارجي

7.   التوثيق و ضبطه

8.   السجلات و ضبطها

9.   توفير الموارد اللازمة للنظامين

10.   التدريب و التوعية و الجدارة

11.   الرقابة و القياس

12.   ضبط معدات القياس و الرقابة

13.   إرضاء الزبائن و ذوي العلاقة

14.   التدقيق الداخلي

15.   مراجعة الإدارة العليا بهدف التحسين المستمر

16.   الاجراءات التصحيحية و الوقائية

 

 

 

مشاكل متعلقة بالآيزو :

توجد شكوك بين خبراء الجودة حول مشكلات ممكنة في الحصول على الشهادة ، منها :

1.      التزايد المستمر لأعداد الوكلاء للهيئة الدولية للمواصفات مما يخلق المنافسة بينهم وبالتالي يحدث التنازلات

2.       عدم اتفاق هؤلاء الوكلاء على تفسير لهذه المواصفات مما يخلق الكثير من التضارب،

3.      التكلفة الكبيرة المباشرة وغير المباشرة لعملية التطبيق والحصول على الشهادة .

4.      الجهد الذي يحتاجه نظام توثيق الجودة و تدريب العاملين عليه

5.      الحاجة إلى تغير بعض الممارسات الحالية في الشركة أو المؤسسة من أجل تلبية متطلبات المواصفة، الأمر الذي قد يلاقي في بعض الأحيان مقاومة من قبل العاملين .

tigerdevlop

mob:01110595608-01016002448 [email protected]

  • Currently 90/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
30 تصويتات / 1218 مشاهدة
نشرت فى 29 سبتمبر 2010 بواسطة tigerdevlop

<!--<!--<!--

الآيزو حاجة حقيقية و ليس لأغراض دعائية فقط :

يجب أن تكون الرغبة في الحصول على شهادة الآيزو رغبة حقيقة في التطوير و تطبيق معايير الجودة الشاملة و ليس لنواحي دعائية فقط، لأنه إذا كان هدف المؤسسة الحصول على الشهادة لتنال رضى الزبائن و تكسب ثقتهم في الخدمة المقدمة أو المنتج فقد تحصل على الشهادة لمرحلة آنية و لكن أن لم يترافق ذلك مع تغيرات جذرية وهيكلية حقيقية في الأداء فقد يتراجع أدائها و تفقد ثقة زبائنها بشكل نهائي.

لذا لا بد من التمييز بين رغبة الحصول على شهادة الجودة كشعار و ناحية دعائية و بين التغيير  الجذري و الهيكلي الحقيقي نحو التميز في الأداء الشامل المتكامل في نواحي الأداء المبني على أسس سليمة و ملتزمة ثابتة . و باتباع هذه الأسس تستطيع الشركة أو المؤسسة التقدم و التميز بصورة متسلسلة و مترابطة مما يجعلها مؤهلة للحصول على درجات وشهادات أعلى من الكفاءة و الجودة المتعددة و المتنوعة.

إن قرار مؤسسة أو شركة ما أن تصبح مميزة و تتمتع بتطبيق معايير الجودة هي عملية تراكمية و تحتاج إلى جهد متواصل فهو ليس شيئا روتينيا أو قرار يمكن تطبيقه بفترة زمنية قصيرة (و إن تم فإن ما يأتي سريعا يذهب سريعا)، لذا لا بد من الحرص على البناء السليم لقواعد الشركة و أسسها و طبيعة علاقاتها و أن تصب جميع العمليات المختلفة في الشركة لصالح الهدف العام المميز.

و هناك أمور يجب على المؤسسة أن تحرص عليها حتى تضمن لها الاستمرارية في التميز و التطور بشكل عام :

§  الاهتمام بالبحوث والتطوير. 

§  الاهتمام بالتدريب والتنمية البشرية.   

§  تحقيق الريادة التقنية.   

§  تشجيع العمل الجماعي والابتكار.  

§  فتح خطوط الاتصال و استمراريتها. 

§  توفر القيادات الواعية والمتفتحة. 

§ الاهتمام بالمستهلك وجعله (العامل الأول) الذي يؤثر على قرارات وتصرفات المنشأة.

tigerdevlop

mob:01110595608-01016002448 [email protected]

  • Currently 91/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
31 تصويتات / 721 مشاهدة
نشرت فى 29 سبتمبر 2010 بواسطة tigerdevlop

<!--<!--<!--

فوائد ومميزات الحصول على شهادة الآيزو

إن الفوائد التي تحصل عليها الشركة من الحرص على تطبيق مفاهيم الجودة يؤدي إلى فوائد  عدة للمؤسسة أو الشركة بشكل عام من أهمها :

-   نجد حاليا أن بعض المؤسسات و الشركات تشترط على مثيلاتها الأخرى المتعاملة معها الحصول على شهادة المواصفات الدولية للجودة.

-   معظم هذه المفاهيم أصبحت ترعاها مؤسسات دولية و على مستوى عالمي ، مما يجعل انتشار  هذه المفاهيم كقواعد  عامة و معايير معترف بها  عالميا و مطلوبة.

لذا فحرص الشركة على تطبيق هذه المفاهيم و المعايير يسهم في تقدم الشركات نحو العالمية.

-   إن اعتماد معايير موحدة يؤدي إلى تشابه ظروف العمل (بشكل عام) مما يجعل هناك تقارب و مشاركة بين الشركات ذات مجال العمل المتشابه في أرجاء العالم.

-   تشابه المعايير و ظروف العمل يؤدي إلى الاستفادة من خبرات الشركات المتقدمة في مجال عملها و تؤدي إلى نقل التجارب الناجحة للشركات الناشئة.

-       إكساب العاملين لمهارات متنوعة مما يؤدي إلى تطوير قدرات القوى البشرية لدى الشركة. 

-   حسن استخدام الموارد (المادية و الطبيعية و البشرية ..) خاصة في وقت أصبحت فيه ندرة الموارد عائقا و محددا  أمام العديد من الشركات.

-       تحقيق مكاسب مادية من خلال الاستخدام الأمثل للموارد و التوفير في تكلفة الموارد المستخدمة و التقليل من النفقات.


الفوائد المتحققة من الحصول على شهادة الآيزو:

1.    نظام الآيزو بحد ذاته عبارة عن أداة أو وسيلة لتصحيح الأخطاء وضمان عدم تكرارها.

2.    نظام يحدد المسؤوليات الإدارية والصلاحيات والمحاسبة على الأخطاء.

3.    يؤسس أسلوب إحصائي يمكن المؤسسة من تقييم وفهم نظم المعلومات داخل المؤسسة تساعد على اتخاذ القرارات الصائبة.

4.    نظام رقابة وتفتيش للتأكد من مدى تحقيق شروط الجودة لتلبية رغبات العملاء والمستهلكين.

 

أهمية الآيزو :

تزايدت أهمية الآيزو 9000  لعدة أسباب أهمها :

-   مع اقتراب لحظة تطبيق مقررات منظمة التجارة العالمية في الأول من يناير 2005 م وعندما تصبح المؤسسات في كل أنحاء العالم متساوية الحق في الأسواق ، فليس هناك احتكار أو ميزة تقدم لمؤسسة عن الأخرى ، والفوز يأتي من مقدرة المؤسسة على إرضاء المتعاملين معها، والخطوة الأولى لإرضاء المتعاملين هو الحصول على إحدى شهادات الآيزو 9000 ولذلك سوف يتوقع كل العملاء في النهاية أن المنشآت مهما كان نوعها أو حجمها التي لم تحصل على الشهادة تسعى للحصول عليها.

-   أيضا ما يزيد أهميتها ، أنها تعتبر المدخل لدول الاتحاد الأوربي والولايات المتحدة الأمريكية وكندا، فالحصول على هذه الشهادة يمنح المؤسسة التي حصلت عليها الحق في دخول هذه الأسواق الضخمة، فهي تعطي ميزة تنافسية للمؤسسات التي حصلت عليها.

-       تسهيل التبادل التجاري و توحيد الأنماط و الأسس المتبعة في أرجاء العالم.

-   كما أنها الخطوة الأولى لتطبيق إدارة الجودة الشاملة بالرغم من عجزها عن تطبيق مبادئ مثل التحسين المستمر، إلا أنها تساعد في توضيح الوضع الحالي للأداء فهي تقوم بتوثيق كامل أداء المؤسسة وإنشاء دليل الجودة ، ومن هنا يمكن الانطلاق نحو تطبيق إدارة الجودة الشاملة التي تمتلك الأدوات والأساليب التي تمكن من تحقيق هذا التحسين.

 

تكمن أهمية نظام الآيزو 9000 ضمن أربعة مرتكزات رئيسية هي:

 

يمكن تلخيص معظم فوائد الحصول على شهادة الآيزو ضمن أربعة مرتكزات رئيسية هي :

 

1.  جودة المنتج : وهذا يتم من خلال المراجعة الدورية لطرق وأساليب الإنتاج وتحسينها وتطويرها باستمرار ومن ثم توثيقها والعمل بموجبها.

2.  المنافسة : إن حصول الشركة على شهادة الآيزو يحفزها على الإبقاء على مستوى عالي من الجودة وخاصة في وجه الشركات المنافسة التي لم تؤهل للحصول على مثل هذه الشهادة وتنتج أصنافا مشابه لأصنافها.

3.  خدمة الزبائن : في كثير من الحالات وخاصة في أسواق التصدير فان الجهة المستوردة تطلب أن يكون المصدر حاصلا على شهادة الآيزو.

4.  الإنتاجية والربحية : وهذا يتم عن طريق زيادة فعالية المؤسسة من خلال جودة المنتج وقدرتها على المنافسة ويؤدي بالتالي إلى زيادة حجم المبيعات وتحقيق الأرباح.

tigerdevlop

mob:01110595608-01016002448 [email protected]

  • Currently 102/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
34 تصويتات / 2158 مشاهدة
نشرت فى 29 سبتمبر 2010 بواسطة tigerdevlop

<!--<!--<!--<!--


كيفية الحصول على شهادة الآيزو

مقدمة :

إن الإنسان بطبيعته طموح و يسعى دائما إلى الأفضل ، و يكون الإنسان مستعدا لبذل الجهد المطلوب للحصول على المكانة المتميزة و الرقي و التطور. و هو أيضا يسعى إلى تطوير و تحسين كل ما يتعلق به مثل عائلته و عمله. و تزداد أهمية الرغبة في الطموح و التطور خاصة إذا ما اقترن بمكاسب مادية على المستوى الشخصي و المؤسسي.

و مما لا يخفي على أحد طبيعة الوضع الحالي و المنافسة الشديدة التي يشهدها قطاع الإنتاج و الخدمات و تنوع الأساليب و التقنيات المستخدمة، و أيضا تسارع حركة التغيير بصورة غير مسبوقة مما يجعل الشركة أو المؤسسة في حالة بحث وسعي دائم لتضمن لها حصة أو مكانة في السوق و مجال عملها . و هذه الصفة أصبحت مرافقة لكل أنواع الخدمات و القطاعات و أيضا على كل مستوياتها سواء كانت منشآت كبيرة و متوسطة و صغيرة....

 

و نتيجة لذلك فقد ظهرت عدة مفاهيم مرافقة لهذه الأجواء المنافسة ، و هذه المفاهيم تشكل وسيلة للدخول و الاستمرارية في عالم المنافسة بقوة و تمكّن ، و هي في حال تطبيقها و اتخاذها كأسس راسخة في التعامل تضمن للشركة الثبات و التقدم.

 و من المفاهيم الواجب على الشركات الحرص عليها مفهوم الجودة الشاملة و التي تقاس بشهادة الآيزو ،  و ترشيد استهلاك و حسن استغلال الموارد ، و استراتيجيات تحسين الأداء ...

ما المقصود بالآيزو :

الآيزو هي الكتابة العربية للحروف اللاتينية «ISO» وهي الاختصار لاسم الهيئة الدولية للمواصفات ومقرها جنيف International Organization for Standardization. وتعني مساوي ل… ، أصدرت الهيئة في عام 1987م مجموعة شهادات الآيزو 9000، وهي مواصفات تختص بنظم إدارة المنشآت الصناعية أو الخدمية فهي تعطي الحدود الدنيا للضوابط والقواعد الواجب الالتزام بها لضمان التحكم المستمر في مستوى جودة المنتج.

 

ومنذ تلك الفترة تم التعديل عليها حتى صدرت بصورتها النهائية عام 1994 لتتماشى مع المتطلبات والاحتياجات لأنظمة إدارة الجودة المطبقة عالمياً.

 

وتقوم منظمة الآيزو ISO  بمهمة تطوير المواصفات في المجالات كافة باستثناء المواصفات الفنية للمنتوجات الخاصة بالصناعات الكهربائية و الهندسية الإليكترونية التي هي من مسؤولية منظمة أخرى تأسست عام 1906 و هي اللجنة العالمية للإليكترونيات التقنية. (EIC)

و لدى الآيزو لجان فنية عددها ما يزيد عن (182) لجنة ، كل لجنة مسؤولة عن تطوير مجموعة معينة من المواصفات .

 

و يجب التأكيد على نقطة هامة و هي :

إن (عائلة الآيزو 9000) الأكثر شيوعا ،  هي ليست مواصفات خاصة بمنتجات،،، بل هي مجموعة من المواصفات تعطي متطلبات و إرشادات ضرورية لتأسيس أنظمة إدارة للجودة تهدف إلى تقديم منتجات أو خدمات تطابق متطلبات محددة  و لتقييم هذه الأنظمة.

أي أن نظام إدارة الجودة في المؤسسة هو الذي يمكن أن يحقق المطابقة مع هذه المواصفات و ليس المنتجات التي تقدمها.

و الآيزو نظام مرن هدفه ضمان إرضاء احتياجات ورغبات الزبائن والمستهلكين عن طريق الرقابة الصارمة على جودة المنتج والتقيد بها طالما بقي المصنع أو المؤسسة قائما وينتج.

و يمكن اعتبار الآيزو هي إحدى الخطوات الموجهة لرضاء  المستهلك .

الآيزو 9000

عبارة عن مجموعة من الشهادات تدل على تطبيق نظام توكيد الجودة في المؤسسة الحاصلة عليها. فهي تعمل على ضمان تأكيد لطرف ثالث بقدرة المؤسسة التي تحصل عليها على تلبية المواصفات المطلوبة للجودة في المنتج الذي تقدمه، كما تدل على أن أداءها يصل إلى المستويات التفاوضية فهي عبارة عن ثلاث شهادات تطبق كل منها على نوع معين من المؤسسات.

-       شهادة الجودة آيزو 9001 تطبق على المؤسسات التي تصمم وتنتج وتبيع منتجاتها

-       شهادة الجودة آيزو 9002 تطبق على المؤسسات التي تنتج وتبيع منتجاتها

-       شهادة الجودة آيزو 9003 تطبق على المؤسسات التي تبيع المنتجات فقط

من الذين يحق لهم طلب شهادة الآيزو ؟

إن عائلة مواصفات الآيزو9000 مواصفات عامة يمكن استخدامها من قبل أي مؤسسة سواء كانت كبيرة أو صغيرة ، إنتاجية أم خدمية ، أو كانت تقدم منتجات خاصة أو المواد المصنعة.

ما هي المجالات التي يمكن الحصول فيها على شهادة الآيزو ؟؟؟؟

لا يوجد حدود أو مدى للشركات و المؤسسات و الهيئات والخدمات التي يمكنها الحصول على شهادة الآيزو ، فهي مقسمة كما سيتم تفصيله إلى عدة تصنيفات (الآيزو 9000 و تقسيماته و الآيزو 1400 الخاص بالبيئة)...

إن تنوع فئات الآيزو جعلها ملائمة لكافة القطاعات و الخدمات ، فبدأ من محل تجاري قد لا يتجاوز عدد العاملين فيه شخصين ..... إلى مستويات تصل إلى الحكومات و مؤسسات الدولة ....كلها يمكن الحصول على إحدى شهادات الآيزو (إذا التزمت بالمعايير المطلوبة طبعا).....

لقد ازداد الاهتمام بالمواصفات الدولية آيزو 9000  وقد زاد الاهتمام بهذه النظم حيث وصل عدد المؤسسات الحاصلة عليها علي المستوي الدولي حوالي نصف مليون مؤسسة صناعية و خدمية..

الآيزو و الدول العربية :

إن سمة الاقتصاد اليوم هو العالمية و الانفتاحية و اللاحدود سواء مكانية أو زمانية ، والدول العربية جزء من هذا العالم و جزء مهم نظرا لما يحتويه من موارد طبيعية و مواد خامة تصنيعية و نظرا لتوافر المورد الأهم و هو المورد البشري القادر على القيام بهذه النشاطات الاقتصادية و الخدمية و غيرها.

و بما أن الانفتاحية هي سمة هذا العصر يجب على  الدول العربية أن يكون لها حصة و دور مؤثر سواء على مستوى الحكومات و الأفراد، و ما تقوم به بعض الحكومات الآن و الشركات و المؤسسات من إجراءات و خطوات يشير إلى وعي وإدراك لأهمية المشاركة الفاعلة.

من مميزات هذا العصر هو العولمة ، و من أهم ما تمليه أو تقتضيه العولمة هو إيجاد و نشوء جهات تمارس نشاطاتها على مستوى العالم و تتصف بالشرعية و القبول. و قد أصبحت هذه الجهات موجودة في كل مجال تخصص أو مجال عمل. و هي تكون إما على شكل جمعيات، هيئات ، اتحادات ،....... وغيرها.

هذا وقد أدركت الدول العربية هذه الناحية فأصبحت تشكل هيئات موازية لهذه الجهات العالمية بحيث توحد جهود الجهات العربية ذات العلاقة سواء على المستوى الحكومي أو القطاع الخاص. و قد اكتسبت بعض هذه الجهات نتيجة لعملها الجاد صفة الشرعية والاعتماد من تلك المؤسسات العالمية. و الأمثلة كثيرة على ذلك ....... و لكن ما يهمنا هنا هو منظمة الآيزو العالمية .

هذا  و تثمينا لجهود الدول العربية وسعيها لإيجاد دور لها عالميا :

اختارت منظمة الآيزو العالمية القاهرة لعقد اجتماعات منظمة الآيزو العالمية لوضع أسس مواصفات الآيزو لسنة 2005 ورسم الإطار العام للجودة علي ضوء التطورات في الأسواق الدولية والتطورات التكنولوجية. و مصر عضو في مجلس إدارة المنظمة الدولية المشكلة من 18دولة فقط من مجموع 130 دولة أعضاء ، و سيحضر الاجتماعات مختصين من منظمة الآيزو العالمية و كذلك خبراء على مستوى العالم .

tigerdevlop

mob:01110595608-01016002448 [email protected]

  • Currently 93/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
32 تصويتات / 1501 مشاهدة
نشرت فى 29 سبتمبر 2010 بواسطة tigerdevlop

 

إرشادات الإستخدام .منظومة الإدارة البيئية

 
مقدمة
      يتزايد اهتمام المنشآت بكل نوعياتها بتحقيق وممارسة أداء بيئي متميز بالتحكم بتأثير أنشطتها ومنتجاتها أو خدماتها على البيئة مع الأخذ في الاعتبار سياساتها وأهدافها البيئية وهي تباشر ذلك في إطار التشريعات المتشددة المتزايدة، وتطوير السياسات الاقتصادية والمعايير الأخرى لتأكيد حماية البيئة، والاهتمام المتنامي العام في اهتمام الأطراف المعنية بخصوص المسائل البيئية شاملة التنمية المتواصلة.
      وقد باشرت العديد من المنشآت ( مراجعات) لتقييم أداءها البيئي ومع هذا فان هذه المراجعات الذاتية قد لا تتوفر للمنشأة بما يؤكد أن أداءها يوفي، وسوف يستمر في الوفاء بمتطلبات السياسة والتشريع ولتحقيق الفعالية فإنها تحتاج لان تباشر من خلال منظومة إدارية مقامة ومتكاملة مع المنظومة الإدارية الكلية.
      وتستهدف المواصفة التي تغطي الإدارة البيئية إلى تزويد المنشآت بعناصر منظومة إدارة بيئية فعالة يمكن أن تتكامل بمتطلبات إدارية أخرى لمعاونة المنشآت لتحقيق أهداف بيئية واقتصادية وهذه المواصفات لا يستهدف استخدامها لخلق حواجز غير ضريبية للتجارة أو لزيادة أو تغيير الالتزامات القانونية للمنشأة.
      وتحدد هذه المواصفة متطلبات منظومة الإدارة البيئية وتم صياغتها لتكون قابلة للتطبيق لسائر أنواع وأحجام المنشآت ولتستوعب الظروف الجغرافية والثقافية والاجتماعية المختلفة ويوضح الشكل رقم (1) الأساس الذي يقوم عليه هذا التوجه. ويعتمد نجاح هذه المنظومة على التزام كل المستويات والتخصصات وعلى الأخص من الإدارة العليا.
      وتمكن منظومة من هذه النوعية منشأة لإقامة وتقييم فعالية الأساليب لإرساء سياسة وأغراض بيئية وتأكيد الوفاء بها وعرض مثل هذا الإنجاز أمام الآخرين والهدف الكلي للمواصفة مساندة حماية البيئة والحد من التلوث بالتوازن مع الاحتياجات الاقتصادية والاجتماعية، ويجب ملاحظة أن عديد من المتطلبات يمكن رصدها ومراجعتها في أي وقت.
      وهناك تمييز هام بين هذه المواصفة التي توصف متطلبات الإجازة أو التسجيل و/أو الإعلان الذاتي لمنظومة الإدارة البيئية ودليل يستهدف توفير معاونة للمنشأة لتنفيذ أو تطوير منظومة إدارة بيئية وتتضمن الإدارة حزمة كاملة من المبادئ شاملة التطبيقات الاستراتيجية والتنافسية. وبالإمكان عرض التنفيذ الناجح لهذه المواصفة في منشأة للتأكيد لدى الأطراف المعنية بان منظومة إدارة بيئية أصبحت واقعا شكل رقم (1).
      وسوف تتضمن مواصفات أخرى إرشادات حول تقنيات الإدارة البيئية المساندة.
      وتقتصر هذه المواصفة على المتطلبات التي يمكن أن تراجع لأغراض الإجازة / التسجيل و/أو لأغراض الإعلام الذاتي. أما تلك المنشآت التي تحتاج إرشادات اكثر عمومية بالنسبة لمبادئ منظومة الإدارة البيئية يتعين أن ترجع إلى مواصفة: منظومة الإدارة البيئية - إرشادات عامة عن المبادئ والمنظومات والتقنيات المساندة.
      يتعين ملاحظة أن هذه المواصفة لا ترسي المتطلبات المطلقة للأداء البيئي بالتجاوز عن سياسة الالتزام بالتشريعات واللوائح السارية مع التحسن المتواصل. فمن ثم فانه يجوز لمنشأتين أن تمارسا نفس الأنشطة مع تباين أدائهما البيئي، والالتزام بمتطلبات هذه المواصفة.
      ويمكن أن يسهم تبني وتطبيق طائفة من تقنيات الإدارة البيئية، بأسلوب مرتب، في نتائج مثلى لسائر الأطراف المعنية. ورغم ذلك فان الأخذ بهذه المواصفة لن يضمن - في حد ذاته - النتائج البيئية المثلى، ذلك لأن لبلوغ الأهداف البيئية، فإن منظومة الإدارة البيئية يجب أن تشجع المنشآت على التوجه نحو اقتناء افضل التكنولوجيات المتاحة والمناسبة والاقتصادية التطبيق.
      ويتعين أن تحظى فعالية تكلفة مثل هذه التكنولوجيات بالاهتمام. وعلى الرغم من أن هذه المواصفة لا تخاطب ولا تتضمن متطلبات لجوانب إدارة الصحة المهنية والسلامة الصناعية، إلا أنها لا تسعى إلى صرف المنشأة عن تنمية تكامل تلك العناصر بالمنظومة الإدارية.
      وعلى الرغم من ذلك فسوف تقتصر إجراءات الإجازة والتسجيل على جوانب منظومة الإدارة البيئية وتشارك هذه المواصفة سلسلة مواصفات الايزو 9000 في مبادئ مماثلة للمنظومة الإدارية.
      ويمكن للمنشآت أن تنتقي للتطبيق منظومة إدارية متاحة ومتسقة مع سلسلة الايزو 9000، وتجعلها أساس لمنظومة إدارتها البيئية.
      ويجب أن يكون مفهوما أن تطبيق عناصر مختلفة من المنظومة الإدارية يمكن أن تتباين تبعا لأغراض مختلفة وأطراف معنيين متنوعين.
      وفي الوقت الذي تتعامل فيه منظومات إدارة الجودة مع احتياجات العميل، نجد أن منظومات الإدارة البيئية تخاطب احتياجات مجال واسع من الأطراف المعنيين، واحتياجات المجتمع المتطورة لحماية البيئة.
      ولا تحتاج متطلبات المنظومة الإدارية المنصوص عنها في هذه المواصفة أن تلبى بمعزل عن عناصر منظومة الإدارة المتاحة. وفي بعض الحالات سوف يكون بالإمكان الوفاء بالاحتياجات بتبني العناصر المتاحة للمنظومة الإدارية.
1.    المجال:
      تعرف هذه المواصفة متطلبات الإدارة البيئية لتمكن المنشأة من صياغة سياسة وأهداف تأخذ في الاعتبار المتطلبات التشريعية والآثار البيئية البارزة.
      وتنطبق على الجوانب البيئية التي تستطيع المنشأة أن تتحكم فيها والتي يتوقع أن تؤثر عليها. وهي لا تصرح بذاتها عن سمات معنية للأداء البيئي. وهذه المواصفة تصلح للتطبيق في أي منشأة ترغب في:
1.    تطبيق وصياغة وتحسين منظومة الإدارة البيئية.
2.    المطابقة الذاتية مع السياسة البيئية المعلنة.
3.    إقامة الدليل على المطابقة أمام أطراف أخرى.
4.    السعي نحو الإجازة والتسجيل لمنظومة الإدارة البيئية بها من قبل جهة خارجية.
5.    التقرير والإعلان الذاتي بالمطابقة مع المواصفة.
      ويتعين أن تستوف ما ورد في المواصفة من متطلبات في أي منظومة إدارة بيئية. وسيعتمد مدى التطبيق على عدة عوامل مثل السياسة البيئية للمنشأة، وطبيعة الأنشطة والظروف التي تعمل في كنفها. وتورد المواصفة أيضا إرشادات توضيحية لاستخدام المواصفة (ملحق أ) والشكل رقم (1) يوضح نموذج إدارة البيئة.
2.    التعاريف
      تسري التعاريف التالية على هذه المواصفة:
1.    التحسين المستمر:
      عملية تعزيز منظومة الإدارة البيئية لإنجاز تحسينات في الأداء البيئي الكلي في إطار السياسة البيئية للمنشأة.
ملحوظة: ليس من الضروري أن تجري هذه العملية متزامنة في سائر الأنشطة.
2.    البيئة:
      الحيز الذي تعمل المنشأة في كنفه شاملا الهواء، الماء، الأرض، الموارد الطبيعية، النبات، الحيوان، الإنسان وعلاقاتها البيئية.
ملحوظة: يتسع مدلول الحيز في هذا الصدد متجاوزا المنشأة إلى المنظومة الكونية.
 
3.    الجوانب البيئية:
      عناصر أنشطة المنشأة، والمنتجات أو الخدمات والتي تستطيع أن تتبادل التأثير مع البيئة.
ملحوظة: الجانب البيئي المؤثر هو الجانب البيئي الذي يمتلك أو يمكن له أن يمتلك التأثير البيئي الملموس.
4.    التأثير البيئي:
      أي تغير في البيئة ضار أو مفيد، كلي أو جزئي، وتسببت فيه أنشطة المنشأة أو منتجاتها أو خدماتها.
5.    منظومة الإدارة البيئية:
      هذا الجزء من المنظومة الإدارية الكلية والذي يشمل البيئة التنظيمية والتخطيط والأنشطة والمسؤوليات والخبرات والأساليب والطرق وموارد التنمية والتنفيذ والإنجاز والفحص وصيانة السياسة البيئية.
6.    مراجعة منظومة الإدارة البيئية:
      عملية التحري المنطقية والموثقة للحصول على الأدلة وتقييمها موضوعيا للتحقق عما إذا كانت منظومة الإدارة البيئية بالمنشأة متطابقة مع سمات المنشأة. وإبلاغ نتائج هذه العملية إلى الإدارة.
7.    الهدف البيئي:
      الغاية البيئية الكلية التي تتمخض عن السياسة البيئية والتي ترصدها المنشأة لبلوغها والتي يمكن قياسها كلما أمكن ذلك.
8.    الأداء البيئي:
      النتائج القابلة للقياس لمنظومة الإدارة البيئية متعلقة بتحكم المنشأة في الجوانب البيئية والقائمة على السياسة البيئية والأغراض والأهداف.
9.    السياسة البيئية:
      تقرير المنشأة بنواياها ومبادئها نحو أدائها البيئي الشامل متضمنا إطار العمل وإرساء الأهداف والمستهدفات البيئية.
10.    المستهدف البيئي:
      متطلبات الأداء التفصيلية مقسمة كلما كان ذلك عمليا، وقابلة للتطبيق في المنشأة أو في جزء منها، والتي تبرزها الأهداف البيئية وتحتاج إلى أن تفرض ويلتزم بها لبلوغه تلك الأهداف.
11.    الطرف المعني:
      الفرد أو المجموعة المعنية أو التي تتأثر بالأداء البيئي للمنشأة.
12.    المنشأة:
      الشركة أو المؤسسة أو المصنع أو المشروع أو المعهد أو جزء أو اتحاد مما سبق سواء كانت محدودة أو غير محدودة، عام أو خاص ولها وظائف وإدارتها الذاتية.
ملحوظة: في حالة المنشآت التي تتجاوز عدد مفرداتها عن وحدة عاملة، فان الوحدة العاملة المفردة بها يمكن أن تعامل على أنها منشأة.
13.    الحد من التلوث:
      استخدام العمليـات أو خبرات أو المواد أو المنتجـات التي تمنع أو تقلل أو تتحكم في
التلوث والتي يمكن أن تتضمن التدوير أو المعاملة أو تغيير العمليات أو التحكم  في الآليات أو
الاستخدام الأمثل للمواد أو استخدام بدائل المواد.
ملحوظة: يتضمن المزايا الكامنة للحد من التلوث، تخفيض المؤثرات البيئية وتحسين الإنتاجية وخفض التكاليف.
3.    متطلبات منظومة الإدارة البيئية
      يجب على المنشأة أن تؤسس وتحافظ على منظومة الإدارة البيئية، وتشمل  هذه الفقرة
وصف المتطلبات الخاصة بذلك:
1.    السياسة البيئية:
      تعرف الإدارة العليا للمنشأة السياسة البيئية لتأكيد ما يلي:
I.    أن تكون مناسبة لطبيعة وحجم التأثيرات البيئية لأنشطتها أو منتجاتها أو خدماتها.
II.    أن تتضمن التزام بالتحسين المتواصل والحد من التلوث.
III.    أن تتضمن التزام بالوفاء بالتشريعات واللوائح البيئية السائدة،IV.     والمتطلبات الأخرى التي تشارك بها المنشأة.
V.    أن تعد الإطار العام لضبط وفحص الأهداف والمستهدفات البيئية.
VI.    أن توثق وتنفذ وتصان وتعمم لكل العاملين.
VII.    أن تتاح للجمهور.
 
2.    التخطيط:
      3-2-1-الجوانب البيئية:
      تضع المنشأة وتصون نظام لتعريف الجوانب البيئية لأنشطتها أو منتجاتها أو خدماتها التي تستطيع التحكم فيها ويتوقع أن تتمكن من السيطرة عليها لكي تحدد تلك التي لها آثار ملموسة على البيئة.
      3-2-2-المتطلبات التشريعية وغيرها:
      تضع المنشأة وتصون نظاما يلم ويحيط بالمتطلبات التشريعية وغيرها، والتي تتعهد المنشأة بتطبيقه على الجوانب البيئية لأنشطتها أو منتجاتها أو خدماتها.
      3-2-3-الأغراض والأهداف:
      تضع المنشأة وتصون أهداف وأغراض موثقة لكل وظيفة ومستوى في الهيكل التنظيمي.
      وعندما تضع المنشأة أغراضها وتجري فحصها فعليها أن تأخذ في الاعتبار المتطلبات التشريعية وغيرها والجوانب البيئية البارزة واختباراتها التكنولوجية والمتطلبات التمويلية والتشغيلية ووجهات نظر الأطراف المعنيين. ويتعين أن تتناغم الأغراض والأهداف مع السياسة البيئية متضمنا ذلك الالتزام بالحد من التلوث.
      3-2-4-برامج الإدارة البيئية:
      تضع المنشأة وتصون برنامج (برامج) لبلوغ الأغراض والأهداف وتتضمن:
I.    تحديد مسؤولية بلوغ الأغراض والأهداف عند كل وظيفة ومستوى في الهيكل التنظيمي.
II.    الوسائل والإطار الزمني المحققة للإنجاز.
      إذا تعلق مشروع بتنميات جديدة أو أنشطة جديدة أو معدلة، فان المنتجات أو الخدمات أو البرامج سوف تتعدل حينما توافقت لتأكيد أن الإدارة البيئية تسري على هذه المشروعات.
3.    التنفيذ والتشغيل:
 
      3-3-1-البيئة والمسؤولية:
      تحديد وتوثيق الأدوار والمسؤوليات والواجبات وتعميمها للتيسير على الإدارة البيئية الفعالة. وتوفر الإدارة الموارد الجوهرية للتنفيذ والتحكم في منظومة الإدارة البيئية، وتتضمن الموارد القوى العاملة والمهارات المتخصصة والتكنولوجيا والتمويل. وتسمي الإدارة العليا للمنشأة ممثلين للإدارة يتولون إلى جانب مسؤولياتهم الحالية مهام وسلطات ومسؤوليات مؤداها:
I.    التأكد من أن متطلبات منظومة الإدارة البيئية قد تم وضعها وتنفيذها وصيانتها بمقتضى هذه الوظيفة.
II.    موافاة الإدارة العليا بتقرير أداء منظومة الإدارة البيئية للفحص وأساسا للتحسين في منظومة الإدارة البيئية.
 
      3-3-2-التدريب والتوعية والجدارة:
      تضع المنشأة الاحتياجات التدريبية، وسوف تحتاج إلى انه يتعين على جميع العاملين الذين قد ينشأ عن عملهم تأثير بارز على البيئة تلقي التدريب المناسب، وتضع المنشأة وتصون الأساليب لإلمام عمالها أو أعضائها في كل وظيفة ومستوى ما يلي:
I.    أهمية تطابق السياسة والأساليب البيئية مع متطلبات منظومة الإدارة البيئية.
II.    التأثيرات البيئية البارزة العملية أو الكامنة لأنشطتهم والمزايا البيئية للأداء الفردي المتحسن.
III.    أدوارهم ومسؤولياتهم لبلوغ التطابق فيما بين السياسة والأساليب البيئية وبين متطلبات المنظومة الإدارية البيئية شاملا الاستعداد للطوارئ ومتطلبات ردود الأفعال.
IV.    الكوامن المترتبة عن الشرود عن أساليب التشغيل المحددة.
 
      3-3-3-الاتصالات:
      تضع المنشأة وتصون الأساليب بالنظر إلى جوانبها البيئية ومنظومة الإدارة البيئية من اجل ما يلي:
I.    الاتصالات الداخلية بين المسؤوليات والوظائف المختلفة في المنشأة.
II.    التلقي والتوثيق والاستجابة للاتصالات الواردة من أطراف معينة خارجية.
      وتأخذ المنشأة في اعتبارها وسائل الاتصالات الخارجية حول الجوانب البيئية وتسجل قرارها.
      3-3-4-توثيق المنظومة الإدارية البيئية:
      تضع المنشأة قاعدة للمعلومات وتصونها، ويكون التوثيق ورقيا أو إلكترونيا من أجل:
I.    وصف لب عناصر المنظومة الإدارية وعلاقاتها البيئية.
II.    تحديد التحرك المستندى.
 
      3-3-5-التحكم في الوثائق:
      تضع المنشأة وتصون أساليب للتحكم في الوثائق المنصوص عليها في المواصفة للتأكد من:
I.    إمكانية تعيين مواقعها.
II.    فحصها دوريا وتدقق حسب الحاجة،III.     وتعتمد لإحكام الدقة من مسؤول.
IV.    تتوفر كل المواقع التي تتعين صدورها أو تحديدها ضمانا للأداء الفعال للمنظومة.
V.    سحب الوثائق التي فقدت أهميتها فورا من المواقع - والتأكد من عدم استخدامها.
VI.    في حالة استبقاء أي مستندات منتهية الصلاحية لأسباب قانونية أو لأغراض تذكارية يتعين تمييزها بوضوح،VII.     وإجازة الوثائق وتأريخها وتأريخ مراجعتها وسرعة التعرف عليها. وتصان بأسلوب مرتب وتحفظ لفترة محددة،VIII.     ويتم وضع وصيانة الأساليب والمسؤوليات المتعلقة بالابتكار والتطوير للأنواع المختلفة من الوثائق.
 
      3-3-6-التحكم في العمليات:
      تحدد المنشأة العمليات والأنشطة المصاحبة للجوانب البيئية البارزة والمتمشية مع سياستها، وأغراضها، وأهدافها. وتخطط المنشأة هذه الأنشطة شاملة الصيانة بحيث تتضمن أدائها تحت ظروف معينة بواسطة:
I.    وضع وصيانة أساليب موثقة تغطي تلك الحالات التي يؤدي غيابها إلى الشرود عن السياسة البيئية والأغراض والأهداف.
II.    النص على سمات للتشغيل في الأساليب.
III.    وضع وصيانة الأساليب تتعلق بالجوانب البيئية البارزة للسلع والخدمات التي تستخدمها المنشأة وإبلاغ الأساليب والمتطلبات ذات العلاقة إلى الموردين والمقاولين.
 
      3-3-7-الاستعداد للطوارئ ومواجهتها:
      تضع المنشأة وتصون الأساليب لتحدد البواعث المحتملة للحوادث واستعدادت الطوارئ وظروف المواجهة والحد من وتخفيف وطأة التأثيرات المصاحبة لها.
      وتراجع المنشأة وتفحص إجراءات الطوارئ الخاصة بها كلما كان ذلك ضروريا وعلى الأخص إثر وقوع حوادث أو حالات طارئة. كما تجري المنشأة اختبارات دورية لهذه الأساليب.
4.    الفحص والإجراءات التصحيحية:
 
      3-4-1-الرقابة والقياس:
      تضع المنشأة وتصون أساليب موثقة لرقابة وقياس السمات الحاكمة لعملياتها وأنشطتها والتي يمكن أن تكون لها تأثيرات بارزة على البيئة.
      ويتضمن ذلك تسجيل المعلومات المتابعة للأداء وإجراءات التحكم المتعلقة بالعمليات والمطابقات مع أغراض وأهداف المنشأة. وتعاير وتصان أجهزة الرقابة وتحفظ السجلات طبقا لأساليب المنشأة.
      وتضع المنشأة وتصون أسلوب موثق للتقييم الدوري للمطابقة مع التشريعات واللوائح البيئية.
      3-4-2-عدم المطابقة والإجراءات التصحيحية والوقائية:
      تضع المنشأة وتصون أساليب لتحديد المسؤوليـات والواجبات والتناول والتحري لعدم
المطابقة واخذ الإجراءات لإزالة أية  تأثيرات تسببت فيها وأخذ المبادرة واستكمال الإجراءات
التصحيحية والوقائية.
      ويتفق أي إجراء تصحيحي أو وقائي يؤخذ للحد من أساليب الشرود الفعلي أو الكامن عن المطابقة مع جسامة المشاكل ويتعادل مع التأثيرات البيئية المواجهة. وتنفيذ وتسجيل المنشأة أي تغيرات في الأساليب الموثقة التي تسفر عنها الإجراءات التصحيحية والوقائية.
      3-4-3-السجلات:
      تضع المنشأة وتصون أساليب لتحديد وصيانة والتصرف في سجلات البيئة. وتتضمن هذه السجلات، سجلات التدريب، ونتائج المراجعة والفحوص.
      وتكون السجلات البيئية مجيزة ومحددة ومتابعة للأنشطة والمنتجات أو الخدمات، وتحفظ السجلات وتصان بحيث يمكن الرجوع إليها، وتحمي من التلف أو التدهور أو الفقد. وتحدد وتسجل فترة صلاحيتها.
      وتصان السجلات بما يناسب المنظومة والمنشأة لتدل على المطابقة مع المتطلبات الواردة في هذه المواصفة.
      3-4-4-مراجعة منظومة الإدارة البيئية:
      تضع وتصون المنشأة برنامج (برامج) وأساليب للمراجعة الدورية لمنظومة الإدارة البيئية التي يجري تطبيقها من اجل:
I.    تقرير ما إذا كانت منظومة الإدارة البيئية أو لم تكن:
1.    يتطابق مع الترتيبات المخططة للإدارة البيئية،2.     شاملة متطلبات هذه المواصفة.
2.    تم تنفيذها وصيانتها على الوجه الأكمل.
II.    موافاة الإدارة بمعلومات عن نتائج المراجعة.
      ويعتمد برنامج المراجعة شاملا أي جدولة على الأهمية البيئية للنشاط المعني ونتائج المراجعات السابقة.
      ولكي تتسم إجراءات المراجعة بالشمول فإنها تغطي مجال المراجعة والتواتر والمنهج والمسئوليات والمتطلبات لممارسة المراجعة وتقرير النتائج.
5.    فحص منظومة الإدارة البيئية:
      تعيد المنشأة النظر على فترات تحددها الإدارة العليا في منظومة الإدارة البيئية للتأكد من استمرار ملاءمتها وكفايتها وفاعليتها.
      وتؤكد عملية إعادة النظر أن المعلومات الضرورية يتم تجميعها لإتاحة الفرصة للإدارة لإجراء هذا التقييم، ويتعين توثيقه.
      ويبرز الفحص الحاجة إلى التغيرات في السياسة وفي الأغراض والعناصر الأخرى لمنظومة الإدارة البيئية. وعلى ضوء نتائج مراجعة منظومة الإدارة البيئية والتغير في الظروف والالتزام بالتحسين المتواصل.
 
 
 
 
 
 
ملحق أ
إرشادات استخدام المواصفة
      يضيف هذا الملحق معلومات إضافية عن المتطلبات. ويقصد منه إزالة أي لبس في فهم المواصفة. ويقتصر الملحق على ما تتضمنه متطلبات منظومة الإدارة البيئية في الفقرة رقم 3 من هذه المواصفة.
      يقصد من تطبيق منظومة الإدارة البيئية التي تعرضها المواصفة، أن تحقق تحسنا في الأداء البيئي. وتعتمد المواصفة على مفهوم بان المنشأة ستفحص وتقيم منظومة الإدارة البيئية بها دوريا من اجل تحديد فرص التحسين والتطبيق. ويقصد أن ينتج تحسينات في التحسينات الإضافية في الأداء البيئي في منظومة الإدارة البيئية.
      وتوفر منظومة الإدارة البيئية عملية هيكلة لتحقيق التحسين المستمر. وتحدد المنشأة المعدل والمدى على ضوء الظروف الاقتصادية وغيرها. وعلى الرغم من أن جانب من التحسين في الأداء البيئي يمكن توقعه من تطبيق التوجه المنطقي، فيتعين أن يفهم بأن منظومة الإدارة البيئية هي أداة تمكن المنشأة من تحقيق والتحكم في مستوى الأداء البيئي الذي تضعه ذاتيا. ومن ثم فإن إرساء وتفعيل منظومة إدارة بيئية سوف لن تسفر بالضرورة عن خفض آني للتأثيرات البيئية المعاكسة، وللمنشأة الحرية والمرونة لتعيين الحدود، ويمكن أن تختار تطبيق هذه المواصفة في عموم المنشأة أو في وحدة تشغيل معينة أو لأنشطة داخل المنشأة.
      وإذا طبقت هذه المواصفة في وحدة تشغيل محددة أو نشاط معين أو سياسات وأساليب متطورة من جانب أجزاء أخرى من المنشأة، ويمكن استخدامها لتلبية متطلبات المواصفة على شريطة أن تكون قابلة للتطبيق في وحدة التشغيل المعينة أو النشاط المعين والتي تكون موضوعا للمواصفة. ويعتمد مستوى التفصيل والتعقيد لمنظومة الإدارة البيئية ومدى التوثيق والموارد الموظفة له على حجم المنشأة وطبيعة أنشطتها. ويمكن أن تكون هذه الحالة على الأخص بالنسبة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة.
      والتكامل بين أمور البيئة مع المنظومة الإدارية المتكاملة يمكن أن يسهم في التنفيذ الفعال لمنظومة الإدارة البيئية، وكذلك للفعالية والشفافية لأدوارها.
      وتتضمن المواصفة متطلبات المنظومة الإدارية مؤسسة على العمليات الديناميكية الدائرية للتخطيط والتنفيذ والفحص والتقييم.
      ويتعين أن تمكن المنظومة المنشأة على:
I.    صياغة سياسة بيئية مناسبة لذاتها.
II.    تبيت الجوانب البيئية الصادرة عن ماضي المنشأة،III.     والأنشطة الحالية أو المخططة للمنتجات أو الخدمات لتحديد التأثيرات البيئية البارزة.
IV.    تحديد المتطلبات التشريعية والقانونية.
V.    تحديد الأولويات ووضع الأغراض والأهداف البيئية.
VI.    وضع بنية وبرنامج (برامج) لتنفيذ السياسة وبلوغ الأغراض والأهداف.
VII.    تسهيل التخطيط والتحكم والرقابة والإجراءات التصحيحية والمراجعة،VIII.     لتأكيد توافقهم سياسيا مع نظام الإدارة البيئية.
IX.    يكون قادرا على التكيف مع الظروف المتغيرة.
 
أ-3-1- السياسة البيئية:
      السياسة البيئية هي المحرك لتفنيد وتحسين منظومة الإدارة البيئية للمنشأة، لكي تصون وتحسن من أداءها البيئي.
      ومن ثم يتعين أن تعكس التزام الإدارة العليا للتوافق مع القوانين السارية والتحسين المتواصل، وتشكل السياسة البيئية القاعدة التي ترسى المنشأة عليها أغراضها وأهدافها.
      ويتعين أن تكون السياسة واضحة بما يكفي لأن تكون مفهومة للأطراف المعنية داخليا وخارجيا، وأن تفحص وتعدل بصفة دورية لكي تعكس الظروف والمعلومات المتغيرة ويكون مجال التطبيق محددا بوضوح.
      ويجب على الإدارة العليا للمنشأة أن تعرف وتوثق سياستها البيئية من خلال الخطوط العريضة للسياسة البيئية للمؤسسة التي تكون المنشأة جزءا منها. وعلى هذه المؤسسة في حالة وجودها أن تصدق على هذه السياسة.
ملحوظة: ربما تتكون الإدارة العليا من فرد أو مجموعة من الأفراد بمسؤوليات تنفيذية للمنشأة.
أ-3-2- التخطيط:
أ-3-2-1- الجوانب البيئية:
      يعني هذا القسم إمداد الهيئة بتعريف الجوانب البيئية البارزة والتي يجب أن تخاطب كأولوية في منظومة الإدارة البيئية للمنشأة، والتي تؤخذ جوانبها البيئية يمكن أن تؤخذ في الاعتبار. والتي تؤخذ جوانبها البيئية في الاعتبار وتحدد المنشآت أي من جوانبها البيئية يمكن أن تؤخذ في الاعتبار كل المدخلات والمخرجات بالأنشطة السابقة المرتبطة سواء كانت هذه الأنشطة خدمية أو إنتاجية.
      وكخطوة أولى فإنه يتعين للمنشآت التي ليس لها منظومة إدارة بيئية، أن تحدد موقفها الحالي فيما يتعلق بالبيئة بواسطة الفحص، ويجب أن يكون الهدف هو اعتبار جوانب البيئة للمنشأة كقاعدة لتأسيس منظومة الإدارة البيئية، وتحتاج المنشآت التي تملك منظومات الإدارة البيئية إلى إجراء مثل هذا الفحص.
ويغطي الفحص الأربعة مجالات الحاكمة التالية
1.    المتطلبات التنظيمية والتشريعية.
2.    التعرف على الأوجه البيئية البارزة.
3.    اختبار لكل خبرات وأساليب الإدارة البيئية.
4.    تقييم التغذية المرتدة من التحريات عن الأحداث السابقة.
      وفي كل الأحوال يجب إعطاء الاعتبار إلى العمليات العادية والغير عادية داخل المنشأة والظروف الكافية الطارئة.
      ويمكن أن يتضمن التوجه المناسب قوائم للفحص والمقابلات والتفتيش المباشر والقياس المباشر، ونتائج المراجعات السابقة وغيرها من الفحوص المعتمدة على طبيعة الأنشطة.
      ويجب أن تأخذ العملية في الاعتبار تحديد للجوانب البيئية البارزة المرتبطة بالأنشطة في الوحدات العاملة مع أخذ ما يلي في الاعتبار:
1.    الانبعاث إلى الهواء.
2.    الصرف إلى الماء.
3.    إدارة المخلفات.
4.    تلوث الأرض.
5.    استخدام المواد الخام والموارد الطبيعية.
6.    الدعاوى البيئية المحلية الأخرى والمجتمعات.
      ويجب أن تأخذ هذه العمليات في اعتبارها ظروف التشغيل العادية أو التوقفات أو ظروف البدء في التشغيل، وكذلك التأثيرات البارزة الواقعية الكامنة المواكبة مع ظروف الطوارئ المتوقعة.
      ويقصد بالعملية تعريف المظاهر البيئية المعنوية المرتبطة بالأنشطة الإنتاجية أو الخدمية، ولا يقصد أن تحتاج إلى تقييم تفصيلي للدورة الحياتية.
      وليس على المنشآت أن تقيم كل منتج أو مدخلاته من أجزاء أو خامات، ولكن يمكن أن تختار فئات من الأنشطة أو المنتجات أو الخدمات للتحقق من تلك التي يكون لها تأثيرات بارزة.
      ويتوقف ويتغير التحكم والتأثير على الجوانب البيئية للمنتجات بشكل بارز على الموقف التسويقي للمنشأة. ويكون التحكم للمقاول أو المورد المتعامل مع المنشأة ضئيلا نسبيا، بينما تكون المنشأة المسؤولة عن تصميم المنتج قادرة على تعديل الجوانب بصورة بالغة - على سبيل المثال - مدخل واحد من الموارد.
      بينما يتضح أن يكون للمنشآت تحكما محدودا على استخدام منتجاتها والتخلص منها، بينما يجب أن يقدر التداول والآليات المناسبة للتداول والتخلص كلما كان ذلك عمليا وملائما ولا يقصد من ذلك زيادة تغيير أو زيادة الالتزامات القانونية للمنشأة.
أ-3-2-2- المتطلبات التشريعية وغيرها:
      من بين متطلبات المنشأة ما يلي:
I.    مدونات أصول الصناعة أو الخبرة.
II.    الاتفاقات مع السلطات العامة.
III.    الإرشادات الاستثنائية.
 
أ-3-2-3- الأغراض والأهداف:
      يتعين أن تكون الأغراض محددة، وأن تكون الأهداف قابلة للقياس كلما كان ذلك ممكنا، وحينما كان ذلك مناسبا تؤخذ معايير الوقاية في الحساب، وتستطيع المنشأة عندما تنتقي من بين البدائل التكنولوجية المتاحة أن تختار الأفضل اقتصاديا والأكثر فاعلية من حيث التكلفة.
      ولا يقصد من مرجعية المتطلبات التموينية أن تلزم المنشأة باستخدام طرق محاسبة تكاليف البيئة.
أ-3-2-4- برنامج الإدارة البيئية:
      إن ابتكار واستخدام برنامج أو برامج هو العنصر الحاكم في التنفيذ الناجح في منظومة الإدارة البيئية. ويتعين أن يشرح البرنامج كيفية بلوغ أهداف المنشأة متضمنا جداول زمنية ومسؤولية الأفراد لتنفيذ سياسة المنشأة البيئية.
      ويمكن تجزئة البرنامج إلى عناصر في أنشطة المنشأة.
      ويتعين أن يتضمن البرنامج فحصا للأنشطة الجديدة. ويمكن أن يتضمن البرنامج كلما كان ذلك ملائما اعتبارات لمراحل التخطيط والتصميم والإنتاج والتسويق والتخلص من المخلفات. ويمكن أن ينفذ للأنشطة والمنتجات والخدمات الحالية والجديدة. بالنسبة للمنتجات فانه يمكن أن تعنى بالتصميم والمواد وأساليب الإنتاج والاستخدام والتخلص النهائي.
      أما بالنسبة للتركيبات والتعديلات الهامة في العمليات فان هذا يعني التخطيط والتصميم والإنشاءات والتشييد وبدأ التشغيل، والوقت الملائم والتشييد الذي تحدده المنشأة لإنهاء التشغيل.
أ-3-3- التنفيذ والتشغيل:
أ-3-3-1- البنية والمسؤولية:
      يحتم التنفيذ الموفق لمنظومة الإدارة البيئية التزام كل العاملين بالمنشأة. ومن ثم فإن المسؤوليات البيئية يجب إلا تقتصر على الوظيفة البيئية، ولكن يمكن أن تتضمن مجالات أخرى في المنشأة مثل إدارة العمليات أو الوظائف أو مهام المسؤولين بخلاف المهام البيئية ويتعين أن تبدأ هذه الالتزامات من أعلى المستويات الإدارية. وكجزء من هذا الالتزام يجب على الإدارة العليا تعيين ممثلين إداريين متخصصين ذوي مسؤولية وسلطة لتنفيذ منظومة الإدارة البيئية.
      وفي المنشآت الكبرى أو المتعددة قد يتواجد اكثر من ممثل يتم تعيينه لهذا الغرض. أما في المشروعات الصغيرة والمتوسطة الحجم تسند هذه المسؤوليات لشخص واحد فقط.
      ويتعين أن تؤكد الإدارة العليا أن مستوى معين من الموارد الملائمة يتم تدبيرها للتأكد من أن منظومة الإدارة البيئية منفذة ومصانة.
      ومن المهم أن تتم تحديد المسؤوليات للمنظومة الإدارية البيئية بدقة شديدة وأن يتم تعميمها بين العاملين المعنيين.
أ-3-3-2- التدريب والتوعية والتأهيل:
      ويتعين أن تضع المنشأة وتصون أساليب تحدد الاحتياجات التدريبية، ويتحتم على المنشأة بأن تطالب المقاولين المتعاقدين معها تثبت حصول موظفيها على التدريب المطلوب، وتحدد الإدارة مستوى الخبرة والجدارة والتدريب الضروري لتأكيد قدرات الموظفين، وعلى الأخص من كان منهم يمارس أعمالا متخصصة بالإدارة البيئية.
أ-3-3-3- الاتصالات:
      يتعين أن تنفذ المنشأة أسلوبا للتلقي وللتوثيق والاستجابة والاستعلام بين الأطراف المعنية في المعلومات ذات الارتباط. وهذا الأسلوب يمكن أن يتضمن حوارا مع الأطراف المعنية والاهتمام بوجهات نظرهم. وفي بعض الظروف تتضمن اهتمامات الأطراف المعنية معلومات تخص التأثيرات البيئية المتداخلة مع عمليات المنشأة. ويتعين أن تخاطب هذه الأساليب القنوات الضرورية للاتصال بالسلطات العامة فيما يتعلق بتخطيط الطوارئ والإجراءات الأخرى المتعلقة بذلك.
أ-3-3-4- توثيق منظومة الإدارة البيئية:
      يتعين أن تكون مستوى تفصيلات الوثائق بالقدر الذي يصف لب عناصر منظومة الإدارة البيئية وعلاقاتها البيئية ويدل على مصادر المعلومات الأكثر تفصيلا عن أداء أجزاء معينة من منظومة الإدارة البيئية.
      وقد يتكامل هذا التوثيق أو يشترك مع التوثيق الذي يخص منظومات أخرى يجري تنفيذها في المنشأة، وليس من الضروري أن تدرج على هيئة دليل واحد.
      وقد يتضمن التوثيق المعني ما يلي:
I.    معلومات عن العملية.
II.    الخرائط التنظيمية.
III.    الأنماط الداخلية وعمليات التشغيل.
IV.    خطط تامين الموقع.
 
أ-3-3-5- التحكم في التوثيق:
      يهدف هذا الجزء من المواصفة إلى التأكد من أن المنشآت تبتكر وتصون الوثائق بأسلوب مناسب لتنفيذ منظومة الإدارة البيئية.
      ومع ذلك فإن الاهتمام المبدئي للمنشأة يجب أن يذكر في المقام الأول على التنفيذ الفعال لمنظومة الإدارة البيئية والأداء البيئي وليس على وضع
أ-3-3-6- التحكم في التشغيل:
      (سوف تضاف هذه الفقرة في الإصدارات القادمة لهذه المواصفة)
أ-3-3-7- الاستجابة وحسن الاستعداد للطوارئ:
      (سوف تضاف هذه الفقرة في الإصدارات القادمة لهذه المواصفة)
أ-3-4- الفحص والتصحيح:
أ-3-4-1- القياس والضبط:
أ-3-4-2- عدم المطابقة والإجراءات التصحيحية والوقائية:
      يتعين على المنشأة أن تضمن العناصر الأساسية التالية عند وضع وصيانة أساليب الفحص وتصحيح عدم المطابقة:
1.    تحديد أسباب عدم المطابقة.
2.    تحديد وتنفيذ الإجراءات التصحيحية الضرورية.
3.    تنفيذ أو وضع الإجراءات التحكيمية لتجنب تكرار عدم المطابقة.
4.    تسجيل أي متغيرات في الأساليب المدونة الناشئة عن الإجراءات التصحيحية.
      وطبقا للظروف يمكن أن يتحقق ذلك بسرعة وبأقل ما يمكن من التخطيط الرسمي أو قد يحتاج إلى نشاط طويل الأمد واكثر تعقيدا.
      ويتعين أن يتناسب التوثيق المصاحب مع مستوى الإجراء التصحيحي.
أ-3-4-3- السجلات:
يجب أن تركز أساليب تعريف وصيانة الوثائق على تلك المستندات الضرورية لتنفيذ وتشغيل منظومة الإدارة البيئية - وتسجيل مدى الوفاء بالأغراض والأهداف المخططة - ويمكن أن تتضمن السجلات البيئية ما يلي:
1.    معلومات عن القوانين البيئية المطبقة وغيرها من المتطلبات.
2.    سجلات الشكاوي.
3.    سجلات التدريب.
4.    معلومات عن عملية الإنتاج.
5.    معلومات عن المنتج.
6.    سجلات التفتيش والصيانة والمعايرة.
7.    سجلات عن المقاولين والموردين.
8.    التقارير العرضية.
9.    معلومات عن الإعداد لمواجهة الطوارئ.
10.    سجلات عن التأثيرات البيئية البارزة.
11.    نتائج المراجعة.
12.    الفحوص الإدارية.
      يتعين أن يؤخذ في الحسبان الإجراءات المناسبة لسرية المعلومات.
أ-3-4-4- مراجعة منظومة الإدارة البيئية:
      يتعين أن تغطي أساليب وبرامج المراجعة ما يلي:
1.    الأنشطة والمجالات التي تخضع للمراجعة.
2.    تكرار المراجعات.
3.    المسؤوليات المرتبطة وممارسة المراجعات.
4.    الإبلاغ بنتائج المراجعة.
5.    كفاءة المراجع.
6.    كيفية ممارسة المراجعات.
      ويمكن أن يمارس المراجعات موظفون من داخل المنشأة أو أفراد من الخارج يختارون بمعرفة المنشأة. وفي كلتا الحالتين يجب على الأفراد أن يمارسوا المراجعة بحياد وموضوعية.
أ-3-5- الفحص الإداري:
      لضمان التحسين المتواصل والملائمة والفاعلية لمنظومة الإدارة البيئية وبالتالي لأدائها فإنه يتعين على إدارة المنشأة أن تفحص وتقيم منظومة الإدارة البيئية على فترات محددة. ويلزم أن يكون الفحص شاملا، علما بأنه ليس من الضروري أن يغطي الفحص كل عناصر منظومة الإدارة البيئية في آن واحد.
      ويمكن أن تستغرق عملية الفحص فترة من الزمن. ويلزم أن تتم عملية المراجعة للسياسات والأغراض والأساليب بمعرفة نفس المستوى الإداري الذي سبق له أن حددها. ويجب أن تتضمن:
I.    نتائج المراجعة.
II.    مدى الوفاء بالأغراض والأهداف.
III.    الملائمة المتواصلة لمنظومة الإدارة البيئية والمتعلقة بالظروف والمعلومات المتغيرة.
IV.    الاهتمام من قبل الأطراف المعنية.
ولا بد من توثيق الملاحظات والمشاهدات والاستنتاجات والتوصيات لاتخاذ الإجراءات الضرورية.
 
 
ملحق ب
العلاقة بين هذه المواصفة والمواصفة الدولية (9001) وغرض المقارنة هو بهدف مطابقة كلا المنظومتين للمنشآت التي لديها الاستعداد لاستخدام كلا النظامين.
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
جدول رقم (1)
التطابق بين مواصفة الايزو 14001 والايزو 9001.
 
ايزو 14001
ايزو 9001 : 1994

عام
بند
بند 4-2-1 فقرة أولى
عام

السياسة البيئية
4-1
4-1-1
سياسة الجودة

التخطيط
 
 
 

الجوانب البيئية
4-2-1
-
 

التشريعات والاحتياجات
4-2-2
(1)
 

الأخرى
 
 
 

الأغراض والأهداف
4-2-3
(2)
 

برنامج الإدارة البيئية
4-2-4
4-2-3
تخطيط الجودة

التنفيذ والعمليات
 
 
 

البنية والمسؤولية
4-3-1
4-1-2
المنشأة

التدريب ( التوعية والتأهيل)
4-3-2
4-8-1
التدريب

الاتصالات
4-3-3
-
-

التوثيق البيئي
4-3-4
4-2-1 بدون الجملة الأولى
عام

التحكم في الوثائق
4-3-5
4-5
التحكم في التوثيق والمعلومات

التحكم في العمليات
4-3-6
4-2-2
أساليب نظم الجودة

 
 
4-3 (3)
فحص التعاقد

 
 
4-4
التحكم في التصميم

 
 
4-6
الشراء

 
 
4-7
التحكم في توريد المنتج

 
 
4-9
التحكم في العمليات

 
 
4-10
المناولة والتخزين والتعبئة (الحفظ و التسليم)

 
 
4-19
الخدمة



     
 
 
 
 
جدول رقم (1)
التطابق بين مواصفة الايزو 14001 والايزو 9001.
 
ايزو 14001
ايزو 9001 : 1994

الاستعداد والاستجابة للطوارئ
4-3-7
4-8
تعريف المنتج وتتبعه

الفحص والإجراءات التصحيحية
 
 
 

الرقابة والقياس
4-4-1
فقرة (1) ، (3)
4-10
الفحص والاختبار



4-12
الفحص ونتائج الفحص



4-20
التصنيفات الإحصائية

الرقابة والقياس
4-4-1 فقرة (2)
4-11
مراقبة الفحص وأجهزة القياس والاختبار

عدم التطابق والإجراءات التصحيحية والوقائية
4-4-2 الجزء الأول من الجملة الأولى
4-13
مراقبة المنتج غير المطابقة

عدم التطابق والإجراءات التصحيحية والوقائية
4-4-2 بدون الجزء الأول من الجملة الأولى
4-14
العمليات التصحيحية الوقائية

السجلات
4-4-3
4-16
التحكم في سجلات الجودة

مراجعة منظومة الإدارة البيئية
4-4-4
4-17
المراجعة الداخلية على الجودة

الفحص الإداري
4-5
4-1-3-
الفحص الإداري



     
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
جدول رقم (2)
التطابق بين مواصفة الايزو 14001 والايزو 9001.
 
ايزو 14001
ايزو 9001 : 1994

 
 
 
مسؤولية الإدارة

السياسة البيئية
4-1
4-1-1
سياسة الجودة

المظاهر البيئية
4-2-1
-
 

التشريعات والاحتياجات الأخرى
4-2-2
1
 

الأغراض والأهداف
4-2-3
2
 

برنامج الإدارة البيئية
4-2-4
 
 

البنية والمسؤولية
4-3-1
4-1-2
المنشأة

الفحص الإداري
4-5
4-1-3
الفحص الإداري

 
 
 
منظومة الجودة

عام
4-0
4-2-1 فقرة 1
عام

التوثيق البيئي
4-3-4
4-2-1 بدونها
 

التحكم في التشغيل
4-3-6
4-2-2
أساليب نظام الجودة

 
-
4-2-3
تخطيط الجودة

التحكم في التشغيل
4-3-6
4-3
فحص العقد

التحكم في الوثائق
4-3-6
4-4
فحص التصميم

التحكم في التشغيل
4-3-6
4-5
التوثيق ومراقبة البيانات

التحكم في التشغيل
4-3-6
4-6
الشراء

التحكم في التشغيل
4-3-6
4-7
فحص المنتجات الموردة للعميل

 
-
4-8
تعريف وتتبع المنتج

التحكم في التشغيل
4-3-6
4-9
التحكم في العمليات

الضبط والقياس
4-4-1 فقرة (1)، (3)
4-10
الفحص والاختبار

الضبط والقياس
4-4-1 فقرة (2)
4-11
التحكم والفحص والقياس وأجهزة الاختبار

 
-
4-12
موقف الفحص والاختبار

عدم المطابقة والإجراءات التصحيحية الوقائية
4-4-2 جزء 1 فقرة1
4-13
التحكم في المنتج غير المطابق



     
 
جدول رقم (2)
التطابق بين مواصفة الايزو 14001 والايزو 9001.
 
ايزو 14001
ايزو 9001 : 1994

عدم المطابقة والإجراءات التصحيحية الوقائية
4-4-2 بدون ماقبلها
4-14
الإجراءات التصحيحية الوقائية

حسن الإعداد للطوارئ ومواجهتها
4-3-7
 
 

التحكم في التشغيل
4-3-6
4-15
المناولة، التخزين، التعبئة، حفظ، توريد

السجلات
4-4-3
4-16
التحكم في سجلات الجودة

مراجعة منظومة الإدارة البيئية
4-4-4
4-17
المراجعة الداخلية على الجودة

التدريب/ التوعية/ التأهيل
4-3-2
4-18
التدريب

التحكم في التشغيل
4-3-6
4-19
الخدمة

 
 
4-20
التقنيات الإحصائية

الاتصالات
4-3-3
-
-

     
      ملحوظة: يراعى الفروق بين الترقيم في المواصفة الدولية والمواصفة العربية وتكون المقارنة بين البنود.
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
4.    المصطلحات والتعاريف
 
 <

tigerdevlop

mob:01110595608-01016002448 [email protected]

  • Currently 235/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
80 تصويتات / 1791 مشاهدة

<!--

 تأهيل المنشآت للحصول على شهادة الآيزو

خطة العمل :

المرحلة الأولى :

تقييم الوضع الحالي للمنشأة ، وعدد الإدارات ، وحجم العمل . ووضع خطة العمل الرئيسية للحصول على شهادة الآيزو .

المرحلة الثانية :

<!--

<!--

<!--

<!--

المرحلة الثالثة :

<!--

<!--

<!--

<!--

<!--

المرحلة الرابعة :

<!--

<!--

<!--



مراحل الحصول على شهادة الآيزو

 

يتطلب حصول أي منظمة أو مؤسسة على شهادة الآيزو بداية الالتزام بالمواصفة نفسها و تفرعاتها على أساس أن الجودة في الإنتاج  عبارة عن حلقة متكاملة تضم كل أنشطة المنظمة و كافة الأمور و الأساليب المستخدمة في الإدارة و الإنتاج .

الجهة التي تمنح الشهادة هي هيئات التسجيل المعتمدة و المرتبطة مع الهيئات الرسمية كلا في بلده ، و من خلال أجهزة المواصفات و المقاييس .


الحصول على الشهادة :

<!--

<!--

<!--

<!--

<!--

<!--

<!--


يجب المرور بثلاث مراحل هي :

أولا : مرحلة ما قبل التسجيل .

ثانيا : مرحلة التسجيل أو مرحلة الحصول على الشهادة .

ثالثا : مرحلة ما بعد الحصول على الشهادة .

أولا : مرحلة ما قبل التسجيل :

و هي المرحلة التي يتم فيها التجهيز و الاستعداد و تعديل الأوضاع لتتطابق مع متطلبات شهادة  الآيزو 9000 و تشمل هذه المرحلة على :

<!--

<!--

<!--

<!--

<!--

<!--

<!--

<!--

<!--

<!--

<!--

<!--

<!--

<!--


ثانيا : مرحلة التسجيل أو مرحلة الحصول على الشهادة :

<!--

<!--

<!--

<!--

<!--

<!--

<!--

<!--

<!--

<!--

<!--

<!--

<!--


ثالثا : مرحلة ما بعد التسجيل /الحصول على الشهادة :

بعد الحصول على شهادة الآيزو 9000 ودخول الشركة في سجل الشركات التي حصلت على أي من شهادات الآيزو 9001/9002/9003 ، لا ينبغي و لا يمكن التوقف عن العمل المستمر و المتواصل من اجل الحفاظ على المستوى الذي وصلت له الشركة و الذي منحت الشهادة بموجبه ، ومن المهم الحصول على الشهادة و لكن الأهم هو المحافظة عليها حتى لا نفقد ثقة المتعاملين معنا و الزبائن.

طلب تجديد الشهادة : بعد مرور ثلاث سنوات على الحصول على الشهادة يتحتم على الشركة أن تطلب من المسجل إعادة التقييم و المراجعة من اجل منح شهادة جديدة بنفس المحتوى القديم أو بمحتوى جديد و اكبر أو أشمل ، لأنه يشتمل على أنشطة و منتجات جديدة .

علما أن عملية إعداده التقييم تكون اسهل بكثير من عملية التقييم لأول مرة ،حيث تكون قد توفرت معلوما كافية عن الشركة تسهل عملية المراجعة و إعادة التقييم.

 مراحل تطبيق مواصفات الآيزو

يجب الإعداد الجيد عند رغبة أي شركة أو مؤسسة مهما كان نوع الخدمة المقدمة فيها أن تقوم بالإعداد الجيد و المدروس حتى تنجح في جميع مراحل التطبيق. و يمكن تلخيص مراحل تطبيق مواصفات الآيزو 9000 بالخطوات التالية :

<!--

<!--

<!--

<!--

<!--

<!--

<!--

<!--

<!--

<!--

<!--

<!--

tigerdevlop

mob:01110595608-01016002448 [email protected]

  • Currently 222/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
75 تصويتات / 3440 مشاهدة
نشرت فى 18 يناير 2010 بواسطة tigerdevlop
لماذا الاهتمام بإدارة الجودة الشاملة ؟

<!--تطبيق نظام الجودة الشاملة متطلب أساسي للحصول على بعض الشهادات الدولية مثل الآيزو .

<!--نظام الجودة يؤدي إلى تقليل التكلفة وزيادة الربحية.(لأننا نسعى لعمل الأشياء الصحيحة بشكل صحيح).

<!--تقليل الوقت اللازم لإنجاز المهمات، مما أدى إلى التوفير و حسن إدارة الوقت و في نفس الوقت إرضاء العميل.

<!--يمكن الإدارة من معرفة احتياجات العملاء و الوفاء بها.

<!--تحقيق الميزة تنافسية في السوق.

<!--المساهمة في اتخاذ القرارات و حل المشكلات بسهولة.

<!--الترابط و التنسيق بين إدارات المنشأة أو المؤسسة ككل.

<!--التغلب على العقبات التي تعوق أداء الموظف من تقديم منتج ذات جودة عالية.

<!--تنمية الشعور بروح عمل الفريق الواحد و الاعتماد المتبادل للخبرات و الانتماء لبيئة العمل.

<!--توفير مزيد من الوضوح للعاملين و كذلك توفير المعلومات المرتدة لهم و بناء الثقة بين أفراد المنظمة ككل.

<!--زيادة ارتباط العاملين بالمؤسسة و بمنتوجاتها و أهدافها.

<!--إحراز معدلات أعلى من التفوق و الكفاءة عن طريق زيادة الوعي بالجودة في جميع إدارات المنظمة.

<!--تحسين سمعة المؤسسة و نظر العملاء و العاملين.

متطلبات تطبيق إدارة الجودة الشاملة

<!--ضرورة إيمان و إدراك الإدارة العليا بأهمية مدخل إدارة الجودة الشاملة. و كذلك تقديم الدعم المطلوب. فكما نعلم بأن أي شيء حتى يعتمد و يطبق يجب أن يصدر من  الإدارة العليا. لذا يجب على الإدارة القيام بالمطلوب و قيادة التغيير ، و محاولة التخلص من المعيقات التي تحول دون الأداء المناسب.

<!--ضرورة وجود أهداف محددة تسعى المؤسسة إلى تحقيقها (خطوة هامة و أساسية) يجب أن نحدد ماذا نريد؟ لنعرف كيف نحققه؟؟ و ما نحتاج إليه لتحقيقه؟؟؟

<!--يجب أن تكون الأهداف التي تسعى إليها الإدارة و توجه إليها مواردها أن تكون أهداف طويلة الأجل أو المدى و ليس فقط تحقيق ربح سريع على المدى القصير.

<!--ضرورة التأكيد على تعاون كافة أقسام المنشأة و التنسيق فيما بينها و ذلك لتوحيد الجهود و تجميعها.

<!--ضرورة إدخال التحسينات والتطورات على أساليب و نماذج حل مشكلات الجودة مع ضرورة تدريب المديرين و العاملين على كيفية استخدام هذه الأساليب و النماذج . (سيتم ذكر أهمها في البند التالي)

<!--التقدير أو القياس، وهذا يعني أنه بالإمكان قياس التقدم الذي تم إحرازه في مسيرة الجودة. (باستخدام النماذج و الأساليب المساعدة على الأداء)

<!--ضرورة توافر و ارتكاز فلسفة إدارة الجودة على قاعدة عريضة من المعلومات و البيانات التي ترشد عملية اتخاذ القرارات داخل المنشأة.

<!--إعطاء الموظفين السلطة اللازمة لأداء العمل المنوط بهم و دون التدخل في التفصيلات..بهدف منح الموظف الثقة و تشجعيه على أداء عمله.

<!--الابتعاد عن سياسة التخويف التي  تؤدي إلى عدم مساهمة الموظف بأفكار جديدة و قتل روح الإبداع و الابتكار لدى الموظف .

<!--التدريب المستمر،  يجب أن يكون الجميع و على اختلاف مستوياتهم يتلقون التدريب المناسب في مجال عملهم، و أن يتم دائما تدريبهم على الأساليب الجديدة المتبعة في العمل.

<!--النظر إلى عملية تطوير و تحسين الجودة بأنها عملية مستمرة ، الأمر الذي يتطلب وجود فرق عمل دائمة تكون مهمتها الاطلاع على آخر المستجدات لإدخالها في مجال خدمة الزبائن وعمل الشركة.

 

الجودة الشاملة هي فلسفة مشتركة ومترابطة تهدف لتلبية احتياجات الزبائن المتغيرة وتوقعاتهم بشكل مستمر وتام وبنجاح أكبر من المنافسين وذلك من خلال التحسين المستمر للمؤسسة وبمشاركة فعَّالة من الجميع من أجل منفعة الشركة والتطوير الذاتي لموظفيها، وبالتالي تحسين نوعية الحياة في المجتمع .

بعض الأدوات  و النماذج المستخدمة في حل مشكلات الجودة الشاملة :

- مخطط ايشيكاوا (Ishikawa Diagram) أو مخطط الأسباب، لتحليل المشكلات. ويرسم بعد جلسة عصف فكري لتحديد الأسباب المحتملة للمشكلة وتصنيف هذه الأسباب.

 -   ورقه المراقبة (Control Sheet)، وهو نموذج لجمع المعلومات.

 -   مخطط المراقبة (Control Graph)، ويحتوي على ثلاثة خطوط أساسية: واحد للمتوسط الحسابي واثنان للقيم العظمى والدنيا. ويمكن برسم هذا المخطط الحكم على العملية إذا كانت تحت السيطرة أم لا ؟

 -   مخطط التدفق (Flow Chart)، مخطط يمثل خطوات العملية ونقاط اتخاذ القرار، وتوضيح المسار بعد كل خطوة.

 -   رسم المستطيلات البياني (Histogram)، ويستخدم لتنظيم ورسم المعلومات في مجموعات ويساعد ذلك في تفسير المعلومات عند وجود أنواع كثيرة من المعلومات.

 -   مخطط باريتو (Pareto Graph)، رسم بياني يمثل المشكلات والأسباب المحتملة منظمة حسب تكرار حدوثها.

 -   مخطط التشتت (Dispersion Diagram)، ويستخدم لدراسة العلاقة المحتملة  بين متغيرين، مثل الطول والوزن. بحيث يمثل أحد المحاور الطول ويمثل المحور الآخر الوزن. وبرسم النقاط التي تمثل الطول والوزن لمجموعة من الأهداف نحصل على فكرة واضحة عن العلاقة بين الطول والوزن.

ويمكن التخلص من بعض هذه الأدوات أو إضافة بعض الأدوات الأخرى (حسب حاجة و طبيعة عمل المنشأة ) مثل: قائمة المراقبة، المخططات الصندوقية، مخططات "الفطيرة"، مخططات النسبة، ومصفوفات المراقبة ، أما بالنسبة للعمليات المستخدمة في الجودة الشاملة Total Quality فان معظمها يستخدم لحل المشكلات أو توليد الأفكار. و فيما يلي بعض هذه العمليات :

-    عملية ديمنج (Deming Process): التخطيط، العمل، المراجعة، التصحيح، وهي عملية لتحليل وحل المشكلات.

 -   عملية العصف الفكري (Brainstorming Process): وهو أسلوب يستخدم في إدارة الجودة الشاملة لمساعدة المجموعة لإنتاج أفكار حول الأسباب المحتملة و/أو الحلول للمشكلات، وهي عملية ذات قواعد محددة. والمطلوب طرح أية أفكار تخطر بالبال وعدم تقويم أية أفكار أخرى تطرح، ثم تجميع الأفكار معا.

-    أسلوب المجموعة الاسمية (Nominal Group Technique): وهي عملية التوليد الأفكار، بحيث يقوم كل عضو في المجموعة بالمشاركة دون السماح لبعض الأفراد بالسيطرة على العملية. وهي من الطرق التي تسمى أيضا الكتابة الذهنية.

-    تحليل القوى (Force Analysis): وهو أسلوب قديم جدا يعتمد على تحديد نقاط القوة والضعف.

المشاكل التي تواجه إدارة الجودة الشاملة  :

<!--لعل من أهم المشاكل  هو رؤية الجودة للشاملة على أنها برنامج منفصل  أو مغامرة منفصلة عن باقي المشروعات ، بدلاً من رؤيتها على أنها جزء من عملية متكاملـــة  وشاملة ومترابطة.

ونتيجة لذلك يحدث شعور بالارتباك التنظيمي وفقدان الثقة بالإدارة والانطباع العام بأنها تروِّج لعملية تحايل ، لذا من الضروري أن يُنظر للجودة الشاملة على أنها فلسفة مشتركة تشكِّل جزءاً جوهرياً من قيم وثقافة الشركة وتساعد في تفسير سبب وجود الشركة وماذا تفعل وكيف تفعل ذلك ، وعلى ذلك ، يجب أن يستمر وجود الجودة الشاملة عاماً بعد عام ما دامت الشركة موجودة .

<!--ضرورة مشاركة جميع أقسام المؤسسة و توفير و عي و إدراك العاملين و ضمان مشاركتهم . و هذا يستدعي تغير الثقافة التنظيمية بحيث تقبل مبدأ المشاركة.

خطوات عملية تحسين الجودة التي تشكل النموذج المناسب لمواجهة وحل المشكلات. وهي:

          خطوة رقم 1 : تحديد المشكلة

          خطوة رقم 2 : تحليل المشكلة

          خطوة رقم 3 : التخطيـــط

          خطوة رقم 4 : جمع وتصنيف المعلومات (بيانات)

          خطوة رقم 5 : تفسير المعلومات (بيانات)

          خطوة رقم 6 : اتخاذ الإجـراء

          خطوة رقم 7 : التقويـــــم

الآيزو ISO 9000  و إدارة الجودة الشاملة TQM

 

          ذكرنا في بداية الحديث أهمية إدارة الجودة الشاملة كأساس للآيزو 9000، و أن التعديلات التي حصلت في نهاية عام 2000 تركز على معايير الجودة الشاملة ، و بالتحديد ثمانية معايير هي :

 

أولا : التركيز على الزبون : فسر نجاح و استمرارية أي منظمة مها كان نوعها هو الزبائن .

ثانيا : القيادة : يجب على الإدارة خلق البيئة المناسبة لمشاركة الموظفين الفعالة في تحقيق الأهداف و مهمتها الأساسية هي قيادة التوجه نحو التغير و التطوير

ثالثا : مشاركة الأفراد : المشاركة الكاملة تؤدي إلى إظهار نواحي إبداعية

رابعا : مدخل العملية : إن الوصول للنتائج المرجوة يتحقق بصورة أفضل و أكثر كفاءة عندما يتم إدارة الأنشطة و الموارد ذات العلاقة من خلال نموذج العملية.

خامسا : استخدام مدخل النظام للإدارة : إن تحديد و فهم العلاقات المترابطة  و المتفاعلة كنظام يؤدي إلى تحقيق المنظمة لأهدافها بفعالية وكفاءة.

سادسا : التحسين المستمر :والذي يجب أن يكون هدفا ثابتا و دائماً .

سابعا : مدخل الحقائق في اتخاذ القرارت : إن القرارات الفاعلة هي تلك القرارات المستندة على تحليل البيانات و المعلومات، و ليس التخمين.

ثامنا : علاقات المنفعة المتبادلة مع المجهزين و الموردين : حيث تربطهم مصالح مشتركة، تؤدي عند إدارتها بكفاءة إلى تعزيز قدرتهما على خلق قيمة مضافة لكل منهما.

 

<!--<!--

 

tigerdevlop

mob:01110595608-01016002448 [email protected]

  • Currently 199/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
66 تصويتات / 2427 مشاهدة
نشرت فى 17 يناير 2010 بواسطة tigerdevlop

<!--<!--<!-- <!--

الفصل الأول
كيفية الحصول على شهادة الآيزو

<!--<!--

مقدمة :

إن الإنسان بطبيعته طموح و يسعى دائما إلى الأفضل ، و يكون الإنسان مستعدا لبذل الجهد المطلوب للحصول على المكانة المتميزة و الرقي و التطور. و هو أيضا يسعى إلى تطوير و تحسين كل ما يتعلق به مثل عائلته و عمله. و تزداد أهمية الرغبة في الطموح و التطور خاصة إذا ما اقترن بمكاسب مادية على المستوى الشخصي و المؤسسي.

و مما لا يخفي على أحد طبيعة الوضع الحالي و المنافسة الشديدة التي يشهدها قطاع الإنتاج و الخدمات و تنوع الأساليب و التقنيات المستخدمة، و أيضا تسارع حركة التغيير بصورة غير مسبوقة مما يجعل الشركة أو المؤسسة في حالة بحث وسعي دائم لتضمن لها حصة أو مكانة في السوق و مجال عملها . و هذه الصفة أصبحت مرافقة لكل أنواع الخدمات و القطاعات و أيضا على كل مستوياتها سواء كانت منشآت كبيرة و متوسطة و صغيرة....

و نتيجة لذلك فقد ظهرت عدة مفاهيم مرافقة لهذه الأجواء المنافسة ، و هذه المفاهيم تشكل وسيلة للدخول و الاستمرارية في عالم المنافسة بقوة و تمكّن ، و هي في حال تطبيقها و اتخاذها كأسس راسخة في التعامل تضمن للشركة الثبات و التقدم.

 و من المفاهيم الواجب على الشركات الحرص عليها مفهوم الجودة الشاملة و التي تقاس بشهادة الآيزو ،  و ترشيد استهلاك و حسن استغلال الموارد ، و استراتيجيات تحسين الأداء ...

 

ما المقصود بالآيزو :

 

الآيزو هي الكتابة العربية للحروف اللاتينية «ISO» وهي الاختصار لاسم الهيئة الدولية للمواصفات ومقرها جنيف International Organization for Standardization. وتعني مساوي ل… ، أصدرت الهيئة في عام 1987م مجموعة شهادات الآيزو 9000، وهي مواصفات تختص بنظم إدارة المنشآت الصناعية أو الخدمية فهي تعطي الحدود الدنيا للضوابط والقواعد الواجب الالتزام بها لضمان التحكم المستمر في مستوى جودة المنتج.

 

ومنذ تلك الفترة تم التعديل عليها حتى صدرت بصورتها النهائية عام 1994 لتتماشى مع المتطلبات والاحتياجات لأنظمة إدارة الجودة المطبقة عالمياً.

 

وتقوم منظمة الآيزو ISO  بمهمة تطوير المواصفات في المجالات كافة باستثناء المواصفات الفنية للمنتوجات الخاصة بالصناعات الكهربائية و الهندسية الإليكترونية التي هي من مسؤولية منظمة أخرى تأسست عام 1906 و هي اللجنة العالمية للإليكترونيات التقنية. (EIC)

و لدى الآيزو لجان فنية عددها ما يزيد عن (182) لجنة ، كل لجنة مسؤولة عن تطوير مجموعة معينة من المواصفات .

 

و يجب التأكيد على نقطة هامة و هي :

إن (عائلة الآيزو 9000) الأكثر شيوعا ،  هي ليست مواصفات خاصة بمنتجات،،، بل هي مجموعة من المواصفات تعطي متطلبات و إرشادات ضرورية لتأسيس أنظمة إدارة للجودة تهدف إلى تقديم منتجات أو خدمات تطابق متطلبات محددة  و لتقييم هذه الأنظمة.

أي أن نظام إدارة الجودة في المؤسسة هو الذي يمكن أن يحقق المطابقة مع هذه المواصفات و ليس المنتجات التي تقدمها.

و الآيزو نظام مرن هدفه ضمان إرضاء احتياجات ورغبات الزبائن والمستهلكين عن طريق الرقابة الصارمة على جودة المنتج والتقيد بها طالما بقي المصنع أو المؤسسة قائما وينتج.

و يمكن اعتبار الآيزو هي إحدى الخطوات الموجهة لرضاء  المستهلك .


الآيزو 9000

 

عبارة عن مجموعة من الشهادات تدل على تطبيق نظام توكيد الجودة في المؤسسة الحاصلة عليها. فهي تعمل على ضمان تأكيد لطرف ثالث بقدرة المؤسسة التي تحصل عليها على تلبية المواصفات المطلوبة للجودة في المنتج الذي تقدمه، كما تدل على أن أداءها يصل إلى المستويات التفاوضية فهي عبارة عن ثلاث شهادات تطبق كل منها على نوع معين من المؤسسات.

<!--شهادة الجودة آيزو 9001 تطبق على المؤسسات التي تصمم وتنتج وتبيع منتجاتها

<!--شهادة الجودة آيزو 9002 تطبق على المؤسسات التي تنتج وتبيع منتجاتها

<!--شهادة الجودة آيزو 9003 تطبق على المؤسسات التي تبيع المنتجات فقط

 

من الذين يحق لهم طلب شهادة الآيزو ؟

إن عائلة مواصفات الآيزو9000 مواصفات عامة يمكن استخدامها من قبل أي مؤسسة سواء كانت كبيرة أو صغيرة ، إنتاجية أم خدمية ، أو كانت تقدم منتجات خاصة أو المواد المصنعة.

 

ما هي المجالات التي يمكن الحصول فيها على شهادة الآيزو ؟؟؟؟

لا يوجد حدود أو مدى للشركات و المؤسسات و الهيئات والخدمات التي يمكنها الحصول على شهادة الآيزو ، فهي مقسمة كما سيتم تفصيله إلى عدة تصنيفات (الآيزو 9000 و تقسيماته و الآيزو 1400 الخاص بالبيئة)...

 

إن تنوع فئات الآيزو جعلها ملائمة لكافة القطاعات و الخدمات ، فبدأ من محل تجاري قد لا يتجاوز عدد العاملين فيه شخصين ..... إلى مستويات تصل إلى الحكومات و مؤسسات الدولة ....كلها يمكن الحصول على إحدى شهادات الآيزو (إذا التزمت بالمعايير المطلوبة طبعا).....

 

لقد ازداد الاهتمام بالمواصفات الدولية آيزو 9000  وقد زاد الاهتمام بهذه النظم حيث وصل عدد المؤسسات الحاصلة عليها علي المستوي الدولي حوالي نصف مليون مؤسسة صناعية و خدمية..

 

الآيزو و الدول العربية :

 

إن سمة الاقتصاد اليوم هو العالمية و الانفتاحية و اللاحدود سواء مكانية أو زمانية ، والدول العربية جزء من هذا العالم و جزء مهم نظرا لما يحتويه من موارد طبيعية و مواد خامة تصنيعية و نظرا لتوافر المورد الأهم و هو المورد البشري القادر على القيام بهذه النشاطات الاقتصادية و الخدمية و غيرها.

 

و بما أن الانفتاحية هي سمة هذا العصر يجب على  الدول العربية أن يكون لها حصة و دور مؤثر سواء على مستوى الحكومات و الأفراد، و ما تقوم به بعض الحكومات الآن و الشركات و المؤسسات من إجراءات و خطوات يشير إلى وعي وإدراك لأهمية المشاركة الفاعلة.

 

من مميزات هذا العصر هو العولمة ، و من أهم ما تمليه أو تقتضيه العولمة هو إيجاد و نشوء جهات تمارس نشاطاتها على مستوى العالم و تتصف بالشرعية و القبول. و قد أصبحت هذه الجهات موجودة في كل مجال تخصص أو مجال عمل. و هي تكون إما على شكل جمعيات، هيئات ، اتحادات ،....... وغيرها.

 

هذا وقد أدركت الدول العربية هذه الناحية فأصبحت تشكل هيئات موازية لهذه الجهات العالمية بحيث توحد جهود الجهات العربية ذات العلاقة سواء على المستوى الحكومي أو القطاع الخاص. و قد اكتسبت بعض هذه الجهات نتيجة لعملها الجاد صفة الشرعية والاعتماد من تلك المؤسسات العالمية. و الأمثلة كثيرة على ذلك ....... و لكن ما يهمنا هنا هو منظمة الآيزو العالمية .

 

هذا  و تثمينا لجهود الدول العربية وسعيها لإيجاد دور لها عالميا :

اختارت منظمة الآيزو العالمية القاهرة لعقد اجتماعات منظمة الآيزو العالمية لوضع أسس مواصفات الآيزو لسنة 2005 ورسم الإطار العام للجودة علي ضوء التطورات في الأسواق الدولية والتطورات التكنولوجية. و مصر عضو في مجلس إدارة المنظمة الدولية المشكلة من 18دولة فقط من مجموع 130 دولة أعضاء ، و سيحضر الاجتماعات مختصين من منظمة الآيزو العالمية و كذلك خبراء على مستوى العالم .

 

فوائد ومميزات الحصول على شهادة الآيزو

 

إن الفوائد التي تحصل عليها الشركة من الحرص على تطبيق مفاهيم الجودة يؤدي إلى فوائد  عدة للمؤسسة أو الشركة بشكل عام من أهمها :

<!--نجد حاليا أن بعض المؤسسات و الشركات تشترط على مثيلاتها الأخرى المتعاملة معها الحصول على شهادة المواصفات الدولية للجودة.

<!--معظم هذه المفاهيم أصبحت ترعاها مؤسسات دولية و على مستوى عالمي ، مما يجعل انتشار  هذه المفاهيم كقواعد  عامة و معايير معترف بها  عالميا و مطلوبة.

لذا فحرص الشركة على تطبيق هذه المفاهيم و المعايير يسهم في تقدم الشركات نحو العالمية.

<!--إن اعتماد معايير موحدة يؤدي إلى تشابه ظروف العمل (بشكل عام) مما يجعل هناك تقارب و مشاركة بين الشركات ذات مجال العمل المتشابه في أرجاء العالم.

<!--تشابه المعايير و ظروف العمل يؤدي إلى الاستفادة من خبرات الشركات المتقدمة في مجال عملها و تؤدي إلى نقل التجارب الناجحة للشركات الناشئة.

<!--إكساب العاملين لمهارات متنوعة مما يؤدي إلى تطوير قدرات القوى البشرية لدى الشركة. 

<!--حسن استخدام الموارد (المادية و الطبيعية و البشرية ..) خاصة في وقت أصبحت فيه ندرة الموارد عائقا و محددا  أمام العديد من الشركات.

<!--تحقيق مكاسب مادية من خلال الاستخدام الأمثل للموارد و التوفير في تكلفة الموارد المستخدمة و التقليل من النفقات.

 

الفوائد المتحققة من الحصول على شهادة الآيزو:

<!--نظام الآيزو بحد ذاته عبارة عن أداة أو وسيلة لتصحيح الأخطاء وضمان عدم تكرارها.

<!--نظام يحدد المسؤوليات الإدارية والصلاحيات والمحاسبة على الأخطاء.

<!--يؤسس أسلوب إحصائي يمكن المؤسسة من تقييم وفهم نظم المعلومات داخل المؤسسة تساعد على اتخاذ القرارات الصائبة.

<!--نظام رقابة وتفتيش للتأكد من مدى تحقيق شروط الجودة لتلبية رغبات العملاء والمستهلكين.

 

أهمية الآيزو :

تزايدت أهمية الآيزو 9000  لعدة أسباب أهمها :

<!--مع اقتراب لحظة تطبيق مقررات منظمة التجارة العالمية في الأول من يناير 2005 م وعندما تصبح المؤسسات في كل أنحاء العالم متساوية الحق في الأسواق ، فليس هناك احتكار أو ميزة تقدم لمؤسسة عن الأخرى ، والفوز يأتي من مقدرة المؤسسة على إرضاء المتعاملين معها، والخطوة الأولى لإرضاء المتعاملين هو الحصول على إحدى شهادات الآيزو 9000 ولذلك سوف يتوقع كل العملاء في النهاية أن المنشآت مهما كان نوعها أو حجمها التي لم تحصل على الشهادة تسعى للحصول عليها.

<!--أيضا ما يزيد أهميتها ، أنها تعتبر المدخل لدول الاتحاد الأوربي والولايات المتحدة الأمريكية وكندا، فالحصول على هذه الشهادة يمنح المؤسسة التي حصلت عليها الحق في دخول هذه الأسواق الضخمة، فهي تعطي ميزة تنافسية للمؤسسات التي حصلت عليها.

<!--تسهيل التبادل التجاري و توحيد الأنماط و الأسس المتبعة في أرجاء العالم.

<!--كما أنها الخطوة الأولى لتطبيق إدارة الجودة الشاملة بالرغم من عجزها عن تطبيق مبادئ مثل التحسين المستمر، إلا أنها تساعد في توضيح الوضع الحالي للأداء فهي تقوم بتوثيق كامل أداء المؤسسة وإنشاء دليل الجودة ، ومن هنا يمكن الانطلاق نحو تطبيق إدارة الجودة الشاملة التي تمتلك الأدوات والأساليب التي تمكن من تحقيق هذا التحسين.

 

تكمن أهمية نظام الآيزو 9000 ضمن أربعة مرتكزات رئيسية هي:

 

يمكن تلخيص معظم فوائد الحصول على شهادة الآيزو ضمن أربعة مرتكزات رئيسية هي :

 

<!--جودة المنتج : وهذا يتم من خلال المراجعة الدورية لطرق وأساليب الإنتاج وتحسينها وتطويرها باستمرار ومن ثم توثيقها والعمل بموجبها.

<!--المنافسة : إن حصول الشركة على شهادة الآيزو يحفزها على الإبقاء على مستوى عالي من الجودة وخاصة في وجه الشركات المنافسة التي لم تؤهل للحصول على مثل هذه الشهادة وتنتج أصنافا مشابه لأصنافها.

<!--خدمة الزبائن : في كثير من الحالات وخاصة في أسواق التصدير فان الجهة المستوردة تطلب أن يكون المصدر حاصلا على شهادة الآيزو.

<!--الإنتاجية والربحية : وهذا يتم عن طريق زيادة فعالية المؤسسة من خلال جودة المنتج وقدرتها على المنافسة ويؤدي بالتالي إلى زيادة حجم المبيعات وتحقيق الأرباح.


الآيزو حاجة حقيقية و ليس لأغراض دعائية فقط :

يجب أن تكون الرغبة في الحصول على شهادة الآيزو رغبة حقيقة في التطوير و تطبيق معايير الجودة الشاملة و ليس لنواحي دعائية فقط، لأنه إذا كان هدف المؤسسة الحصول على الشهادة لتنال رضى الزبائن و تكسب ثقتهم في الخدمة المقدمة أو المنتج فقد تحصل على الشهادة لمرحلة آنية و لكن أن لم يترافق ذلك مع تغيرات جذرية وهيكلية حقيقية في الأداء فقد يتراجع أدائها و تفقد ثقة زبائنها بشكل نهائي.

لذا لا بد من التمييز بين رغبة الحصول على شهادة الجودة كشعار و ناحية دعائية و بين التغيير  الجذري و الهيكلي الحقيقي نحو التميز في الأداء الشامل المتكامل في نواحي الأداء المبني على أسس سليمة و ملتزمة ثابتة . و باتباع هذه الأسس تستطيع الشركة أو المؤسسة التقدم و التميز بصورة متسلسلة و مترابطة مما يجعلها مؤهلة للحصول على درجات وشهادات أعلى من الكفاءة و الجودة المتعددة و المتنوعة.

إن قرار مؤسسة أو شركة ما أن تصبح مميزة و تتمتع بتطبيق معايير الجودة هي عملية تراكمية و تحتاج إلى جهد متواصل فهو ليس شيئا روتينيا أو قرار يمكن تطبيقه بفترة زمنية قصيرة (و إن تم فإن ما يأتي سريعا يذهب سريعا)، لذا لا بد من الحرص على البناء السليم لقواعد الشركة و أسسها و طبيعة علاقاتها و أن تصب جميع العمليات المختلفة في الشركة لصالح الهدف العام المميز.

 

و هناك أمور يجب على المؤسسة أن تحرص عليها حتى تضمن لها الاستمرارية في التميز و التطور بشكل عام :

<!--   الاهتمام بالبحوث والتطوير. 

<!--   الاهتمام بالتدريب والتنمية البشرية.   

<!--   تحقيق الريادة التقنية.   

<!--   تشجيع العمل الجماعي والابتكار.  

<!--   فتح خطوط الاتصال و استمراريتها. 

<!--   توفر القيادات الواعية والمتفتحة. 

<!--   الاهتمام بالمستهلك وجعله (العامل الأول) الذي يؤثر على قرارات وتصرفات المنشأة.


الفصل الثاني
الآيزو و مفهوم الجودة الشاملة

 

قبل الآيزو ISO  و مواصفاتها العالمية في شتى المجالات وجدت بعض المواصفات لبعض الأغراض في الدول المتقدمة  و الهادفة إلى توكيد و قياس الجودة مثل   المواصفات العسكرية في بعض الدول الكبرى مثـل المواصفـات العسكرية الأمريكيـة ، والمواصفـات العسكريـة لحلف شمـال الأطلنطي ، وجميع هذه المواصفات كانت تحدد شروطاً لأنظمة الجودة  للمصانع التي تتعامل معها كموردين لمنتجات صناعية تدخل في الصناعة الحربية النهائية لتلك الدول.

 

بعد أن تطور المفهوم العالمي للجودة وفي ظل الاهتمام العالمي المتزايد بالجودة – ليس جودة المنتجات فقط، بل وجـودة العمليات أيضاً، وبعد أن تأكد للجميع أن الجودة ليست خياراً وإنما ضرورة لنجاح أي نظام اقتصادي في مختلف القطاعات، أصدرت المنظمة العالمية للتقييس أول سلسلة في مجال نظم توكيد الجودة في عام 1987، وكانت مجموعة الآيزو 9000 ومنذ تلك الفترة تم التعديل عليها حتى صدرت بصورتها النهائية عام 1994 لتتماشى مع المتطلبات والاحتياجات لأنظمة إدارة الجودة المطبقة عالمياً.

 

تتمثل جودة المنتج أساساً بعملية تحديث وتفعيل الطرق والوسائل والإجراءات المستخدمة في عملية  الإنتاج ، وهو الأسلوب المستخدم الآن من قبل مختلف المؤسسات والشركات الإنتاجية أو الخدماتية في توظيفها لمنهج إدارة الجودة الشاملة  (Total Quality Management-TQM) .

 

إن انتشار مفهوم الجودة الشاملة في كل مجالات العمل يجعلها السمة السائدة لهذا العصر. و تسعى كل الشركات لتحقيق هذا المفهوم. و يعتبر الحصول على شهادة الآيزو ISO خطوة رئيسية نحو تحقيق إدارة الجودة الشاملة TQM، و يعد الآيزو أحد الطرق التي يؤخذ بها لتأكيد نظام الجودة   

  (Quality Assurance Systems)

 

إن من أهم ما تركز عليه إدارة الجودة الشاملة هو الاستمرارية و التطوير الدائم . حيث تعرف الجودة بأنها القدرة الدائمة على تقديم – إنتاج أو خدمة معينة – تتناسب مع احتياجات المستفيدين من حيث سلامة ومتانة وقابلية المنتج للاستخدام.

إن الخطوة الأساسية للحصول على شهادة الآيزو هو تطبيق معايير الجودة الشاملة في العمل لأن الآيزو شهادة تمنح على مستويات عدة و لكن النقطة الأساسية في أي نجاح هو الإدارة لذا يتم التركيز عليها بشكل أساسي " المهم التركيز على جودة العمليات التي تؤدي بالتالي إلى جودة الإنتاج. "

 

لذا فإن معايير الآيزو جزء منها هو نفسه معايير الجودة الشاملة و الجزء الآخر هو للتأكيد و الحرص على تطبيق بعض تلك المعايير الهامة  لإدارة الجودة الشاملة. و كما قلنا يجب الاهتمام بعملنا من الأساس لان  الإدارة إذا كانت ناجحة يمكننا الحصول على الآيزو أو أي شهادة عالمية  أخرى بسهولة طالما أن العمل يقوم على أسس صحيحة.

 

و في آخر تعديل لمواصفة الآيزو في  نهاية عام 2000 تم التأكيد على أهمية إدارة الجودة الشاملة ، حيث تم إجراء بعض التغييرات في بعض بنود المواصفة لتأكد على إدارة الجودة باعتبارها أساسا للحصول على شهادة الآيزو.

 

و في البند التالي سنتعرض معايير الجودة الشاملة بشيء من التفصيل

 

 

 

 

 

 


إدارة الجودة الشاملة

مفهوم الجودة الشاملة :

 

نشأة وتطور نظام إدارة الجودة

تطور مفهوم تأكيد الجودة بعد سنوات الحرب العالمية. حيث شهد هذا المفهوم عدة مراحل هي:-

<!-- الفحص : فصل المنتجات المعيبة عن المنتجات المقبولة ، بحيث لا يزال 15% من المنتجات المعيبة تقبل   كمنتجات جيدة. (1930-1940).

<!--ضبط الجودة : تخطيط فحص العمليات منذ بداية إنتاج المنتج / الخدمة مما ساعد على كشف الأخطاء مبكراً لكن لم يمنع من تكرار حدوثها. (1940-1970)

<!--توكيد الجودة    : بالتركيز على متطلبات العميل والذي أصبح هدف ومحور عمل المؤسسات نشأ عنه سهولة تعريف وتفادي المشاكل منذ البداية، مما زاد من توكيد الجودة للمستهلك / العميل.   (1970- 1985)

<!--إدارة الجودة  : التأكد من أن متطلبات العميل قد تم تحقيقها بالطريقة التي تضمن للشركة تحقيق أهدافها. (1985- للآن)

 

ومنذ ذلك الوقت فقد اتخذت إدارة الجودة الشاملة عدة معاني. منها :

<!--بأنها القيام بالعمل الصحيح بشكل صحيح و من أول وهلة مع الاعتماد على تقييم العميل في معرفة مدى تحسين الأداء.

<!-- و من ابسط التعاريف ، أن إدارة الجودة الشاملة هي "أسلوب إداري لتحقيق النجاح طويل الأمد من خلال إرضاء الزبائن"

 

وتعتمد إدارة الجودة الشاملة على مشاركة جميع أعضاء المؤسسة في تحسين العمليات والمنتجات والخدمات والبيئة الثقافية للعمل. وتعود إدارة الجودة الشاملة بالفائدة على أعضاء المؤسسة والمجتمع ، ويعتبر تعبير "النجاح على المدى البعيد من خلال إرضاء الزبائن" هو الهدف المطلق الذي تحاول إدارة الجودة الشاملة تحقيقه.

 

و الجودة قد تكون كلمة مطلقة يمكن اعتبار النقاط التالية من معانيها :  

- التفوق: الجودة تعني التميز، بحيث تستطيع تمييزها بمجرد رؤيتها.

- الاعتماد على المنتج: يجب أن تتعامل الجودة مع الفروقات في كميات بعض المكونات أو الصفات فالمنتج ذو الجودة المتميزة يكون اصلب أو انعم أو أقوى من المنتج ذو الجودة  الرديئة.

- الاعتماد على المستخدم: الجودة هي ملاءمة الاستخدام، قدرة المنتج أو الخدمة على تلبية توقعات واختيارات الزبائن.

- الاعتماد على التصنيع: الجودة هي التطابق مع المتطلبات، درجة مطابقة المنتج لمواصفات التصميم.

- الاعتماد على القيمة: أفضل جودة للمنتج هي تلك التي تقدم للزبون أقصى ما يمكن مقابل ما دفعه، تلبية احتياجات الزبون بأقل سعر ممكن.

 

 و الجودة ليس كما يتبادر إلى ذهن العديد بأنها تعني التكنولوجيا فقط و إنما هي بمثابة فلسفة و منهج للمؤسسة تتبعها أو تطبقها في كل مجالاتها و تعاملاتها.

 

أبعاد الجودة

تمتلك السلعة  أو الخدمة أبعاد و خصائص متعددة :

أبعاد جودة السلعة :

تمتلك الجودة ثمانية أبعاد هي :

<!--الأداء : الكيفية التي يتم بها أداء الوظيفة و معالمها.

<!--الهيئة/ المظهر :الخصائص المحسوسة للسلعة.

<!--القابلية : أداء العمل المطلوب تحت ظروف تشغيلية محددة في فترة زمنية محدد.

<!--المطابقة : التوافق مع المواصفات المحددة بموجب العقد أو من قبل الزبون.

<!--المتانة : الاستفادة الشاملة و الدائمة من السلع

<!--القابلية للخدمة : إمكانية تعديلها أو تصليحها.

<!--الجمالية : الرونق و الشكل و الإحساس التي تولده.

<!--الجودة المدركة.

 

أبعاد جودة الخدمة

<!--الوقت : كم ينتظر المستهلك

<!--دقة التسليم : التسليم في الموعد المحدد

<!--الإلمام : إنجاز جميع جوانبها بشكل كامل

<!--التعامل : ترحيب العاملين بكل الزبائن

<!--التناسق : تسليم جميع الخدمات بنفس النمط للزبون

<!--سهولة المنال : إمكانية الحصول على الخدمة بسهولة

<!--الدقة : إنجاز الخدمة بصورة صحيحة منذ أول لحظة

<!--الاستجابة : التفاعل بسرعة من العاملين لحل المشاكل المتوقعة.

 

لماذا الاهتمام بإدارة الجودة الشاملة ؟

<!--تطبيق نظام الجودة الشاملة متطلب أساسي للحصول على بعض الشهادات الدولية مثل الآيزو .

<!--نظام الجودة يؤدي إلى تقليل التكلفة وزيادة الربحية.(لأننا نسعى لعمل الأشياء الصحيحة بشكل صحيح).

<!--تقليل الوقت اللازم لإنجاز المهمات، مما أدى إلى التوفير و حسن إدارة الوقت و في نفس الوقت إرضاء العميل.

<!--يمكن الإدارة من معرفة احتياجات العملاء و الوفاء بها.

<!--تحقيق الميزة تنافسية في السوق.

<!--المساهمة في اتخاذ القرارات و حل المشكلات بسهولة.

<!--[if !supportLists]-->7.   &nb

tigerdevlop

mob:01110595608-01016002448 [email protected]

  • Currently 152/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
53 تصويتات / 1791 مشاهدة
نشرت فى 17 يناير 2010 بواسطة tigerdevlop

متطلبات الحصول على شهادة الآيزو:

شرح البنود العشرين الخاصة بمتطلبات الحصول على نظام الجودة 9000

 

<!--مسؤولية الإدارة :

هي عبارة عن قواعد تحكم إدارة الأعمال و توزيعها و تطبق على كافة مستويات الإدارة والإشراف في جميع أنواع المؤسسات ، و يتم ذلك من خلال تحديد :

<!--سياسة الجودة

<!--التنظيم (الهيكل التنظيمي)

<!--تنظيم الشركة بصفة عامة.

<!--تنظيم الجودة ، و التأكد من فهم جميع العاملين لها

<!--تحديد مسؤوليات الأشخاص و ما هي المهام المطلوبة منهم.

<!--تحديد ممثل الإدارة المسؤول عن إتمام تأهيل الشركة للحصول على شهادة الآيزو و المحافظة على هذا التأهيل .

<!--  أسلوب مراجعة نظام الجودة بواسطة الإدارة من خلال اجتماع الإدارة الدوري.

<!--نظام الجودة :

نظام الجودة هو أداة تمكن المؤسسة من تحقيق الجودة المطلوبة، و الحفاظ عليها، و تحسينها، و يتألف نظام الجودة بشكل أساسي من الأنشطة الرئيسية التالية :

<!--تأسيس نظام الجودة و تطويره .

<!--تطبيق نظام الجودة

<!--تدقيق نظام الجودة و مراجعة الإدارة

<!--الحفاظ على نظام الجودة.

تتطلب المواصفة توثيق كافة عمليات الشركة من خلال طرق و إجراءات مكتوبة و يتم تغطية ذلك من خلال :

<!--كتيب الجودة

<!-- كتيب طرق العمل

<!--تعليمات العمل

<!--خطط الجودة

<!--سجلات الجودة

<!--مراجعة العقد :

و هي العقود التي تقوم المؤسسة بإبرامها مع زبائنها ، و تتم تغطية هذا البند من خلال :

<!--تحديد متطلبات العقد.

<!--إجراءات مراجعة العقد.

<!--الإجراءات التعاقدية فيما يتصل بتطوير منتج جديد.

<!--مدى ملائمة الإمكانات المتاحة لتلبية متطلبات العقد.

<!--أسلوب توزيع و تداول وثائق و صور العقد.

و في حال عدم وجود عقود كأن تكون على شكل طلبيات أو معاملات ، أو قد تكون شفهية ، و تتم المراجعة و التأكد من العقد بحسب طريقة إنجازه ، فمثلا إذا كان عقد مكتوب يجب التحقق منه ، أو إذا كانت معاملات شفهية يتم التأكد من عدد من العملاء بطريقة شفهية. 

<!--رقابة التصميم :

هذا البند ينطبق على المؤسسات التي تشتمل أعمالها على التصميم و التطوير  و تريد تحقيق المواصفة القياسية آيزو 9001، و متطلبات هذا العنصر تطبق  على المنتجات التي ستزود إلى الزبائن بقصد تلبية حاجاتهم ، و يتم هذا البند من خلال :

<!--تخطيط عمليات التصميم

<!--مدخلات عمليات التصميم و توثيقها.

<!--مخرجات عمليات التصميم و توثيقها

<!--تحقيق التصميم أي التأكد من ملاءمته.

<!--إجراء تعديلات في التصميم و توثيق هذه التعديلات

<!--رقابة التوثيق و المستندات :

التوثيق هو أحد الجوانب الهامة لنظام الجودة. و الوثيقة هي أي معلومات أو بيانات مسجلة على ورقة أو غير ذلك ... و يتم ذلك من خلال اتباع الأساليب التالية:

<!--أسلوب التصديق و أسلوب الإصدار

<!--أسلوب التغيير و التعديل في الوثائق

<!--المشتريات /الشراء :

المقصود بعمليات الشراء هنا هي المواد المشتراة التي تحتاجها عمليات تصنيع المنتجات أو تركيبها أو خدمتها. و ما  عدا ذلك من الأمور التي تحتاجها الشركة بشكل استهلاكي مثل القرطاسية و المفروشات ، و يتم ذلك بواسطة تحديد :

<!--إجراءات اختيار الموردين

<!--الوثائق و المستندات المستخدمة في عمليات الشراء

<!--أسلوب توصيف الاحتياجات.

<!--ضبط المواد الموردة من العميل :

و يتضمن هذا البند :

<!--إجراءات استقبال الأصناف الموردة و التأكد من مطابقتها للمواصفات المتعاقد عليها.

<!--إجراءات تخزين و نقل و مداولة هذه المواد بالإضافة إلى تعريفها.

<!--التصرف بشأن الأصناف التالفة أو غير المطابقة للمواصفات.

<!--تمييز المنتجات و تتبع آثارها :

و هو يعني إعطاء هوية للمنتج من خلال توصيفه بأرقام و رموز و أسماء و بطاقات و غيرها...من طرق التمييز ، و يمكن إيجاز متطلبات هذا البند بما يلي :

<!--إجراء تمييز المنتجات و الأجزاء في مراحل الإنتاج.

<!--إجراءات تتبع الأثر ، أي التعرف على مسببات التلف من خلال علامات أو أرقام مميزة تمكن من  الرجوع إلى البيانات الموثقة التي تحدد أسباب الانحراف أو التلف.

<!--ضبط العمليات الرقابة :

العمليات المقصودة هي التي تعطي ناتجا ؛ أي هي عمليات تنفيذ و تكرار تنفيذ التصاميم المختلفة للمنتجات ، و يتم تغطية هذا البند من خلال :

<!--تخطيط و جدولة الإنتاج.

<!--إجراءات مراقبة وضبط العمليات العامة

<!--إجراءات مراقبة و ضبط العمليات الخاصة.

<!--عمليات الصيانة.

<!--التفتيش و الفحص والاختبارات :

التفتيش و الاختبار هما طريقتان للتحقق من أن المنتج يطابق المتطلبات المحددة، و هي عملية مرافقة لكل مراحل الإنتاج و لما بعد الإنتاج (التطوير و التعديل) ، و يتضمن هذا البند :

<!--إجراءات فحص و اختبار المواد عند استلامها.

<!--إجراءات الفحص و الاختبار في مراحل التشغيل.

<!--إجراءات الفحص و الاختبار النهائي.

<!--سجلات الفحص و الاختبار

<!--التفتيش على و قياس و تجربة المعدات :

<!--تحديد المتطلبات العامة و الخاصة لهذه المعدات.

<!--تحديد المسؤوليات بشأن هذه المعدات.

<!--طريقة خزن هذه المعدات.

<!--طريقة معايرتها و التأكد من صلاحيتها.

<!--وضع التفتيش و التجربة :

يتعلق هذا العنصر بتمييز المنتجات المطابقة عن المنتجات غير المطابقة، في جميع مراحل الإنتاج، ويتطلب هذا البند إيضاح ما إذا كانت عملية الفحص قد تمت لكل مرحلة من مراحل الإنتاج ، وبيان ما إذا كانت نتيجة الفحص جيدة أم لا.

<!--الرقابة على المنتج غير الملائم/ غير المطابق :

تعريف عدم المطابقة حسب مواصفة الآيزو  يعني عدم تلبية المتطلبات المحدد ، و يتضمن هذا البند :

<!--إجراءات تمييز و تجميع المنتجات غير المطابقة.

<!--صلاحيات التصرف بالمنتجات غير المطابقة ،مثلا إعادة تشغيله أو إصلاحه ، تخصيصه لاستخدامات بديلة ،  التخلص منه..

<!--فتح السجلات الخاصة بالمنتجات غير المطابقة ، مثلا من له صلاحية تقرير ما سيتم عمله بالمنتجات غير المطابقة ، و الضوابط التي على أساسها تعتبر المنتجات مطابقة أم لا ....

<!--الإجراءات التصحيحية/ الوقائية :

الإجراءات التصحيحية هي الأنشطة ذات العلاقة بالبحث عن الأسباب الحقيقية المؤدية إلى حدوث حالات عدم المطابقة، ووضع الحلول المناسبة لمنع حدوثها مرة أخرى (الإجراءات الوقائية) :

<!--أسلوب البحث و التحليل للتعرف على أسباب المشكلة من خلال البحث في شكاوى العملاء و التدقيق الداخلي و المراجعة الدورية.

<!--تحديد الإجراءات التصحيحية المناسبة.

<!--تسجيل الإجراءات و نتائجها للاستفادة منها مستقبلا.

<!--المناولة و التخزين و التعبئة و التسليم :

لابد من تحديد الإجراءات التالية و القيام بها :

<!--إجراءات مناولة المواد و المنتجات مع المحافظة المطلقة على كل مواصفاتها

<!--إجراءات تخزين المواد و المنتجات دون أن تتعرض لأي تغيرات في مواصفاتها.

<!--إجراءات التعبئة و التغليف التي تحافظ على خواص المنتج و مواصفاته و تسهل عملية بيعه و نقله و تداوله.

<!--إجراءات شحن المنتجات لضمان وصولها سليمة إلى المستهلك.

<!--مراجعة سجلات الجودة :

<!--تحديد أنواع سجلات الجودة.

<!--أساليب تنظيم و حفظ و استرجاع سجلات الجودة.

<!--تحديد الجهات المسؤولة عن السجلات وفترات حفظها.

<!--مراجعة سجلات الجودة الداخلية :

تطبق متطلبات التدقيق على عمليات تدقيق نظام الجودة ، بما في ذلك السياسات و الممارسات و المنتجات و الخدمات التي يشملها هذا النظام.

<!--أسلوب تحديد جدول زمني للمراجعة.

<!--الإجراءات الخاصة بتنفيذ المراجعة.

<!--الإجراءات الخاصة بمعالجة نتائج المراجعة

<!--تدريب فريق على كيفية إجراء المراجعة الداخلية

<!--التدريب :

إن متطلبات الجودة و تحقيقها و ضمانها يتطلب وجود كادر كفؤ و مؤهل للقيام بالواجبات المطلوبة منه، لذا يجب التأكيد على أن جميع الموظفين على اختلاف مستوياتهم يجب أن يتلقوا التدريب الكافي على المهارات اللازمة.

<!--تحديد الاحتياجات التدريبية.

<!--تحديد المسؤوليات عن التدريب

<!--السجلات الخاصة بالتدريب

<!--إعداد و تنفيذ البرامج التدريبية.

<!--الخدمات لما بعد البيع  :

الخدمة هي نشاط ينطبق بشكل أساسي على المنتجات المصنعة .و الأنشطة المتعلقة بالخدمة بعد تسليم المنتج يمكن أن تشمل خدمات بعد البيع، و الدعم الفني للمنتج، و خدمة الزبون...

<!--تحديد المسؤوليات في مجال خدمة ما بعد البيع.

<!--السجلات الخاصة بخدمات ما بعد البيع

<!--الأساليب الإحصائية :

يمكن استخدام الأساليب الإحصائية لأسباب متعددة، مثل فحص المنتجات و ضبط العمليات و المخزون و ......,

و لكن  الأساليب الإحصائية المتعلقة بهذا المنتج هي المستخدمة فقط لتحديد قبول المنتج أو رفضه أو دراسة مقدرة العمليات الإنتاجية أو ضبطها. و من الأساليب الشائعة مثل العينات.

<!--خطط الفحص

<!--الأساليب الإحصائية المستخدمة في الرقابة على الجودة

<!--التطبيقات الإحصائية في المجالات المتصلة بالجودة.

 


 

tigerdevlop

mob:01110595608-01016002448 [email protected]

  • Currently 199/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
66 تصويتات / 2245 مشاهدة
نشرت فى 17 يناير 2010 بواسطة tigerdevlop


متطلبات نظام الجودة للآيزو 9000

 

سلسة مواصفات الآيزو 9000/9001/9002/9003 . هي الأكثر شيوعا، و متطلباته الأساسية  هي :

<!--مسؤولية الإدارة

<!--رقابة التصميم

<!--توثيق و مستندية نظام الجودة.

<!--رقابة التوثيق و المستندات

<!--مراجعة المنتج.

<!--المشتريات.

<!--مشترى المنتجات من مصدر معين.

<!--التعريف بمواصفات المنتج.

<!--عمليات الرقابة.

<!--التفتيش و الفحص والاختبارات.

<!--التفتيش على و قياس و تجربة المعدات.

<!--وضع التفتيش و التجربة.

<!--الرقابة على المنتج غير الملائم.

<!--الإجراءات التصحيحية.

<!--المناولة و التخزين و التعبئة و التسليم.

<!--مراجعة سجلات الجودة.

<!--مراجعة سجلات الجودة الداخلية.

<!--التدريب

<!--الخدمات

<!--الأساليب الإحصائية.

 

 

 

ويمكن تصنيف بنود المواصفة آيزو 9000 و متطلباتها إلى مجالين رئيسين (من ضمن النقاط العشرين السابقة).

 

المتطلبات الثمانية ذات العلاقة بالتنظيم الإداري:

<!--مسؤولية الإدارة.

<!--نظام الجودة.

<!--ضبط الوثائق و المعلومات.

<!--الإجراءات التصحيحية و الوقائية.

<!--المحافظة على سجلات الجودة.

<!--التدقيق الداخلي على الجودة.

<!--التدريب.

<!--استخدام الأساليب الإحصائية.

 

المتطلبات الاثنا عشر ذات العلاقة بالعمليات التشغيلية فهي:

<!--مراجعة العقود

<!--ضبط التصميم

<!--نظام المشتريات

<!--ضبط المواد الموردة من العملاء

<!--تعريف المنتج و متابعته.

<!--ضبط العملية الإنتاجية.

<!--الفحص و التفتيش.

<!--معايرة أجهزة الفحص و القياس.

<!--بيان نتائج الفحص و التفتيش.

<!--ضبط المنتجات غير المطابقة.

<!--مناولة المواد و التخزين و التعبئة و التسليم.

<!--خدمة ما بعد البيع.

 

كما يمكن إيجاز متطلبات الحصول على الآيزو في أربع  مجموعات رئيسية هي (من ضمن النقاط العشرين ) :

<!--مجموعة خاصة بطرق العمل (The Work) و تشمل تسعة متطلبات هي :

الشراء و مراجعة العقود و ضبط التصميم و ضبط العمليات الإنتاجية و الفحص و التفتيش و التحكم بالمنتجات غير المطابقة و التعبئة و التغليف وخدمات ما بعد البيع.

<!--مجموعة خاصة بالعاملين (People)  و تشمل :

 و تشمل متطلبين مسؤولية الإدارية و التدريب و تشمل مسؤولية الإدارة لتحديد سياسة و    أهداف   الجودة، و مهام و مسؤوليات الأفراد و الصلاحيات الممنوحة لممثل الإدارة في مجال الجودة.

<!--مجموعة خاصة بالنظام (System) و تشمل

     تحري و توثيق نظام الجودة و ضبط الوثائق و القيام بالإجراءات التصحيحية و إجراء  المراقبة   الداخلية.

<!--مجموعة خاصة بالمعلومات و تشمل

تعريف و ملاحقة المنتجات و الاحتفاظ بسجلات الجودة و استخدام الأساليب الإحصائية.

 

<!--[endif]-->

 



 

tigerdevlop

mob:01110595608-01016002448 [email protected]

  • Currently 241/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
83 تصويتات / 2170 مشاهدة
نشرت فى 17 يناير 2010 بواسطة tigerdevlop

الفصل الثالث
سلسلة الآيزو 9000

<!--<!--

 

<!--[if !supportMisalignedColumns]--> <!--[endif]-->

 

سلسلة المواصفات القياسية ISO 9000

 

 

 

 

 

 

 

ISO 9004

إدارة الجودة و عناصر أنظمة الجودة

ISO 9003

أنظمة الجودة

ISO 9002

أنظمة الجودة

 

ISO 9001

أنظمة الجودة

ISO 9000

مواصفات إدارة و ضمان الجودة

 

 

 

ISO 9004-1

ISO 9004-2

ISO 9004-3

ISO 9004-4

ISO 9004-8 :NP 

 

ISO 9000- 1

ISO 9000- 2

ISO 9000- 3

ISO 9000- 4

 

                 

 

الآيزو 9000

من أجل التسجيل في الآيزو يسجل نظام الجودة المستخدم لإنتاج منتج ما و ليس المنتج بحد ذاته. (أي العمليات المؤدية إلى المنتج)

 

الآيزو 9001 لنظم الجودة :

و هي تهدف إلى تأكيد الجودة في التصميم /التطوير /و الإنتاج و الخدمات و هي المواصفات الأكثر شمولا و تحتوي على 20 عنصر و تقدم نموذجا لتأكيد الجودة للمنشآت التي تتخصص في التصميم و التصنيع و تركيب المنتجات و الخدمات.

 

الآيزو 9002 لنظم الجودة :

و هي عبارة عن نموذج  في تأكيد الجودة للمنتج و التركيب . و تحتوي على 18 عنصر للمنظمات التي تختص في التصنيع أو إنتاج المنتجات أو الخدمات فقط و النموذج المطلوب عادة ما يحدده المستهلكون.

 

الآيزو 9003 لنظم الجودة :

و هي عبارة عن نموذج لتأكيد الجودة في التفتيش النهائي و الاختيار. و يحتوي على 12 عنصر و للمنظمات التي تختص في التوزيع و التفتيش و اختبار المنتجات المصنعة و خدماتها فقط دون أية أنشطة أخرى تتعلق بأي إنتاج أو تركيبات، فهي تقدم نموذجا لتأكيد الجودة في التفتيش النهائي و الاختبار.

 

الآيزو 9004 لتأكيد جودة الإدارة و عناصر نظم الجودة :

و هي عبارة عن خطوط إرشادية تعطي المورد الخطوط الإرشادية للمنهج لاستخدامها في تطوير و تنفيذ نظام الجودة و تحديد إلى أي مدى ينطبق كل عنصر من عناصر نظام الجودة.

إن المواصفات القياسية الآيزو 9000 تتطلب توثيقا مكتوبا لكل ناحية في عملية المشروع بحيث يعلم بها جميع العاملين لاتباع إجراءات العمل المكتوبة.

و يمثل الآيزو 9004 العناصر الكاملة لنظام الجودة ، بينما يمثل الآيزو 9001 الحدود الدنيا للمتطلبات التي تؤهل للشهادة، و ترتكز الجهود على آيزو 9001 مع استخدام آيزو 4004 حسبما يقصد به كدليل.

تعتبر مواصفة الآيزو 9001 هي الأكثر شيوعا و استخداما لشموليتها.

<!--<!--

 


المبادئ الأساسية لأنظمة الجودة آيزو 9000

 

قبل البدء في الحديث عن مبادئ و متطلبات الآيزو يجب التأكيد أو تذكر ما تم تناوله عن أهمية شهادة الآيزو بشكل عام و مجموعة الآيزو 9000 ، بشكل خاص . و بالإضافة إلى ما تم ذكره يمكن إضافة البنود التالية (بعضها قد يكون تم الإشارة إليه) .

 

دوافع تبني نظام الآيزو :

<!--طلب الزبون

لقد أصبح لدى العديد من الزبائن حصول الشركة التي يرغبون التعامل معها على شهادة الآيزو كشرط مسبق.

<!--الميزة التنافسية

رغبة الشركة في تحسين أوضاعها يؤدي إلى إكسابها الميزة التنافسية.  فمثلا لو أن شركتين متساويتين في جميع الظروف و لكن أحدهما حاصل على شهادة الآيزو و الأخرى لم تحصل عليها ، فإن قرار الزبون أو العميل غالبا سيتوجه إلى الشركة الحاصلة على شهادة الجودة(حتى مع تساوي جميع الظروف). و بالتالي يكسبها ميزة تنافسية.

<!--التحسين الداخلي

يعتبر ا لزبون و الميزة التنافسية من العوامل أو الدوافع الخارجية. أما رغبة التحسين الداخلي فهي قوى داخلية في سعيها للبحث عن الأفضل في تقديم الخدمة ، و تقليل التكاليف و زيادة الأرباح.

تضمن عائلة المواصفات ISO 9000  أن تحقق أنظمة الجودة المبنية على أساسها أهداف الجودة من خلال إصرارها على وجوب تنفيذ كل نشاط من أنشطة العمل في المؤسسة على ثلاث مراحل هي  :

أولا : تحديد ما سيتم القيام به من أعمال : و يتضمن تحديد كيفية القيام بجميع الأنشطة في المؤسسة و توثيقها.

ثانيا : تنفيذ الأنشطة التي تم تحديدها : أي القيام بجميع الأنشطة وفقا لما هو موثق.

ثالثا : إثبات انه تم القيام بالأنشطة المحددة : أي الاحتفاظ بالسجلات المناسبة ، و القيام بأعمال التدقيق الداخلي للتحقق من انه قد تم تنفيذ كامل الأنشطة كما هو محدد و بشكل فعال.

* يجب التنبيه بأن أنظمة إدارة الجودة 9000 لا تتحدث عن الجودة الحقيقية للمنتج و لا يحدد أية معايير لجودة الأداء و لا يحدد مستويات جودة المنتج . بل انه يعمل بمبدأ أن جودة المنتج أو الخدمة تتحدد من خلال مواءمته للاستعمال أو ملاءمته للغرض.

 

* إذن فأنظمة الجودة يهدف إلى توفير الضمان للزبون أو المشتري للسلعة أو الخدمة بأنها قد أنتجت بطريقة تلبي متطلباته و أن أفضل طريقة  للقيام بذلك هو توحيد الإجراءات و صفات و خصائص نظام الجودة الذي سوف يساعد على ضمان أن الجودة تبنى في عمليات المنظمة.

 

مبادئ أنظمة جودة الآيزو

و تقوم أنظمة الجودة المبينة  على أساس مواصفات ضمان الجودة ISO 9000/1/2/3 على سبعة مبادئ أساسية هي :

<!--التنظيم :

تطلب مواصفات ضمان الجودة من المؤسسة أن تحدد مسؤوليات كل شخص و صلاحياته و التداخلات التنظيمية بينه و بين الآخرين، بحيث تضمن أن يتم دوما إنجاز الأعمال بشكل صحيح.

<!--توثيق نظام الجودة :

و يشمل إعداد دليل الجودة، و الإجراءات ، وتعليمات العمل،  .......... أي توثيق كيفية القيام بجميع أنشطة العمل التي تؤثر على الجودة في المؤسسة.

<!--ضبط وثائق نظام الجودة :

و يشمل ذلك ضبط تطوير هذه الوثائق ، ومراجعتها ، و المصادقة عليها ، و إصدارها           و تعديلها ....... تجنبا للقيام بالأنشطة أو الأعمال بطرق مخالفة لما هو معتمد.

<!--الاحتفاظ بسجلات الجودة :

و يهدف إلى تمكين المؤسسة من تتبع ما حدث في حال ظهور أي مشكلة ، وإظهار  انه قد تم اتباع الإجراءات ، وتعليمات العمل ، كما يجب للجهات الخارجية (الزبائن، أو الهيئات المانحة لشهادات المطابقة)، و للجهات الداخلية (المدققين الداخليين).

<!--التحقق من تنفيذ الأنشطة التي يشملها نظام الجودة / التدقيق الدوري :

ويشمل التحقق من التصميم(Design Verification)و المصادقة عليها(Design Validation) ، و فحص المنتج أثناء عمليات التصنيع للتأكد من مطابقته للمواصفات و كذلك تدقيق نظام الجودة للتأكد من أنه يعمل كما يجب ، ومراجعة الإدارة لهذا النظام، للتأكد من فاعليته.

<!--تحديد حالات عدم المطابقة ، واتخاذ الأعمال التصحيحية المناسبة :

أي انه عند ظهور أي حالة عدم مطابقة ذات علاقة بالمنتج ، أو بنظام الجودة ، فإنه يتم تحديد أسباب ظهورها ، واتخاذ الأعمال التصحيحية المناسبة لمنع حدوث ذلك مرة أخرى و التأكد من فاعلية هذه الأعمال.

<!--تحسين التواصل والتفاهم و التعاون :

و هذا ينطبق على المعاملة بين الأقسام ،  و على العلاقات ضمن القسم الواحد، ويهدف إلى منع حدوث الأخطاء عن طريق أن كل شخص يعرف ما هو مطلوب منه.

 

بعض الحقائق المتعلقة بأنظمة الجودة ISO 9000

<!--يمكن للمؤسسة أن تطبق إحدى مواصفات ضمان الجودة الثلاث ، دون الحصول على شهادة المطابقة لها :

هذا ممكن لأنه كما قلنا بأن معايير الآيزو هي معايير الجودة الشاملة التي يجب أن تحرص كل مؤسسة على تطبيقها في كل عملياتها ، و بالتالي تستفيد المؤسسة داخليا..... ولكن الرغبة في الحصول على الشهادة يؤدي إلى زيادة فعالية هذه النظام لأنه تحصل عمليات فحص ومراقبة دورية ، وهناك حرص دائم على جودة العمليات حتى يتم الحفاظ على الشهادة وتسجيلها.

<!--تعد عملية الحصول على الشهادة ذات تكلفة عالية :

حتى لو كانت التكلفة عالية فإنه يمكن استرداد التكلفة من خلال أن الشركة استفادت نظاما يساعدها على تقليل التكاليف و الحد من العيوب و أيضا زيادة ثقة الزبائن....

<!--من المفاهيم الخاطئة أن أنظمة الجودة ISO 9000 تلائم المؤسسات الكبيرة فقط

هذا الكلام غير صحيح لان ا لعديد من المؤسسات الصغيرة طبقت مواصفات ضمان الجودة و حصلت على الشهادة ، و بعض هذه المؤسسات صغير جدا إلى درجة أن العاملين فيها لا يتجاوز شخصين اثنين.

<!--أن تطبيق أنظمة الجودة يؤدي إلى توليد العديد من الوثائق

أن المؤسسة أصلا تحتوى على عدد من الوثائق المتنوعة التي يحتاجها العمل قبل البدء بتطبيق نظام الجودة، و أنظمة الجودة تنظم هذه الوثائق


 

tigerdevlop

mob:01110595608-01016002448 [email protected]

  • Currently 181/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
61 تصويتات / 3642 مشاهدة
نشرت فى 17 يناير 2010 بواسطة tigerdevlop

تايجر للتنميه

tigerdevlop
شركة تايجر للتنميه مكافحة الحشرات والقوارض أعمال النظافه العامـــــه خدمات الأمن والحراسه اعمال اللاند سكيب تطهير وتعقيم خزانات الميـــاه أعمـال التبخيـــــــــــر خدمات الأمن والحراسه »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

765,910

خدماتنا


  1. شركة متخصصة في تقديم خدمات مكافحة الآفات العامة والمنزلية وناقلات الأمراض والوقايةمنها.مثل (الذباب-البعوض-الصراصير-النمل-القوارض-الثعابين-العقارب).
  2.   شركة متخصصه فى تقديم خدمات النظافه العامه

  3.   شركة متخصصه فى تقديم خدمات جلى وتلميع الرخام

  4.   شركة متخصصه فى تقديم خدمات نظافة الواجهات الخارجيه( الزجاجيه – الرخاميه )

  5.    شركة متخصصه فى تقديم خدمات اعمال اللاندسكيب

  6.     شركة متخصصه فى تقديم خدمات الأمن والحراسه

  7.    الشركه حاصله على شهادة الأيزو ISO9001 فى نظام إدارة الجوده.

  8.    أفكارنا وتخيلاتنا هي الحدود الحقيقية لما يمكننا ان نحققه.